كان الاب سعد سيروب من أطيب الناس على الإطلاق كان أباً وصديقاً وأخاً للجميع كان إنساناً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى كان مواسياً للحزين ومساعداً للفقير كان يحب العراق ويؤدي رسالته بإخلاص بالغ حيث ان الصعوبات التي خلفتها الاوضاع الامنية بالدورة لم تستطيع أن توقفه عن الخدمة والعمل الدؤب في كنيسته فكانت فيه روح المحبة والمثابرة وعدم اليأس، لم اجد انساناً مثلة يزرع الامل دائماً في قلوب الناس لذا فإني أناشد الخاطفين ان يعطو للرحمة والمحبة والوحدة بين العراقيين الأولوية مبتعدين عن كل حقد طائفي وكل ما من شأنه تمزيق الوحدة الوطنية عاملين بمبدأ التاخي وأناشدهم باسم اله السموات ان يطلقو سراحه...
الإكليريكي كرم كمال