المحرر موضوع: نبذة عن حياة الفنان الكبير سامي ياقو  (زيارة 4280 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل قشو ابراهيم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1691
    • مشاهدة الملف الشخصي


غير متصل sam al barwary

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1450
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 

 

السيرة الذاتية

 

 

 sami_yako_portrait.jpg

 

 

بقلم: نينب لاماسو

 

ترجمها عن الإنكليزية: عطااللـه كيفاركيس

 

 
 

 

 - سامي شمويل، واسمه الفني الذي اشتهر وعرف به سامي ياقو، كاتب ومخرج وممثل مسرحي آشوري.

 

ـ ولد في العراق يوم 25 كانون الأول 1948 في دبس ( الكامب 8 ) بالقرب من كركوك الواقعة شمال بغداد. درس التمثيل والإنتاج الدرامي في كلية الفنون الجميلة ببغداد وتخرج منها في السنة الدراسية 1969 / 1970.

 

ـ خلال الفترة الواقعة بين عامي 1971 و 1978 عمل في إذاعة صوت الجماهير من بغداد كمنتج ومقدم برامج، وعمل في مختلف أقسام الإذاعة بما فيها الدراما، برامج الأطفال، البرامج الثقافية، وقد أرسل خلال تلك الفترة إلى ألمانيا في دورة تدريبية حول الإنتاج البرامجي. كما سافر إلى كل من المغرب، والجزائر، وموريتانيا لتغطية أحداث ثقافية، أدبية، وفنية لصالح الإذاعة.


وتلك كانت أيضاً الفترة التي بدأ إنتاج وتمثيل مسرحيات بكلتا اللغتين العربية والآشورية، وقد قدم تلك الأعمال على مسرح النادي الثقافي الآثوري في بغداد. وكان من ضمن تلك الأعمال مسرحيات معدة عن المسرحيات العالمية الشهيرة مثل: الدب، الخطوبة، قيامة المسيح، اللصوص، التوأمان، جان دارك، المعلم، والطبيب المعارض. بالإضافة إلى العديد من المسرحيات ذات الفصل الواحد والمؤلفة من قبل كتاب آشوريين عراقيين.

 

ـ إضافة إلى المسرح، فإن سامي ياقو معروف كمطرب وكاتب كلمات أغان آشورية أيضاً، وقد بلغ مجموع ما غناه 15 أغنية آشورية تم تسجيلها لصالح الإذاعة الآشورية في بغداد، وبعض تلك الأغاني شهير جداً بحيث لا زالت تردد في معظم الحفلات الآشورية. أما باقي أغانيه فقد كانت أغان قومية طالب فيها بوطن لشعبه الآشوري، ومجد فيها حضارة ما بين النهرين الآشورية، وقد أدت تلك الأغاني إلى توقيفه خصوصاً وأنه رفض الإنتساب لحزب البعث العربي الإشتراكي في العراق. وقد وضع في الحجز الإنفرادي في غرفة عرضها متر وطولها متران. وفي الفترة من 1 ـ 23 تشرين الثاني 1978 تعرض لمختلف أنواع التعذيب في السجن بأبشع الوسائل كالكهرباء، الجلد بالكابلات، التعليق من القدمين، إضافة إلى التعذيب النفسي.

وفور إطلاق سراحه فر إلى الكويت التي بقي فيها لمدة 18 شهراً . وفي 4 تموز 1980 وصل إلى بريطانيا وحصل فيها على حق اللجوء السياسي، ومن ثم حصل على الجنسية البريطانية، ويقيم حالياً في مدينة لندن مع زوجته السيدة جولييت، وابنتيهما إيفا و ليديا.

 

 ـ عمل في لندن محرراً مساعداً في مجلة الدستور الصادرة باللغة العربية، وبعد سنة من ذلك عمل في الشركة السعودية للأبحاث والتسويق، حيث يرأس فيها حالياً قسم التدقيق والتحرير اللغوي، حيث يشرف على سلامة اللغة العربية في كافة مطبوعات الشركة مثل: صحيفة (الشرق الأوسط ) اليومية، ومجلة (سيدتي) الأسبوعية، ومجلات (المجلة)، (هي)، (الرجل)، و(الجميلة).

