المحرر موضوع: شعبنا ليس له اصدقاء في الوطن  (زيارة 4625 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
شعبنا ليس له اصدقاء في الوطن
------
اثبتت الاحداث والوقائع التاريخية المتعلقة بحياة شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في وطنه ما بين النهرين ومنذ تأسيس الدولة العراقية 1921 ولغاية الوقت الحاضر بأنه لا اصدقاء حقيقين وجادين وصادقين له في كافة الحكومات العراقية المتعاقبة على بغداد وكذلك في الاحزاب السياسية العراقية عدا بعض الحالات الاستثنائية في الموقف الوطني المتمثل بالتيار الديمقراطي والعلماني رغم حصول تراجع في شعبيته ومكانته السياسية بعد 2003 لاسباب ذاتية وموضوعية لسنا بصددها الان ... 

حيث من خلال قرأءة موضوعية محايدة لتاريخ شعبنا وامتنا مع بقية المكونات القومية والدينية الصغيرة في وطنهم ومنهم اليهود يمكن ان نطلع على الظلم والمأسي والويلات والمجازر الدموية والتهجير القسري الذي طال شعبنا لذلك لا بد من مراجعة ودراسة تاريخنا ليس لنصبح مؤرخين وانما لنعرف ما نحن مقبلون عليه وما يحيط بنا من مخططات سرية خفية وعلنية لتصفية وجودنا وقضيتنا القومية سوى كانت من القوى القريبة منا او البعيدة عنا وحتى لا نقع في متاهة تكرار أخطاء الماضي ونتوهم أنه يمكن أن يتحول أعداء شعبنا وأمتنا إلى أصدقاء أو حلفاء لنا ...

لهذا يعتبر التاريخ مدرسة تحمل معها العظات والعبر للحاضر والمستقبل وهنا لابد من الاشارة الى الأحداث المعاصرة المأساوية التي تعرض ويتعرض لها شعبنا بعد 1921 في مذبحة سميل 1933 وصوريا 1969 والانفال 1988 ومذابح بعد 2003 وسيدة النجاة 2010 كل هذه الويلات لا زالت ماثلة للعيان من دون مبالغة اوتجميل أو تزييف أوتزوير تعتبر وصمة عار وخزي بوجة الحكومات العراقية المتعاقبة على بغداد من الشوفينين والفاسدين والدكتاتوريين والعملاء والخونة هولاء هم اعداء شعبنا وامتنا ...

لقد حيرت شعبنا وتنظيماته ومؤسساته القومية والدينية سياسات الحكومات العراقية المتعاقبة على بغداد بخصوص حقوق شعبنا المشروعة في الوطن ومنذ تأسيس الدولة العراقية حيث ترك شعبنا وحيدا يعاني مصيره والمصاعب والويلات والمحن والظلم والتهجير من دون اي حماية قانونية او اجراءات فعلية واصبح مستقبله في وطنه على كف عفريت او ادنى ومهدد بالانقراض والزوال وامام انظار هذه الحكومات العراقية !! ولم يظهر للاسف اصدقاء حقيقين وجادين وصادقين لشعبنا في الوطن من كل الاطياف السياسية الوطنية او القومية او الدينية فالصعوبات والمأساة التي لحقت بشعبنا المنكوب بثقلها لا تتحملها حتى الجبال ومن المؤسف ايضا ظهور مفارقة غريبة وغير متوقعة حين أصبح المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية تتفرج على استمرار وتفاقم مشاكل وهموم المكونات الصغيرة في العراق ومنها شعبنا من دون اي مشاركة او تدخل لايجاد حلول لها خاصة ان الوجود الامريكي في العراق وانسحابه كان له تداعيات سلبية على هذه المكونات وبشكل خاص شعبنا ... 

وفي كل الاحوال لم نسمع ونلتمس غير صرخات بيانات الادانة والاستنكار والتضامن على الظلم والويلات الواقعة على شعبنا من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان والمراجع الدينية السنية والشيعية والكتل السياسية الكبيرة وغيرها هذه الخطب كبيرة ومدججة بالعواطف والمشاعر لكن خريطة المواقف على الارض لم تتغير عما كانت عليه وهذه الخطب الناعمة كالحرير ليس حبا وصداقة بشعبنا !! نعم !! وانما من باب رفع العتب والمجاملة واحيانا لامتصاص الضغط الاخلاقي والاممي الناجم عن المشاهد الدموية الفظيعة والمروعة التي لا يتحملها ضمير او عقل بشري لا بل حتى حيواني فيما تعرض له شعبنا وفي مقدمتها مجزرة كنيسة سيدة النجاة وسط بغداد بتاريخ 31 - 10 - 2010 وتفجير كنائسنا في كركوك والموصل وبغداد وقتل رموزنا الدينين والكثير من ابناء شعبنا الابرياء من دون اي ذنب اقترفوه فقط لانهم مختلفون عن القتلة قوميا ودينيا !! ...

السؤال الذي يطرح نفسه لماذا يترك شعبنا وبقية الاقليات لهذا المصير المرعب ؟ اين اصدقاء شعبنا رسميا وحزبيا وشعبيا اذا كان لنا اصدقاء ؟ الى متى ستبقى الحكومة العراقية لا تكترث بما يحل بشعبنا من كوارث وقتل وتهجير وتغير ديمغرافي وبطالة واقصاء ؟ الى متى ستبقى الحكومة العراقية لا تستجيب لحقوقنا القومية والتاريخية المشروعة والتي عبرت عنها تنظيماتنا القومية ؟ الى متى ستبقى الحكومة العراقية وكتلها السياسية الكبيرة تتعامل معنا على اساس المواطنة من الدرجة الثانية وليس الدستور الذي ساوى بين جميع ابناء الشعب العراقي دون تميز على اساس ديني او قومي او مذهبي ؟ ام ان شعبنا يقاس بمكيالين !! ...

فأي اصدقاء لشعبنا في الوطن حين يستمر هذا الصمت الرسمي والشعبي والحزبي المريب تجاه ما يحصل لنا من تصفية وموت وتهجير قسري لا يعرف حدودا وتهميش وعدم الاعتراف بحقوقنا المشروعة ووجودنا التاريخي والقومي والديني انه الموت البطىء والتصفية المبرمجة ان المسؤولين لا يقدمون لشعبنا غير الدعم اللفظي المجوف الذي لا معنى له والتغني بتاريخنا وامجادنا في اللقاءات الرسمية حيث يقول لسان حال اغلبهم بأنكم اصحاب الارض والدار !! اي ارض واي دار !! ونحن اغلبنا في دول الجوار والمهجر !! ويزيدون في الكلام انتم الاصل ونحن الضيوف !! لكن في الحقيقة والواقع غير ذلك ومثل هذا الكلام المعسول لا يشبع شعبنا من جوع ولا يرويه من عطش ويعيد له الكرامة المفقودة انها المجاملة والنفاق بعينه ...

ومعظم الوعود الخلبية الفارغة هدفها التسويف والمخادعة والتضليل لان هذا لا يغير من معاناة ومحن وظروف شعبنا القاسية بشىء ولا يغير من الحقائق التي اسفرت عن قيام القوى الامنية والشرطة في بغداد بمداهمة الاندية الاجتماعية والثقافية لتضيق حرياتنا في خرق واضح للدستور وكذلك اقصاء تمثيل شعبنا من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مؤخرا واستمرار التغير الديمغرافي في اراضي شعبنا التاريخية في منطقة سهل نينوى ومدينتي برطلة وقرقوش نموذجان وكذلك عدم تعين ابناء شعبنا من الاكفاء في المراكز الحساسة والامنية والعسكرية والسيادية والقيادية انها سياسة المحاصصة المقيتة التي ليس لشعبنا اي حصة فيها ماذا يسمى ذلك ؟ نحن غرباء في وطننا وليس حتى ضيوف !! ...

