المحرر موضوع: " عنكاوا كوم" تزور كنيسة ومدرسة أم المعونة الدائمة في الموصل: صرح تربوي يعبق بعطر الإيمان والعلوم و  (زيارة 16159 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سامر ألياس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 380
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
" عنكاوا كوم"  تزور كنيسة ومدرسة أم المعونة الدائمة في الموصل:
صرح تربوي يعبق بعطر الإيمان والعلوم وحاضرة دينية تشرق بهمة الموصليين






عنكاوا كوم ( الموصل ) - سامر الياس سعيد
 
رغم إنني زائر شبه يومي لمنطقة الدواسة لكنني لم أضع في تخطيطي ان أقدم على زيارة كنيسة أم المعونة وجارتها الشقيقة المدرسة التي أيضا حملت هذا الاسم وبقيت تتميز به بين مدارس الموصل، لكن زيارتي اليوم لهذين الصرحين المهمين جعلتني أمام فرصة لانصت لحكاياهم، حيث قصت الكنيسة مع المدرسة تاريخا مميزا نسجته من تعايش المسيحيين وارتباطهم بالمدينة.
هذه المدينة التي حملت بين اروقتها الكثير من الحكايات التي يعتز بها الموصليون وخصوصا حكاية كيف نشات هذه الكنيسة، بعد ان نذر مسيحيو منطقة الدواسة  في عام 1944 ان يقيموا للعذراء مريم كنيسة على اسمها  فحملت الكنيسة  اسم ام المعونة الدائمة شكرا لشفاعة العذراء في إنهاء أوار الحرب العالمية  الثانية وعودة السلام الى العالم.
  يبين الأستاذ التربوي بهنام سليم حبابة ان اسم المعونة جاء من خلال البطريرك مار يوسف عمانوئيل الثاني الذي تعرض الى مرض خلال  سفره الأخير إلى روما سنة 1937 فالتجأ إلى العذراء أم المعونة طالبا شفاعتها واعدا إياها بنشر اسمها المبارك لتكريمه لدى أبناء كنيسته الكلدانية ، وبعد شفائه وعودته إلى البلاد أوعز بنشر كراس يحكي قصة وتاريخ أيقونة العذراء أم المعونة ، وقد انتشر خبرها في تلك الأيام، ولما عقدت النية على كنيسة جديدة في حي الدواسة بالموصل فقد أمر السيد البطريرك أن تكون على أسم أم العذراء ( ام المعونة) عليها السلام.
  وفي عيد الانتقال الذي صادف يوم 15 اب عام 1944 وضع غبطة البطريرك حجر أساس الكنيسة  وبوشر بالبناء   حتى انتهى بناءها في30 اذارمن العام 1946 وفي عيد السعانين الموافق ليوم 14 نيسان 1946 تم تكريس الكنيسة  باحتفال مهيب وكلف هذا الأثر الجليل ما يقرب عشرة ألاف دينار من تبرعات المحسنين  وهذا المبلغ كان في حينه يساوي أكثر من 30 ألف دولار.
  اما الحوادث التي شهدتها الكنيسة  فقد كان من بينها تشييد قاعة كبيرة للكنيسة عام 1956 وفي ايار من عام 1984 بدأت حملة صيانة  شاملة للكنيسة بصب الاسطح واكساء جدرانها  بالحلان وإضافة غرفة الغفران وتجديد الإنارة  وانتهى العمل بعد عامين  وفي عام 1990 وبهمة المثلث الرحمات المطران مار كوركيس كرمو تم تشييد مركز للدراسات اللاهوتية،  وفي عام 1991 تم اكساء الواجهة الخارجية للكنيسة  بالحلان وفي 31 ايار 1992 افتتحت مكتبة الكلمة  التابعة للكنيسة  كما بني في عام 1993دار للطفولة مع ملحقاته ويضم حاليا أكثر من عشرة أطفال يتم تهيئتهم روحيا للدخول للمرحلة الابتدائية.
قاعة جديدة للكنسية
اما في عام 1995 فقد تم تشييد قاعة جديدة للكنيسة أطلق عليها قاعة مار افراهاط الحكيم  وفي عام 2006 تم البدء بحملة تجديد للكنيسة من خلال أعمال الصبغ والإنارة  والثريات مع الطابق العلوي باكساء الأرضية بالكاشي مع تبديل الأبواب والستائر.وفي عام 2009 تم بناء مغارة للعذراء مريم بتصميم هندسي معاصر، وتم افتتاحها  في تشرين الأول عام 2010من قبل راعي الأبرشية المطران مار اميل شمعون نونا خلال زيارته الأولى للكنيسة بعد تسنمه الأبرشية.
 خدم الكنيسة العديد من الاباء الكهنة كان أولهم الخوري عمانؤيل ددي الذي خدم أم المعونة  من عام  955وحتى عام 1961وكانت داره قرب الكنيسة وخلفه في الخدمة القس الفاضل ميخائيل عزيزة نحو عشرين سنة ( 1961-1979 ) ، وكان رحمه الله العين الساهرة على الكنيسة والمدرسة ، وبعد وفاته عام 1979 دفن  في ركن يقابل واجهة المدرسة الحالية   ويذكر التاريخ القريب خدمة جليلة للاباء  لويس ساكو الذي خدم الكنيسة منذ عام 1984 وحتى 2003 حيث ترقى لدرجة الاسقفية تولى أبرشية كركوك الكلدانية حيث تعاقب بعده العديد من الاباء الكهنة منهم الأب صباح كمورا و الأب جليل منصور والاب هديل وحاليا يتولى رعايتها الأب لوسيان.
 الكنيسة تحتوي على  بيت التوبة  وعلى الرواق الجاني يعلو صليب خشبي بواجهة زجاجية حيث يضم في داخله ذخائر للقديسة تريزيا الطفل يسوع وذخائر القديسة ماريا كورتي  وذخيرة الصليب الحي وذخيرة القديس ابراهام والقديس كوركيس سانت جورج .
مدرسة أم المعونة
اما المدرسة فهي ايضا تحمل اسم ام المعونة وتلتصق بالكنيسة فقد تم افتتاحها في يوم الثلاثاء 25 أيلول 1945 بواسطة الراهبات الكلدانيات اللواتي أتين من بغداد وقد تم افتتاح المدرسة  قبل الإنتهاء من عمارة الكنيسة . وكانت المدرسة في حينها  أهلية ومختلطة للبنين والبنات مع صفين للروضة والتمهيدي للأطفال ، أما الإجازة بفتح المدرسة الأهلية فقد صدرت عن وزارة المعارف ( التربية) باسم المدير المسؤول الخوري سليمان صائغ ، وكانت الإدارة تستوفي أجورا زهيدة من التلاميذ والتلميذات لتغطية نفقات المدرسة ورواتب المعلمين والمعلمات وخدمة الراهبات مجانية . وكانت المدرسة تشارك في الفعاليات والسباقات الرياضية وفي مهرجانات الربيع السنوية ، كما تهتم بالإحتفالات الدينية ومناسباتها كالإحتفال بعيد السعانين وغسل أرجل التلاميذ ، وعيد الكنيسة ( أم المعونة) واحتفال التناول الأول ، كل ذلك باهتمام الراهبات الفاضلات.كما يشير بذلك الأستاذ التربوي والشماس بهنام سليم حبابة خلال سلسلة استذكاراته  مشيرا الى  تميز في خدمة المدرسة والكنيسة الأخوات الراهبات ، فيرجين ومباركة وأغنيسة وكذلك الأخت مجدولين شابو ، ويضيف حبابة  ان المدرسة تم تأميمها  من خلال قرار  تأميم المدارس الأهلية في العراق عام 1974  حيث حاول البعض الإستيلاء على بناية مدرسة أم المعونة بحجة التأميم فتصدى لهم القس فرج رحو ( مطران الموصل فيما بعد 2001-2008) تصديا مستميتا حتى تمكن من انقاذ المدرسة من الإستملاك بدليل وقوعها ضمن حرم الكنيسة ( أم المعونة) ولا يمكن الفصل بينهما ! كذلك بعد التأميم أبدلوا اسم المدرسة ( أم المعونة) وجعلوا اسمها ( أور).
 
