المحرر موضوع: الاب بيوس قاشا: كارثة كنيسة سيدة النجاة قصمت ظهر وجودنا وغيرت بطاقة أحوالنا  (زيارة 4483 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاب بيوس قاشا: كارثة كنيسة سيدة النجاة قصمت ظهر وجودنا وغيرت بطاقة أحوالنا



عنكاوا كوم- بغداد- نوري حمدان

في الذكرى الثانية للجريمة الإرهابية التي طالت كنيسة سيدة النجاة، أجرى موقع "عنكاوا كوم"، حواراً خاصاً مع شاهد الحقيقة، كما وصفه البابا بيندكست السادس عشر صاحب كتاب مريم العذراء سيدة النجاة سيدة الشهداء سيدة الضحايا الأبرياء الأب بيوس قاشا.

*كيف تصف حياة المسيحيين بالعراق بعد حادثة كنيسة سيدة النجاة؟ وهل أوفت الحكومة العراقية بوعودها للمسيحيين؟
 
- في المقدمة، نتقدم بالشكر لموقع عنكاوا كوم، لأجراء هذا اللقاء وبحثهم عن الحقيقة ونقلها لأبناء شعبنا. كارثة كنيسة سيدة النجاة، كانت مأساة حقيقية، وأقول انها قصمت ظهر وجودنا حقيقة، وغيرت بطاقة أحوالنا. الغالبية الساحقة من الذين استشهدوا في كنيسة سيدة النجاة، ذويهم خارج العراق، كنت أتمنى أن يكونوا معنا في الاحتفاء بالشهداء، وأنا افتخر بمشاركتي القوات الأمنية في اقتحام الكنيسة وتحرير الرهائن ونقلهم الى المستشفى. وبالأرقام، فأن عدد الشهداء، حينها بلغ (45) شهيداً وكاهنين. كما افتخر بلقائي مع الأبوين الشهيدين، الأب ثائر والأب وسيم.
 
أرجو أن لا تكون كارثة كنيسة سيدة النجاة، سبباً للهزيمة من البلد، بل بالعكس يجب ان نرفع هذا السبب وان نتمسك ببلدنا، والوجود المسيحي في الشرق الأوسط غنى للجميع، وكما يقول البابا بينديكست السادس عشر "وجود المسيحي في الشرق الأوسط غنى للتعايش والعيش" وانا لا أقول التعايش بل العيش لان التعايش بين الغرباء وليس بين أبناء الوطن الواحد. يجب ان نعيش معا ونتقاسم الألم والفرح كما هي الأمور الأخرى في البلد.
 
نعم، كثيراً ما طرق على مسامعي ان القلة القليلة الباقية من أهالي الشهداء ينون ترك البلد. والبلد يسير نحو الهجرة المؤلمة التي أفرغت البلد من المسيحيين، فهل ذلك مخطط له ام هناك دواعي سياسية تقف خلفه؟ الأحزاب والجمعيات والمنظمات الإنسانية والدولية، استنكرت الجريمة الإرهابية التي طالة كنيسة سيدة النجاة وما يحصل في العراق، لكن هذا لا يكفي وان كانوا مشكورين على هذا الاستنكار، يجب الوقوف بجانب الحقيقة، والتأكيد على أصالة المسيحيين في البلد، وان يبقوا على هذا التنوع السكاني وان ينشدوا علامة المحبة والسلام بين ابناء البلد من مسلمين ومسيحيين وصابئة والديانات الأخرى، نحن لم نخلق كي نمحو اثر المسيحية من هذا البلد. علينا ان نعمل وننصهر في مفاصل الدولة كي نأخذ ما يحق لنا فيها. كارثة كنيسة سيدة النجاة هذه الجريمة النكراء بقتل الأبرياء يجب ان تكون علامة اللقاء في هذا الوطن الجريح.. اليوم نشهد لإخواننا المسلمين في المحبة والتسامح.      

    
 
(إيجاد وظائف وإيجاد شقق سكن واحترام الانسان المسيحي هذه وغيرها تجعل القبول على البقاء)

*أنت تدعو المسحيين للبقاء في البلد وعدم الهجرة منه، كيف تطمأنهم ليرفضوا الهجرة والقبول بالبقاء؟
 
- صحيح أنا لا أتمكن من التدخل في شؤون من يريد ان يهاجر لكن ما يجب ان نعمله او نقوله للدولة دور، ولديوان وقف المسيحيين دور، ولنا نحن رجال الدين وعلمانيين والاحزاب ومنظمات ادوار أيضاً مختلفة.
 