وكأن شعبنا ليس من اصلاء الوطن بعد ان كنا اصلاء اصبحنا شركاء واليوم اقلية وغرباء !! ولربما يقول احد نعم يوجد اصدقاء لشعبنا جوابي فليثبت هولاء الاصدقاء صداقتهم وصدقهم لشعبنا ان كانوا جادين في تقديم الدعم والاسناد له في ضمان حقوقه المشروعة كاملة في الدستور وعلى الارض فعليا وحمايته ومقدساته وايقاف حملات التغير الديمغرافي في اراضه التاريخية ووقف مخطط التهجير القسري ترغيبا او ترهيبا ومنحه فرص استلام المسؤوليات القيادية والامنية والعسكرية .. خلاصة الكلام واستنتاجنا يمكن القول ان شعبنا ليس له اصدقاء حقيقين وجادين وصادقين في الوطن يؤمنون بحقوقه واختلافه القومي والديني معهم ...

ويبدو لي ايضا ان كل مسيحي الشرق الاوسط بضمنهم شعبنا في العراق ليس لهم اصدقاء جادين وحقيقين وصادقين في اوطانهم وما حصل للمسيحيين في العراق وفلسطين وسوريا ولبنان ومصر وقبلها في تركيا وايران يؤكد صواب هذا الرأي ولا نعرف ماذا يخبىء الزمن لمسيحي الاردن ؟ قادمات الايام ستقول كلمتها والنتيجة واحدة وان غدا لناظره قريب ...

                                                                                                                 انطوان الصنا
                                                                                  antwanprince@yahoo.com





غير متصل فرنسيس دنخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 140
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: شعبنا ليس له اصدقاء في الوطن
« رد #1 في: 07:11 20/01/2013 »
فعلا يا اخي انطوان الصنا تؤكد الوقائع ان شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي وكل مسيحي الشرق الاوسط ليس لهم اصدقاء جادين وحقيقين وصادقين في اوطانهم وما يجري لمسيحي سوريا هذه الايام من ذبح من الوريد الى الوريد وترويع وظلم وتهجير بهدف قلعهم من ارضهم كأنهم غرباء في وطنهم سوريا يذكرنا بما حصل لابناء شعبنا في العراق وكأن التاريخ يعيد نفسه

