المحرر موضوع: دراسة دولية : العراق ما بين تدنيس المقدسات و دمقرطة الفساد .. دولة هشة !!  (زيارة 640 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني





دراسة دولية : العراق ما بين تدنيس المقدسات و دمقرطة الفساد .. دولة هشة !!
تم إنشاءه بتاريخ الإثنين, 02 تموز/يوليو 2012 08:43. | |


اور نيوز

بغداد  / المحرر  السياسي  
يبدأ الصحفي الايراني الاصل، بريطاني الجنسية، امير طاهري، رحلة الاستطلاع الاستقصائي،كما هي العادة من النجف الاشرف، لقياس نبض المشهد السياسي  في العراق الجديد ، ويرى في تحولها الى ورشة للعمل خلاصا من ظلم النظام السابق، ومشروع مباني المرجعية الجديدة التي تضم مدارس دينية ومقرات للحوزارت النجفية ، حالة من التجديد في  العطاء الفكري الديني اللاهوتي في هذه المدنية، كي تستعيد النجف هيبتها باعتبارها قلب التشيع العالمي  بعد ان كانت مدينة قم الايرانية تعد " قبلة طلاب العلم "  طيلة عقود  مضت خفت فيها بريق النجف .
 
  وبذلك يطمئن طاهري على مستقبل العراق المنقسم في دراسة موسعة نشرتها مجلة ستاند بوينت //عدد تموز – اب ،  تحت عنوان " لعراق : منارة الديمقراطية في العالم العربي.. المنقسم على نفسه" ويمضي بالقارئ الغربي الى البصرة كي يسرد امكانية تحولها الى ثاني اكبر مدنية اقتصادية في الشرق الاوسط ، ويتوقف محللو الاخبار في " اور نيوز " عند تاكيدات طاهري بان للعراق شعبا ،وثروات من دون قادة تحول  ديمقراطي، فيما اكتفت الولايات المتحدة بعد التغير في 2003 بان يتربع قادة المعارضة واغلبهم قدم من الخارج وعلى الاخص من ايران  ويحملون ارث  اساليب العمل  المليشياوي  في التعامل مع الدولة، مقابل تلك العلاقات الاكثر رسوخا مع الجارة ايران التي  يجد ان 60%  من عشائر العراق ، عربية وكردية ، تتعامل مع ايران على طوال الحدود المشتركة بين البلدين، بما يؤكد حقائق في الجغرافية البشرية والاقتصادية،عن الدور الايراني في مستقبل العراق ،الامر الذي يفسره طاهري بكون اكثر من 60% من الشعب العراقي ينتمي الى المذهب الشيعي الجعفري مقابل 85% من الايرانيين يدينون بالولاء لذات المذهب .
 
  ويجد المحررالسياسي ل"اور نيوز" ان منطلقات طاهريفي اعداد هذا التحليل الاستقصائي لمستقبل العملية السياسية في العراق الجديد من خلال تفكيك بينان علاقاته الداخلية والخارجية، والتركيز على علاقاته مع ايران، ينطلق من احتمالات تمويل رحلته، وهو الصحفي الذي بلغ من العمر عتيا ،كما يقال ، وكان ينشر مقالاته الاسبوعية في  مجلات  اسبوعية تصدر في لندن تمول  من قبل  النظام السابق ، ابرزها مجلتي  التضامن  والدستور.
 
  وضمن هذا الاتجاه، فان ما يذهب اليه في منهجية التحليل ، يمثل رغبة واضحة ما بين اهداف حملها للبحث عنها خلال هذه الجولة التي بدأت من النجف ثم بغداد فالبصرة، وحللت الواقع الديني والاقتصادي والاجتماعي ، وتداعياته على "ديمقرطة الفساد"، والفشل في بناء هيكلية الدولة عموديا وافقيا، لتنهي الى دولة "تدنيس المقدسات"،بسبب هذا الفساد، مشيرا الى مساحات مظلمة في ما يخص الصورة الاقتصادية المضيئة وبعض المدن ، ومنها بغداد ، لازالت تعاني من انقطاع التيار الكهربائي لعدة ساعات في اليوم، وهي حقيقة يصعب تحملها لاسيما في الصيف حيث يمكن ان تتجاوز درجة الحرارة 50 درجة مئوية!!
 
  ومما يثير الجدل في استنتاجات طاهري ، قوله : ولازال هناك الاسوأ ، اذا يذهب جزء من الاموال الفاسدة في تمويل المجموعات الارهابية التي تحتفظ بها للايام الغابرة او يطلقونها في دعم كل مخطط سياسي على المستوى الوطني او المحلي . وهنا ، ايضا ، فان وسائل الاعلام العراقية تقدم غالبا تقارير هادئة تشير فيها بان النخبة السياسية العراقية لم تحرر نفسها بعد تماما من العنف والذي ترافق مع سياسات البلد لستة عقود . وتكون اجزاء كثيرة من النخبة الجديدة من الاحزاب السياسية السرية والمجموعات المسلحة التي تنشط خارج القانون ، وغالبا مع قواعد في المنفى ، ضد الحكام المستبدين المتتابعين . وبسبب عدم قدرتهم على الانخراط في النشاطات السياسية الاعتيادية ، فانهم غالبا ما يجبرون على اللجوء الى العنف والارهاب ، لممارسة الضغط على الحكومة او ببساطة اثبات بانها تستمر في الوجود .وفي عراق اليوم ، ليس هناك حاجة الى مثل تلك التكتيكات حيث يسمح نظام تقاسم السلطة لكل واحد مكانا في النظام
 
  ويرى المحلل السياسي ل" اور نيوز" ان هذا النمط من تنقيط الفراغات في منهجية التحليل الاستقصائي التي  اعتمدها طاهري، تؤشر معلومات غير منشورة عن حقيقة الارتكاب الحاصل في صناعة القرار العراقي وفن حكم الدولة  ، كمن دون ان يفصح  الكاتب  عن مكنون  معلوماته ، فاطلق استنتاجه ، واكتفى به .
 
 يضاف الى ذلك ان الكاتب في مجرى سرده لمشاهداته عن عراق اليوم ، وجد ان الفساد  وزع في  ديمقراطية واضحة  ما بين القوى والاحزاب  المتصدية للسلطة ، وهذا  وحده اكثر من كاف لافشال عملية بناء  الدولة العراقية التي  سمعنا  جعجعتها ولم نرى لها طحينا حتى الان بالرغم من كل ما قيل ويقال عن مشروع الاصلاح  الذي يقوده التحالف الوطني  ، فديمقرطة الفساد ، تبقى الافة  التي تفتك باي  مسعى للاصلاح . 
 
  نص الدراسة على الرابط :

 
 
 
 http://uragency.net/2012-03-11-16-32-27/2012-03-11-16-36-53/5789-2012-07-02-08-02-29.html


مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com