المحرر موضوع: الاسلامين المتطرفين يرتكبون جرائم حيوانية ضد الانسانية في زاخو ودهوك  (زيارة 2929 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نوئيل عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 314
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاسلامين المتطرفين يرتكبون جرائم حيوانية ضد الانسانية في زاخو ودهوك


تفاصيل الفتنة الدينية والطائفية التي انطلقت في كل من زاخو ودهوك وغدا تتجه نحو باقي المحافظات في كل العراق وبتحريض من تركيا وبتحريض المسلمين السنة او بالتحديد الاخوان المسلمين والسلفين تحت ذرائع هم انفسهم يمارسونها ويحرمونها على العامة فخطيب الجامع المذكور يشرب كل انواع الخمور والمخدرات والمسكرات داخل بيته وفي المسجد يشربه بالحذاء كيلا يتعرف الناس والمصلين ماذا يفعل وينتف شعر وجهه ويحدد مساحة لحيته وشاربه مثلما يفعل المراهقين انظروا الى وجهه لتتاكدوا مما ادعيه وهو نفسه وامثاله يصبغون شعر رؤسهم ولحاهم متفنين بتصابي منقطع النظير في نفس الوقت الذي تعمل نسائهم زوجاتهم ام بناتهم على ازالة الشعر الزائد عن اجسادهن اذا كان في محال الحلاقة النسائية او محلات المعالجة بالليزر او عند ( الحفافات ) وكلنا يعرف ان الحفافات هن ( قوادات ) بالسليقة ووووالخ بينما يمنعون الناس والمؤمنين من ان يفعلوا ذلك وهذه امور عادية لايعاب عليها احد وكلنا نمارسها حلق الشعر او اللحية او تنفيض الجسم من الشعر الزائد والا تحولنا الى حيوانات بهيمة . ان مايحرضون عليه مجرد ذرائع يتخذون منها راس حربة لنشر الفتن والفوضى ليقاتلوا كل منتسبي الاديان والمذاهب الاخرى حتى يجبروهم على الاحتواء ؟ اهذا مايريده الشعب المصري عندما يصوت للمسلمين الارهابين من الاخوان والسلفيين او اي شعب عربي اخر يتحرر من ربقة عبودية وظلم واستبداد الطغاة مثل سوريا واليمن وليبيا وتونس ووالخ ؟ هل من الممكن ان يخرج شعب من ظلامة فيها بعض شعاع من نور الى ظلامة لانور فيها ويعيش حياته كلها عبد لبضع جلاوزة مجرمين وقتلة مثل بهيمة هم يحللون كل المتع لانفسهم ويحرمونها على مجموع الشعب ويريدون ان يستعبدوا الشعوب ليمتعوا انفسهم بتسخير هذه الشعوب تحت ذرائع وفتاوي مقرفة حقيرة لم يحرمها الاسلام الحقيقي الاسلام الحنيف لانها ليست ضد ارادة الله وحكمه وقوانينه التي يحاولون تشويهها ليحكموا ويستعبدوا الناس من خلال فرضها عليهم ؟ هذه هي حال الحكومات العشوائية التي تعتمد طيف واحد حزب او تنظيم الخ ليتحكم برقاب الشعوب فان طردنا طاغية سيحل محله جملة طغاة مثلما حل في العراق والحل الوحيد هو اقامة دولة علمانية ديمقراطية تعددية يمثل فيها مندوبين عن كل الاطياف دين طائفة حزب تنظيم الخ في ظل مثل هكذا حكومات اتمتع انا بحريتي وكرامتي وتتمتع انت وكل ابناء الشعب بنفس الميزات ولن تقع اي مشاكل تذكر لان من يمثلوننا في كواليس ومؤسسات هكذا دولة يتشاورون فيما بينهم بطرق علمية سلمية حضارية ليضعوا حدا لاي مشكلة قد يثيرها مشعوذون لبث الفوضى ونشر اللاامن ويحققون لنا ارادتنا دون تميز اي منا عن الاخر وبذا تتحقق العدالة الاجتماعية اما ماحدث ويحدث في العراق على يد رجال دعاة الدين الكفرة هو الثغرة او الثغرات التي تتركها في سلوكها حكومات ذات طيف او لون واحد شمولية دكتاتورية .
وانا على يقين ان معظم دور العبادة في زاخو وفي دهوك وفي الموصل ووالخ يستخدمها الشيوخ لقضاء متعهم الجنسية السوية والشاذة وينشرون معاقرة الخمرة والمخدرات لكنهم يتصنعون العفة المنافقة ليمرروا مشاريعهم السياسية لاغير لاخضاع الشعوب لرغباتهم ومصالحهم الشخصية الضيقة اقراء ماحدث وكيف تم تحريض ضعفاء النفوس والشاذين والناقمين على كل خلق الخلق بسبب اعاقة او نقص او عجز جنسي مصابين به وهم يعملون بموجب القاعدة المرة ( ان مت عطشان فلا نزل قطر ؟ )  هؤلاء في كل مكان لايحبذون العيش في سلام وامان واستقرار لانهم يتحولون الى مجرد بهائم ولان حياتهم عبارة عن ماساة يريدون ان يعيشها كل خلق الله وعلى كل هذه المعمورة هؤلاء يجب تحجيمهم ومنعهم من نشر الفوضى والموت في اي مكان كان لانهم الادوات التي يستخدمها رجال الدين الدعاة في كل عمليات القتل والتخريب وهدم الحضارات وهذه مسؤلية السلطات السياسية ومتى عجزت هذه السلطات عن وضع حد جدي لافعال هؤلاء المجرمين عليها ان تنقلع وتسلم قيادة البلد لمن هم اهل لادارتها بالصيغة الحقيقية التي توفر للشعوب الحرية والعدالة اي الدولة العلمانية الديمقراطية التعددية الشفافة التي تمثل كل شرائح الشعب بدون استثناء وتمنع الشراذم المتطفلة من حكم الشعب والتحكم برقابه ان الماضي البغيض يجب ان يكون لنا درس ليس في العراق وحده بل في كل العالم كل دولة تتحرر من حكومة استبداد وطغيان حكومة اللون الواحد .


