المحرر موضوع: خسارةٌ تُثمَّنُ بقنطار مِنْ العصافير  (زيارة 2674 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جوانا احسان ابلحد

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 223
  • الجنس: أنثى
    • مشاهدة الملف الشخصي


خسارةٌ تُثمَّنُ بقنطار مِنْ العصافير



جوانا أحسان أبلحد




بَرَدَتْ مِجْمَرة العواطف الفردوسيَّة..

مزهرية ٌ مشدوهة ٌ
وَ
شمعدانٌ واجمٌ
وَ
رقصة تانغو ذابلة
وَ    
فنجانٌ فاترُ الرغوة وَ الثرثرة وَ طبْعَة الشِفاه ..
أيا ضراوة الواو , لو عَطفتْ على صدري أكثرُ مِنْ دلالةٍ مُسَنَّنة !!!
أيا ضراوة الذكرى مِنْ مُخلَّفاتهِ على طاولة الـ حَدَث :
عطرهِ العالق نثراً , بأريكةِ  الـ  حَصَل
بقايا الذي جَرَى , بكؤوس الـ جَرى
وَ أعقابُ سجائرٍ نفثتْ همومهِ..
شاعريَّة أم رؤيويَّة أم خبَريَّة
لِمَجْمَل همومهِ مذاق الأناناس
كغذاء ٍ واحد ٍ
لضائع ٍ وحيد ٍ
على جزيرة ٍ مُتوَحِّدة ٍ
وبين الأحاديَّة وَ الوِحْدَة وَ التوَحُّد ألفَ دبوس ٍ مُشترَك !
قد لا يَبْلعَهُ إلا الحَلْق المفطور على غَصَّةٍ مشرقيَّة              
قد لا يُصَدِّئهُ إلا هواء الانفرادي بالمعتقلات الافتراضيَّة  
قد لا يُعَوِّجهُ إلا الفيلسوف في زمكانيَّةٍ إغريقيَّة
أيا ضراوة هذا الدبوس لو جاءَ مغروزاً بوجدانيَّة الشُعراء !
°
°
°
°
°
بَرَدَتْ مِجْمَرة العواطف الفردوسيَّة..

رُبما مِني :
جُرْعَاتُ اللهفة المُرَكَّزة , أعْطبَتْ شريانَ الوَصْل الوثير
حرارة ُ الوَجْدِ العالية , أحْرَقتْ الأرغفة الدَمِثة
نزعة المثاليَّة القويَّة , أطاحَتْ بنسبيَّة سَويَّة

رُبما مِنكَ :
دولابُ الأيام يُكشِّفُ الخميرةَ فيكَ
لا أخالكَ خبَّازاً ماهراً لأرغفةِ الدَمَاثة

أيا ضراوة الاحتمالات المسعورة على تلَّةِ الغامض وَ اللايقين !!!
°
°
°
°
°
بَرَدَتْ مِجْمَرة العواطف الفردوسيَّة..

لَكِنَّ..
        المُؤكَّد
               المُعزِّي
                        الشفيف  
لَكِنَّ..
       الناصع  
                الناجع  
                        الأليف

الطاولة كانتْ :
أبنوسيَّة الأرجُل .. عريقة الأطوار ..



30 / شباط / ألفين وَ خسائر الـ idealism *

______________________________________

idealism * : المثاليَّة , كتيارٍ أو فلسفة لِمَنْ يرنو المِثال
بالشؤون الكبيرة حتى التفاصيل الصغيرة..
للمتابعة على حساب الفيسبوك الأدبي، هو الآتي :  جوانا إحسان أبلحد


غير متصل أمير بولص أبراهيم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1050
  • الجنس: ذكر
  • القاص
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 دخلت هنا ..
 اصابتني الدهشة..
 كلمات  لا تدعني ان أغادر سطورها
 تمسك بتلابيب افكاري ..
 تغير الكثير من  اوهامي
 لعالم ٍ  اردته فلسفيا

    نص رائع  مع خالص تحيتي

غير متصل Enhaa Yousuf

  • مشرف
  • عضو مميز
  • ***
  • مشاركة: 1748
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://www.enhaasefo.com/

العزيزة جوانا

بين الشك واليقين ... همسة عاشق يحمل في قلبه طفل صغير .. فيحلم بحبيبته كحلم طفل صغير بقطعة سكر
وقد نتوه بينهما ... كالشوق الذي يحفر فينا أكثر من سبيل للهروب من لذة الحب الى لذة الحب فلا نأخذ أي منها ...
بين الشك واليقين نص ... يقف متأملا ... حالما ... باحثا ... حائرا

