المحرر موضوع: ابلحد اسطيفو عضو المجلس الوطني السوري: افضل ضمانة للمسيحيين في سوريا هي المشاركة الفعالة وبزخم في  (زيارة 942 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اسكندر بيقاشا

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 289
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ابلحد اسطيفو عضو المجلس الوطني السوري:

افضل ضمانة للمسيحيين في سوريا هي المشاركة الفعالة وبزخم في الثورة





اسكندر بيقاشا ـ ستوكهولم
استضافت ستوكهولم يوم الاحد الماضي عضو المجلس الوطني السوري السيد ابلحد سطيفو  والسيد سعيد لحدو عضو الامانة العامة للمجلس في المركز الثقافي الاشوري في هالوندا. وقد  تحدث سطيفو عن الوضع السياسي والميداني الحالى والسيناريوهات المحتملة في حالة زوال حكم البعث في سوريا.

 فقد تحدث السيد ابلحد عن ان مؤتمر القاهرة توصل الى الاتفاق على معاهدتين الاولى وثيقة العهد الوطني والتانية هي خطة الطريق للوصول الى غايات المؤتمر تم اضاف ان المجلس الوطني السوري يعمل على توسيع دائرة الحوار وزيادة التنسيق مع الفصائل المعرضة الاخرى للوصول الى تشكيل حكومة تاتي بعد دراسة وتاني وليس على عجل كما يريد البعض . وبخصوص تشتت المعارضة فقد اعتبره امرا طبيعيا فلا توجد ثورات قام بها فصيل واحد فقط لكنه يكون حجة بيد الذين لا يريدون ان يعملوا. بالمهم حسب رايه انمختلف الفضائل متفقة على مبادئ ومنهاج واحد.

اما حول موقف ابناء شعبنا من الثورة  فانه اوضح بانه من الطبيعي ان تنتظر الاقليات الى ان تتضح نهاية المعركة خاصة وان النظام ادخل الرعب في قلوب الناس من مصيرهم في حالة زواله. وقال ان المسيحيين حالهم حال  المجتمع السوري ككل قسم منه مع الثورة ووقسم مع النظام والقسم الثالت لم يتخذ موقفه بعد.

وحول حقوق شعبنا الكلداني السرياني الاشوري فقد ذكر بان هنالك اقرارا بشعبنا باعتباره شعب اصيل وهنالك اعتراف بحقوقنا القومية ولنا وثائق بذلك. وفي اجابته حول سؤال عن الضمانات التي تطمئن المسيحيين في سوريا في حالة زوال النظام قال بان افضل ضمانة هي المشاركة الفعالة وبزخم في الثورة. اما حول تساؤل لبعض من انهم يلاحظون باننا كقومية لا تذكر في احاديث
 مسؤولي المجلس في الكثير من الاحيان فقال بانه ليس علينا اية مؤامرة وان اسمنا مذكور في الوثائق التي تصدر من المعارضة.

وجوابا على سؤال حول سيطرة  احد الاحزاب الكردية على الجزيرة السورية وكيفية تعامل شعبنا مع هذا الواقع في حالة السقوط قال سطيفو بانه ليس من الصحيح بان القوات الحكومية انسحبت من الجزيرة بل من نقاط محددة  لكن مراكز المخابرات والاجهزة الامنية لم تنسحب والغرض من العملية هو اعطاء ذريعة لتركيا لضرب الاكراد وكذلك لخلق صراعات بين الشعوب الساكنة في المنطقة. لذلك فانه يجب مشاركة ابناء المكونات الثلاثة العرب والكرد والسريان الاشوريين في ضمان السلم الاهلي ومنع الانزلاق الى الفوضى.

وقد اكد السيد ابلحد بان الثورة منتصرة وان بشار زائل لا محال لكنه اردف قائلا بانهم لا يعرفون الزمن او الثمن الذي على السوريين دفعه. وتابع بالقول بانه هنالك ثلاث سيناريوهات لسقوط الاسد : اولهما هو ان يسقطه الشعب السوري وثانيهما هو تدخل خارجي مثل حلف الناتو اما الثالث فهو المساعدة عبر دولة جارة. واضاف بانه في الفترة الاولى بعد السقوط فانه يتوقع بان تحدث مشاكل للمسيحيين كما للمكونات الاخرى. وقد يحدث تفجير لبعض الكنائس لذلك فنحن بحاجة الى حراس من شعبنا وبالتعاون مع الشعوب الاخرى العربية منها والكردية فاننا نستطيع المرور الى بر الامان.

وفي سوال لعنكاوا كوم حول حقيقة دور القاعدة في سوريا  وطريقة تعاملهم مع المسيحيين قال سطيفو بان عددهم كان قليلا في البدء ومؤخرا اخذ في الازدياد ويتصاعد عددهم كلما تأخر سقوط النظام لكنه لا يملك معلومات بحصول اعتداءات ممنهجة على المسيحيين. وعلى سؤال آخر للموقع عن الدروس التي استقتها المنظمة الاثورية الديمقراطية ,التي هو احد اعضائها, من تجربة شعبنا في العراق قال ان الدرس الاول هو عدم وضع بيضنا كله في سلة واحدة وثانيا تغيير طريقة التعاول مع بقية الاحزاب الاخرى من شعبنا والتعامل بكيفية اخرى مع كنائسنا.