المحرر موضوع: عز الدين ابو التمن: محمد ليس عربياً!  (زيارة 2431 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني



عز الدين ابو التمن: محمد ليس عربياً!



الإثنين, 25 حزيران/يونيو 2012   5. شعبان 1433
 












.
.








تم إنشاءه بتاريخ الإثنين, 25 حزيران/يونيو 2012 08:59. | نشر بتاريخ الإثنين, 25 حزيران/يونيو 2012 08:59. | كتب بواسطة: admin. | | | الزيارات: 2547
 




بغداد/اور نيوز
فجر رئيس جامعة المثنى عز الدين ابو التمن قنبلة من العيار الثقيل بكتابه الذي صدر مؤخراً، بعنوان "محمد ليس عربياً"، متجاوزاً في عنوانه النص القرآني على عروبة النبي الذي ورد في مواضع شتى من القرآن الكريم ومنها:
 
. (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم) إبراهيم 4. فبأي لسان بعث سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟ ومن هم قومه؟ هذه الآية الكريمة المباركة تنطق بكل الحق لالأنها قول الحق ونزلها روح القدس للصادق الأمين وبعهد من رب كل شيء بحفظ ما جاء فيه، وحدها دون كل ما جاء في رسالات السماء كافية للرد على الملحدين والمعادين والناكثين والجاحدين والغزاة والمتقولين.
 
2. (إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون) يوسف 2.
 
3. (وكذلك أنزلناه حكما عربيا ولئن إتبعت أهوائهم بعد ماجاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا واق). الرعد 37.
 
4. (قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين* ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذين يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين). النحل 103.
 
5. (وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا) طه 113.
 
6. (وإنه لتنزيل رب العالمين* نزل به الروح الأمين* على قلبك لتكون من المنذرين* بلسان عربي مبين* وإنه لفي زبر الأولين* أو لم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل* ولو نزلناه على بعض الأعجمين* فقرأه عليهم ماكانوا به مؤمنين*) الشعراء 192-199.
 
7. (قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون) الزمر 27.
 
8. (حم* تنزيل من الرحمن الرحيم* كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون) فصلت 1و21و3.
 
9. (ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياتهءأعجمي وعربي قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى وأولئك ينادون من مكان بعيد) فصلت 44.
 
10. (وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق في السعير) الشورى 7.
 
11. (حم* والكتاب المبين* إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون* وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم) الزخرف 1- 4.
 
 12. (ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين) الاحقاف 12.
 
هذا ماجاء بنص القران الكريم وهو النص الذي لا يمكن تحريفه باي حال من الاحوال اما ما جاء على لسان ذريته وهم بالطبع اقرب من صاحب الكتاب الى النبي الاكرم  صلى الله عليه واله وسلم واكثر معرفة منه بنسبه الشريف الا اذا قال (ابو التمن )غير ذلك ففي مناقب آل أبي طالب:3/304 ، ومثير الأحزان/84: (وخرج يوماً زين العابدين يمشى في أسواق دمشق ، فلقيه المنهال بن عمرو فقال: كيف أمسيت يا ابن رسول الله؟ قال: أمسينا كمثل بني إسرائيل في آل فرعون ! يذبحون أبناءهم ويستحيون نساءهم ! يا منهال، أمست العرب تفتخر على العجم بأن محمداً منها  وأمست قريش تفتخر على سائر العرب بأن محمداً منها ، وأمسينا معشر أهل بيته ونحن مقتولون مشردون ! فإنا لله وإنا إليه راجعون مما أمسينا فيه يا منهال!
 
 وسأل مكحول الصحابي الإمام زين العابدين : (كيف أمسيت يا بن رسول الله ؟ فقال: ويحك كيف أمسيت ! أمسينا فيكم كهيئة بني إسرائيل في آل فرعون يذبحون أبناءهم ويستحيون نساءهم ، وأمست العرب تفتخر على العجم بأن محمدا منها ، وأمسى آل محمد مقهورين مخذولين فإلى الله نشكو كثرة عدونا ، وتفرق ذات بيننا ، وتظاهر الأعداء علينا) !
 
 وفي المناقب لابن شهر آشوب ج 4 – ص 12 عن المنهال بن عمرو: ان معاوية سأل الحسن (عليه السلام) أن يصعد المنبر وينتسب، فصعد فحمد الله واثنى عليه، ثم قال:..
 
 ايها النّاس! من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فسأبيّن له نفسي، بلدي مكّة ومنى، وانا ابن المروة والصّفا، وانا ابن النّبيّ المصطفى، وانا ابن من علا الجبال الروّاسي، وأنا ابن من كسا محاسن وجهه الحّياء، أنا ابن فاطمة سيّدة النّساء، انا ابن قليلات العيوب نقيّات الجيوب.
 