أحييك
دمت بشفافية

انهاء

غير متصل myacob

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3218
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
خاطــــره وكلمــــات لامســــت القلــــوب
كلمـــــات فــــي قمــــة الروعــــــة ؛؛
ومضمـــــونهــــا عظيــــــــــــم ؛؛؛
تسلـــــــــم علــــــي روعــــــــه الانتقــــــــآء
اشكـــرك علـــى النقـــل المميـــز الرائـــع والجميـــل
تقبـــــــــل اجمـــل وارق تحيــــه منـــــي
؛؛؛ميخائيــــــل؛؛؛

غير متصل جوانا احسان ابلحد

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 223
  • الجنس: أنثى
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز أمير ,
ولدهشتكَ الطيِّبة جليل الامتنان و التقدير ..
اِشتقتُ رؤاك الطيِّبات أخي و اِشتقتُ نبضكَ النبيل ,
عساكَ بموفور الخير وَ السلام ..
:
اِمتناني وَ تقديري / جوانا
للمتابعة على حساب الفيسبوك الأدبي، هو الآتي :  جوانا إحسان أبلحد

غير متصل جوانا احسان ابلحد

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 223
  • الجنس: أنثى
    • مشاهدة الملف الشخصي
غاليتي إنهاء ,
اِشتقتكِ جداً و اِشتقتُ رؤاكِ النيِّرات الفارهات !
وهذا التماهي مِنكِ مَعَ نبضنا كم أجلِّهُ بالكثير ..
دُمتِ فارهة الرؤى ..
:
اِمتناني وَ تقديري / جوانا
للمتابعة على حساب الفيسبوك الأدبي، هو الآتي :  جوانا إحسان أبلحد

غير متصل جوانا احسان ابلحد

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 223
  • الجنس: أنثى
    • مشاهدة الملف الشخصي


الفاضل ميخائيل ,
هو ليس نقلاً أو اِنتقاءً , هو نبضي الشعري مسفوكاً على صليب قصيدة نثر
( النوع الثالث من أنواع الشعر ) و ليس خاطرة ..
وإن كنتَ تجهل نبضي , لكَ بالاستدلال عنه من خلال الكوكل
أو الإطلاع على نتاجاتنا السالفة هنا ,  
و أتمنى أن تنال رضاك , وتكون عندَ حُسن ذائقتكَ الطيبة ..
شكراً لكَ شفافية المرور..
:
اِمتناني و تقديري / جوانا
للمتابعة على حساب الفيسبوك الأدبي، هو الآتي :  جوانا إحسان أبلحد

غير متصل جعفر البدري

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 14
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
جوانا
أنت مدينة لي بحوالي ربع ساعة من عمري قضيتها أقرأ و أعيد و أقرأ و أعيد بمجمريتك الفردوسية ... و في كل مرة أخرج بمعنى يختلف عما قبله .. و هذا الابداع لا ريب ... فالشاعر يسطر ما هيمن على فكره من صور و رؤى ليتلقفها القاريء وفق معاناته و عواطفه ليخلق ذلك التمازج الرهيب بين الأنت و الأنا ... أهو شهر شباط ذو البرد القاتل سيطر على مساحات الدفء بداخلك ؟؟؟ أم هو برد المشاعر التي لا تروق لنا الا ملتهبة ؟؟ أيهما دفعاك لاحراق عيني بمجمريتك الفردوسية ؟؟
دمت في ألق تلو ألق
جعفر

غير متصل جوانا احسان ابلحد

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 223
  • الجنس: أنثى
    • مشاهدة الملف الشخصي
أ . القدير جعفر البدري ،
وحضرتكَ مدينٌ لي بقنطار عصافير حَفَّ المِجْمرة الفردوسيَّة ،
مِنْ بديعكَ الرؤيوي الذي تراذذَ بالكثير ..!
فالله دَرَّه ما أرفعه !
وما أرفعك ..!
:
أجل أخي المُوَّقر ،
تللك جمرات الرموز / الدلالات تتقلَّب بأوجه / حالات مختلفة
بمِجْرة الذوائق العالية ، كما حَدَثَ مَعَ ذائقتكَ السرَّاء يا أخي المُوَّقر ..
:
مودتي وَ تقديري / جوانا
للمتابعة على حساب الفيسبوك الأدبي، هو الآتي :  جوانا إحسان أبلحد