المحرر موضوع: اطلاق سراح مسؤول الإتحاد الإسلامي الكردستاني في زاخو  (زيارة 550 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Anwar Behnam

  • المشرف العام
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2395
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اطلاق سراح مسؤول الإتحاد الإسلامي الكردستاني في زاخو



السومرية نيوز/ دهوك
الكاتب: RS المحرر: BK | SZ الثلاثاء 06 ك1 2011   18:26 GMT

أكد الإتحاد الإسلامي الكردستاني، مساء الثلاثاء، أن الأجهزة الأمنية في الاقليم اطلقت سراح مسؤول مركزه في زاخو، مبيناً أن عشرة من أعضائه لا يزالون محتجزين.

وقال مسؤول الاتحاد في زاخو نصر الدين سعيد في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "اسايش قضاء زاخو أفرجت عني بعد أكثر من نصف ساعة من احتجازي"، مشيراً إلى أن "تحقيقاً مقتضباً أجري معي للاستفسار عن تنقلاتي وتحركاتي".

وأضاف سعيد، أن "الإفراج تم بعد تدخلات من الجهات العليا"، مبيناً أن "عشرة من أعضاء الحزب ما زالوا معتقلين".

وكان الإتحاد الإسلامي الكردستاني أعلن، مساء اليوم، أن قوة أمنية اعتقلت مسؤول مركز الاتحاد في زاخو بمحافظة دهوك، مع نجله وأحد أفراد حمايته، في أثناء عودة الثلاثة إلى القضاء قادمين من محافظة أربيل.

كما سبق للإتحاد الإسلامي الكردستاني، أن أعلن في 3 كانون الأول 2011، أن القوات الأمنية أطلقت سراح رئيس كتلة الاتحاد الإسلامي في البرلمان العراقي وقياديين اثنين بعد ساعات من اعتقالهم في دهوك، نافياً تورط أعضائه بحرق محال بيع الخمور بقضاء زاخو، في وقت حمل الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة رئيس الإقليم مسعود البارزاني، مسؤولية إحراق فروعه ومقاره، ودعا جماهيره إلى "ضبط النفس" والابتعاد عن ردود فعل مرفوضة وغير قانونية.

وحذر رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البارزاني، اليوم، من "مؤامرة كبرى" تحاك ضد الإقليم بعامة والحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يرأسه، بخاصة، مؤكداً أن المؤامرة "ستتحطم على رؤوس المتآمرين".

واتهم البارزاني، في 3 كانون الأول 2011، عدداً من علماء الدين بتحريض الشباب على افتعال الأحداث التي شهدها قضاء زاخو، مؤكداً أنه تم تشكيل لجنة خاصة للتحقيق بتلك الأحداث واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المسؤولين ومعاقبتهم بشدة، فيما فندت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في كردستان العراق اتهامات البارزاني، مؤكدة أنهم يعملون على نشر ثقافة السلام وقبول الآخر وعدم الاستفزاز.

ويشهد إقليم كردستان منذ الثاني من كانون الأول 2011، تصعيداً بأعمال العنف على خلفية قيام عشرات المصلين بعد خروجهم من صلاة الجمعة بإحراق محال وحانة كبيرة لبيع الخمور في قضاء زاخو، مما أسفر عن سقوط 30 جريحاً غالبيتهم من أفراد الشرطة والأمن، كما أكد شهود عيان في قضاء سميل بالمحافظة أن العشرات من المدنيين أضرموا النار في عدد من محال بيع الخمور، في حين أحرق آخرون في الرابع من الشهر نفسه، ثلاثة محال لبيع الخمور في قضاء العمادية شمال دهوك.

ودعت هيئة الكنائس الإنجيلية في محافظة دهوك، في 5 كانون الأول 2011، رئاسة إقليم كردستان إلى حماية المسيحيين والعمل على تهدئة الأوضاع، مؤكدة أن الهجمات التي شهدتها المنطقة استهدفت كنائس ومحلات تجارية ومصالح مسيحية.

وتقع محافظة دهوك، 460 كم شمال العاصمة بغداد، ضمن إقليم كردستان الذي يضم بالإضافة إليها، محافظتي أربيل والسليمانية، ويتمتع باستقرار أمني ملحوظ على خلاف العديد من المحافظات العراقية الأخرى وخصوصاً العاصمة بغداد التي تشهد بين حين وآخر أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء.