حكومة بغداد تستغل أحداث ألشغب في اقليم كوردستان من أجل التدخل في شؤون كوردستان و الطعن في ديمقراطية و مصداقية الحزب الديمقراطي الكوردستاني
صوت كوردستان:
بدأت القوى العربية في العراق متمثلة بحزب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بمحاولة أستغلال الاحداث التي جرت في أقليم كوردستان في اليومين الماضيين من أجل التدخل في شؤون الاقليم و النيل من سمعته و فعاليتة السياسية في العراق و المنطقة . حسب مصادر صوت كوردستان فأن القوى المعادية لتشكيل الاقاليم في العراق تدفع بالاحداث داخل اقليم كوردستان الى الفوضى وذلك لالهاء الاقليم و ثنيه عن دعم تشكيل الاقاليم في العراق. كما افادت مصادر صوت كوردستان أن تركيا و من خلال عملائها داخل أقليم كوردستان و داخل حزب البارزاني نفسة تحاول هي الاخرى الاخلال بالوضع الامني في أقليم كوردستان بسبب معادات أقليم كوردستان لتشكيل أقليم سني بدعم تركي و أطلاع حكومة الاقليم في الفترة الماضية للجانب الامريكي حول النيات التركية في تشكيل اقليم سني عربي و الحاق الاراضي الكوردستانية المشمولة بالمادة 140 بذلك الاقليم.
أدناه نص خبر نشر في الصحافة العربية يؤكد صحة المعلومات التي وصلت صوت كوردستان في اليومين الماضيين..
دولة القانون: حكومة المركز ستتدخل لحماية مواطني كردستان في حال انتهكت حقوقهم
بغداد / ومع : دعا النائب عن دولة القانون علي الكردي ،الأحد، حكومة إقليم كردستان العراق لاحترام حقوق مواطني الإقليم، والكشف عن من يقف وراء حرق مكاتب الاتحاد الإسلامي الكردستاني ، مؤكداً امكانية تدخل الحكومة المركزية في القضية فيما لم تقتنع بنتائج التحقيقات.
وقال الكردي لمراسل وكالة أنباء المستقبل، أن :"الجميع راقب ما حصل في إقليم كردستان من انتهاكات ضد مكاتب لأحزاب المشاركة في الحكومة، فضلاً عن عمليات تخريب لبنى تحتية وضرب لمتظاهرين ومواطنين عزل في دهوك وزاخو، وقد أعلنت حكومة الإقليم عن تشكيل لجان للتحقيق بالحادثة".
واضاف ان " حكومة المركزية تنتظر نتائج تلك التحقيقات التي ستوضح حيثيات القضية"، مشدداً على"ضرورة أن تعمل اللجان التحقيقية على ابراز الحقائق كما هي دون تزييف وأن تعمل بنزاهة وشفافية".
واضاف أن "من حق الحكومة المركزية التدخل في حلحلة القضية، وتشكيل لجان تحقيقية لمعرفة الجهة المسؤولة عن التجاوزات على حقوق مواطني الإقليم، لأن الدستور أباح لحكومة المركز حماية مواطنيها في كل مكان في البلد، حتى لو كانوا تحت سلطة حكومة الإقليم".
يذكر أن قوة أمنية كردية اعتقلت يوم أمس نحو 20 من أعضاء الاتحاد الإسلامي الكردستاني في محافظة دهوك بينهم رئيس الكتلة في مجلس النواب العراقي، على خلفية الأحداث التي شهدتها المحافظة الجمعة الماضية، وكان عشرات المصلين وبعد خروجهم من صلاة الجمعة قاموا بإحراق محال وحانة كبيرة لبيع الخمور في قضاء زاخو، مما أدى إلى جرح 30 مواطناً.
وحمل الاتحاد الإسلامي الكردستاني الحزب الديمقراطي الكردستاني مسؤولية إحراق فروعه ومقاره في دهوك، داعيا جماهيره إلى ضبط النفس والابتعاد عن ردود فعل مرفوضة وغير قانونية.(انتهى)
احمد الربيعي
