البطريرك عمانويل الثالث دلي يقدم استقالته و البابا يوافق عليها

[عنكاوا دوت كوم]

البطريرك عمانويل الثالث دلي يقدم استقالته و البابا يوافق عليها

عنكاوا كوم- راديو فاتيكان

قَبِل قداسة البابا بندكتس السادس عشر بابا الفاتيكان استقالة الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي بطريريك الكنيسة الكلدانية في العالم وفق المادة 2/126من القوانين الكنائس الشرقية.

وأعلن نبأ قبول الاستقالة راديو الفاتيكان قبل قليل.

ومن المقرر أن يجتمع السينودس الكلداني يوم 28/1/2013 لانتخاب خلفاً للكاردينال عمانوئيل الثالث دلي.

لمحة عن حياته:

ولد الكردينال واسمه "كريم بن جرجيس مراد دلي" وأمه كترينة بطرس جعدان، في تلكيف يوم 27 أيلول 1927، أنهى دراسته الابتدائية عند الراهبات الدومنيكات للقديسة كاترينة في تلكيف، والتحق بمعهد شمعون الصفا الكهنوتي في الموصليوم 21 أيلول 1940، حيث واصل دروسه استعداداً للفلسفة واللاهوت.

وأرسل الكردينال إلى روما لمواصلة دروسه يوم 25 أيلول 1945 حيث دخل كلية بروبغندا، وفي روما اقتبل الرسامة الكهنوتية باسم عمانوئيل يوم 21 كانون الأول 1952 على يد الكردينال بيترو فومازوني رئيس مجمع انتشار الإيمان. وبعد أن نال الليسانس في الفلسفة من الجامعة الأوربانية عن رسالته (وجود الله عند الفيلسوف الفارابي) تخصص في دراسة اللاهوت مقدماً أطروحة عنوانها (مجادلات مار إيليا برشينايا مع الوزير المغربي) فنال بها شهادة الدكتوراة.

وعين المجمع الشرقي الكردينال عمانوئيل الثالث دلي سكرتيراً للجنة الطقس الملباري ثم درس الحق القانوني في جامعة اللاتران وقدم أطروحته بعنوان المؤسسة البطريركية في كنيسة المشرق سنة 1959 وقد نشر الكتاب بالعربية في بغداد 1994.
 
عاد إلى العراق يوم 30 كانون الثاني سنة 1960 وأقامه البطريرك مار بولس الثاني شيخو كاتم أسرار البطريركية. وانتخب في مجمع الأساقفة الكلدان المنعقد في روما يوم 7 كانون الأول 1962 معاوناً للبطريرك، فنال الرسامة الأسقفية يوم 19 نيسان 1963 في كنيسة مار يوسف/ خربندة ببغداد بوضع يد البطريرك مار بولس الثاني شيخو. وفي سنة 1967 أعطاه الكرسي الرسولي لقب رئيس أساقفة كشكر شرفاً.

درس الحق القانوني في المعهد الكهنوتي البطريركي وكلية بابل للفلسفة واللاهوت، ودرس أيضاً علم اللاهوت النظري لسنوات عديدة برغم انشغالاته الكثيرة في البطريركية. كما شارك في أعمال الدورة الأولى للمجمع الفاتيكاني الثاني كخبير وكعضو في الدورات الأخرى.

ويتقن الكاردينال اللغات السريانية والعربية والفرنسية والإيطالية واللاتينية والإنكليزية ويلّم بالألمانية واليونانية. كتب مقالات تاريخية وقانونية ولاهوتية في المجلات منها بين النهرين ونجم المشرق.

وأعلن بطريركاً يوم الأربعاء 3/12/2003 في سينودس أساقفة الكلدان المنعقد في روما، وهو ثاني سينودس ينعقد لانتخاب خلف لمار روفائيل الأول بيداويد المتوفى يوم 27 تموز الماضي حيث كان السينودس الأول قد عقد في بغداد (من 19 آب إلى 2 أيلول 2003)، وكان قد جاء في البيان الصادر يوم 2/9/2003عن بطريركية بابل الكلدانية في بغداد، عن مطارنة الكنيسة الكلدانية، ما نصه: "لما لم ينل أي من المطارنة الأصوات المطلوبة قانونا ليصبح بطريركا، رفعنا الأمر إلى قداسة الحبر الأعظم البابا يوحنا بولس الثاني، بحسب ماتقتضيه القوانين الكنسية".

وكان مار عمانؤيل دلي يتربع بطريركاً على كرسي بابل على الكلدان، وبعد أن عاصر منذ رسامته الكهنوتية في روما 1952 خمسة بابوات: مار بيوس الثاني عشر، مار يوحنا الثالث والعشرين، مار بولس السادس، مار يوحنا بولس الأول، وأخيراً مار يوحنا بولس الثاني.

[يوحنا بيداويد]

قرار جريء وصائب
في الوقت الذي نتمنى لغبطته الصحة والحياة الهادئة والعمر الطويل بعد رحلة طويلة قضاها في خدمة الكنيسة قاربت 60 سنة ،
في نفس الوقت  نتمنى ان تدخل كنيسة الكلدانية فعلا في عصر الالفية الثالثة من ناحية التجديد الاداري وان يلهم ابائنا الاساقفة للعمل الجماعي من اجل خدمة المؤمنين و اسرار الكنيسة المقدسة بروح التفاني والغيرة على غرار شهدائنا  الابطال مثل مار شمعون برصباعي والرسل الاوائل مثل مار بطرس الصخرة التي بنيت عليها الكنيسة،  و مار بولص رسول الام  وتوما مبشر بلاد الرافدين والام الشرقية الى الهند.

يوحنا بيداويد

[سيزار ميخا هرمز]

غبطة ابينا البطريرك الكاردينال دلي
نحي فيك هذا الموقف الجريء فهو درس كبير تقدمه للكثيرين الملتصقين على الكراسي سواء كانوا رجال دين او سياسيين .. طلبك بالاستقالة بالتاكيد جاء بعد رؤية  انها ستصب في خدمة كنيستنا وشعبنا الكلداني وسيذكر التاريخ و ابناء شعبنا الكلداني وبقية المسيحيين والعراقيين بكافة اديانهم وطوائفهم وانتمائاتهم القومية هذا الموقف الشجاع ..بالتاكيد ان طلب الاستقالة سيحمل الخير لشعبنا الكلداني وكنيستنا الكلدانية الكاثوليكية ..لن ننسى ما قدمته ولن ننسى بانك اول كاردينال كلداني عراقي لن ننسى انك قدت الكنيسة مع الاساقفة الكلدان في اوقات عصيبة ( احتلال امريكي - ارهاب - صعوبات ومشاكل كنسية كثيرة - هضم حقوق الشعب الكلداني - تهميش القومية الكلدانية .. الخ )
تحية لك يا ايها البطريرك الكاردينال دلي ولموقفك في طلب الاستقالة انما هو لدرس في الخدمة والتواضع والشجاعة
والرب يوفق الاساقفة الكلدان  في السينودس الكلداني القادم في اختيار بطريريك بابل على الكلدان جديد بدلا من المستقيل
الرب يوفق الاساقفة الكلدان للخروج بمقررات تصب في خدمة كنيستنا وشعبنا الكلداني
سيزار ميخا هرمز

[abed-kullo]

 
سيدنا البطريرك الجليل

لقد كنت حكيما في مسيرتك الكهنوتية وطيلة فترة ما يقارب الستون سنة ومنذ تسنمك لدرجة الكهنوت 1952 والى تقديم استقالتك كبطريركا للكنيسة الكاثوليكية للكلدان. وهذ واضح من مسيرة حياتك الزاخرة بالدراسة والشهادات العليا المتسلسلة والتي تخللتها العمل الدؤوب في خدمة ابنائها. وذلك لأن الكهنوت هو( اشتراك بالمواهب ومغامرة حقيقية في اداء رسالة المسيح المقدسة) ولكن ذلك يتوقف على سقف الخدمة المحدود بالعمر والصحة التي نتمنى من ربنا يسوع في عيد ميلاده المجيد ان يطيلها عليك وبعمر مديد. وقد حانت الساعة التي نأمل من يخلفك ان يقود كنيستنا الكاثوليكية وامتنا الكلدانية بالذات، لأعادة هيبتها وبما هو صالح لأبنائها. ودمت موفورا بالصحة والعافية بعون الله.
                                                                                                                 عبدالاحد قلو