 واذّن المؤذّن فقال: اشهد أن لا إله إلا الله، اشهد أنّ محمداً رسول الله، فقال لمعاوية:
 
 محمد أبي أم أبوك؟ فان قلت ليس بأبي فقد كفرت، وإن قلت نعم فقد أقررت، ثم قال:
 
 أصبحت قريش تفتخر على العرب بأن محمّداً منها، وأصبحت العرب تفتخر على العجم بأنّ محمداً منها، وأصبحت العجم تعرف حقّ العرب بأنّ محمّداً منها، يطلبون حقّنا، ولا يردّون إلينا حقّنا.
 
قال في نزهة الناظر، ص 30 ط 1،: قيل: مر المنذر بن الجارود على الحسين (ع) فقال: كيف أصبحت جعلني الله فداك يابن رسول الله.
 
 فقال (ع): أصبحت العرب تعتد على العجم بأن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم منها: وأصبحت العجم مقرة لها بذلك: وأصبحنا وأصبحت قريش يعرفون فضلنا ولا يرون ذلك لنا، ومن البلا على هذا الامة أنا إذا دعوناهم لم يجيبونا، وإذا تركناهم لم يهتدوا بغيرنا.
 
 وفى البحار: ج 15، القسم الثالث منه ص 247 س 5 عكسا، عن المنهال قال: دخلت على علي بن الحسين (ع) فقلت: السلام عليك كيف أصبحتم رحمكم الله.
 
 قال: أنت تزعم أنك لنا شيعة ولا تعرف لنا صباحنا ومساءنا، أصبحنا في قومنا بمنزلة بني اسرائيل في آل فرعون يذبحون الابناء ويستحيون النساء، وأصبح خير البرية بعد نبينا (ص) يلعن على المنابر، ويعطي الفضل والاموال على شتمه: وأصبح من يحبنا منقوصا بحقه على حبه ايانا، واصبحت قريش تفضل على جميع العرب بأن محمدا (ص) منهم، يطلبون بحقنا ولا يعرفون لنا حقا، فهذا صباحنا ومساؤنا.
 
 وفى أعيان الشيعة: ج 4 ص 231 عن كشف الغمة، عن نثر الدرر (انه) قيل له يوما: كيف أصبحت.
 
 قال: أصبحنا خائفين برسول الله، واصبح جميع أهل الاسلام آمنين به.
 
 وفى ترجمة (ع) من تاريخ دمشق: ج 36 ص 47 مسندا عن المنهال قال: دخلت على علي بن الحسين فقلت له: كيف أصبحت أصلحك الله.
 
 فقال: ما كنت أرى شيخا من أهل المصر لا يدري كيف أصبحنا، فأما إذا لم تدر ولم تعلم فأنا أخبرك، أصبحنا في قومنا بمنزلة بني اسرائيل في آل فرعون كانوا يذبحون أبناءهم ويستحيون نساءهم وأصبحنا (و) شيخنا وسيدنا يتقرب إلى عدونا بشتمه وسبه على المنابر، وأصبحت قريش تعد أن لها الفضل على العرب، لان محمدا منها لا يعد لها الفضل الا به، واصبحت العرب مقرة لهم بذلك، وأصبحت العرب تعد لها الفضل على العجم، لان محمدا منها، لا تعد لها الفضل الا به، وأصبحت العجم مقرة لهم بذلك، فلئن كانت العرب صدقت أن لها الفضل على العجم، وصدقت قريش أن كان لها الفضل على العرب لان محمدا منها، فان لنا أهل البيت الفضل على قريش لان محمدا منا، فأصبحوا لا يعرفون لنا حقا، فهكذا أصبحنا إذا لم تعلم كيف أصبحنا.
 
والدكتور ابو التمن الذي تشير سيره العلمية الى انه حائز على شهادة في القياس الاجتماعي والنفسي، أخفق، وهو الخبير في علم النفس، في فهم المزاج العام للمسلمين عامة شيعة وسنة، بل انه انساق وراء نظرية تروج لها جهات مشبوهة، مهمتها التشكيك بعروبة النبي محمد صلى الله عليه وآله، متناسياً حديث الرسول الكريم: "أحب العرب لثلاث .. انا عربي والقران عربي ولسان أهل الجنة عربي".
 
واستند ابو التمن في ذلك إلى أن النبي هو من سلالة النبي إسماعيل ابن النبي إبراهيم، وأن النبي إبراهيم ليس عربياً، وإنما هو من (الأموريين) وهؤلاء ليسوا من العرب (العاربة) وإنما هم من العرب (المستعربة).
 
معلوم أن العرب نوعان هم العرب (العاربة) وهم من الأصلاء في الجزيرة العربية والعرب (المستعربة) وهم قبائل من خارج الجزيرة العربية واستوطنت فيها.
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com