شوبان شمعون ... مبدع من عنكاوا
قبل يوم من كتابتي لهذه السطور استمعت كالعادة الى اغاني الفنان المبدع شوبان شمعون ، الفنان شوبان من ابناء عنكاوا الذي الفنا صوته الشجي يصدح مع صوت اخته العزيزة شميم في كنيسة عنكاوا حيث كانا من المرتلين المبدعين في جوق كنيسة مار يوسف .
لست بالناقد الفني او الموسيقي لاقيم الفنان شوبان ، و لكن من حقي كصحفي و اعلامي و متابع للشأن الفني لابناء شعبنا ان اطالب هذا الفنان المبدع ان يواصل مسيرته الفنية بزخم اكبر و بانتاج ازخر لانه و ببساطة يطربني و يمتعني كثيرا ان استمع الى عمله الراقي.
كان شوبان قد اصدر عمله الفني الاول ضمن البوم { مالاخ } سنة 2007 بلغتنا الام السورث و كذلك اطربنا بعديد من الاغاني باللغة العربية { ليش ، وين حبك ، حذني } ،اضافة الى انه يتميز العمل الفني لشوبان بخاصية مهمة جدا و هي ان شوبان له شخصية فنية مستقلة و اسلوب خاص به تميز به منذ البداية .
صحيح ان الفنان و الاديب و الشاعر يتأثر بمن سبقه و بدوره يؤثر ، و لكن لهذا الشاب من عنكاوا اسلوب مميز و عمله الفني بالسورث و ان كان لم يأخذ العمل حقه من الانتشار و الدعاية لأسباب اجهلها ، يعد عملا متميزا و انصح كل من لم يستمع الى البوم { مالاخ } الى ان يستمع اليه و المتابعين للشأن الفني يمكنهم و بسهولة الجزم بكم الابداع و الجهد المبذول بهذا العمل.
كأحد شباب عنكاوا ، شوبان يتمتع بخاصيات قد يفتقر لها الاخرون ، فهو يتحدث السورث و العربية و الكوردية و الانكليزية { لانه بكالوريوس لغة انكليزية و ملم بهذه اللغة } بطلاقة و يستطيع ان ينتقل بأبداعه الى ساحات فنية اوسع و ارحب و انا كلي ثقة بأمكانياته.
ان عنكاوا اليوم ، كأكبر تجمع مسيحي في كوردستان العزيزة و العراق الحبيب ، تدعو ابنائها و بناتها الاعزاء الى اظهار امكانياتهم و ابداعاتهم بجميع المجالات ، لان عنكاوا كانت و لازالت معروفة بكوادرها الرواد في مختلف المجالات ، و من هذا المنبر ادعو ابن عنكاوا الفنان المبدع شوبان شمعون الى ان يركز اكثر على عمله و انتاجه الفني ، لانني اؤمن بمقدرته على ان يقدم اعمالا راقية في مجال الطرب و الغناء ، متمنيا له كل الموفقية و النجاح.
آنو جوهر عبدوكا
عنكاوا الحبيبة [/b] [/size] [/font] [/color]