 

ـ استجابة لطلب جماهيره من الآشوريين في بريطانيا عموماً، ومدينة لندن خصوصاً، بدأ سامي ياقو نشاطه المسرحي الطوعي عام 1981، حيث قدم مسرحيته الأولى، كوميديا ( نحن وأنتم ) بنجاح في لندن، والتي شارك في تمثيلها إلى جانب سامي مجموعة من الآشوريين والآشوريات الموهوبين، وعرضت على صالة ( البيت الآشوري ) في ساوث إلينغ. وقد تم تقديم وارد العرض هبة للبيت الآشوري، ولكنيسة المشرق الآشورية في لندن للمساعدة في صيانة وتجديد صالة البيت الآشوري التي كانت تستخدم كمقر للكنيسة أيضاً لإقامة قداس الأحد.

 

ـ في عام 1983 قدم كوميديا ( ليلة الزفاف ) ثم أتبعها بكوميديا ( غرباء في لندن ) عام 1984

 

ـ عام 1986 قدم في لندن أيضاً مسرحية ( النبي يونان ) و هذه المسرحية تنتمي إلى نوع الكوميديا السوداء، وذات موضوع سياسي بحت. وقد عرضت المسرحية في مدن ستوكهولم، سودرتاليا، وخيفده في مملكة السويد حيث تعيش هناك جالية آشورية كبيرة.

 

ـ عام 1987 سافر سامي ياقو إلى أستراليا بدعوة من الجمعية الآشورية الأسترالية، وهناك قدم مسرحيتان من فصل واحد إستعان لتنفيذهما بمجموعة من الممثلين الآشوريين في أستراليا.

 


ـ عام 1991 قدم  مسرحية ( ملك بدون مملكة )

 

ـ عام 1992 قدم مسرحية ( إيشو داديشو ) وفيها تتسابق عائلتان آشوريتان في مباراة ثقافية في برنامج تلفزيوني.

 

ـ عام 1994 قدم مسرحية ( يوخينا )

 

ـ عام 1994 تم تسمية مجموعة سامي ياقو المسرحية باسم: نيراري للفنون، حيث تعتبر الآن كيان شبه رسمي.

 

ـ بعد مسرحية ( يوخينا ) توقف سامي ياقو عن تقديم المزيد من المسرحيات بسبب الظروف المالية لمجموعته، وإنعدام أي دعم لها من قبل المؤسسات الآشورية المشغولة دائماً بالتناطح فيما بينها ضاربة عرض الحائط في كل زمان ومكان ثقافة الأمة الآشورية، وثراثها الفكري، ومتجاهلة أبناءها الموهوبين في كل المجالات، معرضة بذلك كامل الهوية الثقافية للأمة الآشورية للضياع والإنقراض.

 

ـ نظراً لعدم وجود أية نية أو رغبة لدى المؤسسات الآشورية المتناطحة للعمل على تفريغ بعض الموهوبين في المجالات الثقافية والفنية، أسوة بالأمم التي تنافس الشعب الآشوري على أرضه وهويته، فقد اضطر سامي ياقو مثله مثل الكثيرين من مثقفي وموهوبي الشعب الآشوري إلى العمل بدوام كامل ستة أيام في الأسبوع محرراً في جريدة الشرق الأوسط، وبدوام جزئي أربعة أيام في الأسبوع مذيعاً في إذاعة إم بي سي إف إم من لندن بين الأعوام 1995 و 1999، وبالتالي لم يكن لديه الوقت الكافي لمتابعة مسيرته الراائعة في تقديم مسرح آشوري نبيل وهادف.

 

ـ في أيار من عام 2000 عادت فرقة نيراري للفنون إلى العمل مجدداً، بمسرحية جديدة عنوانها ( نصف حي نصف ميت ) التي قدمتها على صالة البيت الآشوري في لندن. كما عرضت في شهر تشرين الثاني من نفس العام في مدينة ترلوك / كاليفورنيا بدعوة من الفنانين الآشوريين الأمريكيين، وقد لاقت المسرحية ترحيباً كبيراً من الجمهور الآشوري في كاليفورنيا.


 
ـ عام 2002 قدمت فرقة نيراري للفنون مسرحية  Encounter

 

ـ عام 2004 قدمت فرقة نيراري مسرحية ( يوم في المحكمة )

 

ـ  في تموز من عام 2006 قدمت الفرقة مسرحية ( الشحاذون )

 

ـ شارك سامي ياقو في بطولة الفيلم الآشوري ( ثمن السعادة ) من تأليف وإخراج الفنان الآشوري مارتن خوشابا.

  منقول http://khabour.com