بقاء المسيحي هو شعوره بالأمان، شعوره بأن الوطن يحضنه وبان له عمل يكسب منه رزقه وشعوره بالاطمئنان. المشكلة اليوم هي فينا جميعاً، الأحزاب تفتش عن بقاء المسيحيين لغايتهم الخاصة، رجال الدين لا يتمكنون من التدخل يخشون المسؤولية، اذ ما حدث شيء. من واجب الدولة ان ترعى هؤلاء المسيحيين الباقين في البلد ومن واجب ديوان أوقاف المسيحيين ليس فقط بناء الكنائس وان كانت مهمة يكفينا الان ما لدينا من كنائس وليس بناء دور الكهنة ودور العبادة ولكن أكثر من ذلك في إيجاد وظائف وإيجاد شقق سكن واحترام الانسان المسيحي هذه وغيرها تجعل القبول على البقاء. ونحن نتمنى من ديوان الوقف المسيحي ان لا يؤثث دور العبادة فقط وان كان هذا من واجبه، ولكن هناك ما هو أكثر من ذلك الكثير في أن المسيحيين اليوم مشتتين، لكثير من المسيحيين لديهم شهادات مهندسين وغيرهم يعملون حراس في الكنائس لماذا؟ ليس لدينا تخصيصات ولماذا لا يجري توظيفهم؟ هناك في ديوان الوقف المسيحي الكثير من الأمور، مسؤول في الديوان أولاده وابناء عمه يعملون، والفقير من يوظفه؟ ومن يفكر فيه، نبقى نحن نداوي الفقراء مما يفضل منا، لماذا لا يكون للفقير أولاً وما يبقى لنا؟ من هو القريب من الله؟ القريب من الله هو الفقير البسيط الذي يشهد بالحقيقة ومن يقبل بالحقيقة اليوم ونحن نعيش أحياناً عنتريات نغضب على من نشاء من الناس ونؤله من نشاء وصالحنا انانيتنا كبريائنا دولارنا نؤلهه، الإله الحقيقي لا يعبده إلا الإنسان البسيط ولا يفتش عنه إلا هذا الانسان الفقير. ان كنت انا لا أفتش عن الله الحقيقي مع هذا الإنسان الفقير، فضاعت الدنيا وضاعت السماء فالويل لنا ماذا يقول لنا رب السماء في نهاية الأزمان.    
 
اليوم نحتاج ان نعمل لبقاء المسيحيين ليس لمصالحنا الشخصية، بل يجب ان يكون للأحزاب، صوت واحد، ينشد هدفاً واحداً يضحي واحدنا للأخر، ونحن رجال الكنيسة رجال الدين يجب ان لا نكون طرف يجب ان نكون بخدمة الجميع.

 
(العراق ينتظر منا ان نقدم الكفاءات وما اعطانا الله من مواهب، وان نبتعد عن المحاصصة والطائفية ان كنا نريد الخير لبلدنا)

*هل تعتقد ان المحاصصة الطائفية التي تدير شؤون الدولة اليوم فيها إقصاء للمسيحيين؟      
    
- لماذا المحاصصة اذا كنا نشعر اننا مواطنين عراقيين؟ فلماذا المحاصصة والطائفية والعشائرية. نحن نفتخر بالعشائر وان يكون الشخص من القبيلة كذا او كذا كذلك نفتخر ان يكون الشخص من حزب فلان او فلان ولكن يجب ان يكون في الاخير يجب ان نكون عراقيين بأسم واحد ولا للمحاصصة ويجب ان تتقدم الكفاءات، لخدمة البلد اليوم العراق ينتظر منا ان نقدم الكفاءات وما اعطانا الله من مواهب، وان نبتعد عن المحاصصة والطائفية ان كنا نريد الخير لبلدنا.
 
