المحرر موضوع: التغيير والاتحاد الإسلامي والجماعة الإسلامية تعلن مقاطعة اجتماع البارزاني  (زيارة 479 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Anwar Behnam

  • المشرف العام
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2395
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
التغيير والاتحاد الإسلامي والجماعة الإسلامية تعلن مقاطعة اجتماع البارزاني

السومرية نيوز/ السليمانية

أعلنت حركة التغيير والاتحاد الاسلامي والجماعة الاسلامية، الثلاثاء، مقاطعتها لاجتماع رئيس إقليم كردستان العراق مع الأحزاب السياسية، مشيرة إلى أن التعاطف مع الاتحاد الإسلامي جراء الظلم الذي لحق به أبرز أسباب المقاطعة، فيما أعتبرت أن ما يحدث في الإقليم هو تراكم لازمات ومشاكل لا تواجهها خطوات مسؤولة باتجاه الحل.

وقال المتحدث باسم الحركة شاهو سعيد في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "حركة التغيير والاتحاد الاسلامي والجماعة الاسلامية قررت مقاطعة الاجتماع الذي دعا اليه رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني مع الاحزاب السياسية "، مبينا أن "هناك عدة أسباب لهذا القرار أبرزها  التعاطف مع الاتحاد الإسلامي جراء الظلم الذي لحق به".

واضاف سعيد أن "حكومة الاقليم لعبت دور المتفرج ولم تمنع حدوث تلك الجريمة بحق الاتحاد الإسلامي"، مشيرا إلى أن "الحركة لا تثق باجتماع يعقد من اجل الاجتماع فقط بل تؤمن وتثق بالخطوات العملية".

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الحركة أن "ما يحدث في الإقليم هو تراكم لازمات ومشاكل ولا نلمس في المقابل خطوات مسؤولة باتجاه الحل"، لافتا إلى أن "الحركة كانت تنتظر قبل الأحداث في مناطق محافظة دهوك تنفيذ قرارات المحاكم ورئاسة الإقليم والحكومة لتطبيع الأوضاع وتقديم منفذي إطلاق النار على المتظاهرين في شباط من هذا العام الى المحاكم".

وأعتبر سعيد أن "الأزمة السياسية في الإقليم تعبيرا عن أزمة الإرادة في سلطة الإقليم لحل المشاكل المتراكمة".

ومن المقرر أن يعقد رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، اليوم، في اربيل اجتماعا للأطراف السياسية للنظر في تداعيات الأحداث الأخيرة التي شهدها الإقليم، فيما حذر من "مؤامرة" كبرى ضد إقليم كردستان والحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يرأسه، مؤكداً أن المؤامرة ستتحطم على رؤوس المتآمرين.

وشهدت محافظة السليمانية، في 4 كانون الأول 2011، إحراق مركز للتدليك في أحد شوارع السليمانية الرئيسية، في حين يشهد إقليم كردستان منذ الثاني من كانون الأول 2011، تصعيداً بأعمال العنف على خلفية قيام عشرات المصلين بعد خروجهم من صلاة الجمعة بإحراق محال وحانة كبيرة لبيع الخمور في قضاء زاخو التابع لمحافظة دهوك، مما أسفر عن سقوط 30 جريحاً غالبيتهم من أفراد الشرطة والأمن، كما أكد شهود عيان في قضاء سميل بالمحافظة أن العشرات من المدنيين أضرموا النار في عدد من محال بيع الخمور.

واتهم رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، في 3 كانون الأول 2011، عدداً من علماء الدين بتحريض الشباب على افتعال الأحداث التي شهدها قضاء زاخو، مؤكداً أنه تم تشكيل لجنة خاصة للتحقيق بتلك الأحداث واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المسؤولين ومعاقبتهم بشدة، فيما فندت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في كردستان العراق اتهامات البارزاني، مؤكدة أنهم يعملون على نشر ثقافة السلام وقبول الآخر وعدم الاستفزاز.

واتهم القيادي في التحالف الوطني محمود عثمان بدوره، في 5 كانون الأول 2011، جهات خارجية بتحريك أحداث العنف التي تشهدها مدينتا دهوك والسليمانية، مطالباً سلطات إقليم كردستان بفتح تحقيق عاجل بها.

وأعلن الاتحاد الإسلامي الكردستاني، في 3 كانون الأول 2011، أن القوات الأمنية أطلقت سراح رئيس كتلة الاتحاد الإسلامي في البرلمان العراقي وقياديين اثنين بعد ساعات من اعتقالهم في دهوك، فيما نفى الاتحاد تورط أعضائه بحرق محال بيع الخمور بقضاء زاخو، في وقت حمل الحزب الديمقراطي الكردستاني مسؤولية إحراق فروعه ومقاره، ودعا جماهيره إلى ضبط النفس والابتعاد عن ردود فعل مرفوضة وغير قانونية.

وطالب تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الأشورية في محافظة أربيل حكومة إقليم كردستان بمحاسبة المتورطين بحرق محال بيع الخمور في قضاء زاخو بدهوك، وفي حين أكد أن تلك الأعمال ستسيء إلى العملية الديمقراطية في الإقليم، وصفها بـ"العنفوية".

وتقع محافظة دهوك، 460 كم شمال العاصمة بغداد، ضمن إقليم كردستان الذي يضم بالإضافة إليها، محافظتي أربيل والسليمانية، ويتمتع باستقرار أمني ملحوظ على خلاف العديد من المحافظات العراقية الأخرى وخصوصاً العاصمة بغداد التي تشهد بين حين وآخر أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء.