المحرر موضوع: كوبلر: يجب ان يستمع من هم في مواقع السلطة الى اصوات العراقيين الضعفاء والمهمشين .  (زيارة 432 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31445
    • مشاهدة الملف الشخصي
كوبلر: يجب ان يستمع من هم في مواقع السلطة الى اصوات العراقيين الضعفاء والمهمشين .

 الخميس, 13 كانون1/ديسمبر 2012 11:31 .



عنكاواكوم/ شفق نيوز

 اكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، الخميس، ان كثيرا من العراقيين يعانون من انعدام فرص الحصول على التعليم والرعاية الصحية والاسكان، مشدداً على ضرورة ان "يستمع" من هم في "مواقع" السلطة الى اصوات جميع العراقيين وخاصة "الضعفاء والمهمشين".
 
وقال مارتن كوبلر في الاحتفالية بمناسبة يوم حقوق الانسان، جرت برعاية الامم المتحدة تحت شعار (لصوتي قيمته)، حضرتها "شفق نيوز"، ان "حقوق الانسان حقوق عالمية لا تمنح من قبل الحكومات بل هي متأصلة في كل واحد فينا كبشر"، مشيرا الى ان "احترام وحماية حقوق الانسان لا يتحققان بمحض الصدفة لا ان ذلك يبدأ من كل واحد فينا كأفراد والخطوة الاولى هي ان يقف كل واحد منا ويتكلم ويضمن ان يكون لصوته قيمة".
 
وبين كوبلر، ان "شعار الاحتفال لهذا العام "لصوتي قيمته"، يعني ان كل واحد منكم، جميع العراقيين رجالا ونساء وفتيات وفتيانا؛ شباب هذا البلد افراد الجماعات العرقية والدينية وغيرها، والاشخاص ذوي الاعاقة والمجتمع المدني واولئك الذين لديهم آراء سياسية مختلفة لهم حق المشاركة في الحياة العامة؛ وفي ان تسمع اصواتهم ليس فقط عندما يتعلق الامر بصنع القرار السياسي بل ايضا في الحياة الاقتصادية والاجتماعية للبلاد".
 
وتابع "الشعب العراقي يعرف جيدا معنى المعاناة والانتهاكات لحقوق الانسان الاساسية، فقد اجبر العراقيون على المعاناة بصمت طيلة عقود من الانظمة الاستبدادية والحرب والغزو والاحتلال والنزاعات المسلحة"، مؤكدا على انهم "لا يزالون يعانون من اثار العنف على ايدي جماعات ارهابية سواء بصورة مباشرة ام غير مباشرة من خلال الخسائر في الارواح والاصابات ولا يزال الكثير من العراقيين يعانون من انعدام فرص الحصول على التعليم والرعاية الصحية والاسكان والفرص الاقتصادية".
 
واستدرك كوبلر "وفي حين طرأ بعض التحسن في السنوات الاخيرة، الا ان الطريق الى الديمقراطية وسيادة القانون على اساس احترام وحماية حقوق الانسان هو طريق طويل  وصعب، ولكن من الضروري عند محاولة ايجاد الحلول ان يستمع من هم في مواقع السلطة الى اصوات جميع العراقيين وخاصة الضعفاء والمهمشين واولئك الذين غالبا ما لا تسمع اصواتهم وان يتخذوا الاجراءات المطلوبة بناء على ذلك".
 
وتابع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، "وكما قال مارتن لوثر كنغ الابن: التزم بالنضال النبيل من اجل حقوق الانسان فبذلك تجعل من نفسك شخصا افضل ومن بلدك امة اعظم ومن العالم مكانا افضل للعيش فيه؛ اتمنى للشعب العراقي مستقبلا مزدهرا مبنيا على الديمقراطية واحترام حقوق الانسان  وعراقا يضم كل واحد فيكم ويعطي لصوت كل واحد منكم قيمته".
 
يشار الى ان يوم حقوق الإنسان هو مناسبة يحتفل فيها سنوياً حول العالم في 10 كانون الاول، وجرى اختيار هذا اليوم من أجل تكريم قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر يوم 10 كانون الاول 1948 حول الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي كان أول إعلان عالمي لحقوق الإنسان.
 
وتنظم الأمم المتحدة في هذا اليوم الكثير من الاجتماعات السياسية المهمة والأحداث والمعارض الثقافية المتعلقة بقضايا حقوق الإنسان، و يصادف هذا اليوم أيضاً يوم توزيع جائزة الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان وتوزيع جائزة نوبل، كما يقوم العديد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية الناشطة في مجال حقوق الإنسان بإقامة نشاطات خاصة للإعلان لهذا اليوم.