English
Svenska
العربية
الرئيسية
المنتديات
أخبار شعبنا
أخبار العراق
الاخبار العالمية
اخبار الجمعيات والنوادي
اخبار و نشاطات المؤسسات الكنسية
المنبر الحر
المنبر السياسي
إعلام الفكر والفلسفة
الهجرة و واللاجئين
أدب
نتاجات بالسريانية
الكتب والمكتبات
استراحة المنتديات
التعازي
تاريخ شعبنا، التسميات وتراث الاباء والاجداد
راديو
اغاني
فيديو
تعارف
رفع ملفات
دردشة صوتية
التقويم
الارشيف
الدخول
التسجيل
الكتابة بالعربية
عن الموقع
عن عنكاوا
البحث
اتصلوا بنا
ankawa
عنكاوا كوم
أهلا,
زائر
. الرجاء
الدخول
أو
التسجيل
يمكنك الدخول او التسجيل عن طريق الفيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعية الاخرى ايضا
1 ساعة
1 يوم
1 أسبوع
1 شهر
غير محدد
تسجيل الدخول باسم المستخدم، كلمة المرور و الفترة الزمنية
الأخبار:
الرئيسية
تعليمات
بحث
التقويم
دخول
تسجيل
ankawa
»
الحوار والراي الحر
»
المنبر الحر
(مشرف:
عنكاوا دوت كوم
) »
((الدين لله وحده ، و الوطن للجميع )) كوردستان وطن الجميع
« قبل
بعد »
طباعة
صفحات: [
1
]
للأسفل
المحرر
موضوع: ((الدين لله وحده ، و الوطن للجميع )) كوردستان وطن الجميع (زيارة 1140 مرات)
0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
آنو جوهر عبدوكا
عضو فعال جدا
مشاركة: 378
((الدين لله وحده ، و الوطن للجميع )) كوردستان وطن الجميع
«
في:
22:40 28/12/2011 »
((الدين لله وحده ، و الوطن للجميع))
كوردستان وطن الجميع
[/color] [/size] [/font]
كنت قد اشتركت في السنة السابقة ببرنامج تبادل ثقافي لطلاب من كوردستان و العراق في الولايات المتحدة الاميركية ، حضرت حقائبي و مستلزمات السفر و بعد ذلك قلت لاحد اصدقائي الاعزاء هيا بنا نذهب الى ( قةلا – سوق اربيل باللهجة العنكاوية ) و انطلقنا انا و هو و ذهبنا الى سوق الخياطين بالقرب من قلعة اربيل التاريخية و هنالك طلبت من احد الخياطين ان يخيط لي علم كوردستان الحبيبة بقماش حريري و بحجم كبير ، لانني و ان كنت احمل معي جواز سفري و الذي هو الوثيقة الرسمية لأي مواطن ، و لكني كان و لا بد من ان احمل معي هويتي الوطنية الحقيقية الأ و هي اني كوردستاني مسيحي.
وضعت علم كوردستان العزيز في حقيبة اليد و توجهت مع زملائي الى مطار هولير الدولي و من هناك سافرنا الى عمان و من هناك سافرنا الى نيويورك و من بعدها ذهبنا مباشرة الى العاصمة واشنطن . في واشنطن كنت احمل علمي معي و كنا نرفعه مع زملائي في جميع المواقع التي زرناها في اميركا ، مسلمين و مسيحين مؤكدين على شراكتنا و افتخارنا بوطننا الام كوردستان الذي يجمعنا ( كما تجمع الدجاجة فراخها ) مفتخرين بكوردستاننا التي تسودها حياة المحبة و التسامح و الانفتاح على الآخر منذ القدم.
كمواطن كلدواشوري مسيحي من ابناء كوردستان اقلقني لوهلة ما شهدته من احداث مؤلمة في منطقة بهدينان ( دهوك و زاخو ) ، حيث قام البعض من المغرر بهم و من منطلق لا يمت بصلة الى حقيقة سلوكيات الشعب الكوردستاني الى احراق و تدمير مصادر الرزق لمئات العوائل الآمنة التي عاشت و عايشت التجربة الكوردستانية الفتية بمسراتها و اتراحها.
العديد من ابناء جلدتي صدموا بهذه السلوكيات و في خضم الصدمة المفاجئة شهدنا تصريحات متوترة هنا و هناك ، و لكني منذ البداية تيقنت بأن هذه الواقعة ليست الأ حدث عرضي شاذ و سرعان ما سيزول كما تموت الجرثومة في جسد الانسان بعدما يحاربها الجهاز المناعي سرعان ما يتيقن بأنها جسم دخيل غير مرغوب فيه و هكذا حصل لجسد كوردستان العزيزة الذي لطالما تعافى و بسرعة من الجرثومات الدخيلة ، و كيف لا يتعافى هذا الجسد الفتي و على رأسه قيادة حكيمة و محبة متمثلة بالرئيس مسعود بارزاني سليل عائلة اختلط دمها و عرقها بتراب هذه الارض الطيبة ، انسان كوردستاني ، و اب محب لجميع الكوردستانيين ينظر اليهم بنظرة ابوية خالصة ، لا يفرق بين هذا و ذاك و لا يحب هذا اكثر من ذاك ، لا و بل عادة الاب يرأف و يدلل اكثر ابنائه صغرا ، هنا اقصد بها نحن القوميات الصغيرة من ناحية العدد كالكلدواشوريين المسيحيين و الكورد الأزيديين و الأرمن و التركمان ، و اقولها بفم مليان هنيئا لنا بك أبا محبا و حنونا.
