السيد جمال مرقس
يبدو الخطاب الذي أنت بصدده واضحا من كلامك الذي يطلق الشرارات الحارقة
سواء إن كانت تصيب الأستاذ جميل روفائيل أم غيره من أبناء الطائفة الكلدانية
أنت وأمثالك المتباكين على الكراسي العراقية لايحق لكم التكلم باسمنا نحن
أبناء هذه الطائفة الدخيلة أصلا بيننا !
فنحن لا نتنازل أبدا عن مبادئنا ، القومية والسياسية والمعنوية كما أنتم فاعلون
و الذين تسيرون على خطى طارق ميخائيل ذلك الذي كان مثلكم يقول انا كلداني
ومن ثم عندما اعتلى المركز السياسي في العراق غير اسمه
إلى طارق عزيز الذي يتناغم مع أسماء عربية واسلامية !
ومصيرك سيكون كمصير طارف عزيز ،ولن يمنحوك خريجوا الفاتيكان ماتطلبه
إلا إذا كنت بالعقلية التي أنت بها تتصرف هذه الأيام .
سيادة المطران وردوني يحمل عدة شهادات عليا ، وكلنا يعلم بأن الدراسات
العليا مكلفة جدا .
فمن أين تدفقت الأموال على نيافة المطران وردوني لتمويل دراساته إن لم
تكن روما سخية إلى هذا الحدّ ؟
وهي مدركة بهذه الفوضى التي أنت تبرز في مقدمتها
لن تستطيعوا الانتصار على الحق ولا على الحقيقة ، لا بالمال
ولا بالمناصب المكملة لبعضها البعض سواء إن كانت سلطة دينية أم سياسية
لم نعد كما كنا بالسابق نرضى بأخطاء أخوتنا ونسكت ، هل لك أن توجه
كلامك أنت وغيرك ( كما هو أسلوبك في مداخلتك ) إلى أبناء الطائفة الكلدانية
غير العراقيين ؟
بالطبع لا لأنهم سيقولون لك لا نفع لنا بك وأنت تعتلي كرسيا في حكومة العراق
الحكومة المبنية على الطائفية والتقسيم والتسابق نحو الحصول على مصالح
ومشاريع خاصة جدا .
سأنسلخ عن الكلدانية وأنا بكل قواي العقلية ولن أتردد بعد هذه اللحظة على محو
اسم طائفتي من سجلات النفوس والكنيسة ، وهذه حقيقةً أفضل مما سأبقى مع
من يريدون بيعنا في سوق الموبيليا والآثاث .