عودة أسم المدرسة القديم
انما بعد سنة 2003 أعيد إلى المدرسة اسمها القديم ! أم المعونة المختلطة ، وان القس ( المطران فيما بعد) لويس ساكو كان في سنوات خدمته لأم المعونة قد أجرى اصلاحات جذرية على الكنيسة داخلا وخارجا ، وعلى بناية المدرسة باصلاح وإضافات ولا تزال ( مدرسة أم المعونة المختلطة) قائمة بواجبها التربوي والتعليمي رغم تناقص عدد التلاميذ المسيحيين الآن فيها ، اذ لا يتجاوز عددهم الأربعين كما يشير بذلك معلم اللغة السريانية بشار نايف عبد الكريم بينما كان في السنين الماضية يزيد على 300 تلميذ وتلميذة . وقد تعاقب على إدارة المدرسة بعد التأميم ( وبعد تقاعد الأخت مجدولين) المديرات :سهيلة شفيق بولس رحمها الله ، ويازي والهام يعقوب رفو الشيخ ووفاء نافع سموعي و هيام وعد الله ..كما يشار الى خدمة  المعلمين الذين خدموا في المدرسة قبل تأميمها ومنهم  سفر المختار وسعيد اسطيفان وكامل كادو وعابد اسمرو وغيرهم، وبعد التأميم قامت  تربية نينوى بتعيين المعلمات والمعلمين للمدرسة مثل المدارس الرسمية الحكومية الأخرى ، بينما بقيت عطلة المدرسة خلال يومي الجمعة والأحد.
 





