المحرر موضوع: لمدة 25 يوماً .. رسل لغة المسيح يتحدون الإرهاب في بغداد  (زيارة 1805 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لمدة 25 يوماً .. رسل لغة المسيح يتحدون الإرهاب في بغداد


أرسلت بواسطة Baghdad في الثلاثاء 09 اب 2005
الموضوع:أخبار
 



 

بحضور السيد يونادم كنا السكرتير العام للحركة الديمقراطية الآشورية

وممثل الكلدواشوريين في الجمعية الوطنية العراقية وباسمة بطرس وزير العلوم والتكنولوجيا وعدد من اعضاء قيادة الحركة والسيد سعيد يلدز مسؤول فرع السويد للمنظمة الاثورية الديمقراطية، نظمت الحركة " زوعا " مساء يوم الخميس 28 تموز 2005 احتفالية لمناسبة انتهاء دورة التعليم السرياني لمجموعة من المعلمين من مختلف مناطق سهل نينوى وموصل وكركوك وبغداد وتضمنت 45 معلم ومعلمة. يونادم كنا عبر عن سروره لرؤية الرعيل الاول بعد سقوط الدكتاتورية من معلمي اللغة السريانية معتبرا اياهم الاساس القوي والجديد لنشر لغتنا العظيمة وعلميتها، واعتبر ذلك احد الموشرات القوية والمهمة لترسيخ وجود شعبنا الكلدوآشوري في الوطن، وهذا مكاسب مهم ناله شعبنا بتضحياته وعليه المحافظة عليه وديمومته وتقويته، واصفا دفعة المتخرجين الجدد من المعلمين بـ "سفراء اللغة "، كنا اعرب عن فخره وامتنانه لدفعة المعلمين الذين تحملوا مشقة السفر والظروف الامنية غير الجيدة في بغداد للالتحاق بدورة التعليم السرياني في تحدي واضح للذين وصفهم بـ "ذوي الروح المنكسرة " لتشكيكهم بنجاح تجربة التعليم السرياني في بغداد وباقي المحافظات، كما كان عهدهم في بداية التسعينات من القرن الماضي عندما خطت العملية أولى خطواتها، كذلك حيا في المشاركين روحهم القومية التي حفزتهم لتحدي الإرهاب والقدوم الى بغداد واتمام دورتهم بنجاح وتميز. وثمن الدكتور يوسف قوزي رئيس قسم اللغة السريانية في كلية اللغات بجامعة بغداد والمشرف على هذه الدورة جهود " زوعا " في دعم التعليم السرياني والمساعدة في فتح قسم اللغة السريانية بجامعة بغداد, الدكتور قوزي شدد على ضرورة الاهتمام بلغتنا الام والتي هي من اعظم اللغات اضافة الى انها لغة المسيح واستثمار الفرصة المتاحة حاليا لنشر ثقافتنا في العالم اجمع. ومن المشاركين في الاحتفالية سعيد يلدز مسوؤل فرع السويد للمنظمة الاثورية الديمقراطية الذي عبر عن فرحته بالمشاركة في الاحتفالية شاكرا كل الذين شاركو في دعم هذه التجربة متمنيا نجاح التجربة وتعميمها في كل المراحل الدراسية. حنا نيسان ـ استاذ لغة سريانية اعتبر ان ما تم انجازه اليوم هو ثمرة تكاتف جهود كل الخيرين من ابناء شعبنا والذين اردو ايصال اصواتهم للجميع بان لغتنا حية. اسحق اسحق ـ مسؤول العلاقات مكتب العامة في الحركة اشاد بدور معلمي اللغة في انجاح التجربة وقال بافتخار "هذه نتيجة جهود الحركة ومنذ 1992 عندما تمكنا من اقرار التعليم السرياني في مناطق شمال العراق واليوم لدينا هناك مايقارب 26 مدرسة ونفتخر بتخرج دفعة من الدارسين باللغة السريانية وهم الان ينهون تعليمهم في الجامعات الموجودة في اربيل ودهوك" واوضح اسحق من الخطا الايمان بان التعلم باللغة السريانية سيضر بقابليات بناءنا لكونهم وعند دخولهم الجامعة سيحتاجون للغات اخرى مشيرا الى ان الطلبة في المدارس يدرسون باللغة العربية او الكردية مع ذلك عند دخولهم الجامعات يعتمدون على الانكليزية فما الفرق بينهم وبين الدارسين بالسريانية "وعبر اسحق عن اسفه كون الظروف الامنية حالت دون فتح العديد من المدارس السريانية في بغداد والاكتفاء بمدرستين احداهما في الكرخ والاخرى في الرصافة والاكتفاء بدرس تعليم سرياني في مدارس الموصل في حين ان موصل وسهل نينوى يقطنها غالبية شعبنا الكلدواشوري السرياني اذ يقطنها مايقارب 300 الف نسمة وبالتالي الحاجة لعدد كبير من المدارس السريانية هناك واعرب عن امله ان يتم هذا الامر في السنة القادمة، اسحق تحدث باسى واضح واسف على محاولات البعض اليوم في تشتيت شعبنا، وعد ذلك محاولات من بعض المنتفعين والذين لايهمهم الا مصالحهم الشخصية لسلبنا ارضنا ووجودنا، وتسال اسحق "لمصلحة من يتم هذا, الموتمر السرياني الذي عقد قبل فترة في دهوك أنا اتسال من الجهة التي عقدته وما اهدافه ولماذا لم يشارك فيه مدرسي اللغة السريانية الموجودين هناك " محذر عوائل الطلبة من مغبة التورط في الدعوات والموتمرات التي تعقدها بعض الجهات المجهولة وغير المعروفة الاهداف. ومن الجدير بالذكر ان قانون ادارة الدولة للمرحلة الانتقالية كان قد اقر حق التعليم باللغة الام لكل قوميات الشعب العراقي مما جعل الحركة الديمقراطية الاشورية تسارع الخطى لتوفير كل المستلزمات الضرورية لانجاح التجربة والعمل بها للعام الدراسي 2004 ـ 2005. ويذكر أن عدد المشاركين في الدورة من الكوادر التدريسية كان 45 تدريسياً من كلا الجنسين قدموا الى بغداد من الموصل وسهل نينوى وكركوك، ودخلوا دورة مكثفة لمدة 25 يوماً تلقوا خلالها محاضرات من اساتذة مختصين في أحدث الطرق التليمية ومحاضارات حول الوسائل الغيضاحية التي تسهل الدروس للطلاب. وقد استمرات الاحتفالية حتى الساعة 11 ليلاً تحدث خلالها المشاركين في الدورة عن انطباعاتهم وشعورهم وهم في صدد تحمل مسؤولية كبيرة في النشر والتعليم باللغة السريانية، وتحديهم للإرهاب واتمام دورتهم بنجاح في بغداد. هذا واستضاف مقر الزيونة للحركة الديمقراطية الآشورية " زوعا " جميع المشاركين في الدورة لمدة 25 يوماً وتكفل بكل احتياجاتهم وتنقلاتهم. 
 





























http://www.zahrira.net/modules.php?name=News&file=article&sid=696
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com