الصفر ، صفران ...!
حبيب محمد تقي
جسدكَ راحل للدود
فهل كتابكَ يُغري الخلود
صوبتهُ للهدف المنشود
أَم أنتَ للغرائزِ مشدود
فأقعدتكَ عن وصايا الجدود
وأجلستكَ على كرسي الجحود
وحزَمتكَ بحزام القعود
فصارت وريقات كتابكَ ،
للدود فرهود
أيا مٌصفراً
الصفرُ صفران
صفرُ يمينٍ ، محسود
وصفرُ شمالٍ ، مكدود
وعقرب الآوان معدود