غير متصل جورجينا بهنام

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 60
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاعزاء في موقع عنكاوا
 تحية مراسلكم الهمام الذي يرفد الموقع بكل جديد ومفيد
ولكن
لااعتقد انه من الانصاف ان ينسب لنفسه موضوعا مأخوذا وبنسبة لاتقل عن 75% - نصا- عن آخر للاستاذ بهنام حبابه-رغم اشارته في موضعين من الموضوع الى الاستاذ حبابه- 
ويكنكم مراجعة الموضوع الاصلي المنشور على عدة مواقع واحدها الرابط التالي:
http://www.mosul-network.org/index.php?do=article&id=19518
واورد ايضا الموضوع بعد تظليل الاجزاء المنقولة
 ولكم الحكم
مع التقدير وشكرا

رغم إنني زائر شبه يومي لمنطقة الدواسة لكنني لم أضع في تخطيطي ان أقدم على زيارة كنيسة أم المعونة وجارتها الشقيقة المدرسة التي أيضا حملت هذا الاسم وبقيت تتميز به بين مدارس الموصل، لكن زيارتي اليوم لهذين الصرحين المهمين جعلتني أمام فرصة لانصت لحكاياهم، حيث قصت الكنيسة مع المدرسة تاريخا مميزا نسجته من تعايش المسيحيين وارتباطهم بالمدينة.
هذه المدينة التي حملت بين اروقتها الكثير من الحكايات التي يعتز بها الموصليون وخصوصا حكاية كيف نشات هذه الكنيسة، بعد ان نذر مسيحيو منطقة الدواسة  في عام 1944 ان يقيموا للعذراء مريم كنيسة على اسمها  فحملت الكنيسة  اسم ام المعونة الدائمة شكرا لشفاعة العذراء في إنهاء أوار الحرب العالمية  الثانية وعودة السلام الى العالم.
  يبين الأستاذ التربوي بهنام سليم حبابة ان اسم المعونة جاء من خلال البطريرك مار يوسف عمانوئيل الثاني الذي تعرض الى مرض خلال  سفره الأخير إلى روما سنة 1937 فالتجأ إلى العذراء أم المعونة طالبا شفاعتها واعدا إياها بنشر اسمها المبارك لتكريمه لدى أبناء كنيسته الكلدانية ، وبعد شفائه وعودته إلى البلاد أوعز بنشر كراس يحكي قصة وتاريخ أيقونة العذراء أم المعونة ، وقد انتشر خبرها في تلك الأيام، ولما عقدت النية على كنيسة جديدة في حي الدواسة بالموصل فقد أمر السيد البطريرك أن تكون على أسم أم العذراء ( ام المعونة) عليها السلام.
  وفي عيد الانتقال الذي صادف يوم 15 اب عام 1944 وضع غبطة البطريرك حجر أساس الكنيسة  وبوشر بالبناء   حتى انتهى بناءها في30 اذارمن العام 1946 وفي عيد السعانين الموافق ليوم 14 نيسان 1946 تم تكريس الكنيسة  باحتفال مهيب وكلف هذا الأثر الجليل ما يقرب عشرة ألاف دينار من تبرعات المحسنين  وهذا المبلغ كان في حينه يساوي أكثر من 30 ألف دولار.
  اما الحوادث التي شهدتها الكنيسة  فقد كان من بينها تشييد قاعة كبيرة للكنيسة عام 1956 وفي ايار من عام 1984 بدأت حملة صيانة  شاملة للكنيسة بصب الاسطح واكساء جدرانها  بالحلان وإضافة غرفة الغفران وتجديد الإنارة  وانتهى العمل بعد عامين  وفي عام 1990 وبهمة المثلث الرحمات المطران مار كوركيس كرمو تم تشييد مركز للدراسات اللاهوتية،  وفي عام 1991 تم اكساء الواجهة الخارجية للكنيسة  بالحلان وفي 31 ايار 1992 افتتحت مكتبة الكلمة  التابعة للكنيسة  كما بني في عام 1993دار للطفولة مع ملحقاته ويضم حاليا أكثر من عشرة أطفال يتم تهيئتهم روحيا للدخول للمرحلة الابتدائية.
قاعة جديدة للكنسية
اما في عام 1995 فقد تم تشييد قاعة جديدة للكنيسة أطلق عليها قاعة مار افراهاط الحكيم  وفي عام 2006 تم البدء بحملة تجديد للكنيسة من خلال أعمال الصبغ والإنارة  والثريات مع الطابق العلوي باكساء الأرضية بالكاشي مع تبديل الأبواب والستائر.وفي عام 2009 تم بناء مغارة للعذراء مريم بتصميم هندسي معاصر، وتم افتتاحها  في تشرين الأول عام 2010من قبل راعي الأبرشية المطران مار اميل شمعون نونا خلال زيارته الأولى للكنيسة بعد تسنمه الأبرشية.
 خدم الكنيسة العديد من الاباء الكهنة كان أولهم الخوري عمانؤيل ددي الذي خدم أم المعونة  من عام  955وحتى عام 1961وكانت داره قرب الكنيسة وخلفه في الخدمة القس الفاضل ميخائيل عزيزة نحو عشرين سنة ( 1961-1979 ) ، وكان رحمه الله العين الساهرة على الكنيسة والمدرسة ، وبعد وفاته عام 1979 دفن  في ركن يقابل واجهة المدرسة الحالية   ويذكر التاريخ القريب خدمة جليلة للاباء  لويس ساكو الذي خدم الكنيسة منذ عام 1984 وحتى 2003 حيث ترقى لدرجة الاسقفية تولى أبرشية كركوك الكلدانية حيث تعاقب بعده العديد من الاباء الكهنة منهم الأب صباح كمورا و الأب جليل منصور والاب هديل وحاليا يتولى رعايتها الأب لوسيان.
 الكنيسة تحتوي على  بيت التوبة  وعلى الرواق الجاني يعلو صليب خشبي بواجهة زجاجية حيث يضم في داخله ذخائر للقديسة تريزيا الطفل يسوع وذخائر القديسة ماريا كورتي  وذخيرة الصليب الحي وذخيرة القديس ابراهام والقديس كوركيس سانت جورج .
مدرسة أم المعونة
اما المدرسة فهي ايضا تحمل اسم ام المعونة وتلتصق بالكنيسة فقد تم افتتاحها في يوم الثلاثاء 25 أيلول 1945 بواسطة الراهبات الكلدانيات اللواتي أتين من بغداد وقد تم افتتاح المدرسة  قبل الإنتهاء من عمارة الكنيسة . وكانت المدرسة في حينها  أهلية ومختلطة للبنين والبنات مع صفين للروضة والتمهيدي للأطفال ، أما الإجازة بفتح المدرسة الأهلية فقد صدرت عن وزارة المعارف ( التربية) باسم المدير المسؤول الخوري سليمان صائغ ، وكانت الإدارة تستوفي أجورا زهيدة من التلاميذ والتلميذات لتغطية نفقات المدرسة ورواتب المعلمين والمعلمات وخدمة الراهبات مجانية . وكانت المدرسة تشارك في الفعاليات والسباقات الرياضية وفي مهرجانات الربيع السنوية ، كما تهتم بالإحتفالات الدينية ومناسباتها كالإحتفال بعيد السعانين وغسل أرجل التلاميذ ، وعيد الكنيسة ( أم المعونة) واحتفال التناول الأول ، كل ذلك باهتمام الراهبات الفاضلات.كما يشير بذلك الأستاذ التربوي والشماس بهنام سليم حبابة خلال سلسلة استذكاراته  مشيرا الى  تميز في خدمة المدرسة والكنيسة الأخوات الراهبات ، فيرجين ومباركة وأغنيسة وكذلك الأخت مجدولين شابو ، ويضيف حبابة  ان المدرسة تم تأميمها  من خلال قرار  تأميم المدارس الأهلية في العراق عام 1974  حيث حاول البعض الإستيلاء على بناية مدرسة أم المعونة بحجة التأميم فتصدى لهم القس فرج رحو ( مطران الموصل فيما بعد 2001-2008) تصديا مستميتا حتى تمكن من انقاذ المدرسة من الإستملاك بدليل وقوعها ضمن حرم الكنيسة ( أم المعونة) ولا يمكن الفصل بينهما ! كذلك بعد التأميم أبدلوا اسم المدرسة ( أم المعونة) وجعلوا اسمها ( أور).
 
