المحرر موضوع: احزاب مصطنعة والحزب الديمقراطي الكلداني خير مثال  (زيارة 2292 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سـامي البـازي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 147
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
احزاب مصطنعة والحزب الديمقراطي الكلداني خير مثال
 
في البداية وقبل التطرق الى التفاصيل ادناه اود ان أنوه الى ان الغاية من ذكر ونشر الوثيقه أدناه هو من اجل كشف حقيقة  ومدى مصداقية بعض الاحزاب او رؤسائها والتي تحاول  ان تبث روح التفرفة بين مكونات الشعب الواحد وفي نفس الوقت تحاول ان تسوق نفسها كمدافع عن حقوق شعبنا او بالاحرى عن حقوق مكون واحد وكأن باقي المكونات غير موجودة او بنظره هي غير مهمة وان السيد عبد الأحد أفرام هو خير مثال ، فهو وكما هو معرف كان وما يزال  من كوادر الحزب الديمقراطي الكردستاني وهو من مواليد قرية شيوز والتي ينحدر اهلها من عشيرة تخوميه الآشورية وهذا يعني انه اشوري الاصل وياحبذا لو يسأل السيد عبد الأحد اهل قريته ( خور دقنه ) للتأكد من مدى مصداقية المعلومة اعلاه. وهنا نسأل السيد عبد الأحد لماذا يحق له تغيير قوميته الاشورية وينادي بالكلدانية وهي وكما هو معروف للجميع مذهب وليس قومية، فيما لا يحق للبعض القول بانهم اشوري القومية وكلدانيي المذهب ويقوم السيد افرام بتحريمهم واتهامهم بابشع التهم. لما هذه الازدواجية في تغيير وطمس الحقائق.
دعونا نرجع الى الوراء قليلاً الى بدايات تأسيس الحزب الديمقراطي الكلداني وكما هو منشور على الموقع الرسمي للحزب بان السيد عبد الأحد ( وفي ندوة عقدها في 20/6/1992 على قاعة نادي نوهدرا في دهوك والتي دعى اليه زهاء (80) شخصية كلدانية مثقفة ، غير انه للأسف الشديد ضعف الشعور القومي لدى الكلدان وتخوفهم من المستقبل جعل العديد منهم يترددون في اتخاذ قرار كهذا لاسيما وان شبح الدكتاتور كان يخيل امام ابصارهم) لكن هذا للأسف غير صحيح، ان تردد ابناء شعبنا لم يكن بسبب تخوفهم من الدكتاتورية لان الدكتاتور كان باقي عندما آسست حزبك في سنة  ٢٠٠٠ ولم يكن بسبب ضعف الشعور القومي وتخوفهم من المستقبل حسب قولك بل لعدم ثقتهم بك كونك احد كوادر الحزب الديمقراطي الكردستاني وذلك
حسب الوثيقة الصادرة من مديرية الاستخبارات العسكرية للدكتاتور صدام حيث تبين ان الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة السيد مسعود البرزاني هو من امر بتاسيس حزبك وليس كما تدعي حسب وثائق حزبك انك حاولت تاسيس الحزب في سنة ١٩٩٢ بعد انتخابات البرلمان الكردستاني.
ان محاولة تأسيس عدد من الاحزاب وبدعم من الحزب الديمقراطي الكردستاني جاء في وقت مبكر ومنها في ايام الكفاح المسلح ضد الدكتاتور صدام حيث كانت اول محاولة بقيادة السيد نيسان من قرية كاني بلافي وهو ايضاً كان عضواً في الحزب الديمقراطي الكردستاني وجاء من امريكا وذلك بتزكية الشهيد فرنسو الحريري.
وفي سنة 1992 لانتخابات اقليم كردستان الاولى تم تأسيس حزبين اخرين لخوض الانتخابات الاول ( الحزب المسيحي الديمقراطي) وكان تحت قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني والثاني ( الحزب المسيحي)  تحت قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني وقد حصل الاول على مقعد في البرلمان الكردستاني ولحد اليوم لم نسمع عن هذا الحزب اي شيء.
وفي سنة ١٩٩٣ تم تأسيس حزب اخر وهو حزب بيت نهرين الديمقراطي بقيادة السيد روميو هكاري الذي هو ايضا عضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني وكان يعمل عند الشهيد فرنسو الحريري الذي كان عضو قيادة في الحزب الديمقراطي الكردستاني.
ويوجد مؤسسات تأسست من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني بعد عام ٢٠٠٣ ايضا ولكن لانستطع ان نتطرق اليها الان.
اما بخصوص الوثيقة الموجه من قبلكم الى سيادة البطريرك عمانوئيل دلي ومباركتكم لبيان البطريركية يبين مدا ضعف قيادة حزبكم فليس لكم القدرة لقيادة حزب وليس لكم سياسة واضحة لقيادة الشعب وان جميع القرارات المتخذة من قبلك تصب في مصلحتك الشخصية وليس في مصلحة الحزب او مصلحة ابناء شعبنا. واقرب مثال هو دخولكم بتحالف مع المجلس الشعبي مرة لتحصلوا على المساعدات المالية وحين انتفعت المصلحة خرجتم من التحالف.
ان محاولات ادخال الكنيسة في امور السياسة لا يصب في مصلحة شعبنا وانما يزيد من تعقيد الامور وبث التفرقة.
الى ابناء شعبنا المضطهد اننا بحاجة للاتحاد لكي نستطع البقاء في ارض الاباء والاجداد ونحمي انفسنا من الارهاب وكل الظلم الذي يمارس ضدنا فلا تصدقوا كل ما يكتب بخصوص تفرقة شعبنا.
بارك الله بكل جهد بناء يحاول توحيد صفوف شعبنا.
 
مع التحيات
سامي البازي
١٨\٢\٢٠١٢
 
samialbazi@hotmail.com