تجمع التنظيمات السياسية لشعبنا يجدد رفضه لمشروع الأبراج الأربعة في عنكاوا، وتحركات فورية بشأن أحداث

[تجمع التنظيمات السياسية لشعبنا]

تجمع التنظيمات السياسية لشعبنا يجدد رفضه لمشروع الأبراج الأربعة في عنكاوا
وتحركات فورية بشأن أحداث زاخو وسميل

اللجنة الإعلامية للتجمع

عقد تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية اجتماعه الدوري الحادي عشر نهار الجمعة 2 كانون الثاني 2011 في ضيافة المنبر الديمقراطي الكلداني بعنكاوا في أربيل وبحضور أعضاء الهيئة القيادية رؤساء الأحزاب والتنظيمات والمؤسسات فيه وعدد من أعضاء قيادة هذه الأحزاب والتنظيمات.
واستهل الاجتماع مناقشة جدول أعماله بمتابعة مقررات وتوصيات الاجتماع السابق ومن ذلك الخطوات المتخذة بشأن الاعتراض على قانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي في إقليم كوردستان لخلوه من تحديد مقاعد محجوزة (كوتا) لشعبنا في الأقضية والنواحي، واستمرار متابعة هذا الأمر.. وتقارير لجان التجاوزات على الأراضي في أربيل ودهوك ومحاولات التغيير الديموغرافي في سهل نينوى، وعمل لجنة المتابعة واللجنة الإعلامية خلال الفترة الماضية، وتقييم الخطوات المتخذة بشأن استحداث المحافظة في مناطق من سهل نينوى، وجملة من القضايا الأخرى المتعلقة بأداء التجمع ولجانه وفق نظامه الداخلي.
كما توقف الاجتماع عند المؤتمر المنعقد في العاصمة اللبنانية بيروت للفترة من 18 لغاية 20 تشرين الثاني 2011 بشأن واقع ومستقبل المسيحيين في الشرق الأوسط ومشاركة نواب وفعاليات شعبنا فيه، وتقييم هذه المحطة.

ثم ناقش الاجتماع واقع العملية السياسية في العراق وأبرز التطورات والمستجدات فيها ومدى انعكاسها في الجانبين السياسي والأمني على الواقع العراقي بشكل عام ولا سيما واقع شعبنا فيه، والخطوات التي ينبغي اتخاذها وفق المتغيرات والتطورات، وضرورة مواصلة لقاءات وفود من الهيئة القيادية للتجمع بمختلف الفعاليات لعرض واقع وحقوق ومطالب شعبنا في الوطن.

واستمع الاجتماع أيضا إلى عرض عن نتائج المؤتمر الثامن والعشرين للاتحاد الآشوري العالمي المنعقد في طهران مطلع شهر تشرين الأول الماضي بمشاركة وفد من الهيئة القيادية للتجمع.

وفي محاور آخر من الاجتماع جدد التجمع رفضه لمشروع الأبراج الأربعة في عنكاوا كونه لا يصب بأي شكل من الأشكال في صالح أبناء شعبنا فيها فضلا عن العديد من التداعيات السلبية له في المجالات الخدمية وواقع وخصوصية عنكاوا.. واستمرار متابعة هذا الأمر من خلال عدد من آليات العمل على مختلف المستويات، فضلا عن مناقشة واقع بعض المؤسسات الحكومية المتعلقة بشعبنا في إقليم كوردستان وضرورة تفيعل أداءها بما يجعلها أكثر قدرة على تقديم الخدمات والواجبات المنوطة بها لأبناء شعبنا في الإقليم.
ومع اختتام الاجتماع عصرا تلقى المجتمعون أنباء أحداث التخريب التي طالت بعض المحال التجارية لأبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري والأخوة الإيزيديين وبعض الفنادق والمرافق العامة في قضائي زاخو وسميل بمحافظة دهوك. فعقدوا جلسة طارئة بهذا الشأن للتوقف عند تفاصيل الأمر، وأصدر التجمع بيانا ندد فيه بهذه الأعمال التخريبية مؤكدا أنه نهج مقلق سيترك تداعيات سلبية خطيرة على الأمن والاستقرار والاقتصاد وكل ما يقوم عليه من المقومات، ويسيء إلى العملية الديمقراطية ومصداقيتها في الإقليم، ومطالبا السلطات الأمنية في محافظة دهوك وحكومة إقليم كوردستان بالتحرك الفوري لإعادة فرض سلطة القانون والأمن والاستقرار، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والحازمة بحق مرتكبي هذه الأعمال العنفوية والمحرضين عليها وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.
وقد قام أعضاء الهيئة القيادية للتجمع خلال هذه الجلسة الطارئة بالتحرك السريع، وأجروا الاتصالات مع المسؤولين السياسيين والأمنيين على أعلى المستويات في الإقليم لمعالجة هذا الأمر ومحاسبة القائمين بهذه الأعمال التخريبية، ومتابعة ذلك على مختلف الأصعدة السياسية والأمنية.