عودة أسم المدرسة القديم
انما بعد سنة 2003 أعيد إلى المدرسة اسمها القديم ! أم المعونة المختلطة ، وان القس ( المطران فيما بعد) لويس ساكو كان في سنوات خدمته لأم المعونة قد أجرى اصلاحات جذرية على الكنيسة داخلا وخارجا ، وعلى بناية المدرسة باصلاح وإضافات ولا تزال ( مدرسة أم المعونة المختلطة) قائمة بواجبها التربوي والتعليمي رغم تناقص عدد التلاميذ المسيحيين الآن فيها ، اذ لا يتجاوز عددهم الأربعين كما يشير بذلك معلم اللغة السريانية بشار نايف عبد الكريم بينما كان في السنين الماضية يزيد على 300 تلميذ وتلميذة . وقد تعاقب على إدارة المدرسة بعد التأميم ( وبعد تقاعد الأخت مجدولين) المديرات :سهيلة شفيق بولس رحمها الله ، ويازي والهام يعقوب رفو الشيخ ووفاء نافع سموعي و هيام وعد الله ..كما يشار الى خدمة  المعلمين الذين خدموا في المدرسة قبل تأميمها ومنهم  سفر المختار وسعيد اسطيفان وكامل كادو وعابد اسمرو وغيرهم، وبعد التأميم قامت  تربية نينوى بتعيين المعلمات والمعلمين للمدرسة مثل المدارس الرسمية الحكومية الأخرى ، بينما بقيت عطلة المدرسة خلال يومي الجمعة والأحد.
 

غير متصل سامر ألياس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 380
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هامش على  زيارتي لمدرسة وكنيسة ام المعونة