[اخيقر يوخنا]

[موقف وقرار حكيم وشجاع ومناسب وثمين
كنائسنا جميعا بحاجة الى دماء مؤمنة شابة طرية حكيمة تتوهج  وتصدح وتتالق في رموزها واشخاصها وعناوينها وامتدادتها ومناحي تغطيتها ونشاطاتها وادوارها في البناء الروحي والاجتماعي والنفسي –سيول من الشذى الربانية  المعطرة
من خميرة ايمانية مقدسة ومطرزة بشعاع ملائكي يجمع ابناء كنائسنا المؤمنيين والمستعدين دوما لفداء النفس والذات في سبيل ادامة رهيق وعطر المسيحية في كل مكان تتواجد فيه كنائسنا وشعبنا .
ويا حبذا ان يكون قرار قداسة مار دلي نموذجا لتقتدي به كل رموز كنائسنا الاخرى
فالايمان المسيحي مبني على المحبة والقدرة على العمل
وللزمن او العمر متطلبات ومقتضيات تفرض نفسها عنوة على الانسان .
وكما قال الرب  - دعوا  الاطفال ياتوت الي - )
فاننا نستطيع ان نقول بان كنائسنا جميعا بحاجة الى روح الشباب  وقدرة الجسد على مواصلة العمل الروحي .
والايمان المسيحي هو ينبوع ربيعي متدفق باستمرار .
كما ان الايمان المسيحي  لا يفرض على المؤمن اجهاد نفسه وجسده فيما لا يستطيع انجازه .بسبب خذلان او ارهاق الجسد
ولتكن نعمة الرب مع قداسة مار عمانؤيل في كل ايامه على الارض
وسوف يطرز التاريخ الكنيسي موقفة الصائب والحكيم والشجاع والمؤمن – في صفحة جديدة في تاريخ كنائسنا
لنرى ماذا ستاتي به الايام من مواقف حكيمة لتقريب كنائسنا واحياء لغتنا وتراثنا الكنائسي
وكلنا كمؤمنين جنود اوفياء لكنيسة الرب على الارض
وكل عام  وقداستكم بالف خير وبركة
المؤمن بضرورة وحدة كنائسنا
اخيقر يوخنا

[amer rasho]

نيافة الكردينال غبطة مولانا البطريرك مار عمانؤيل الثالث دلي ..... و نحن نسمع هذا الخبر انما نطلب من الرب العلي القدير ان يمن عليك بوافر بركاته و عظيم نعمه... يا ربان كنيستنا الكلدانية المقدسة الذي ابحرت بها و خضت بها بين امواج الشر و الحروب و الدماء و الالحاد و الاعداء...هذا البحر المتلاطم الذي قل من ينجو به الا انه و بحكمتك و هدوئك و اصرارك تسير بنا و نحن معك الى بر الامان....نحن هنا في بلاد الاغتراب نتمنى لغبطتكم موفور الخير  و لن يزيدنا قراركم هذا الا مزيدا من الحب و الاحترام لمقامكم العالي و لخليفتكم ان شاء الرب....

ستبقون رمزا شامخا كما انتم دوما....

الشماس عامر جورج  -  السويد

[انطوان الصنا]

اولا شكرا لغبطة الكاردينال مار عمانوئيل الثالث دلي على ما بذله من العطاء والتضحية والخدمة والواجب والحكمة والهدوء من اجل شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي وحقوقه المشروعة في الوطن في ظل ظروف العراق الصعبة والمعقدة حيث لم يغادر بغداد مقر البطريركية الا نادرا وبقى زاهدا ومتعففا طيلة حياته وثانيا ان قرار استقالته من رأس هرم الكنيسة الكلدانية قرارا صائبا وشجاعا وسلوك حضاري وثقافي راق ومحترم ينم عن الشعور العالي بالمسؤولية التاريخية تجاه شعبنا وكنيستنا واحتراما لذاته وان كان متأخرا بعض الشىء لان غبطته قد بلغ من العمر عتيا منذ حين وواجه في السنوات والأشهر الأخيرة ضغوطا ومتاعب وتعقيدات متزايدة ناجمة بشكل أساسي عن ظروف شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي في الوطن نتمنى لغبطته موفور الصحة والحياة الهادئة والعمر الطويل ونأمل ان يكون اختيار وانتخاب بديلا له مقرونا بمستوى التحديات والصعوبات والمسؤوليات التي تواجه شعبنا وكنيستنا ووطننا  


                                                                   انطوان الصنا
                                      antwanprince@yahoo.com

[mouafaq]

فلنهنئ جميعا مار عمانوئيل الثالث دلي على قراره الجريء

موفق هرمز يوحنا

كندا 19/12/2012

 mouafaq71@yahoo.com

 في هذه الأيام المباركة والتي بداءنا فيها بالاستعداد لاستقبال رب الأرباب ، التقينا نبأ جريئا من سيدنا البطريرك الكاردينال مار عمانوئيل الثالث دلي طالبا من قداسة البابا الموافقة على استقالته بعد قرابة الستون عاما قضاها في خدمة مذبح الرب ولكن اهمها كانت الأعوام العشر الأخيرة وذلك لما لها من تأثير سلبي وتغير تاريخي في تاريخ العراق الحديث وما تعرض له مسيحيي العراق من تهجير وإقصاء وتهميش وكان سيادته في اول الصفوف مدافعا عن حقوقنا وقام بكل ما هو مستطاع للحفاظ على المسيحية في العراق والشرق الأوسط وقالها وفي أكثر من مناسبة بانه سيكون آخر مسيحي سيغادر العراق ، ان قرار الاستقالة جاء حرصا من سيادته على كنيسة المسيح التي يخدمها في وقت أحس فيه سيادته بان دفة الكنيسة الكلدانية بحاجة إلى قائد آخر غيره يتمتع بصحة جيدة تمكنه من اتخاذ القرارات الصائبة والمناسبة ، ان هذا القرار هو أجرأ قرار يتخذه راس الهرم في الكنيسة الكلدانية في العالم وان دل على شئ فإنما يدل بان كنيستنا الكلدانية الكاثوليكية لازالت بخير فانا بدوري أهنئك سيدي الكاردينال على قرارك الجريء هذا ، وفي ختام سطوري هذه ارفعوا جميعا الدعاء إلى طفل المغارة ان يطيل في عمر سيدنا الكاردينال ويمنحه الصحة الدائمة والجيدة ويجازيه على خدمته في حقل الرب ولعدة عقود ، كما نطلب من سادتنا المطارنة والذين من المؤمل ان يعقدوا اجتماعهم ( سينهودس ) في روما في نهاية شهر كانون الثاني المقبل لاختيار بطريركا جديدا للكنيسة الكلدانية ، ان يوفقهم الله ويحل عليهم الروح القدس ليكون اختارهم موفقا لنقول جميعا حينها وبكل صدق وأمانة بأن القادم هو خير خلف لخير سلف .

موفق هرمز يوحنا

كندا 19/12/2012

 mouafaq71@yahoo.com

[كوركيس مردو]

صاحب الغبطة والنيافة مار عمانوئيل الثالث دلي الكُلِّي الطوبى

نثمِّن عالياً قراركم الجريء والحكيم معاً بطلب إعفائكم من المسؤولية الجسيمة الملقاة على كاهلكم، والتي حملتموها في الزمن الصعب الذي فيه تغيَّر الوضع العراقي الى وضع معقَّد، فقدت فيه الكثير من القيم والمُثل، وأصبح التعامل من خلالها صعباً للغاية، ومع كُلِّ ذلك فقد قُدتَّ سفينة الكنيسة بكُلِّ ما اوتيتَ من شجاعةٍ ومقدرة. ودافعتَ عن حقوق شعبك في أجواء مشحونة بالصراعات الطائفية والمذهبية المقيتة. ما أعلن عنكم اليوم  كان شعوراً بالمسؤولية سامياً تجاه ذاتكم أولاً وتجاه شعبكم وكنيستكم ثانياً، فقد قدمتم في خدمة كنيستكم وشعبكم بما فيه الكفاية وأكثر، والآن فقد حان الوقت لتأخذوا قسطاً من الراحة بعد هذا المشوار الطويل من العمل والعناء. نتمنى لغبطتكم الراحة التامة مشوبة بالصحة الجسدية والروحية وسنين اخرى من العمر هادئة. نتقدم إليكم بالشكر الجزيل والتقدير الكبير أيها البطريرك الجليل!


