شكرا للاستاذ الفاضل تيري بطرس المحترم على مداخلته الموضوعية القيمة وفعلا من يحرص على وحدة شعبنا القومية والتاريخية ومصلحة امتنا الاشورية العليا ومن يريد لقضية شعبنا العادلة ان تتحقق وتبقى في مسارها السليم وان لا تنحرف يجب ان يكون قائدا وانسانا قادرا على التضحية ونكران الذات واستيعاب المعادلات السياسية والاستقطابات والتحديات في الوطن بمسؤولية ونضوج وحكمة وكذلك ما يجري في المحيط الاقليمي والدولي ويكون مستعدا وقادرا على اتخاذ قرارات مصيرية وحاسمة وتاريخية لمصلحة شعبنا وامتنا بعيدا عن الحسابات الخاصة والضيقة والانانية والحزبية عند ذلك ستكون كل جماهير شعبنا معه بالقول والفعل ...
ان استمرار الخلافات والتقاطعات بين تنظيمات شعبنا القومية داخل تجمع التنظيمات السياسية في الوطن او خارجه وكذلك تدخل الكنيسة الكلدانية في الشأن القومي لشعبنا يعقد الاوضاع ويزيدها احتقانا وتوترا ويعطي الذريعة لاعداء شعبنا وحتى بعض شركاء الوطن تحت ضغوط معينة للتملص من حقوق واهداف شعبنا القومية في مقدمتها مشروع الحكم الذاتي والتسمية القومية الموحدة والكوتا لشعبنا وغيرها حيث نتسائل لماذا نختلف والاتفاق من مصلحتنا ؟ لماذا نختلف وكل الظروف والاجواء من حولنا تجبرنا على الاتفاق ؟ لماذا نختلف وهل اصبح الاختلاف في حد ذاته هدفا لنا ؟ لماذا نختلف وجميع الاحزاب العراقية في الوطن قوميا وسياسيا ودينيا ومذهبيا السنية والشيعية تحالفت واتفقت ؟ وهنا لا بد من الاسترشاد بمقولة نيافة المطران (مار كوركيس صليوا) الوكيل البطريركي لكنيسة المشرق الاشورية في العراق عندما قال (نحن المسيحيين خلافاتنا القومية والتاريخية .. ازعجت بغداد واربيل) للاطلاع الرابط ادناه
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,326587.0.htmlان استمرت الخلافات بين تنظيمات شعبنا القومية الوحدوية لا سامح الله يعني ارسال اشارة الانذار لتصفية قضية حقوق شعبنا القومية والوطنية والتاريخية المشروعة في الوطن على مراحل او على الاقل وضعها على الرف في مرتبة متدينة من الاولويات محليا واقليميا ودوليا للتحنيط ليحل محلها الصراع العبثي والهامشي على السلطة والزعامات والمصالح الضيقة الخاصة بين تنظيمات شعبنا القومية والذي لا معنى له وهذا ما يرفضه ابناء شعبنا وتنظيماته في الوطن والمهجر ...