سامر الياس سعيد
تبدو الكنائس التي دأبت على زيارتها وإعداد نبذ وهوامش على واقع زيارتي لها  كأنها مازالت تحن لذكريات من تركها من الاف المسيحيين ممن غادروا ارض الوطن  وتبقى ذاكرتي إزاء تلك الكنائس تعمل بطاقة دؤوبة لغرض إعداد ما يلبي تاريخها ويكلل واقعها بالكثير من الحكايا والتفاصيل  وهذا ما يدفعني لمتابعة المصادر  ولقاء بعض من عاصروا وخبروا تلك الديارات والحواضر الإيمانية ليزودني بما جادت به ذاكرتهم إزاء تلك الاماكن التي تعبق يالايمان  والمحبة ..وقد حفلت كل زيارة لهذه الكنائس بحكاية جميلة  منها من كانت زيارتي لها بمحض الصدفة البحتة وبالتحديد حينما أبديت رغبتي بزيارة كنيسة مار اشعيا  التي كنت زرتها مرة واحدة في عام 1996 لاعود مجددا وازورها في كانون الاول من العام الماضي  وهي تخضع لأعمال التأهيل والترميم وقد قمت بتصويرها ولكنني في الايام التالية وددت بالتعرف عن المصادر التي تتحدث عن هذه الكنيسة فاستشرت الخوري الفاضل حنا ججيكا  فأشار لي بأحد المصادر  والتي استعنت به لأكتب  هذا التقرير الذي تم نشره في الموقع  فهل يعد هذا سرقة  خصوصا وإنني أشرت للمصادر التي تكلمت عن الكنيسة المذكورة ..ومرة أخرى وددت ان ازور المدرسة والكنيسة التي تحمل اسم أم المعونة وقد دفعني لذلك مقالة للاستاذ بهنام حبابة  نشرتها جريدة ذاكرة مدينة والتي ربما استقت هذا الموضوع عن موقع الكتروني يدعى موقع ملتقى ابناء الموصل وفعلا اشرت في سياق التقرير وأكثر من مجال للاستاذ بهنام حبابة وللحقيقة فقد زودني هذا الأستاذ الفاضل في أكثر من مناسبة بمصادر أغنت بعض مقالاتي وتم الإشارة إليها واذكر منها تقرير عن مدرسة شمعون الصفا ومقالة أخرى عن الأستاذ ميخائيل عواد فهل تعد تلك التقارير سرقات خصوصا وانني اشرت الى مصادرها ..أود  الإشارة الى انني ابلغ من العمر 36 عاما ولست ابلغ اكثر من هذا العمر لاكتفي بالتحدث بمعلومات مبسطة لاتفيد لامن قريب ولامن بعيد عن أي موقع لأنني اعتبر تلك المقالات  شواهد للحضور المسيحي في المدينة فهل أدان لأنني لم اشر الى مقال أو موقع نشرت تلك المقالات  رغم ان المهنية تحتم الإشارة الى الكاتب بغض النظر عن المواقع التي نشر فيها  تلك المقالات لأننا في خضم الثورة المعلوماتية باتت المقالات تتداول بين المواقع وبتنا نجد المقال منشورا في اكثر من موقع حتى تتناقلها من وحي هذا الواقع بعض الصحف والمطبوعات الأخرى ..مرة أخرى أرجو الاعتذار عن ذنب لم اقترفه ومازلت حائرا  إزاء ما بدا من البعض حينما اثر التعليق على تقرير الزيارة الذي نشرته في الموقع والذي تناول كنيسة ومدرسة أم المعونة ..




غير متصل pools

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 198
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

غير متصل نبيل دمان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 896
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ندوة الايمان – جامعة الموصل
1970- 1971
نبيل يونس دمان
 