الشماس د. كوركيس مردو

[حبيب تومي]

قرار شجاع وحكيم لغبطة الكردينال البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي الكلي الطوبى
البطريرك عمانوئيل الثالث دلي الكلي الطوبى تحمل مشقات المسؤولية في اصعب الظروف ، حينما كان العراق غارقاً في اتون العنف والدماء وتفجير الكنائس وخطف واغتيال رجال الدين وإرسال التهديدات وعمليات التهجير القسرية  ، لقد صمد البطريرك كقائد شجاع مع شعبه في لهيب المعركة لقد كان كالربان الأمين الذين لا يغادر سفينته ويخلص نفسه من المركب الايل نحو الغرق . لقد حمل ثقل سنين عمره على كاهله وتصرف بقوة وشجاعة الشباب وقت الشدائد والمحن .
إن الظروف القاهرة لم تكن بجهة الإرهاب فحسب بل تعدى ذلك لجهة اقصاء الشعب الكلداني وسلب حقوقه في وطنه ، لقد كانت النظرة الوحدوية الجامعة لغبطة البطريرك عمانوئيل دلي وصفاء قلبه وعمق ايمانه ان استغلت  من قبل بعض الأحزاب القومية  إذ عملوا في غفلة من الزمن على سرقة الحقوق القومية والسياسية للشعب الكلداني ، وذلك حينما عكفوا على توظيف شعار الوحدة الجميل والمقبول  بين ابنا شعبنا لاستخدامه كوسيلة لإقصاء الآخر الذي هو شعبنا الكلداني ، بغية احتكار السلطة والمال ، الذي هو مخصص للجميع ، مما سحب مؤسسة كنيستنا الكاثوليكية في العراق  الى تخوم الحاجة والعوز لتبادر الى مد اليد لطلب المعونة .
 ان تقديم الأستقالة والخلود الى الراحة لغبطة البطريرك عمانوئيل دلي يعتبر قرارا شجاعاً  ومناسباً في الوقت المناسب  . ونتمنى ان يكون هذا القرار الصائب الخطوة الأولى في ايجاد الحلول الناجعة لمعظلات مؤسسة الكنيسة وشعبها الكلداني لكي تأخذ الكنيسة الكاثوليكية في العراق وشعبها الكلداني المكانة اللائقة بتاريخهما ومجدهما  في الوطن العراقي .
د. حبيب تومي / اوسلو في 19 / 12/ 12

[Jihan Jazrawi]

غبطة ابينا البطريرك الكاردينال دلي
بالحقيقة فاجئني الخبر اليوم كثيرا  حين قرات خبر استقالتك المفاجئ وقد المني كثير ا كثيرا لانك فعلا الراعي الصالح المتحمل كل صعاب ومشاكل التي مر بها شعبنا المسيحي الصابر وانت كنت ربان وراعيا وابا للجميع وكافحت م رغم  كل ظروف الصعبة واكثر من صعبة التي مره بها شعبنا ولكن انت لم تتعب ولم تكل من رغم صحتك وعمرك ولكن بقيت  تناظل وتعمل وتتكلم دوما  وبقيت في العراق ولكن حان الوقت لترتاح لان اديت رسالتك اكثر من واجبك ابي وسيدي الغالي والعزيز علينا وعلي بالشكل الخاص
 حتى لو قدمت استقالتك انت ستبقى تاج على  رؤوسنا جميعا وستبقى في قلوبنا جميعا انت راعي والاب والاخ وصديق ولا يجي مثلك ابدا ابدا
الرب يسوع يكون معك دوما وكل خطوة تقوم بها في حياتك الجديدة وانشالله كلنا نمشي على خطاك وطريقك الذي رسمته الينا وبما نحن مقبلين على الاعياد الميلاد المجيدة وحلول العام الجديد اطلب من طفل المغارة ان يعطيك الصحة والعافية والعمر المديد وسنه مباركه عليك ..