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: شعبنا ليس له اصدقاء في الوطن
« رد #2 في: 17:28 20/01/2013 »
الاستاذ انطوان الصنا هل نحن صادقون، عندما نقول ان شعبنا ليس له اصدقاء في العراق او في سوريا او في اي مكان من ارضينا الوطنية؟ هل نحن اصدقاء لشعبنا حقا؟ ام ان اكبر اعداءه هم من ابناءه؟ ان دراسة الواقع الحزبي والطائفي لشعبنا تبين لنا كم نحن اعداء لشعبنا، او كم نحن اعداء لمن يخالفنا الراي والاتجاه، والعداوة تصل احيانا لحد تمني ازالة الاخر من الوجود. هذا واقع مؤسف لشعبنا، وكل الشعوب المشتركة معنا، لها اختلافات وتعددية حزبية ولكنها تتفق في الحدود العامة، ولنقل تتفق في الوجود وترسيخه، الا نحن، نختلف ونعمل على ازالة الوجود والغاءه. الشعوب التي نريد صداقتها تعمل لاجل مصالحها اولا واخرا، ومن هذا المنطلق تريد ان تبني الوطن، اي الضمان التام لمصالح الشعب الذي تدافع عنه في العراق المستقبل، وبالتالي فانها وان ادعت صداقتنا فانها وبكل سهولة يمكن ان تضحي بهذه الصداقة على مذبح مصالح شعبها وهذا الامر يجب ان يكون مفهوما. اذا الصداقة الاهم التي يجب ان نوليها ثقتنا هي تقوية شعبنا والاعتماد على قوته الذاتية في الدفاع عن مصالحه، وقد لا يكون هنا مجال لتوضيح عوامل القوة التي يجب ان نمتلكها كلها، ولكن بالتاكيد ان الوحدة الداخلية واثارة حقوقنا كشعب في المحافل الدولية هي احدى هذه العوامل. ان الاعتماد على الاخرين كليا في الاقرار بحقوقنا، يعني اننا نسلم رقابنا للاخرين مهما كان هؤلاء الاخرين صادقين، فانهم اخرين. لقد لعبت الاحزاب والمكونات الاخرى لعبة خبيثة واستغلت حالة الفلتان الامني لفرض ذاتها كقوة يحسب حسابها في الموازيين السياسية، ولذا فانها تؤخذ في نظر الاعتبار الا نحن الذين الينا على نفسنا الترجي والاستعطاف لتحقيق ما نعتبره حقا، والسياسية مع الاسف حالة لا تتعامل مع العاطفة والحنان، بل المصالح العارية. لو تمعنا في التجربة السورية وحالة الانقسام السياسي والقوى الفاعلة فيها، نرى ان شعبنا يكاد يستنسخ تجربته في العراق في كل تفاصيلها، وهو يريد ان يعتمد على الاخرين، نحن لانقول ان لايكون لنا اصدقاء نتقاوي بهم وهم بنا وبناء على لعبة المصالح المتبادلة، ولكن يجب ان نكون نحن اقوياء وان لا يعتبرنا الاخرين عالة عليهم يريدون التخلص منها في اقرب فرصة سانحة. فهل سنخلق عوامل القوة التي تفرضنا على الارض فاعلين مع دعمها بالسند الاقليمي والدولي؟
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: شعبنا ليس له اصدقاء في الوطن
« رد #3 في: 22:23 20/01/2013 »
الاستاذ انطوان الصنا المحترم
تحية اخوية صادقة
انا معك بان لا اصدقاء لنا
لان في عالم السياسية المسيطرة على الساحة العراقية وبغطاء ديمقراطي مزيف - توجد قوى سياسية كبيرة لها القول الفصيل في كل القضايا وبكل ما يمس من قريب او بعيد مصالحها وتطلعاتها واهدافها .
وفي مثل هذة الاجواء السياسية الساخنة لا يمكن اقامة صداقة بين الضعفاء والاقوياء .
لان القوي يبقى قويا وسيدا للاحكام والقرارات السياسية النافذة والمشرعة  .بما تمتلكه من  قوة الانفراد السياسيى في انتقاء واختيار  وتنفيذ كل ما يطرح على الساحة السياسية .
ولذلك فان تحركنا السياسي في مثل هذة الزوبعة او العجاج السياسي - يصبح مقيدا وشبه مشلول ويكاد لا يلتفت االيه احد او يلتقط صراخنا السياسي
ومن جانب اخر ان الجدار السياسي لشعبنا ليس صلدا او متماسكا او متينا  بما يناسب وضعنا حاليا .

حيث ان  القوم يستمد اسمه القومي من الارض التي تعمذه ومن التاريخ والتراث .واذا فقد الانسان الاحساس بانتمائة للارض التي يولد فيها فانه يبقى يحس بانه غريب عنها .
فلا يمكن للهندر مثلا ان ينشا امه في البرازيل . لان الذي يولد في البرازيل يكون برازيليا لا غير حيث لن ينجح الهندي مهما حاول في نفخ الروح في عظام لرموز ولدوا وماتوا في غير ارض برازيل
كما ان  مسالة استحداث او ولادة او  انشاء امة لا يتم بزرع الاحقاد وزرع مشاعر اللاانتماء الى الارض الحقيقة التي تعتبر مسقط راسه  .
حيث  ان زرع الاحقاد بين ابناء شعبنا لا تعتبر عمل سياسيا صائبا كما ان اؤلك فرسان الانترنيت لا يمثلون الا انفسهم كما ان القوى السياسية التي تفشل  في الانتخابات يجب ان تحترم الفائزين لان الفشل السياسي في الانتخابات  يعنى  ان الشعب يرفضهم وينبذهم ويهمشهم
وهكذا نستطيع ان نقول ان اجتماع فصائلنا السياسية في قائمة واحدة قد تكون بادرة سياسية في لم شمل تياراتنا السياسية للخروج برؤية سياسية صحيحة تكون بمثابة الخطاب السياسية او المنهاج السياسي لشعبنا في الحراك السياسي الخاص والعام
واعتقد ان شعبنا قادر على انتقاء وفرز من يكون مؤهلا سياسيا لتمثيله في كل الجولات السياسية القادمة
وهكذا وكما افهمة من رد الاستاذ  تيري بطرس فاننا اذا نجحنا اولا في خلق اصدقاء في بيتنا الداخلي نكون اكثر قوة في مخاطبة الاخرين