الاسم : ندوة الايمان لكنيسة المشرق- جامعة الموصل
المكان : كنيسة ام المعونة/ الدواسة
الاشراف الكنسي من الاباء الكهنة :
1- الاب بطرس متي
2- الاب جاك اسحق كتو
3- الاب يوسف جبو ( حبي )
اللجنة المشرفة :
1- نوية اوديشو ( الهندسة المعمارية )
2- اوديشو بريمو ( كلية الطب )
3- يوبرت ساموئيل ( كلية الطب )
4- عابد يوسف بوداغ ( كلية الهندسة )
5- كوركيس حنا
6- بيمانوس يلدا ( كلية العلوم )
7- نهرين ميخائيل ( كلية العلوم )
8- سلمى عودة سورو ( كلية الطب ) .
الاعضاء :
1- باسمة موشي ( عقرة – كلية العلوم )
2- ادور اوراهم ( كركوك - كلية العلوم )
3- كاترين روفائيل ( سناط – كلية العلوم )
4- جورج خامس
5- نورا البرت
6- شوقي يوسف ( الموصل – كلية الطب )
7- بهنام شمعون ( زاخو – كلية الاداب )
8- اليزابيث قرياقوس ( عقرة – كلية الاداب )
9- سامي يعقوب بلو ( القوش – كلية الهندسة )
10- ليمون يوخنا
11- عبد الاحد الياس شكوانا ( القوش – كلية العلوم )
12- ملكزدق كوركيس
13- وداد اسكندر
14- فيليب كينا ( عمادية – كلية الطب )
15- حنا عازار ( زاخو )
16- سميرة شميران
17- اوديشو يوخنا
18- سميرة يوسف اسطيفانا ( القوش – كلية العلوم )
19- لويس حبيب ( كرمليس – كلية العلوم )
20- نجاة شليمون
21- نازك وليم هندي ( الحبانية )
22- حنا منصور
23- اليس دانيال ( كركوك – كلية الزراعة )
24- نمرود رؤوف عبيا ( القوش – كلية الهندسة )
25- دانيال زيا
26- حياة ياقو ايشوع ( القوش – كلية الاداب )
27- جانيت داود
28- يازي يونس ( القوش – كلية الطب )
29- كاترن الياس الصفار ( القوش – كلية العلوم )
30- خالد منصور قيا ( القوش – كلية الهندسة )
31- وليم درياوش
32- بهنام متي جهوري ( القوش – كلية الطب )
33- سميرة خسرو
34- فيوليت بنيامين
35- جميل توما ( برطلة - كلية العلوم )
36- جنينة عبد الاحد
37- صباح بولص ديشا ( القوش – كلية الطب )
38- يازي يونس قيا ( القوش – كلية العلوم )
39- بتول شعيا كوسا ( القوش – كلية الاداب )
40- هيثم سلمان اودو ( القوش – كلية العلوم )
41- جانيت يوخنا ( كركوك – كلية الزراعة )
42- سالم برواري ( بروار – كلية العلوم )
43- داؤود يوسف ( كلية الطب )
44- هاويل موشي ( كلية الاداب )
45- وردة حسقيال كولا ( القوش )
46- متي ريمان ( كلية الزراعة )
47- هرمز يوسف مرادو ( القوش – كلية الزراعة )
48- لوسيا بريخا
49- منيرة قيا بلو ( القوش – كلية الاداب )
50- نشات يوسف توسا ( القوش – كلية الطب )
51- زيا جبو
52- زيا دنخا
53- يوسف توما
54- اديب دنخا ( كركوك – كلية الاداب )
55- عامر بطرس ( عنكاوا – كلية الاداب )
56- بولص عوديشو بدي ( القوش – كلية الطب )
57- سركون جون
58- عزيز كوريال اودو ( القوش – كلية الزراعة )
59- عادل سعيد شعيا ( القوش – كلية الهندسة )
60- ناتن زيا ( كلية الاداب )
61- يوخنا هرمز
62- اسماعيل ايوب ( كرمليس – كلية الطب )
63- بتول توماس ( القوش – كلية العلوم )
64- برخو البرواري( بروار – كلية الهندسة )
65- توما اوشانا ( بروار – كلية الهندسة )
66- ايسر جميل
67- عمانوئيل كوكيس
68- شمائيل زيا
69- ادونيا اوراهم ( بروار – كلية العلوم )
70- جميل موسى ساكو ( القوش – كلية الاداب )
71- صباح منصور
72- امير عبو هيلو ( القوش – كلية الطب )
73- براهيم يوسف بوداغ ( القوش – كلية الطب )
74- انيس عبد الاحد
75- ايشو ازخريا
76- متي فيليب البازي ( عين سفني – كلية الاداب )
77- بليمون لويس ( بروار ـ كلية العلوم )
78- شكرية رزقو ككو ( القوش )
79- صموئيل خوشابا
80- مراد توما ( بابلو )
81- البير سليمان
82- دونالد ( كلية الهندسة )
83- نوئيل زيا ( كلية الزراعة )
84- اويا بوداغ ( كلية الهندسة )
85- موشي كوركيس
86- امجد جرجيس خندي ( القوش – كلية الاداب )
87- نوئيل خامس
88- صليوة شليمون
89- كوركيس ياقو
90- جيمس لويس ( بروار – كلية الاداب )
91- حبيب مجيد ( بخديدا – كلية الهندسة )
92- نادر يوسف هومو( القوش – كلية الزراعة )
93- جيمس كوركيس ( كلية الهندسة )
94- حميد ميخا قودا ( القوش – كلية العلوم )
95- روفائيل يعقوب
96- اسحق موشي
97- صلاح عوديش ( عنكاوا – كلية الهندسة )
98- ملكو حاني
99- انور جوكا الصفار ( القوش – كلية الهندسة )
100- لؤي يعقوب شكوانا ( القوش – كلية الهندسة )
101- بطرس كوريال ( كلية الهندسة )
102- بهنام زيا
103- صادق ابلحد عوديش ( القوش – كلية الزراعة )
104- اسحق صوريشو
105- مارتن بولص
106- نبيل يونس دمان ( القوش – كلية الهندسة )
107- هاويل خوشابا
108- بهنام عبوش ( باخديدا – كلية الهندسة )
109- شمعون فرنسيس
110- كوركيس هاويل .
ملاحظات :
* لدي الكثير مما اود كتابته عن تلك الندوة الرائعة ، وبانتظار ما يكتبه ويعلق عليه الكثيرون كما اتوقع ، خصوصا ممن ذكرت اسمائهم ، وبالتاكيد فيها الكثير من الاخطاء سواء في كتابة الاسم او الكلية او المدينة ، وهي بحاجة ماسة الى التصويب.
* انها فرصة ان نلتقي في المنتديات الالكترونية ، بعد مرور اكثر من ثلاثين سنة على انتهاء تلك الندوة لاسباب كثيرة ، بتقديري سيعلق عليها القدامى من اعضائها ، واصغرهم قد تجاوز الخمسين عاما اليوم ، منهم من يعيش في الوطن الحبيب ، ومنهم في بلدان الاغتراب ، منهم من يشغل مراكز سياسية اوعلمية اوادبية ، ومنهم من رحلوا عن هذه الفانية .
* اتمنى من الجميع الكتابة واغناء هذا التراث من الذكريات ، اذ ربما سيحوله احدهم الى كتيب مفيد وممتع ، ولا ننسى ان احد مرشدي تلك الندوة كان العلامة الراحل الاب يوسف حبي (رحمه الله ) .
* وربما ايضا سيقود اغناء هذا الموضوع الى لقاءات بين عدد من اعضاء الندوة ، في الوطن او اية دولة او قارة ، يتواجد فيها عدد من الاخوة والاخوات . لا يفوتني القول بان هناك اسماء اخرى عملت في الندوة المذكورة ، ربما لم يسلموا في حينها صورهم الى ستوديو اسامة في شارع نينوى بالموصل الحبيبة .
* بانتظار ما تكتبوه هنا او في حقل مستقل ، والاهم كثيرا كتابة مقترحاتكم .
اميركـــــــا في 11- ايار - 2005