نوئيل عيسى
--------
تفاصيل ما حدث في جامع زاخو قبيل اندلاع اعمال العنف...
خطيب الجامع المتهم بتحريضه المصلين على العنف ينفى مسؤوليته عن ذلك

عنكاوا كوم – وكالة اخبار روداو

نفى خطيب الجامع الذي ألقى عليه اللوّم في تحريض المُصلين على أعمال شغب، الأسبوع الماضي، في مناطق من محافظة دهوك، رافضا الأقوال التي تتهمه بإستفزاز وإثارة أتباعه للقيام باعمال الشغب والتخريب والاعتداء على املاك المسيحيين واليزيديين في المنطقة.
وكان المُلاّ اسماعيل عثمان سندي قد ادعى خلال صلاة، الجمعة الماضية، أنَّ صالون المَساج الواقع في مدينة زاخو هو محل للبغاء وحرض الناس على الهجوم على محال بيع الخمور. ونتيجة لذلك قامت مجموعة من الاسلاميين المتطرفين بإضرام النار في محل المَساج الوحيد في البلدة، إضافة الى إحراق العشرات من متاجر بيع الخمور وثلاثة فنادق تعود جميعها الى مالكيها من المسيحيين واليزيدية مرددين شعار الله اكبر و موجهين كلمات نابية للمسيحيين و المهنة
وانتشر العنف فيما بعد، ليعم على مدينة دهوك وبلدات شيوز و سميل و ديرلوك.
وقال سندي: أنا لستُ الوحيد الذي تحدث عن محل المَساج، فالكل يتحدث عنه وقد أكون أنا الشخص الأخير الذي تحدث في هذه القضية. وأضاف، أنا أقول في كل خطبة القيها أنه بدلاً من محلات المَساج ينبغي على الناس بناء الجوامع.
 
تفاصيل ما حدث في المسجد...

وقال سعيد ابراهيم، من سكنة زاخو الذي كان حاضراً أثناء خطبة سندي: بعد أن تحدث الملا عن محلات المَساج وقف أحد الرجال وصاح بأعلى صوته: نظراً لوجود أعمال الحرام في زاخو فإنه يتوجب علينا أن لا نتسامح مع ذلك ويجب تدمير وتحطيم هذه المحلات.
وأكد سندي أن شخصاً ما وقف بالفعل وشجعَ الناس على حرق محل المَساج، وأضاف، أنا قلت فقط بدلاً من محلات المَساج ينبغي على الناس بناء المساجد.
وقال سندي، لقد أخبرت الرجل أنه إذا قام بالهجوم على صالون المَساج قبل انتهاء خطبة الجمعة فإن صلاته سوف لن تكون مقبولة. ومما يجدر ذكره أن هذا الشخص هو عضو في الاتحاد الاسلامي الكردستاني، حسب زعم وكالة روداو.
وقال سامان عبد الخالق، مدير مكتب الشؤون الدينية، لوكالة أخبار روداو بأنهم سيحيلون سندي للتحقيق.
وأضاف عبدالخالق، إننا سوف نحقق معه وإذا وجدنا أنَّ المُلاّ قد قامَ فعلاً بالتشجيع على أعمال التخريب فإننا سنعمل على إتخاذ الإجراءات الخاصة معه حتى قبل أن تأخذ القضية مجراها في المحاكم.
وقال أحد شهود العيان الذي كان حاضراً أحداث يوم الجمعة لوكالة أخبار روداو، بعد انتهاء صلاة الجمعة، تجمعَ عدداً من الناس أمام محل المَساج وهاجموه وأشعلوا النار فيه، وبعد ذلك، قاموا بمهاجمة محلات بيع الخمور وصالونات الحلاقة للنساء.
وقال رمضان اسماعيل مصطفى، رئيس دائرة السياحة في زاخو، تمَ إشعال النيران في 20 محلاً لبيع الخمور وثلاثة فنادق ومحل للمَساج وصالون نسائي لحلاقة الشعر.
ووفقاً لقائمقام قضاء سميل، اسماعيل مصطفى رشيد، تم حرق 4 متاجر لبيع الخمور في البلدة.
ووفقاً لشهود العيان، حاول بعض الفوضويين يوم الجمعة الهجوم على الحي المسيحي في البلدة لكن حرس مكاتب الحزب الديمقراطي الكردستاني أطلق النار في الهواء فوق رؤوس المتظاهرين مما منعهم من الوصول الى الحي.