المحرر موضوع: الكلدان لايساومون على تسميتهم لقاء العطايا  (زيارة 1128 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل loayfrancis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 177
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكلدان لايساومون على تسميتهم لقاء العطايا
لقد بذل الكثيرون جهودا كبيرة وبذخوا اموالا طائلة من اجل طمس التسمية الكلدانية ومحوها من الوجود وبث الدعايات المغرضة والمتنوعة حولها واعطائها نفسيرات بعيدة عن الحقيقة والمنطق محرفين بذلك التاريخ ومزيفين الحضارة وبعد كل هذه المحاولات التي باءت بالفشل الذريع بدات الخطط تتغير وشرع باستخدام سلاح ذي حدين في هذا الوقت العصيب بالنسبة لابناء شعبنا الكلداني بعد ان بدأ بالالتفاف حول حزبه الذي كان الدرع المنيع امام المحاولات اليائسة من قبل تلك الاطراف ، لقد تم تغيير التكتيكات الكلاسيكية القديمة في محاربة الكلدان بعد ان وجدوا بانها لاتجدي نفعا فشرع البعض باستخدام سلاح الهبات والعطايا وتوزيع الاموال تلك الاموال التي تتدفق من جهات خارجية ولاغراض خاصة ومن خلالها تم شراء ذمم العديد ممن كانوا يعتبرون انفسهم طوباويين ويدعون العصمة حتى من كان يعمل في المجال السياسي حيث ومن خلال بيع الذات والمباديء والقيم لقاء هذه العطايا والهبات اللامحدودة  تحولوا من اناس كانوا يستحقون العطف الى اصحاب اموال وارصدة وقصور ومركبات متنوعة لابل بدأوا ينيبون انفسهم عن الممول فيغدقون على هذا وذاك ولغايات كانت لدينا واضحة المعالم في حين كانت لدى البعض الاخر محاطة بهالة القداسة ولكن سرعان ماتغيرت الاحوال وتبددت الغيوم فبات كل شيء على اوضح صورة لاسيما من خلال التصريحات واللقاءات الاعلامية التي تبث هنا وهناك ونحن ككلدان لاعلاقة لنا بغيرنا فليفعلوا ماشاءوا وليبعوا انفسهم كيفما ارادوا ولكننا نود ان ننبه  ابناء امتنا على ان يكونوا على حذر  تام وليعلموا جيدا ان العطايا لابد  ان يكون لها  اهداف مخفية وليست لوجه الله كما يقال ، ونود ان نقول ودون اية رتوش بان الانسان الذي يبيع قوميته وانتمائه واصله لقاء الهبات والعطايا يكون مستعدا لبيع جميع القيم لهذا الغرض واذا باع المرء قيمه المختلفة  فاية قيمة تكون له في المجتمع فالى ذلك نسترعي انتباه ابناء امتنا الكلدانية ، ان قيام البعض برفع  شعارات الوحدة الزائفة خلال لصق التسميات ببعضها لاتجديهم نفعا لأن الوحدة بين ابناء امتنا لاتاتي من خلال رص الكلمات ولصق الاسماء المتباينة من حيث المدلول والخصوصية والانبعاث ببعضها بل ان الوحدة تاتي من خلال نوايا صافية واستعدادات حقيقية مبنية على اسس متينة والايمان الصادق بها وليس من خلال محاولات الاحتواء واللف والدوران ولاتتم الوحدة من خلال تسمية فسفسائية او قوسقزحية بل ان لصق التسميات بعضها سيكون عاملا في ديمومة بقاءكل مكون تحت تسميته طالما التسميات كلها اصبحت في ميزان واحد وخانة واحدة وذات معنى واحد .
اننا نريد ان نسأل هؤلاء السادة هل قرؤوا في التاريخ او سمعوا منذ بدء الخليقة والى اليوم بقومية او جنس من البشر منبثق من عرق واحد تحمل او يحمل تسمية قومية مركبة او مزدوجه ؟  لانظن ان هناك من يرفض رص الصفوف وتوحيدها لتصبح كيانا واحدا ولكن الوحدة لها اسسها وقواعدها وليس لأحدآ ان يفرقها فيجب ان يكون هناك اجواء ملائمة وارضية منبسطة واستعداد ذاتي وايمان راسخ وقناعة تامة مبنية على مسلمات ومعطيات تاريخية ومنطقية وحقيقية لكي تتحقق تلك الوحدة هذا من ناحية ومن ناحية ثانية ان الدستور يذكر التسمية القومية لاالتسمية الشعبية لان هناك فرق شاسع بين مفهوم الشعب ومفهوم القومية لان الشعب قد يتكون اصلا من عدة قوميات كأن نقول الشعب العراقي او الامريكي او الروسي .
فمرحى بكل كلداني يعتز بتسميته القومية .


انليل