المنتدى الثقافي > من ارشيف الادب - إخترنا لكم

محاولة ترطيب رجل مُتصَحِّر

(1/2) > >>

جوانا احسان ابلحد:
إسفنجة ٌ مُشَبَّعَة ٌ بسوائل قصيدة النثر
إبرة ٌ لازورديَّة ٌ تُرتِّق فيهِ بداوة الحواس
خلخالٌ يَرِّنُ مَعَ قفزة خاطري 
مِكحَلة ُ انزياحاتٍ مشرقيَّة
بوصلة ٌ للرؤى المشاغبة ....إلخ
هوذا أتحَسَّسُ محتوى الزوادة عِندَ بوابة كيانهِ..
:
:                 
صَبَّارُ الإديولوجيات البليدة يَتعَرَّش صَدْركَ
أنى لأشواكهِ مغروزة بعُنقكَ العاج ؟
أ هواءُ التجارب الفاشلة , جَفَفَّ فيكَ خلايا الندى ؟
أم للبداوة كروموسومٌ عويصٌ بجَبْلَتِكَ ؟!!!

هَلْ ينوءُ غصنُ المحاولة بتفاح ِ الفَشَل , سالفاً ..
لو
لو
لو
خلاياكَ تنضوي تحتَ الاحتمال الثاني ..؟!
:
:
اِقرأ ألف باء أمطاري بنظَّارةٍ صافية
عَلَّكَ تُرَمِّم تشققاتَ راحتيْكَ برؤية صافية

اِصغ ِ لهَسْهَسْةِ أصدافي بمَرْفأ ذكرى لاتبُور
عَلَّكَ تُبَدِّد جَرَّادَ شفتيْكَ البُور               

عَجِّجْ رمالكَ بمروحةِ نبض ٍغزال
عَلَّكَ تنفض سحالي المرحلة , وتنتقل لموطن الغزال
:
:
هوذا هودج قبلاتي تهادى رَهْواً بقِفاركَ , وَمازال..
هوذا أناخَ على صَدركَ لبرهةٍ مِنْ الشِعر, وَمازال..
دَقَّ أوتادَ الانزياح بذاكرةِ التربة
عَلَّقَ ببابِ الخيمةِ مِشْعَلَ المحاولات
فهَلْ بعدَها , ثمَّة عَدَن سَتنبُتُ مِنْ حاجبيْكَ ؟


30 / شباط / ألفين وَ تخييم فيهِ

جوانا إحسان أبلحد

jendo:
جميل جداً...
 حاولي مرات وتكرارات لعلَ محاولاتُكِ تتحول إلى أمطار الغيث فتُسقي الصحارى وتُنبتُ الأشجارَ فتجني الثمارَ.
ننتظر المزيد منكِ

أمير بولص أبراهيم:
تأتين بعد غياب ..
 في كفك الأيمن اسفنجة تعصري منها سوائل القصيدة
في كفك الأيسر أبرة تُخيطين بها ثقب الآوزون
تضعين القمر  نصب َ نظرك ِ بوصلة ً
 تهتدين لحواس الروح القارئة
 فتهيم الروح فوق كلماتك متلذذة بمصيرها القادم
 تبحث عن لغز  مفقود في محاولة لترطيب رجل متصحر
 

   دمت مبدعة ايتها الرائعة جوانا

  تحياتي

 

جوانا احسان ابلحد:
الأخ القدير jendo

هي أمطارٌ زلالٌ مِنْ حضوركَ المُندَّى بالشفافيَّة  ,
هي شفافيَّة الأثر مِنكَ أخي المُوَّقر ..
:
اِمتناني وَ تقديري / جوانا

جوانا احسان ابلحد:

أخي العزيز كثيراً , أ . أمير بولص إبراهيم ,

وتوافيني بالطيِّبات بَعدَ شوق ..

طيِّب الانطباعات الأميريَّة السَنيَّة مِنْ أمير !
طيِّب الحاسَّة المُتفاعلة مَعَ احتراقنا !
طيِّب القلب الصدوق وَ الصديق , بهيئةٍ سرمديَّة !

فما أنبلك و أرفعكَ يا الأمير ..!

أوحشتنا جداً أخي العزيز

دُمتَ نيِّراً ..

اِمتناني وَ تقديري / جوانا

تصفح

[0] فهرس الرسائل

[#] الصفحة التالية

الذهاب الى النسخة الكاملة