(أرجو ان لا يذهب هذا اللون من محافظة الموصل، فالعراق عرف ببغداد عاصمته وهي تجمع كافة الاديان والقوميات والموصل عرفت بمسيحيتها)

*اوضاع مسيحيو نينوى، صعبة للغاية بل ان البعض يصفها بالكارثية، فهم مستهدفون بشكل مستمر على هويتهم الدينية، وهناك مضايقات واساءات لفظية حقيقية يتعرض لها موظفي المؤسسات الحكومية في الموصل على هويتهم الدينية المسيحية، ما رايكم بذلك؟
 
- الحقيقة هذه نتيجة المحاصصة والطائفية، ولماذا الذهاب سريعاً الى نينوى، المسيحييون تركوا البصرة وبغداد وسرنا نحو الشمال، هناك اجندات معروفة ربما ليس عملي كشفها، لكن هناك اجندات تجعلنا نبتعد عن قول الحقيقة ومن لا يقول الحقيقة شيطان اخرس. اليوم نحن نحتاج ان لا نتاجر بدماء الشهداء وان لا نتاجر بالدماء التي سفكت في كنيسة سيدة النجاة. أقولها متواضعاً وفخراً كانت أعجوبة من ربي بأن يقودني في ذلك المساء، لأكون بين شهداء كنيسة سيدة النجاة ولا اتاجر بهذا الاسم. وكتبت مقال، بعنوان المسيحية لا تدرك الانتقام. نحن أن عاملنا الإرهابيين بمثل ما يفعلون،  فتلك جريمة اخرى فهل نواجه الجريمة بأخرى؟ يجب ان لا ننتقم ويجب ان نصلي الى الرب كي يعدل الطريق والمسارات ، ليجعل الناس في بحث عن الحقيقة، والانتقام لا يجوز، بل أن الحكم العادل يأخذ مساره. نحن نحتاج الجميع للعيش في العراق ونحن نحترم سلطتنا وحكومتنا واحزابنا ونحترم شعوبنا، فلماذا التغيير الديمغرافي من اجل ماذا؟ هل أنتجت السياسة ثماراً صالحة، الإنسانية هي التي تنتج الثمار الصالحة بموهبة من الله اما السياسة تنتج مصالح من موهبة الحكم ألمصلحي والأساسي في هذه الدنيا تزول بعد موت مؤسسيها ان كانت لغير مصالحة الإنسان وعكسها تتحول الى الإنسانية البقاء.
 
نحن يجمعنا الله الرحمن الرحيم كما قال القرأن الكريم الله الرحمن الرحيم وكذلك الإنجيل المقدس مار بولص ان الرب هو الرحمن الرحيم ما جمل ان توحدنا هذه الكلمة وان نكون للاخرين رحماء، وان لا نفتش على مصالحنا فقط، والاحزاب يجب ان تفتش عن مصالح اهل مناطقهم لا عن مصالحهم، أرجو ان لا يذهب هذا اللون من محافظة الموصل، فالعراق عرف ببغداد عاصمته وهي تجمع كافة الاديان والقوميات والموصل عرفت بمسيحيتها، كذلك أرجو ان تكون هذه البذور في البصرة وان تعود المسيحية الى بغداد بقوتها وان نكون للمسلمين إخوة كذلك الاخرين من الأديان.    




غلاف الكتاب

 
قول قداسة البابا بحق الاب بيوس

 
الاب بيوس قاشا مع مراسل الموقع

 
الاب بيوس قاشا

 
الاب بيوس يهدي الكتاب الى الزميل امير المالح يتسلمه مراسل الموقع

 
الاب بيوس يهدي الكتاب الى قداسة البابا
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية


غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
اولا شكرا لمراسل موقع عنكاوا الموقر الاخ المتألق نوري حمدان وثانيا شكرا للخوري الشجاع والصريح الاب بيوس قاشا خوري رعية كنيسة مار يوسف للسريان الكاثوليك في منطقة المنصور ببغداد على هذا القاء المعبرة عن حقيقة اوضاع وظروف شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي في الوطن العراق واسباب تهميشه وتعرضه الى المحن والكوارث والفواجع نعم ايها الاب العزيز بيوس الحكومة العراقية لا زالت تمارس سياسة المحاصصة والتهميش والاقصاء والاجحاف والاستخفاف بحق شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي وتنظيماته ومؤسساته القومية في الوطن انها سياسة التضليل والمخادعة وعدم الاهتمام لا بل سياسة عدم الاقتناع بحقوقنا ووجودنا التاريخي والقومي والديني في وطننا وتكتفي بالوعود والمسكنات وبيانات الاستنكار والتضامن التي لا تعالج هموم وحقوق شعبنا ...

