المحرر موضوع: قوات الأمن العراقية تقتل زعيم دولة العراق الأسلامية في الشمال  (زيارة 761 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فلاح عمر

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 36
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


أفاد مصدر في قيادة عمليات نينوى، السبت، بأن قوة تابعة لها تمكنت من قتل كل من أمير دولة العراق الإسلامية في شمال العراق وممثل أبو بكر البغدادي بعد اشتباك مسلح غرب الموصل.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوة من الفرقة الثالثة شرطة اتحادية التابعة لقيادة عمليات نينوى شنت، مساء اليوم، هجوما على معقل لتنظم ما يسمى بدولة العراق الإسلامية التابع لتنظيم القاعدة في منطقة الموصل الجديدة غرب الموصل وتمكنت بعد اشتباك مسلح من قتل أمير دولة العراق الإسلامية في شمال العراق المدعو وحيد التونسي وممثل أبو بكر البغدادي.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أنه "تم نقل جثتي القتيلين إلى دائرة الطب العدلي، فيما يتم البحث عن آخرين.
مازالت الجماعات الأرهابية في العرق والتي يتم تدريبها وتمويلها من قبل أيران تعمل نشر العنف والفوضي والصراع الطائفي في العراق بهدف القضاء على التجربة الديمقراطية والتقدم الأقتصادي في العراق. وبما أن القوات الأمريكية قد قررت الرحيل فما هو هدف تلك الجماعات الأن وما يستهدفون؟؟ في الغالب هم لايستهدفون غير العراقيين.
يجب علينا هنا وللأمانة التاريخية أن نقول لكتائب عصائب أهل الحق والجماعات الأرهابية الأخرى أنهم لم يساهموا في أجلاء القوات الأمريكية عن العراق, لأن قرار الأنسحاب قد تم الأتفاق عليه بين الحكومة العراقية والحكومة الأمريكية أكثر من ثلاثة أعوام مضت بعد أن رأت الحكومتين أن العراقيين قد أصبحوا قادريين على أخذ زمام الأمور بأيديهم في العراق. يجب علينا وللأمانة التاريخية أن نقول ذلك حتى لا تعتقد تلك الجماعات أن العراق يحمل لهم جميلا وأن من حقها أن تفعل ما تشاء بعد الأنسحاب الأمريكي من العراق.
ولا يعد من من المفاجأة أو غير المتوقع أن تعمل تلك الجماعات تعمل وتهدف إلي دفع العراقيين على كره الديمقراطية والتخلي عن التقدم الأقتصادي والتسامح الطائفي لأن عراقا ديمقراطي وغني لا يعد في مصلحة تلك الجماعات ولا في مصلحة الدول التي تقوم بتمويل تلك الجماعات. 
تقوم قوات الأمن العراقية بجهد خارق وعمل يستحق الشكر والعرفان في تتبع الجماعات الأرهابية في العراق وأنهاء دائرة العنف والصراع الطائفي الذي أودي بأرواح الألاف من العراقيين الأبرياء وتشريد مئات الألاف الأخرى وترك تأثير واضح على الاقتصاد العراقي. ولكن مازال أمام تلك القوات طريق طويل لتحقيق السلام الشامل والأمن الكامل لكل العراقيين وهو ما لن يتحقق إلا بمساعدة كل عراقي شريف من خلال تقدمه إلي تلك القوات بأي معلومات عن تلك الجماعات وانشطتها في مختلف مدن العراق.
http://www.alsumarianews.com/ar/2/30569/news-details-.html