العلاقه الزوجيه في الشرق والاختلاف في الغرب لاشك ان المراة في الشرق عموما هي محكومة بفعل العادات والتقاليد الموروثه عبر تراكم السنين وهنا لا ادخل نفسي في القضايا الدينيه التي انا بعيد عنها لكن الواقع يقول ذلك عند قراء تنا للظروف التاريخيه التى سادت وتاثرت بالمعتقدات الدينيه مثلا عند المجتمع المسيحي جعل السيد المسيح له المجد ان الرجل هو راس المرأه بذلك اضحت المرأة تبعا لذلك محكومة للرجل, ان كان ابا او اخا او زوجا مع وجود مساحة مقبولة لحرية المرأة, وعند المسلمين كذلك يقول الدين الرجال قوامون على النساء, ولن اتطرق للتفاصيل اكثر من ذلك لذا خضعت المرأة في كلتا الحالتين لسيطرة الرجل ولم تستطع بحكم القوانين والعادات ان تتحرر من ربقة الرجل لعدة اسباب منها ما تطرقنا لها والسبب الاخر هو الوضع الاقتصادي والاجتماعي حيث ان حدث الانفصال تتعرض المرأة وخاصة ان لم تكن عاملة الى وضع مادي صعب عدا عن فصل الاولاد عنها, والعيوب التي ستتلقاها,والعودة الى الاهل, ضائقة ماديه مضاعفه , والمطلقة في المجتمع المسيحي الشرقي نادرا ما تكون مرغوبة للزواج ثانية هذا في الشرق العربي, وعندما تاتي المرأة الى اوربا تحصل على جميع حقوقها وتعتاد على الوضع الجديد, منهن من تبدأ بعملية الانتقام من الرجل في حال حدوث اي خلاف وبكل سهوله تطلق وتستطيع الاعتماد على نفسها ماديا ومعنويا وهي محمية من قبل الدوله بفعل القوانين السائده, لذا اقول أن المهاجرين الى الغرب على مؤسساتهم الاجتماعيه والدينيه عبر لقاءات لتوعية الزوجين ليستطيعا التعود على النظام الجديد واحترام الرجل لدور المراه وحقوقها المسلوبه في مجتمعاتنا الشرقيه ,وعلى المراة ايضا الا تستغل القوانين في البلد الجديد وعليها ان تفكر مليا ولعدة مرات ان الطلاق هو عملية قهر اجتماعي يتعرض فيه الاولاد الى ازدواجية القرار ولن يستطيع ان يقرر مع من هو الحق. عندما يحدث خلافا في البيت لسبب ما ويعصى الامر على الحل يجب ان يلعب الاهل من الطرفين لعب دور الحكم اما اذاكان الاولاد كبارا يجب اخذ رايهم في اي خلاف يحدث فان كان التصويت بالاكثريه يجب ان يخضع الجميع وان كان الاولاد صغارا بعد الاخذ والرد والحوار يجب ان يصدر قرارا والامر في هذه الحاله يعود للرجل لان ظروفا تاريخيه اعطته هذا الدور وعليه الا يستغل دوره لفرض ديكتاتورية الرجل
نعيم كمو ابو نضال