جيهان الجزراوي
هولندة

[/size]

[Michael Cipi]

نعـم أخي موفـق كلامك صحيح

ولكـن ألا تسمع من الطبيب يقـول

لا تـنـتظـروا المريض حـتى يستـفـحـل المرض فـيه ، بل إسعـفـوه منـذ ظهـور الأعـراض

مع الشكر .... مايكل

[كلداني2]

صاحب الغبطة مار عمانوئيل الثالث دلي الكُلِّي الطوبى
قرار حكيم   وأبونا البطريك تحمل مشقات ومصاعب في تحمل مسؤولية كبيرة في ادارة كنيستنا الكلدانية وشعبها الكلداني في الظروف الصعبة في وطننا العزيز  ونرجو انتخاب بطريرك يكون على نفس المستوى من المسؤولية  في   قيادة  كنيستنا الكلدانية  وشعبنا الكلداني واخير نقول لابينا البطريرك عيد ميلاد مجيد  وكل سنة بالف خير ونتمنى له  تمام الصحة

كميل ماموكا

[ناصر عجمايا]

نحيي نيافة الباطريرك الكاردنال عمانوئيل الثالث دلي الجزيل الاحترام والتقدير لقراره الجريء رغم تأخره بعض الوقت ، ونقدر عالياّ دوره وعمله ومسيرته ، خلال الفترة العسيرة والمعقدة في عراق ما بعد 2003 ، وهي الفترة ذاتها لتحمله قيادة الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق والعالم.
متمنين للسينودس القادم المقترح اقامته في روما في 28\1\2013، أختياره المطلوب للباطريرك القادم المؤهل ، لقيادة السفينة الى بر الامان ، وخصوصاّ شعبنا الذي يعاني الكثير من المحن والمصاعب والمصائب ، وليكون حتماّ فادي وناذر نفسه من أجل شعبه ومستقبله الانساني جسدياّ وروحياّ ، ليكون القادم بمستوى الحدث التاريخي لمهامه العسيرة والجمّة التي تنتظره..

ناصر عجمايا
ملبورن \ استراليا

[هيثـم ملوكا]

صاحب الغبطة والنيافة مار عمانوئيل الثالث دلي الكُلِّي الطوبى

قراركم هذا جرئ وقوي في هذه المرحلة التاريخية المهمة  التي يمر بها ابناء شعبنا المسيحي
وقد واجهتم الصعوبات والتحديات الكثيرة بسبب الظروف التي عصفت بالعراق والتي دفع ابناء شعبنا المسيحي
من الكلدان والاشوريين والسريان تضحيات كبيرة ولازالوا ،لابل كانت التحديات الاكبر تأتي من الداخل اي من اشخاص وتنظيمات
هي جزء صغير من شعبنا المسيحي وضعوا لهم اهداف وشعارت رنانة وجميلة كلها تدعوا لوحدتنا وقوتنا في حين الحقائق بدت تتضح الان
وبانهم  فقط يعملون لخدمة مصالحهم الشخصية والحزبية.
غيطة البطريرك نتمنى لك العمر الطويل ودعواتك بأن يحفظ الله وطننا العراق وابناء شعبه وان تزيد اللحمة والمحبة بين ابناء شعبنا المسيحي
وان تحفظ كل حقوقهم وان تبقى كنيستنا شامخة وقوية كما كانت دائما تحافظ وتدافع  عن حقوق ابناءها على مر العصور.

هيثم ملوكا
hythamluka@yahoo.com.au
ملبورن /استراليا

[kamel hormis]

غبطة ابينا البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي الكلي الطوبى:
في الوقت الذي يعز علينا تركك سدة البطريركية الكلدانية لانك كنت نعم الراعي الصالح الذي جاهد وعانى كثيرا في الدفاع عن رعيته في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها عراقنا الحبيب من صراعات طائفية ومذهبية وسياسية وتهميش للاخر , وبرغم كل هذا لم تغادر الوطن بل بقيت مع رعيتك توازرهم وتساندهم في شدائدهم ,نحيي فيك شجاعتك وحكمتك بتقديم استقالتك في هذا الوقت لان كنيستنا باتت بامس الحاجة لتجديد دمائها وبث روح الشباب فيها , وفي الوقت ذاته نتمنى ان يتم انتخاب بطريركا شجاعا وغيورا لتكملة المشوار والدفاع عن ابناء كنيسته وامته الكلدانية خاصة وكل مسيحيي العراق عامة.
واخيرا نتمنى لكم دوام الصحة والعافية وطول العمر يا ابينا البطريرك

