المحرر موضوع: فاضل ميراني: أحد ائمة الجوامع افتى خلال صلاة الجمعة بأن على المواطنين الجهاد ضد أماكن وفنادق للمساج  (زيارة 3207 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Anwar Behnam

  • المشرف العام
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2395
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
فاضل ميراني: لن نسمح بنقل الفوضى إلى منطقة اخرى
 
 

03-12-2011 | (صوت العراق) -  أضف تعليق -

أربيل 3 كانون الأول/ديسمبرPNA – رجح سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني وجود ايدٍ وراء الأحداث التي وقعت في منطقة بادينان في دهوك، مؤكدا عدم السماح بنقل تلك الفوضى إلى منطقة اخرى من اقليم كردستان.

وقال ميراني في تصريح لأحد المواقع الخبرية الكردستانية إن تلك الأحداث "كانت مفاجئة لنا، لأن أحد ائمة الجوامع افتى خلال صلاة الجمعة بأن على المواطنين الجهاد ضد أماكن وفنادق للمساج وبيع الخمور، ويبدو أن هذا العمل تم وفق برنامج معد مسبقا، لأنهم كانوا يحملون لافتات وخطابات دينية، وعضويتهم إلى حزب معين واضحة، نحن لا نقطع السبيل امام بيع الخمور، فبائعو الخمور هم مسيحيين وايزيديين ونحن ندافع عن هؤلاء".

وأشار ميراني إلى أن تلك الاحداث كانت تستهدف الاماكن السياحية، قائلا إن "في كل الدول الاسلامية توجد حانات وفنادق واماكن للمساج، كما أن هناك جوامع ايضا، بما معناه أن هذا الشيء ليس موجودا في بلدنا فقط، بل هو موجود في السعودية والكويت ايضا، وفي تركيا وماليزيا".

وتابع ميراني أن "حركة النهضة الاسلامية التي فاز بالانتخابات في تونس اعلنت أن تلك الامور اعتيادية"، مستدركا بالقول "عندما تم الهجوم على تلك الحانات والاماكن قلنا إنه لربما البعض لا يرضون بذلك، لكن عندما تم التعدي على محال اخرى ومواطنين وقوات الشرطة، بالاضافة إلى محاولة الهجوم على القائممقامية، فإن هذا يشير إلى عمل منظم".

وزاد أنه "منذ أن سمعنا بأن الاخوة في الاتحاد الاسلامي يقفون وراء الاحداث أبلغنا اخوتنا (في الحزب الديمقراطي) بعدم السماح لاي رد فعل تجاه مقار الاتحاد أو اي حزب آخر حتى لو كان عناصره وراء الاحداث، لأننا قلنا إن الامور لم تتضح وإن على المتضررين الذهاب إلى المحاكم وتسجيل الدعاوى، لكون منفذو تلك الهجمات ضاهرين في التسجيلات المصورة للاحداث، ويبدو واضحا من الذي اضرم النار في الاماكن وحث الناس على ذلك، واللافتات المرفوعة".

وأردف قائلا "لكن عندما تهجموا على الشرطة وحاولوا التهجم على القائممقامية تصدى لهم اهل زاخو وقوات الشرطة والاسايش"، مشيرا إلى أن الامر ذاته حدث في قضاء سميل. واعتبر أن "هذا لم يكن عملا عفويا وهناك ايدٍ وراءه، والسيد الرئيس (مسعود بارزاني) أكد أن جميع الامور تحل من خلال القضاء والشرطة والعدالة".

وأضاف "نحن ندين كل هذه الاعمال، لأنها لم تكن تظاهرات بل كانت اعمالا تخريبية، لا يمكن حرق اي مقر حزبي"، مشددا على اهمية "عدم تداول المسألة بين الاحزب السياسية، واعتبارها حدثا غير مرغوب فيه، لحين كشف النتائج".

وشدد بالقول "لن نقبل بنقل هذه الفوضى إلى اي منطقة اخرى، ولا حرق اي مكان أو مقر في المنطقة، ولا اتهام اي جهة، نحن لم نحرق مقر الاتحاد الاسلامي الكردستاني بل مسؤول المقر يدّعي أن الذين اضرموا النار فيه هم اناس من مناطق البارتي، وهذا لا يعد اتهاما لأن الذين قاموا باحراق المقر فيهم اناس من الاتحاد الاسلامي".

وكان مصدر امني في محافظة دهوك قال إن عشرات المصلين وبعد خروجهم من صلاة الجمعة أمس قاموا بإحراق محال وحانة كبيرة لبيع الخمور في قضاء زاخو، فيما أكد مسؤول إعلام مستشفى القضاء عماد برواري أن حصيلة الأحداث التي شهدها القضاء بلغت 30 جريحا غالبيتهم من أفراد الشرطة والأمن، فيما قام آخرون بإضرام النار في مقرين تابعين للإتحاد الإسلامي الكردستاني في زاخو وسميل.

وفي اعقاب ذلك، دعت اللجنة الأمنية في زاخو المواطنين إلى الهدوء والتعاون مع الأجهزة الأمنية عبر رسالة متلفزة، مؤكدة أن الوضع الأمني مستقر وتحت السيطرة مؤكدة أنها شكلت لجنة للتحقيق في ملابسات الحادث.

م. ش م ح