ايتها المغرورة
رافد علاء الخزاعي
غرك طولك الفارع
نظراتك الخارقة
غمزاتك الماكرة
شفتيك العطشى البلهاء
شامتك المغزلية
حرارة نهديك الطاغي
ضخامتك الجميلة
وذهبت بك احلام اليقظة
لاحتواءي
كثور هائج
تقوديه
بدهاء
بدلال وغنج مخادع
الى مصلخك الدموي
واتتك قهقهاتي
كلماتي
صيحاتي
لايقاضك من حلمك المزعج
لتعرفي ليس
كل الرجال فرائس سهلة
تنحر الى معبد عشتار
في الالفية الثالثة
لتعرفي
لازال
شهريار يبحث
عن جارية
ليذبحها
عشقا
حبا
حنان متدفقا لايتوقف
بلذته
المتجدرة في اصوله
البدوية
ولازالت حواء البليدة
تحاول
وتحاول ترويضه
باحلامها المريضة
اتعرفين
هل سالتي نفسك
سؤالا
لماذا ولماذا فشلت
لانها
اضاعت مفتاح قلبه
المفقود
في كينونتها المغرورة
التي تخبؤ بعد
اول هزة روحه النظرة
اضاعته
لانها تريد ان تصبح ولادة....
وهو يريد ان يكون السيد المدلل
وانكيدوا
الغارق في بحر العسل
بارادته
بعد صرعه لكبرياء الذات
هو يريد ان يغوص في حضن
امرأة
عشقا حبا
عصرا وتمددا
حتى يبقى ثملا الى اخر العمر
ثملا من الحب
من العشق
ثملا حتى لايستفيق من سكرته
حتى اخر العمر
حتى اخر العمر