كلما يحل عيد الفطر المبارك او عيد الميلاد و رأس السنة المجيدة او عيد الاضحى المبارك او عيد القيامة المجيدة ، تصلني العشرات ، لا بل المئات من رسائل التهنئة في اعياد الاخوة المسلمين و المسيحيين على حد سواء من اصدقائي و معارفي المسلمين و المسيحيين ، اي ان اصدقائي المسلمين يباركونني بعيد الاضحى و الفطر المباركيين كما يباركون اعيادي المسيحية ، هذا هو فعل الانتماء لكوردستان و حياة العيش المشترك ، فكيف يظن البعض بأنهم يستطيعوا تعكير هذا الجو الصافي و الدافيء بغيومهم و شتائهم السريعين الزوال ؟
كورستان الحبيبة اليوم مقبلة على تطور ملحوض يشار اليه بالبنان في كل العالم المتمدن و علينا جميعا بيد واحدة ان نعمل تحت شعار واحد ( الدين لله ، و كوردستان للجميع ). دماء ابائنا و اجدادنا الزكية التي خضبت ارض كوردستان العزيزة امتزجت مع بعضها البعض حيث انعجن تراب كوردستان بدماء كوردية و كلدواشورية و تركمانية و ارمنية ، بدماء مسلمة و مسيحية و أيزيدية و كاكية ، فكيف يفكر البعض بأن بمقدرته الغاء هذا ؟ انها محاولة فاشلة لأن ارضنا و تاريخنا المشترك يرفض هذا نهائيا.
انا ككلدواشوري مسيحي كوردستاني من عنكاوا يهمني امر اخي الكوردي المسلم من بحركه و كوران عنكاوا اكثر بكثير مما يهمني امر مسيحي اوروبي او غيره و ان كان من نفس الدين ، لأنني ابن هذا البلد و تربيت و تعلمت و عملت مع اخي الكوردي المسلم و عانينا معا و فرحنا معا و حزنا معا ، معا تحملنا سياط النظام المقبور و معا صرخت حناجرنا فرحا بيوم الانتفاضة ، حينما ننظر انا و اخي الكوردي المسلم الى العلم الكوردستاني ، ننظر بنفس الحنين و الانتماء الى كوردستان حرة متطورة مستقلة ، يسودها العدل و الديمقراطية ، ان كان هنالك ربيع هنا و هناك في غير البلاد ، فهنيئا لهم بربيعهم ، و لكننا في كوردستان لا يجب ان نقبل ان يحول ربيع البعض ، ربيعنا الكوردستاني الدائم الى خريف ، فشتان ما بين كوردستان و غير البلاد .
اذن اين المشكلة ؟ المشكلة برأيي الخاص هي في البناء الثقافي للجيل الجديد في كوردستان ، الجيل القديم يعرف بعضه بعضا اكثر منا اليوم ، ابناء الجيل القديم قاتلوا جنبا الى جنب كبيشمركه في جبال كوردستان و تعرفوا الى بعض البعض و دمائهم تسيل في سبيل كوردستان اليوم التي نتنعم فيها ، اذن ما العمل ؟ الحل يكمن في المرحلة الاساسية و الاعدادية للتعليم الاساسي ، تغيير مناهج التعليم ووضع مناهج تحكي قصة ابائنا و اجدادنا و حياة العيش المشترك ضرورية ، وضع مناهج تشرح للطالب الكوردستاني من هو الآخر و ما يؤمن به الآخر مهمة جدا ، سفرات مدرسية الى المساجد و الكنائس و الاديرة و المعابد المختلفة من شأنها ان توضح للجيل الجديد حقيقة الآخر في كوردستان العزيزة.
الملابس الكوردية و الكلدواشورية و الأرمنية و التركمانية دائما ما تزخر بألوان مختلفة و جميلة عاكسة التنوع الموزاييكي لشعب كوردستان ، فكيف يريد البعض و بعد الآف السنين من التاريخ المشترك ان يصبغ هذه الملابس بلون واحد او ان يغطيها بالسواد ، اقولها لكل من يريد ان يعيث بكوردستاننا فسادا ، انتظر نوروز و اكيتو و سترى كم انت ضعيف و غريب في هذه الارض ، فمن المستحسن ان تشد رحالك الى شعوب تشبهك بقباحتك ، قبل ان تموت حسرة و قهرا في كوردستان الحبيبة التي ترفضك و ترفض شذوذك القذر ، شد رحالك قبل ان يتهشم رأسك و مبدأك تحت جبال المحبة و التآخي و العيش المشترك في كوردستان الحبيبة.
آنو جوهر عبدالمسيح
اعلامي كوردستاني / عنكاوا
خريج العلوم السياسية و العلاقات الدولية / جامعة كوردستان
سجل
طباعة
صفحات: [
1
]
للأعلى
« قبل
بعد »
ankawa
»
الحوار والراي الحر
»
المنبر الحر
(مشرف:
عنكاوا دوت كوم
) »
((الدين لله وحده ، و الوطن للجميع )) كوردستان وطن الجميع