نعم يا ابتي بيوس على حكومة العراق ان تدرك جيدا ان صيانة وضمان مبدء المواطنة الاساسي والحقوق الدستورية والقانونية والقومية والدينية والتاريخية لشعبنا جديا كشركاء اساسيين في الوطن وليس ضيوف او غرباء اضافة الى اعتماد معايير العدالة والمساواة والنزاهة والكفاءة من شأنه ان ينصف شعبنا ويعيد له الثقة والمصداقية والاطمئنان للتجذر والتمسك بوطنه بعيدا عن نظام المحاصصة الديني والقومي والسياسي المقيت وديمقراطية البحار !! الحيتان الكبيرة تأكل السمك الصغير !! ...

ومن المفيد ان نعرف ... ان شعبنا ليس له اصدقاء في الوطن !! للاطلاع الرابط ادناه

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,618927.msg5804471.html#msg5804471

                                                                                  انطوان الصنا
                                                     antwanprince@yahoo.com

غير متصل رعد دكالي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 497
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
العراق عرف ببغداد عاصمته والموصل عرفت بمسيحيتها...
ما اجمل هذه الكلمات وما اجمل ان ترجع بغداد عاصمة كل العراقيين عاصمتنا نحن المسيحيين وعاصمة كل الاديان والقوميات واطياف الشعب العراقي ,والاجمل ان يرجع اليها العراقي المهاجر وخاصة المسيحي .ما اجمل ان ترجع الموصل الى مسيحيتها وتحتضن المسيحيين الى جانب اخوانهم من الاديان الاخرى ويعيشون كالسابق من دون ان يفكروا بان هناك من يلاحقهم ويجبرهم على المغادرة,ما اصعب ان يشعر الانسان وهو داخل بيته ويطردونه جبرا,ولماذا؟
ما اجمل الكلام الذي قاله الاب بيوس,كلام يتالم من يقرأه وكلام لو فكرنا به صعب لا بل اصعب من الصعب,كلام نابع من  داخل انسان متالم على شعبه ووطنه,مجروح من طعنات الارهاب والاعداء,حزين على التفرقة التي خلقها البعض ,مهموم لهموم شعبه وخاصة الفقراء منهم الذين ليس لهم سوى الله الذي هو لايتركهم بل يرحمهم برحمته الواسعة كما قال السيد المسيح (تعالوا الي يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم متى 28-30 /11)
نعم ابتي لازلنا وسنبقى متالمون لما حدث في كنيسة سيدة النجاة ولايمكن لاي منا ان ينسى دماء ابائنا الكهنة ولا  ننسى صوت آدم  الذي قال كافي كافي ولا ننسى اخوتنا واخواتنا وامهاتنا وابائنا الذي اختلطت دمائهم بدموع الناجين من الكارثة وعلى تلك الارض المقدسة
باركك الرب ايها الاب الشجاع ودعانا ان يمن عليكم الصحة الدائمة والموفقية لمواصلة رسالتكم وخدمة الكنيسة
 
رعد دكالي
هولندا

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
الا  الدول المتخلفه  نعم  الا  الدول المتخلفه ...فهذه الدول لاتعرف كيف تعامل مواطنيها الذين يحملون جنسيتها الصادره من نفس الدوله ..بل تعامل المواطن حسب مزاج الحكومه.. فما بالك ان كانت حكومه محاصصه طائفيه ..الله اكبر حدث ولا حرج ..فالكبير ياكل الصغير ولايرف له جفن نهائيا ..ياحكومه العراق انتم جعلتم من العراق يعيش في بحر الظلمات نعم الظلمات ,وهذه الايه وكانها تتنبا عن حال العراق (أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ ).فنحن الشعب العراقي وحده الله قادر ان ينتشلنا من هذه المرحله التي اوصلتوا الشعب العراقي اليها,وبكل فخر واعتزاز بمجهودكم,سؤال بسيط كم يمثل نسبه المسيحيين العراقيين الى الشعب العراقي ككل؟؟ هل يستطيع احد ان يخبرني كم نسبه الجراحين والاطباء المسيحيين الى نسبه غيرهم من الشعب العراقي؟؟وكم نسبه المهندسين وكذالك المدرسين وغيرهم وغيرهم من المسيحيين الذين كانوا يخدمون المواطن العراقي على العموم وفي كل المجالات ؟؟اين هم اليوم ؟؟ لماذا شردتموهم ؟؟ هل كانوا يسيئون اليكم ؟؟هل حال العراق سيكون افضل بدونهم افيدونا افادكم الله وسدد خطاكم ..ان كنا نحن ثقالا على العراق وشعبه فلماذا لاتجدون لنا صيغه حل ياكنيسه العراق؟ فانا كما ارى الوضع الان في العراق الكل يرحب بهجره المسيحيين ,وان رايت البعض يذرف الدموع على المسيحيين فاعلم ان هذه دموع التماسيح وتكون خاصه بالاعلام ..قليله جدا هي الدموع النابعه من القلب ان لم تكن معدومه اصلا..فنحن المسيحيين عانينا ونعاني وبدون اي سبب او ذنب او جرم عملناه والكل يعلم ومتاكد من هذا الكلام..فتره صلاحيه العراق انتهت   نعم انتهت والذين  هم مستفادين من اللعبه سيبقون العراق على هذا الحال ولن يتغير في العراق شئ لانه ليست من مصلحتهم ان يتغير شئ في حال العراق ..ونحن المسيحيين موقعنا في حكومه العراق هو صفر الشمال ,فما هو الحل برائيكم لمسيحيي العراق ..هل نبقى اموات في العراق ونحن بالاسم احياء ؟ام علينا ان نتحرك ؟ وما حصل في كنيسه سيده النجاه اكبر دليل على ذالك ..فما هو الحل؟؟؟؟؟؟؟؟
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل maanA

