المحرر موضوع: نعم ان الكلدان في غيبوبة سريريه  (زيارة 1555 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سمير اسطيفو شـبلا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 678
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نعم ان الكلدان في غيبوبة سريريه

سمير اسطيفو شبلا

اطلعتُ على مقالي الأستاذين ليون برخو الذي اتفق معه في معظم الغيبوبة التي ذكرها! وبطرس آدم، والحقيقة (ليست دائماً مُرّة) بل يمكن ان تصبح مثار جدل وحفيظة الكثيرين منهم الأستاذ بطرس آدم الذي أدخلنا في معارك روحية جانبية بالنسبة لفكرتنا وطرحنا، لأنه لم يكن موفقاً البتة في قراءة التاريخ بل انه ذهب بعيداً في مدح المؤسسة الكنسية التي نامت في سرير الغيبوبة من عشرات السنين، وبالتحديد بعد ان قوضت مقررات المؤتمر الكلداني الأول المنعقد في بغداد / كنيسة الرسولين للفترة من 16 -20/1995، ونحن عندما نكتب أستاذنا الجليل آدم لا نكتب من فراغ بل نقدم البراهين والوثائق والتاريخ والشهود وبعدها نقرأ الواقع كما هو وليس كما تريده ان يكون او كما يريدونه ان يكون، لذا لا أناقش ما جاء في مقالتك حول دور الروح القدس في الكنيسة والطاعة ،، الخ لان مفهوم الطاعة عندنا محتمل ان يختلف عنك سيدي، نحن نؤمن بكرامة الشخص البشري ولا نقول نعم نعم على طول الخط لأي إنسان مهما كان بل نسير مع المسيح يسوع ونقول: نعم نعم - لا لا - ومهما كانت الحالة، أي نقول نعم للقس والمطران والبطريرك وكذلك لأكبر منا وللطفل أيضا، ونقول ألف لا عندما يكون هناك خطأ او خلل ما في مكان ما

 لنناقش بهدوء وروية / قلتُ ان حضرتك لم تقل الحقيقة عندما امتدحت رئاسة المؤسسة الكنسية، بل ذهبتَ إلى الأمام أكثر وقلتَ بالحرف (ونستطيع تشبيه العلاقة بين الرئاسة البطريركية والأبرشيات مثل القائد العام في ساحة المعركة الروحية! وهو يضع الخطط الإستراتيجية لإدارة المعركة،،، انتهى الاقتباس) فهل أنت قانع بما تقوله سيدي كونه الحقيقة والواقع؟ ام تريد طمس الحقيقة وتزوير التاريخ، إذن إليك الحقيقة كما هي بالوقائع والتواريخ لكي تطمئن على ان كتاباتنا هي مستقرة وثابتة كونه أساسها من حجر وبعمق كاف

أولا: ذهبت إلى المعركة الروحية فقط ولكن أين الوجه الآخر للكنيسة؟ انها كنيسة الخطاة الإلهية كما شبهها احد اللاهوتيين وله دراسات كثيرة في الفلسفة واللاهوت؟ لا توجد كنيسة روحية فقط - هذه بعد مجيء المسيح الثاني

ثانياً: تؤكد بان القائد يضع الخطط الإستراتيجية ويتابع تطبيقها! ماذا تقول بوجود 17 طقس يطبق في 17 أبرشية يختلف عن الآخرين؟ في تاريخ وفترة أي من بطاركتنا  - مثلث الرحمة على جميعهم - كانت الكنيسة بهذا الشكل؟ هل تقول انه يوضع الخطط ووجوب الطاعة لرؤساء الأبرشيات والكهنة والقسس والرهبان قبل العلمانيين/ صح - إحدى الأبرشيات التي تعرفونها جيداً أصرت على تطبيق طقس خاص بها/ نعم أخذت موافقة السينودس لكن القائد العام وزملائه كان لهم ملاحظات، ولكن عندما زار القائد العام تلك الأبرشية فُرِضَ عليه ان يقدس بالطقس الجديد التي لم ترى ولا أبرشية ان تعمل به؟ متى كان تاريخ الكنيسة هكذا؟