غير متصل abed-kullo

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 258
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: شعبنا ليس له اصدقاء في الوطن
« رد #4 في: 23:36 20/01/2013 »
الاستاذ احيقر المحترم
ها ان الكتل الكبيرة ايضا تفوز بالانتخابات، ولكن بربك ماذا فعلت للشعب الذي انتخبهم. انها نفس الوجوه تتكرر ومنذ سقوط النظام البائد في 2003م ولحد يومنا هذا. ماذا قدموا للبلاد من خدمات؟ اين الكهرباء؟ اين المجاري وتصيفتها والشوارع بمطرة واحدة اصبحت انهارا؟ اين قيمة الانسان وجعلونا بلا قيمة؟ اين المليارات المفقودة والتي تسربت في حسابات خاصة من ميزانية العراق؟ الى اين وصل وضع المسيحي الذي نزل للحضيض بفضل من يمثلوننا من المنتخبين الذين فسدوا مثل اسيادهم من الكتل الكبيرة؟  
 انظر الى البلاد وحالة الهيجان في مختلف مناطقها  بفضل الفائزين بالانتخابات وبالرغم من اخفاقاتهم فلا زالوا موجودين وبقوة وخصبا عن الديمقراطية  التي كانت السبب في فوزهم بالانتخابات التي تتفاخر بها.
عزيزي احيقر يجب ان تستوعب الوضع وكفاك تشبثا بالانتخابات، وماذا عملوا اصحابك الفائزين لبني شعبهم؟، انهم ينفذون ما مطلوب منهم خوفا على مناصبهم ، من استطاع من الفائزين بالانتخابات ان يوقف بناء الابراج الاربعة والتي كانت ضد ارادة اهالي عنكاوة؟ من استطاع من الفائزين بالانتخابات ان يدخل مسيحيا في المفوضية العليا للأنتخابات بعد ان كان لنا ممثل فيها؟. ناهيك عن التغيرات الديموغرافية الحاصلة في بقية مناطقنا التي يسكنها الكلدان والسريان. رئاسة الوقف المسيحي كانت للمسيحي فقط والان وبفضل عمك النائب المخضرم، ستتناوب على رئاستها الاديان الاخرى بعدما كانت حصرا على رئيس مسيحي للوقف. عزيزي ارجوا ان تصحى فهذه الديمقراطية هي وسيلة للتشبث بالكراسي لتبقى للفاسدين.  وأنت ومن امثالك تشجعونهم بالرغم من انك تعيش في بلد يعطي للديمقراطية حقها، فعندما يخفقون بتحقيق وعودهم يتنحون جانبا وبكل شجاعة.
 ولكنك لم تستفد من تجربتهم. وكما هو واضح من دفاعك عن  ممثليك ان كانوا  صالحين ام طالحين، لمجرد ادعائهم بأنهم يمثلون قوميتك التي تعرف جيدا بأنها ملصقة لغاية ما في نفس الانكليز.. ودمت
                                                                                                     عبدالاحد قلو

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: شعبنا ليس له اصدقاء في الوطن
« رد #5 في: 04:50 21/01/2013 »
الاخ عبد قلو المحترم

تحية احوية
قبل ان اطرح راي بصدد ردكم
ارجو ان يسمح لنا الاستاذ انطوان الصنا ان نتحاور حول مواد قد تكون خارج  مضمون المقالة
وحالما استلم موافقة الاستاذ انطوان الصنا لانه صاحب المقال
فانني سارد على ما اتيت به في ردك -وفي اقرب فرصة ممكنة وشكرا

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: شعبنا ليس له اصدقاء في الوطن
« رد #6 في: 08:14 21/01/2013 »
شكرا للاستاذ الفاضل تيري بطرس المحترم على مداخلته الموضوعية القيمة وفعلا من يحرص على وحدة شعبنا القومية والتاريخية ومصلحة امتنا الاشورية العليا ومن يريد لقضية شعبنا العادلة ان تتحقق وتبقى في مسارها السليم وان لا تنحرف يجب ان يكون قائدا وانسانا قادرا على التضحية ونكران الذات واستيعاب المعادلات السياسية والاستقطابات والتحديات في الوطن بمسؤولية ونضوج وحكمة وكذلك ما يجري في المحيط الاقليمي والدولي ويكون مستعدا وقادرا على اتخاذ قرارات مصيرية وحاسمة وتاريخية لمصلحة شعبنا وامتنا بعيدا عن الحسابات الخاصة والضيقة والانانية والحزبية عند ذلك ستكون كل جماهير شعبنا معه بالقول والفعل ...

