المحرر موضوع: خشية تتعاظم لدى الأردن من إسقاط الأسد على أيدي المعارضة  (زيارة 995 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
خشية تتعاظم لدى الأردن من إسقاط الأسد على أيدي المعارضة
 
المملكة تفضل التدخل الدولي في سوريا لئلا تقوى شوكة الإسلاميين الأردنيين مع رؤية 'إخوانهم' يطيحون بنظام امتد لعقود.
 
ميدل ايست أونلاين
 
 
 
سوريا غير!
 
 
 
عمان – ينتاب قلق بالغ النظام السياسي في الأردن من محاولات الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد على يد المعارضة المسلحة التي يتزعمها إسلاميون، بدلا من أن تتم بتدخل عسكري دولي.

وعلم "ميدل ايست اونلاين" من أوساط أمنية رفيعة أن الأردن يفضل إسقاط الأسد بتدخل دولي، حتى لا تقوى شوكة الإسلاميين الذي يقودون تظاهرات احتجاجية في المملكة منذ نحو عشرين شهرا، مطالبين بإصلاحات أساسية.

ولخص العاهل الأردني الملك عبدالله الاربعاء هذه المخاوف، بعيد مقتل ثلاثة مسؤولين عسكريين كبار في النظام السوري في تفجير استهدف مقر الامن القومي في العاصمة السورية دمشق، بقوله "اعتقد انه بينما نحن نواصل سعينا خلف حل سياسي فان الحقائق على الارض ربما تكون سبقتنا. لهذا اعتقد ان الوقت يمر".

واستفاد الاخوان المسلمون في الاردن سياسيا من صعود "اخوانهم" في مصر وتونس الى السلطة، لكن النظام الأردني يخشى أكثر من سيطرة الاسلاميين على حكم سوريا في مرحلة ما بعد الأسد.

وارتفع الملك عبدالله بالقلق الى مستوى عال عندما حذر من وقوع الترسانة الكيميائية التي يمتلكها النظام السوري في ايدي المتشددين الإسلاميين.

وقال الملك خلال مقابلة مع قناة "سي ان ان" الاميركية ان "السيناريو الاسوأ" هو ان يضع التنظيم المتشدد يده على الاسلحة الكيميائية التي يخزنها نظام الاسد.

واوضح العاهل الاردني ان لديه "معلومات مفادها ان تنظيم القاعدة موجود في عدد من مناطق سوريا منذ فترة".

وحول هجوم الاربعاء، اعتبر الملك عبد الله الثاني ان هذا الهجوم غير المسبوق وجه "ضربة هائلة" لنظام الاسد، لكنه شكك في امكان ان يؤدي الى انهيار هذا النظار فورا.

وقال "بالتأكيد هذا يظهر بعض التصدعات في النظام، ولكن مجددا لا اعتقد اننا يجب ان نقفز الى اي استنتاجات حول نهاية النظام في المستقبل القريب"، مشددا في الوقت نفسه على ان الوقت ينفد امام الحل السياسي للنزاع الدائر.

وتفصل الاردن عن جارته الشمالية حدود طويلة، كما تضم المملكة الكثير من الاسلاميين الذي نفاهم النظام السوري أو فروا في الثمانينيات خلال الحملة التي شنها عليهم الرئيس الراحل حافظ الأسد.

كما يستقبل الاردن حتى الان على اراضيه 137 الف لاجىء من سوريا حيث قتل اكثر من 17 الف شخص معظمهم من المدنيين بينهم نساء واطفال في قمع حركة الاحتجاج ضد نظام بشار الاسد التي انطلقت في اذار/مارس 2010 بحسب منظمات للدفاع عن حقوق الانسان.

وتؤكد على التوجه الأردني تصريحات أدلى بها هذا الأسبوع رئيس الوزراء فايز الطراونة حين قال ان "من المستحيل اليوم تسوية الازمة في سوريا عبر الحوار"، معربا عن الامل في تدخل مجلس الامن الدولي الذي تعرقل روسيا والصين جهوده.

وتمسك إسلاميو الأردن بمطالبهم في تشكيل حكومات منبثقة عن البرلمان وليست معينة من قبل الملك بحسب الدستور. وكان آخر ما طالبوا به تعديل قانون الانتخاب لتوسيع تمثيلهم وتمثيل الدوائر المحسوبة عليهم في مجلس النواب.

ورغم تدخل الملك عبدالله الثاني ورفضه القانون في صياغته الأولى بعد إقراره في مجلسي النواب والأعيان، وما تلا ذلك من زيادة عدد المقاعد الى 150، إلا أن الإخوان أعلنوا مقاطعتهم للانتخابات المؤمل ان تجرى هذا العام.

 
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com