ثالثاً: هل تنكر بوجود سينودسين داخل الكنيسة الواحدة؟ في زمن أي بطريرك حدث هذا؟ نعم الآن في طريقهم إلى الحوار والتفاهم ولكن في فترة ما كان هناك سينودس القوش وسينودس عين سفني

رابعاً: ألم ينتخب المطران اودو من الروح القدس؟ فلماذا تكتلوا وذهبوا إلى روما وصار الذي صار؟ هل كان الروح القدس معهم؟ أم مع اودو ومؤيديه، أم الروح القدس هنا انقسم على ذاته؟ هذا تاريخ لا يمحى بجرة قلم؟ يبقى إلى الأبد

خامساً: ما رأيك سيدي الفاضل بضابط ينهزم من المعركة؟ ما عقوبته؟ كانت عقوبته التدفئة في الشتاء والتبريد في الصيف

سادساً: هل تعرف من قتل سيدنا فرج رحو؟ ومن هجر مسيحيي الموصل؟ ماذا كان رأي الكنيسة حينما تم التفاوض مع المجرمين؟

سابعاً: تتكلم عن الكراسي والمناصب ،،، عن ماذا تتكلم؟ نحن لم نطلب منصب ولا كرسي ولا كيك ولا نريدها، من يريدها ليتملق ويهز كتاف ، وينظف الجاكت، هل تعرف لماذا صوتنا عال؟ لان أيادينا نظيفة ونظيفة جداً،لم نخون جماعتنا وإخواننا ومذهبنا وطائفتنا وقوميتنا يوماً، ولم نعرضها للبيع وهي ليست ملك احد بل ملك الجميع، لم نستلم رواتب من خارج الكنيسة ؟ ولم نعطي ونمنح أعلى وسام كنسي لأحدهم حتى القديسين لم يمنح لهم؟؟؟؟ لم نستلم راتبين او ثلاثة في نفس الوقت من عدة جهات - لم نشتري بيوت لأقربائنا من مال الكنيسة؟ لم نؤجر أوقاف الكنيسة بسعر ظاهري وأخر باطني؟ لم نبيع قسم من أموال الكنيسة بحجة الظروف؟ لم نؤجر بيوت الكنيسة لأقربائنا وامسكوا بهم بد،،،،،ة واختم بواحدة كبيرة وكبيرة جدا لا يستوعبها العقل والمنطق وفيها شهود أحياء عدد 8 ولكن نؤجلها إلى حين؟؟؟؟ اليست هذه كافية لنقول اننا نحن الكلدان في غيبوبة سريرية؟

أين القائد العام أخي من كل هذا؟ هل حضرتك دارس التاريخ الكنسي ان كان للقس ألبير أبونا أم للدكتور يوسف حبي، اقرأ وقل لنفسك قبل العالم، هل مرت الكنيسة بمثل ضعف المؤسسة الكنسية اليوم؟ نعرف ان الاضطهادات الكبيرة كانت الكنيسة بأوج قوتها، وتعرف قصة شهداء المشرق مثلا برصباعي ورفاقه، كل ما أتمناه من جنابك ليس ما ترد به وتكتبه بل ما تؤمن من حقيقة وإيمان - انه الروح القدس في كل مكان لأنه الله

عندنا سابعاً وتاسعاً و22 ولكن نكتفي الآن بهذا القدر، انها مواجع وخاصة في قتل معلمي وأستاذي د.حبي

الآن سيدي هناك سؤال بسيط جداً نتمنى الإجابة عليه

لماذا لم تقل رأيكَ بطرحنا وفكرتنا ومقترحنا حول : انتخاب البطريرك الجديد وهو نفس الروح القدس في كل مكان، وأيضا في دمج الأحزاب والمنظمات الكلدانية وان لم يوافقوا تشكيل جبهة ورئاسة وقائمة انتخابات موحدة، هذه لم تأت إليها! لماذا؟ هل يحتاج الجواب وإعطاء الرأي كشخص حر إلى الدخول في فروع اللاهوت؟  أم لا يمكننا قول الحقيقة بوجه الملك؟

ملاحظة: سوف لا ننشر غسيلنا على الملأ ونرسلها فقط إلى موقع عينكاوة  والقوش نت وكوم فقط