المحرر موضوع: منح مقعد المفوضية للتركمان، بين الطبل والمزمار  (زيارة 1366 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماجد ايليا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 491
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
منح مقعد المفوضية للتركمان، بين الطبل والمزمار


الصحفي – ماجد ايليا – رئيس تحرير مجلة عشتار الالكترونية / قبل عدة ايام طرحت وبعد طروحات مطولة داخل اروقة البرلمان العراقي، ومشاحنات من هنا وهناك، تم وباقرار اغلب النواب المصادقة على منح المقعد الاخير المخصص لهيئة المفوضية العامة المستقلة للانتخابات العراقية للاخوة التركمان، ومن هنا تبدا مراسيم(الطبل والمزمار) خاصة بين اوساط ابناء شعبنا من سياسييه ومثقفيه واخصائييه، والامتعاض من هذا القرار المجحف بحق امتنا وابناء شعبنا.
وهنا اود ان اعرج لهذه المسالة والتي تعد ايضا مهمة في تاريخ العراق الحديث وعلى مجريات اتخاذ القرار، فمن المعروف ان ابناء شعبنا ومنذ القدم وعلى مر الحكومات المتعاقبة كانت ومازال حقهم مأكول اذا جاز التعبير، فلا الحكومة العراقية القديمة اخذت قضية ومكانة ابناء شعبنا وامتنا على محمل الجد ولا الحكومة الجديدة واستفرد البعض الاخر وانتهز مثل هذه الفرصة الثمينة الا وهي سكوت نوابنا الافاضل(وان تكلموا فما الذي سيغيرونه خاصة وهم اقلية)، تجاه مثل هذه القرارات المجحفة بحق ابناء شعبنا، وسكوت المجتمع الدولي تجاه هذه القرارات التي تذهب لصالح الاقوى دائما فمثل ما حرمنا من عدد المقاعد البرلمانية التي تشعرنا باننا جزء من السياسة العراقية كذلك بالامس حرمنا من ان تكون امتنا هي القومية الرسمية الثالثة في العراق وهذا ليس منية او جدية من احد ولكن هو حقنا المشروع.. واليوم ايضا همشنا بمقعد المفوضية الميمووووون واعطوه لاخرين، والذي اقام ولم يقعد الدنيا الكثير من ابناء شعبنا والمعنيين وكانهم لا يعلمون نوايا كل ما يجري في اروقة البرلمان العراقي اليوم، وهي ان يعزلوا امتنا وابنائها عن خيرات وسياسة العراق.
اخوتي الاعزاء:
دعونا نتامل بالمثل القائل: الي ضرب ضرب والي هرب هرب...؟!!
ولا تستغربوا غدا اذا جردوكم هويتكم ان لم يكن الاسوء.