كامل هرمز

[الشماس ليث عفان]

 
                                                بسم الآب والابن والروح القدس الاله الواحد آمين

نيافة الكردينال غبطة مولانا البطريرك مار عمانؤيل الثالث دلي ..... و نحن نسمع هذا الخبر انما نطلب من الرب العلي القدير ان يمن عليك بوافر بركاته و عظيم نعمه... يا ربان كنيستنا الكلدانية المقدسة الذي ابحرت بها و خضت بها بين امواج الشر و الحروب و الدماء و الالحاد و الاعداء...هذا البحر المتلاطم الذي قل من ينجو به الا انه و بحكمتك و هدوئك و اصرارك تسير بنا و نحن معك الى بر الامان....نحن هنا في بلاد الاغتراب نتمنى لغبطتكم موفور الخير و لن يزيدنا قراركم هذا الا مزيدا من الحب و الاحترام لمقامكم العالي و لخليفتكم ان شاء الرب....

ستبقون رمزا شامخا كما انتم دوما....


                                                                                   ابنكم ومحبكم

                                                                     الشماس الانجيلي ليث انور عفان

                                                        كنيسة مريم العذراء حافظة الزروع /استراليا - ملبورن

[Yousif Youhana]

نقدم شكرنا واعتزازنا بك ايها الكردينال المقدام الذي قدت المسيره التاريخيه بكل جداره لشعبنا المسيحي بصوره عامه وشعبنا الكلداني الكاثوليكي بصوره خاصه وفي احلك الظروف من الصراع الدامي الذي حل في بلدنا بعد التغير السياسي في 2003  - ان طلب الاستقاله وقبولها جائت في الوقت المناسب وباراده فولاذيه ومباركه من الروح القدس-- نطلب لك الراحه والعمر المديد -- ان المتربصين بتهميش حقوق امتك الكلدانيه الكاثوليكيه بانوا على حقيقتهم لذلك جائت الفرصه السانحه لاتخاذ المواقف الجاده والحازمه تجاههم نتمنى من الروح القدس ان يوفق الاكليروس في اجتماعهم المقبل في الفاتيكان وان يختاروا البطريرك الجديد ليتحمل المسوليه التاريخيه ويعيد عظمه الامه الكاثوليكيه الكلدانيه الى ما كانت عليه قبل التغير السياسي في العراق الحبيب -- ليعلم شعبنا العراقي وقادته من العرب والاكراد ان الكنيسه الكاثوليكيه وشعبها الكلداني هما وحده متماسكه لا تقبل الانفصام - نهيب بحكومتنا الاتحاديه وحكومه الاقليم ان يكونوا سندا  قويا ومخلصا لشعبنا المسيحي بكل اطيافه وخاصه شعبنا الكاثوليكي الكلداني  -                                 يوسف يوحانا         

[قشو ابراهيم]

[shamoun.n]

أدام الله بحياتك ياسيدنا الجليل وشكراً لكل ماقدمت للمسيحين عامة ولكنيستنا الكلدانية العريقة .
كثيراً ما قد أتهمت بأنك صامت وخامل ولكنك كنت دائما صاحب القرارات الصائبة والحكيمة , أب
يفكر بمصلحة أبنائه , هادئ , وديع , حكيم ومقدام . قوي وواضح كالبرق في سماء سوداء وقت
المحن . دمت سالماً ياأبينا الجليل
                                                                                دوري شمعـــون

[جولـيت فرنسيس]

نبارك لكم طلبكم هذا يا سيادة البطريرك عمانوئبل الثالث دلّي  الجزيل الاحترام
,لانكم ادرى بحاجتكم الى هذه البادرة التي تريحكم بعد العناء والمسيرة  كقائد حكيم
قاد  شعبه المؤمن ,والحمد لله على هذه الحال ,
و القرار الهادئ الحكيم والمتعقل الايماني للجماعة ضروري  في الظروف الصعبة,
الله يعطيك الصحة والعمر المديد وسوف تكون معنا دائما كما البطريرك صفير  الجزيل الاحترام في لبنان  وغيره,وهذا شئ اعتيادي  ومن حقكم ان تطلب الاستقالة  بعد هذا العمر والعناء والعطاء  والخدمة لسنين طويلة ,
ولو انكم عزيز علينا وتفاجأت بالخبر  قرأته الان لان بقاءكم  في ارض الوطن كان السند القوي للكلدان في العالم كله  ,

