المحرر موضوع: مناضلوا الامس دكتاتوريوا اليوم  (زيارة 1025 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يعقوب99

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 20
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مناضلوا الامس دكتاتوريوا اليوم
لا يستطيع آحد ان ينكر ما قدمه القادة الكرد خاصة والشعب الكردي بصورة عامة من التضحيات حتى تمكنوا اخيرا من الحصول على حقوقهم كاملة غير منقوصة ؛ويضرب بهم المثل في التضحية والنضال والثورة والصمود في وجه اعتى الدكتاتوريات التي حاولت طمس الهوية الكردية بكل الوسائل المتاحة في ذلك الحين وظل الشعب الكردي وفيآ لثورته مساندآ لها قويآ صابرا .
وكذلك قيادته الحكيمة التي اخذت حقوقها من فم الاسد كما يقول المثل.
ان مثل هؤلاء القادة وهذا الشعب لابد وان ينصف الاخرين في مطالباتهم بحقوقهم المشروعة في زمن الديمقراطية الذي يؤسسون له هم في هذا البلد العريق ..
ولكن ما يؤسف له آن هؤلاء القادة قد نسوا انهم ناضلوا لفترات طويلة جدآ وتعرضت قوميتهم الكردية لكل انواع التهميش والاقصاء الذي يمارسونه اليوم على القومية الكلدانية ولكنها ضلت صامدة بشعبها واهلها .
الغريب في الامر ان القادة الكرد قد تحولوا من القادة الثوار المناضلين الى القادة الدكتاتوريين فقط في قضية التسمية القومية الكلدانية هذه التسمية الاصيلة التي باتو هم ايضآ يرددون ما يردده الاشوريين ويحاولون ازالة هذه القومية الاصيلة من الوجود دون الرجوع الى الوراء ولو للحظة واحدة حتى يآخذوا الدرس من تاريخهم ونضالهم ويعلموا بان الشعوب مهما استكانت ومهما ضغط عليها فانها لن تسكت على ضيم وان المحاولات التي يقوم بها القادة الكرد بتسمية شعبنا المسيحي الكلداني والسرياني والاشوري بتسمية واحدة او قومية واحدة مبتكرة وغير واقعية ومحاولة تثبيتها في في دستور الاقليم لا ولن يقبل بها شعبنا الكلداني الذي يمثل 80% من الشعب المسيحي شاء ام ابى كل اللذين يزايدون على المناصب التي حصلت عليها قائمتي المجلس الشعبي والحركة الاشورية ؛والتي جاءت نتيجة للضغوطات الغير مدروسة والصرف المادي الغير محدود من قبل الاكراد او السيد اغا جان وعلى ضوئها لم تتمكن الاحزاب الكلدانية من الحصول على مقعد لها في برلمان الحكومة المركزية او برلمان اقليم كردستان ؛ واننا في الوقت الذي ندين فيه هكذا سياسات خاصة من قادة بالامس القريب كانوا يعانون مثلما نعاني واننا لن نبقى صامتين وستخرج صرخاتنا  واستنكارنا ليملأ الدنيا .فماذا سيجيب مناضلي الامس القريب ؟؟؟
والسلام ختام
يعقوب توما