غير متصل behnam40

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 5
    • مشاهدة الملف الشخصي
لقد ذكرتني يا اخ سامر بهذه المدرسة والكنيسة الجليلة العريقة بذكريات كثيرة وقد كان اسمها مدرسة أم المعونة الاهلية فأنا كنت من تلاميذها من صف التمهيدي وحتى تخرجي منها في الصف السادس الابتدائي وكانت من اهم المدارس واكثرها انضباطا وتعليما في مدينة الموصل وبأدارة الاخوات الراهبات وكانوا تلامذتها ينقلون بالباصات لأن اكثرهم كانوا يأتون من مناطق بعيدة فتصور اهميتها. وعند مشاهدتي الصور دارت ذاكرتي ورجعت الى موقع تعليمي وكنيستي التي وهبتني التناول الاول لأنها لم تتغير معالمها الرئسية ولاحظت فقط بعض الترميمات فمكان الادارة هو نفسه ولكنها زاهية شامخة لأن اساسها من صخر وهو الايمان . شكرا على التقرير وعلى الصور الجميلة. والى مزيد من التقارير الوثائقية.

غير متصل awni alsafar

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 158
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ نبيل المحترم .
لازالت ذاكرتك في قمتها ولكن لماذا دائما لا تذكر اسمي .وانت تعلم جيدا ان امن صدام حسين تدخل في امور هذه الندوة وخصوصا في انتخاباتها الاخيرة عام 1972 وعنما تم انتخاب لجنة ممثلة من جميع كليات جامعة الموصل والمنتخبون هم ـ فيليب كينا من كلية الطب ـ لؤي شكوانا من كلية الهندسه عوني الصفار كلية الزراعة ـكوريال صادق كلية الاداب ولا تسعفني الذاكره لاتذكر البقين .وعليه طلب الامن من الاب المطران حاليا جاك ان نترك اللجنه انا والاخ فيليب والاخ كوريال ولا اعتراض على الباقين ولم نوافق على مطلبهم وعليه اغلقت الندوة الى يومنا هذا .فقط للتذكير.مع تحياتي

غير متصل fadi tuza

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 21
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز سامر سعيد بارك الله بجهودك .
صدقني كنت افكر في نفسي قبل شهر تقريبا واقول هل راح يجي هذا اليوم الي ازور الموصل واذهب الى مدرستي
الابتدائية اما المعونه  واعيد الذكريات .فانا واحد من تلاميذ هذه المدرسة والكنيسة من سنة1985 الى 1991.
حيث كانت مديرة المدرسة انذاك المرحومه الست سهيلة شفيق .و مدرسة الدين الست اسامه متي والاب لويس ساكو.
احلى ايام الطفولة.
شكرا على التقرير و الصور الرائعه.
                                                                                    الشماس.فادي توزه  /لندن

غير متصل atra_izeq

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 22
  • الجنس: أنثى
    • مشاهدة الملف الشخصي
ليست الديمقراطية دولة ناسها كلغنم
فتحت شعار الديمقراطية حرية رأي الفرد وفعله
تكفلهما عين حارسة

غير متصل نبيل دمان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 896
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
في البدء احيي الصحفي اللامع سامر سعيد واشكره على جهوده واقدر عاليا غيرته في الثبات في موطن الاجداد وفي الموصل بالذات.
ثم ارجع الى صديقي العزيز عوني الصفار لاعتذر له ولاتفق مع كل ما ذكره عندما فرط عقد تلك الندوة التاريخية في ام المعونة بالدواسة.
نبيل دمان

غير متصل banno

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 18
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكرا جزيلا لهذا التقرير الرائع الذي اعاد لنا ذكريات لاحلى الايام التي قضيتها في اروقة كنيسة ومدرسة ام المعونة (1971 - 1977)، نعم لقد كانت اهم فترة في حياتي التي اعطتني الكثير من الايمان ومحبة الله والعلم. كنت في المدرسة من مرحلة التمهيدي الى السادس كما نلت التناول الاول في الكنيسة ذاتها. ولازلت اذكر كل الكهنة والراهبات والمعلمين والمعلمات الذين قدموا للجميع وبكل محبة مبادئ التربية والتعليم من كافة النواحي. اود ان اضيف معلومة صغيرة انه في بعد انتقال الاب الفاضل ميخائيل عزيزة الى الاخدار السماوية استلم رعاية الكنيسة الاب الفاضل فرج رحو (المثلث الرحمات مار بولس فرج رحو)، وبعد انتقال الاب فرج الى كنيسته الجديدة كنيسة مار بولس (المجموعة الثقافية) استلم رعاية الكنيسة الاب الفاضل لويس ساكو (المطران لويس ساكو مطران ابرشية كركوك) والذي اضفى الكثير من النشاطات للكنيسة.
اجدد شكري مجددا لهذا المقال وبالاخص لذكره اسماء عزيزة جدا على قلبي الاخوات الراهبات وخالي المرحوم سفر داود المختار ووالدي الغالي سعيد اسطيفان. امنياتي للموقع بالتقدم والازدهار على الدوام.