ان استمرار الخلافات والتقاطعات بين تنظيمات شعبنا القومية داخل تجمع التنظيمات السياسية في الوطن او خارجه وكذلك تدخل الكنيسة الكلدانية في الشأن القومي لشعبنا يعقد الاوضاع ويزيدها احتقانا وتوترا ويعطي الذريعة لاعداء شعبنا وحتى بعض شركاء الوطن تحت ضغوط معينة للتملص من حقوق واهداف شعبنا القومية في مقدمتها مشروع الحكم الذاتي والتسمية القومية الموحدة والكوتا لشعبنا وغيرها حيث نتسائل لماذا نختلف والاتفاق من مصلحتنا ؟ لماذا نختلف وكل الظروف والاجواء من حولنا تجبرنا على الاتفاق ؟ لماذا نختلف وهل اصبح الاختلاف في حد ذاته هدفا لنا ؟ لماذا نختلف وجميع الاحزاب العراقية في الوطن قوميا وسياسيا ودينيا ومذهبيا السنية والشيعية تحالفت واتفقت ؟ وهنا لا بد من الاسترشاد بمقولة نيافة المطران (مار كوركيس صليوا) الوكيل البطريركي لكنيسة المشرق الاشورية في العراق عندما قال (نحن المسيحيين خلافاتنا القومية والتاريخية .. ازعجت بغداد واربيل) للاطلاع الرابط ادناه

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,326587.0.html

ان استمرت الخلافات بين تنظيمات شعبنا القومية الوحدوية لا سامح الله يعني ارسال اشارة الانذار لتصفية قضية حقوق شعبنا القومية والوطنية والتاريخية المشروعة في الوطن على مراحل او على الاقل وضعها على الرف في مرتبة متدينة من الاولويات محليا واقليميا ودوليا للتحنيط ليحل محلها الصراع العبثي والهامشي على السلطة والزعامات والمصالح الضيقة الخاصة بين تنظيمات شعبنا القومية والذي لا معنى له وهذا ما يرفضه ابناء شعبنا وتنظيماته في الوطن والمهجر ...


غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: شعبنا ليس له اصدقاء في الوطن
« رد #7 في: 08:50 21/01/2013 »
نعم استاذنا الفاضل الكاتب القومي المعروف ابا سنحاريب اخيقر الورد تستطيع الرد والمناقشة بكل حرية ومن دون الرجوع الينا لاننا نتعلم من مدرستكم الفكرية الكثير مع تقديري

غير متصل abed-kullo

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 258
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: شعبنا ليس له اصدقاء في الوطن
« رد #8 في: 18:05 21/01/2013 »
اخونا احيقر المحترم
ولماذا هذا الترخّص والاستئذان يا عزيزي ابا سنحاريب الورد من صاحب المقالة، لأن ردك كان اساسا خارج الموضوع المطروح وعلى ضوء ذلك كان ردي على تعليقك الذي خرجت فيه عن الموضوع الذي ليس له علاقة بالمطروح في المقالة. انها كليشة تسطرها بأستمرار في تعليقاتك ولأي موضوع كان، بعد ان اصبحت جوكرا طائفا تصول وتجول في المقالات وألاخبار المطروحة في هذا الموقع. والظاهر انك في اجازة طويلة من عملك بعد ان كنت تتعذر سابقا بعدم الرد لكونك مشغول وفي العمل. وليس بالضرورة ان ترد ان كان ذلك احراجا،لأن ماذكرته كاف وواف ومع ذلك نتمنى لك الصحة وطول البال  وشكرا
                                    عبدالاحد قلو