المحرر موضوع: تعقيب على مقالة السيد سامي البازي  (زيارة 1104 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل طلال منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 112
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تعقيب على مقالة السيد سامي البازي

في البداية أود ان أوضح بعض النقاط المهمة التي غفل عنها السيد البازي او كذب في نقلها.

البداية هي ان السيد أبلحد أفرام ينتسب الى القومية الآشورية!!.. وهذا خطأ كبير لأن السيد أبلحد أفرام يعتبر باحث تاريخي وقد إطلع على الكثير من الكتب التأريخية ويعرف كل المعرفة بأن قوميته كلدانية.

النقطة الثانية.. هي أن قبائل تخوما وتياري وباز وجيلو قبائل كلدانية نسطورية حتى عام 1890م عندما ضحك عليهم البريطانيون وأقنعوهم بأنهم أحفاد الآشوريين المنقرضين.. وإذا تمكن أي كاتب في العالم إثبات غير ذلك فليقدم أدلته.

إن تشكيل الحزب الديمقراطي الكلداني جاء تلبية لرغبة المئات من القيادات الكلدانية العاملة في جميع أنحاء العراق وتوضيحاً للكذب الذي إدعاه السيد البازي نقول بأن حكم صدام في سنة 1992 لم يكن مثل حكمه في سنة 2000 رغم وجوده في السلطة، حيث أن قيادته قد ضعفت ولم يكن باستطاعتها أن تفتش عن المنتسبين كما في سنة 1992 وكذلك نوضح كذب السيد البازي في حجته في تشكيل الحزب بطلب من القيادة الكردية حيث قدم الحزب أوراقه وعدد المطالبين بتشكيله والذين زاد عددهم على 700 عضو ولم يحصل على الموافقة إلا بعد مرور سنتين على تقديم الطلب، وعملاً بالمبادئ الديمقراطية لم يتم رفض هذا الطلب من قبل الأخوة الكورد.

الكذب الآخر هو أن الحزب الديمقراطي الكلداني إنضم إلى المجلس الشعبي في وقت من الأوقات والصحيح هو أن الحزب الديمقراطي الكلداني لم يدخل في أي وقت من الأوقات في المجلس الشعبي بسبب تقاطع أهداف ومبادئ حزبنا مع أهداف المجلس الشعبي، ولم نمد يدنا طالبين المساعدة من أي جهة رغم ان حزبنا هو أقل الأحزاب العاملة على الساحة دعماً من قبل إقليم كردستان.

إن الوثائق التي أدرجتها هي مصدر فخر للحزب الديمقراطي الكلداني والوثيقة المقدمة إلى غبطة أبينا البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي الجزيل الأحترام هي وثيقة نعتز بها وصدرت من الأحزاب والجمعيات الكلدانية في تللسقف وكذلك وجهاء وكنيسة تللسقف وليست من قيادة الحزب.

وبالنسبة للأفكار المشَتِتة فنحن في الحزب الديمقراطي الكلداني نفتخر ونعتز ونتشرف بأن نكون من اوائل المشَتِتين لكل متآمر على القومية الكلدانية وسنبقى مرفوعي الرأس ومصدر اعتزاز لكل كلداني أصيل، لأننا ندافع عن قوميتنا الكلدانية الأصيلة.

وهنا أود ان اوضح للسيد البازي وأمثاله بأن التأريخ عبارة عن أحداث وثقافة وعلم وليس قطعة قماش يمكن تفصيلها وترقيعها كما يحب أو يشتهي البعض.. فإذا قال شخص ما أن الكلدانية مذهب ديني فهو يخالف الدستور العراقي الذي ينص في حقل القوميات (إن الشعب العراقي يتكون من: العرب، الأكراد، التركمان، الكـــلــــــــــدان وغيرهم).

أما بالنسبة للوحدة.. هذه الشماعة المهترئة التي لم يعد يصدقها أحد إلا السذج، خاصةً بعد أن استغل البعض من ضعاف النفوس الدماء التي سالت في كنيسة سيدة النجاة وبحجة الوحدة لأغراض دنيئة هي طمس الهوية  القومية الكلدانية.

إن الوحدة أيها السادة الأعزاء قد شكلت في أوربا وتم توحيد عملتها وجيشها واقتصادها بدون الغاء قومية أحد رغم وجود مئات القوميات في أنحاء أوربا .. إن الوحدة المنشودة أيها الأعزاء تحتاج الى عقل ديمقراطي حروليس الى عقل دكتاتوري شوفيني يقوم على الغاء الآخر.
 فهل نحتاج نحن إلى الغاء القومية الكلدانية حتى تتم الوحدة المنشودة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إن المحاولات المحمومة من قبل البعض للنيل من مكانة السيد أبلحد أفرام بسبب نزاهته وعدم قبوله بجميع المغريات المادية التي يسيل لعاب الكثيرين من أجلها لم تعد خافية ولا يمكن أن تنطلي على أحد

وإلى الأمااااام
طلال منصور يلدو