بان سعيد اسطيفان
ملبورن/استراليا

غير متصل Dr. Simon Shamoun

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 302
    • مشاهدة الملف الشخصي
Dear Nabeel

It is indeed a pleasure to see this list of beuatiful names of our beloved "Nadwat Al-Eman". Indeed very fond memories. I am in # 109 (Shamoun Francis) from Kirkuk, College of Agriculture & Forestry. I graduated from University of Mosul in 1972. I wish we can hear from more people from around the world. I still have black and white pictures from our parties and picnics. Again, may God bless you akhona Nabeel for posting this beuatiful information..

Your brother,

Dr. Simon Francis Shamoun
Research Scientist & Professor
Canadian Forest Service & University of British Columbia at Vancouver, BC, Canada
E-mail: SShamoun@nrcan.gc.ca

غير متصل سالم كجوجا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 112
    • مشاهدة الملف الشخصي
  


شكراً للأستاذ  سامر سعيد على تقريره ، وعلى الجهد الذي بذله في البحث عن معلومات تخص كنيسة أم المعونة.

الأخ نبيل دمان
حوبا وايقارا

  إليك بعض العلومات عن تشكيل ندوة  الأيمان في عام 1968
  شكلها الأب يوسف حبي ،مع بعض الطلبة الألقوشيين من جامعة الموصل.
 اخي نبيل:
1_ كان لنا في جامعة الموصل ندوة دينية في كنيسة مار توما للسريان الكاثوليك وكانت تخص الكليات التي في منطقة المجموعة الثقافية، وتوالى أرشاد الندوة كهنة كثيرون، وكان المرشد الأول الأب بيوس عفاص ، وفي نفس الوقت كان هناك ندوة أخرى تخص كلية الصيدلة والطب في كنيسة اللاتين في الساعة، يديرها الأب خليل قوجحصارلي الدومنيكي(رحمه الله).
2- كان الوعي الديني منتشراً وقوياً، ومن أهم الأخويات في جامعة الموصل كانت الأخوية الطلابية المسيحية(الشبيبة الطالبة المسيحية) وكنت أحد أعضائها وتم غلقها من قبل الأمن واعتقال ثمانية أعضاء منها في الفترة التي كنت أنا فيها خارج العراق(الجزائر) بعد سنة 1972
3- كنا مجموعة من الطلاب في جامعة الموصل(في الستينات وبالنسبة لي من 1965 إلى 1969) بدأت تحمل فكراً قومياً آشورياً أو كلدوآشوري تأثراً بآغا بطرس والمطران الشهيد أدي شير ،فلاحظنا أن بعض الجماعات من الآثوريين رفضوا حضور ندوات باللغة العربية، فراودتنا فكرة تأسيس ندوة بالسورث تحت فكرة مضمونها: بأن لانحرم أي مسيحي في جامعة الموصل من الثقافة الدينية والإجتماعية.
4. بعد مداولات بين مجموعة من الألقوشيين القوميين وبعض الطلبة الآثوريين ،ذهبنا إلى كنيسة مسكنتة وقابلنا الأب المرحوم يوسف حبي ، كنا ثلاثة (أبلحد شكوانا، المرحوم الدكتور بهنام جهوري، وأنا) وكان بهنام حلقة الوصل بيننا وبين الطلبة الآثوريين في كلية الطب، طلبنا من الأب حبي أن لانخسر شريحة طلابية مسيحية بسبب اللغة، وصارحناه لمساعدتنا في تكوين ندوة مستقلة بالسورث، فنجعلهم قريبين من الكنيسة وبنفس الوقت ندعم لغتنا وتراثنا المشترك بين كل الطوائف.
5. لبى الأب حبي رحمه الله طلبنا وأقترح أن يكون الأسم ندوة الأيمان. أما المكان فكان كنيسة أم المعونة بعد موافقة ألأب المرحوم ميخائيل عزيزة لأن أم المعونة كانت تحت رعايته. لبى دعوة تشكيل الندوة الطلبة  الناطقين بالسورث: الآثوريين والألقوشيين وتم تشكيل تلك الندوة بنجاح، ولست أدري إذا إنضم إليها فيما بعد طلبة من مناطق أخرى، وحاولنا جهدنا لكسب أهل السورث إليها.
أحتفظ ببعض الصور التذكارية لسفراتنا. تلك كانت البداية يا أخ نبيل، عسى أن أفيدك بهذه المعلومات. ولدي غيرها الكثير.

                                                                                                 سالم كجوجا

غير متصل نبيل دمان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 896
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى ادارة موقع عنكاوا
من خلال موضوع الصحفي سامر سعيد
اذ كان ممكنا وضع موضوع ندوة الايمان في كنيسة ام المعونة مستقلا ليستقطب تعليقات اعضاء الندوة من مختلف انحاء العالم ومن شتى الاختصاصات مرفقة بالصور اذ ربما سيكتمل كراسا توثيقيا عن نشاط هام مارسه شبابنا في الستينات واوائل السبعينات في الموصل.
نبيل يونس دمان