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 236
    • مشاهدة الملف الشخصي
المفروض العمل على واقع الحال.. بمعنى ان تتوحد جميع الجهات الدينية والمدنية والسياسية (المسيحية) لغرض تهيئة الطرق المناسبة لخروج كل المسيحيين من العراق، بشكل يضمن حقوقهم ويصونها لغاية الوصول الى اي دولة اوربية تحتضنهم، ليكون وضعهم القانوني صحيحاً وبدون الحاجة الى عمليات اللجوء الطويلة والتي قد تبوء بالفشل في احيان عديدة، فالعراق كما ذكرت في البداية واقع الحال فيه يؤكد انه اصبح قسمين احدهما تابع الى (قم) والاخر تابع الى (قندهار) ولا مجال لاي شخص خارج هذين القسمين للبقاء فيه....؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

غير متصل برديصان

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1165
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
   الاب بيوس قاشا وبدون ان نكون قد وضعنا له المكان المناسب اللذي يستحقه  نعم هو باعماله ونشاطه الدؤوب جعل من الاخرين يعطوا له امتيازا  بالشهاده على كل اللذي يجري لشعبنا في العراق فهو من النوع اللذي لاتستهويه سفرات االبكاء والتولول امام ابواب الغرباء يريد من ابن بلده وشعبه ان يكون ناصرا لنفسه فكما يقال الحريه والحقوق تنتزع ولاتعطى كذلك اذا نطلب من الغير ان يكون وسيطا لاعطائنا بعض من حقوقنا تاكدوا ان هذه تكون بمنيه من اللذي يعطيها الينا ويستهين بنا ولاينظر الينا على اننا ابناء البلد الاضلاء بل يجير اللذي يريد ان يغدقه علينا بسبب المصلحه مع اللذي نتوسط عنده لاعطائه حقوقنا هكذا يكون التوسل للغير الجانب الاساسي لانتكاستنا لنثبت في ارضنا ونبادر الى الالتزام بالمطالبه بحقوقنا وان نكون رقما يعتد به لاان نجلس في بلاد الانتشار ونقول اننا نعمل على استرداد حقوقنا فهذ يعتبر منتهى النفاق واما اللذي يتعذر لكونه انه ذهب من عنده شهيد عليه ان يفتخر  لاننا كلنا مشروع شهاده لاسم المسيح واذا كان البارحه قد استشهد فلان فاليوم او غدا ياتي الدور الينا ونعلم هذا لكننا ثابتون لنعمة الطوباويات التي منحها الرب لنا  فكل اللذي يجري يعتبر انهزام من المسيح ويعتبر بيلاطوسيا اكثر من كونه مسيحيا فبارك الله بكل جهد يحاول الثبات وتبا لكل من يدعوا الى الهزيمه       الشكر كل الشكر للخوري بيوس قاشا  الثابت وفي احلك الظروف لم يترك رعيته بينما الكثير كذب على انه مهدد وترك رعيته الان بغداد صارت  عي   ع  في الوقت اللذي كان الكثير يريد ان ينتقل اليها  الم يدخل مار توما ومار ادي وماري ولم يكن هناك اي مسيحي في الديار ونشروا وعمروا في زمن الصعاب اين نحن من هذا هل نستحق ان ندغى مسيحيين ام بيلاطوسيين