المحرر موضوع: السيد يعقوب 99  (زيارة 587 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل khobiar

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4299
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد يعقوب 99
« في: 10:40 21/01/2012 »
الاخ يعقوب توما الجزيل الاحترام

حضرتك وجهت نداءا الى السيد سركيس اغا جان وحملته الخلافات والحقد والاحصاء والتهميش

واللعن والسب بين ابناء شعبنا ... لا ياسيدي

اولا اذا كنت محبا لشعبك المسيحي عليك انت وعلى كل من يكتب ويوضح للملاء ما ذكرته

ان يعطي دليلا وبرهانا على كلامه بالغاء السيد سركيس اغا جان القوميه الكلدانيه كما ادعيت

علما ان غالبية العاملين معه هم كلدان وكل الشعب المسيحي سوية

ما يميزنا كمسيحين ليس الحل ان نكتب ونلوم ونحمل الغير اخطائنا بل علينا جميعا ان نجد ونعمل بيد واحده وقلوب متحابه

متالفه ولنطبق كلام سيدنا يسوع المسيح ـ كونوا واحدا كما انا والاب واحد ـ

لذا الاصح ان ننتقد بعضنا بعضا نقدا بناءا مفيدا وبدون تجريح او استهداف اشخاص معينيين وبحوار حضاري يهدف الى جمع شمل كل

اتباع المسيح وتوحيد كلمتهم وخطابهم وصولا للهدف الحقيقي الذي هو خدمة شعبنا المسيحي العظيم العريق صاحب اقدم حضارات

والان للاسف مغلوب على امره وقد مزقته العنصريه والفيئويه وشتته التجاذبات والخصامات الفارغه

عدا الانقسامات السياسيه

الاجدر بنا جميعا ان نتحد في صليب الحي الواحد  ان كنا مسيحين حقيقين للوصول الى غايتنا النبيله التي طالما يتمناها كل مسيحي

لا اريد ان اطيل في الكلام عزيزي الاخ يعقوب  الحكمه مع الحذر  دائما يكونان سيدا الحلول  وليست الطربكه التي نتصفحها من هذا او ذاك

والتي تفرش الورود في طريق المتصيدين في الماء العكر  ونكون متسامحين بعضنا مع البعض ومعتذرين بعضنا مع البعض متواضعين

وبهذا ندلل باننا فعلا تلاميذ يسوع المسيح

اذن بالاتحاد والمواجهه  الحضاريه بدلا من الاستعراض  الاعلامي نثبت حقوق  الجميع  واولهم المظلومين  

ملاحظه صغيره كاخ اصغر منك او اكبر منك سنا  ان تناقشوا بلغة الجمع  مع السيد سركيس اغا جان شخصيا  وسيكون لكم شاكرا

وتطرحوا الاوراق  بقلوب صافيه ولا اتصور انه يرفض لقاء احد وهذا ما نسمعه ونلمسه من قصص الناس الذين  التقوا مع شخصه المتواضع

والسباق في الاعتذار والمسامحه هو الذي يخدم شعبنا وسنكون كلنا شاكرين لكم في هذه المبادره وسيكون النجاح في تحقيق غايات شعبنا

في انقاذ هم من هذا الواقع المرير  ونشكركم ودمتم تحت حماية ربنا يسوع وامنا مريم العذراء .

 خيري خوبيار

المانيا