المحرر موضوع: 50 عاما من الأحداث الدامية بين صعود صدام والحكم عليه بالإعدام  (زيارة 1880 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي



50 عاما من الأحداث الدامية بين صعود صدام والحكم عليه بالإعدام

جاء إلى الدنيا فقيرا في قرية العوجة.. لينتهي مدانا في المنطقة الخضراء ببغداد



لندن: «الشرق الأوسط»
ما بين بروز صدام حسين وصدور الحكم عليه بالاعدام، امس، 50 عاما ميزتها أحداث اقل ما يمكن أن يقال عنها انها كانت في مجملها دموية، سواء تلك التي وقعت أيام عمله السري في اطار حزب البعث او خلال احتلاله موقع الرجل الثاني ظاهريا والأول عمليا في فترة حكم البعث بعد انقلاب يوليو (تموز) 1968، ومن ثم رئاسته للجمهورية بعد أن أزاح بهدوء سلفه أحمد حسن البكر أواخر السبعينيات من القرن الماضي. وفي ما يلي محطات مهمة في رحلة صعود وسقوط صدام، أجزاء منها نقلت عن وكالة رويترز: 28 ابريل (نيسان) 1937: ولد في قرية العوجة قرب تكريت على بعد 150 كيلومترا شمال بغداد لأسرة سنية فقيرة. غدا هذا التاريخ، منذ عام 1980، عيدا رسميا يحتفل به سنوياً في العراق حتى سقوط نظامه في 9 ابريل 2003. اكتوبر (تشرين الاول) 1956: انضم وهو في بغداد، التى انتقل اليها في مطلع عقد الخمسينات للعيش مع خاله خير الله طلفاح، الى حزب البعث. اكتوبر 1959: أوكلت مهمة اغتيال رئيس الوزراء، آنذاك، عبد الكريم قاسم إلى شلة حزبية كان في عدادها البعثي ابن الثانية والعشرين صدام حسين. وبالفعل، فقد أطلقت المجموعة المنفذة النار على موكب «الزعيم الأوحد» في شارع الرشيد ببغداد، بيد أن المحاولة باءت بالفشل، وأصيب صدام بعيار ناري في ساقه ولجأ إلى سورية في رحلة طويلة، ومن هناك توجه إلى مصر.
فبراير (شباط) 1963: عاد إلى بغداد في أعقاب انقلاب الثامن من فبراير 1963 الذي أسفر عن الإطاحة بنظام قاسم وتنصيب عبد السلام عارف رئيساً للجمهورية. ولكن سرعان ما تفجّر خلاف بين الأخير وبين قادة البعث، أسفر عن إقصائهم عن السلطة بعد مضي شهور قليلة على تحالفه معهم.

اكتوبر 1964: بعد بروزه كرجل محوري وتعيينه مشرفا على التنظيم العسكري لحزب البعث، اعتقد أن ساعته قد حانت من جديد في التحضير لعمل عسكري يطيح بسلطة عارف. بيد أن الأجهزة الأمنية استطاعت القبض عليه في 14 اكتوبر 1964 وإيداعه السجن في مديرية الأمن ببغداد، ولكنه مع ذلك انتخب أمينا لسر القيادة القطرية للحزب وهو لا يزال قابعا خلف القضبان. يوليو 1966: تمكن من الفرار، ولم يطل به الأمر حتى أنشأ جهازا أمنيا داخل الحزب عرف باسم «جهاز حنين»، وبدأ حثيثا في التخطيط للاستيلاء على السلطة وخلع الرئيس «الضعيف» عبد الرحمن عارف.

17 يوليو 1968: ارتدى صدام البذلة العسكرية واعتلى ظهر إحدى الدبابات، كما روى هو نفسه ذلك فيما بعد، وتحرك نحو القصر الجمهوري بمساعدة الحرس الرئاسي المتآمر والقيام بانقلاب «أبيض». مع تنصيب أحمد حسن البكر رئيسا للجمهورية. بدأ صدام، الذي شغل عمليا منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة، يجمع السلطة بين يديه بصورة حثيثة. 16 يوليو 1979: جمع بين يديه رئاسة الجمهورية والأمانة العامة لحزب البعث ورئاسة مجلس قيادة الثورة. قاد حملة تصفيات طالت العديد من رفاقه عبر محاكمة انتهت بإعدام 17 من قادة وكوادر الحزب.

22 سبتمبر (ايلول) 1980: قرر الدخول في حرب ضد إيران استمرت قرابة ثماني سنوات (1980 ـ 1988) قتل خلالها أكثر من مليون شخص من الجانبين، وقدرت خسائرها بنحو تريليون دولار أميركي، إضافة إلى مئات الآلاف من الأسرى والجرحى والمعاقين. 16 مارس (آذار) 1988: شنت قواته هجوما بالأسلحة الكيماوية على بلدة حلبجة الكردية راح ضحيته نحو خمسة آلاف قتيل.

20 أغسطس (آب) 1988: طبق قرار وقف إطلاق النار في الحرب بين العراق وايران رسميا، ولكن حملته «الانفال» ضد الاكراد استمرت.

2 اغسطس 1990: قرر صدام غزو الكويت واعتبارها المحافظة العراقية التاسعة عشرة. وشكلت أميركا تحالفا وأخرجت قواته من الكويت بعملية عسكرية عرفت باسم «عاصفة الصحراء» انتهت في 28 فبراير 1991. لكنه في المقابل نجح في القضاء على الانتفاضة الشعبية التي اندلعت في مارس من نفس العام في معظم مناطق العراق. 15 اكتوبر 1995: يفوز باستفتاء رئاسي ويحصل على أكثر من 99 في المائة من أصوات الناخبين.

15 اكتوبر 2002: تشير نتائج رسمية لفوز صدام بنسبة مائة في المائة من الأصوات في استفتاء على توليه فترة رئاسة جديدة.

7 ديسمبر (كانون الاول) 2002: يعتذر صدام عن غزو الكويت، ولكنه يحمل حكام الامارة المسؤولية. الكويت ترفض الاعتذار.

فبراير 2003: في أول حديث يدلي به بعد أكثر من عشرة اعوام ينفي صدام امتلاك بغداد أي أسلحة محظورة أو وجود صلات بتنظيم القاعدة.

20 مارس 2003: الولايات المتحدة تشن حربا ضد العراق.

9 ابريل 2003: تجتاح القوات الاميركية قلب بغداد وانهيار حكم صدام الذي دام 24 عاما.

22 يوليو 2003: القوات الاميركية تؤكد مقتل ابني صدام عدي وقصي في معركة في الموصل.

14 ديسمبر 2003: مسؤولون اميركيون يعلنون القبض على صدام.

19 اكتوبر 2005: بدء المحاكمة واتهام صدام بارتكاب جرائم ضد الانسانية لقتله 148 شيعيا في الدجيل عقب محاولة اغتيال فاشلة ضده في عام 1982. صدام يقول انه غير مذنب.

21 اغسطس 2006: بدء محاكمة صدام بارتكاب جرائم حرب في حملة الانفال التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من القرويين الاكراد في عام 1988. لم يدفع صدام بالبراءة أو الذنب.

5 نوفمبر (تشرين الثاني) 2006: تدين محكمة عراقية صدام بارتكاب «جرائم ضد الانسانية».



http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issue=10205&article=390692[/font]
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم