أحيا ...وأعيش
أحيا ...نعم أحيا و أعيش
أعيش مع دفق الحروف
والمقاطع وتتالي الكلمات
سريان الهمسات و الخواطر
سحرها وألق معانيها
وتوارد الالحان والنغمات
الصادرة من العود والقيثار
عبق ورحيق
العطر والازاهير
يجري ويسري دمي
في العروق
تمنحني املاً و رجاءاً
تهبني وساماً
فنتنشي النفس
ويخضّر ويينع الفكر
وينتعش طرباً الفؤاد
تشعل الشموع نذراً
أرحل بعدها
نعم ارحل بعيداّ
باحثاّ عن قصّة
ورواية جديدة
قد اعود بها و معها
....ثانية الى
المهندس
ماجد ابراهيم بطرس ككي