المحرر موضوع: ينابيع العراق !  (زيارة 555 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل rashid karma

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 499
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ينابيع العراق !
« في: 13:26 25/11/2011 »
ينابيع العراق !
                                                                                                                            رشيد كَرمة
قالوا في التراث عن معنى التشهيد شئ وانا أحترم جداً ماعنوه لأسباب تأريخية وجغرافية , إجتماعية ـ إقتصاديةـ سياسية ـ معرفية روحية صرفة بغية تغيير جديد لمجتمع جديد وهي بهذا المعنى (ثورة)والثورة تأكل أبنائها وتخبو ولا بد من ثورة وقبلها إستنهاضٍ جديد.. وأزعم أن التشهيد الحالي ونحن في زمن حديث نستل من تراثنا ماهو الأجود لذا لابد وأن يعني قصداً آخر,أن التشهيد والشهادة أن تكون وتصاغ على النحو التالي :أشهد  أن العراقي الأصيل الملتزم بوحدة العراق أرضاً وشعباً ومياهاً وفضاءً لايشبهه أي شئ, وأشهد أن العراق وناسهِ المخلصين هو قبلتنا ومرادنا .وأشهد أننا براء من الفاسدين واللصوص والقتلة والمشعوذين  .لذا أحسب وأعد من يحفظ ويعي  في هذا المنعطف التأريخي الصعب والذي هو في غاية التعقيد معنى كلمة (عراقي أو عراقية)بهذا المعنى من التشهد والإعتراف وما بينهما وفي هذه اللحظات الدقيقة والفاصلة شهادة في الوطنية الصادقة والإيمان العميق بالإنسان وقدراته وبالتراث الجيد وما وصلنا منه, وما عداها دجل وكذب وزيف ورياء وخداع وحيل ٌيراد بها غش الناس عن ينبوعٍ صافٍ لا تشوبه شائبة.
ونَبَعَ الماءُ ونبِعَ ونَبْعَ؛ عن اللحياني*، يَنْبِعُ وينْبَعُ ويَنْبُع؛ الأَخيرة عن اللحياني، نَبْعاً ونُبُوعاً: تَفعَّر، وقيل: خرج من العين، ولذلك سميت العين يَنْبُوعاً؛ قال الأَزهري: هو يفعول من نَبَعَ الماء إِذا جرى من العين وجمعه يَنابِيعُ،
وينابيع العراق **(غرفة للدردشة الجادة)نطل بها ومن خلالها على همومنا المثقلة بالأشياء المتراكمة عبر الأزمان على أكتافنا ,فمن كان منكم أو منكن في الجد دون الهزل عليكم وعليكن جميعا التواصل, ففي خلال سبعة أيام أو أقل إستمتعت بينبوعٍ أخآذ إسمه( إبراهيم الخياط)شاعرُ يقرُ بجمال الحرية  فقط في ساحة التحريروهو يخاطبها ويناجيها , رغم أنه إعترف :بأن الأميرات, الجميلات في بغداد والعراق كثيرات ولكنه لم ير أجمل عيوناً منها إلا في ساحة التغيير ساحة التحرير تحت نصب الحرية. والخوف عنده يعني الخراب وصدق في ذلك, كان ودوداً ولطيفاً وفوق هذا وذاك كان صادقا وخلوقا, يتواصل مع الكلمة الصادقة الصافية عبر منجزات الحداثة, كان مؤدباً وسيظل هكذا ينبوعاً من ينابع بلد إسمه العراق.
وقبل سويعات إستمعت من غرفة( ينايع العراق)إلى ينبوع آخر تفجر علينا ماءه العذب من البصرة هو الملحن الفنان(طارق الشبلي)ساكتب منوها عنه وعن إنجازاته في الأغنية السياسية والعاطفية وعن قدراته الفنية, فالشكر لإدارة غرفة ينابيع العراق غرفة كل أنصار العراق الجميل.ومرحى لمن يشارك في ينابيع بلد بحاجة إلى كل جهد, تحية طيبة لكم مني يامن تسهرون على إدامة الينايع لأنها رمز تطلعنا نحو أفق ونجم بعيد سيأتي ولو بعد حين .
الهوامش
* قاموس المحيط ولسان العرب
** للتواصل مع ينابيع العراق البحث في البالتولك
paltalk 
السويد    رشيد كَرمة   24  11 2011