اما نحن رعيتك فسنكون متمسكين بايماننا وكنيستنا وعطائنا ,فالمخلص للاول يكون مخلص للثاني وبدمه .
مودع بالله ونطلب من الروح القدس ان ينور ويرشد رؤسائنا الروحيين لاختيار خير خلف لكم .

                                                   جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا

[josef1]

صاحب الغبطة والنيافة مار عمانوئيل الثالث دلي  البطريرك والكردينال الكُلِّي الطوبى
في هذه الأيام المباركة والتي بداءنا فيها بالاستعداد لاستقبال رب الأرباب ، التقينا نبأ جريئا من سيدنا البطريرك الكاردينال مار عمانوئيل الثالث دلي طالبا من قداسة البابا الموافقة على استقالته بعد قرابة الستون عاما قضاها في خدمة مذبح الرب ولكن اهمها كانت الأعوام العشر الأخيرة وذلك لما لها من تأثير سلبي وتغير تاريخي في تاريخ العراق الحديث وما تعرض له مسيحيي العراق من تهجير وإقصاء وتهميش وكان سيادته في اول الصفوف مدافعا عن حقوقنا وقام بكل ما هو مستطاع للحفاظ على المسيحية في العراق والشرق الأوسط وقالها وفي أكثر من مناسبة بانه سيكون آخر مسيحي سيغادر العراق ، ان قرار الاستقالة جاء حرصا من سيادته على كنيسة المسيح التي يخدمها في وقت أحس فيه سيادته بان دفة الكنيسة الكلدانية بحاجة إلى قائد آخر غيره يتمتع بصحة جيدة تمكنه من اتخاذ القرارات الصائبة والمناسبة ، ان هذا القرار هو أجرأ قرار يتخذه راس الهرم في الكنيسة الكلدانية في العالم وان دل على شئ فإنما يدل بان كنيستنا الكلدانية الكاثوليكية بكل خير، كما نطلب من سادتنا المطارنة والذين من المؤمل ان يعقدوا اجتماعهم في روما في نهاية شهر كانون الثاني   حيث من المقرر أن يجتمع السينودس الكلداني يوم 28/1/2013 لانتخاب خلفاً للكاردينال عمانوئيل الثالث دلي.   نطلب من الرب  ان يوفقهم الله ويحل عليهم الروح القدس ليكون اختيارهم موفقا لنقول جميعا حينها وبكل صدق وأمانة بأن القادم هو خير خلف لخير سلف .


                     سيدنا البطريرك ، الكردينال أطال الله بعمرك
عرفتك منذ أن كنت صبيا في كنيسة مسكنتة في الموصل  وخدمتك للكنيسة المقدسة في الموصل وبغداد وعندما كنت كاهنا وثم مطرانا ، وبطريركا ، ولم تتوانا عندما طلبت منك في مدينة منشن ( ميونيخ ) في المانيا وبعد القداس الالاهي، بتعيين كاهن لمنطقة شتوتكرت والمدن التابعة لها فقلت انشاء الله  ، فطلبت من كاهنين للقدوم الى المانيا فجاءنا اخيرا  مشكورا الاب سيزار مجيد وهو راعي خورنتنا  الحالية في منطقة بادن فيتن بيرك ، وكم كانت فرحتنا عندما سمعنا  بخبر ترقيتكم الى درجة الكردينالية في روما من قبل البابا بني دكتس ال 16 عشر ، حيث قدمت مع العائلة من المانيا الى روما للمشاركة  في تنصيبك ، وشاركت في اليوم الثاني بالقداس الالاهي  مع بقية الشمامسة وبحضور خمسة مطارنة وعدد كبير من الاباء والرهبان والمؤمنين الذين قدموا من كافة قارات العالم للمشاركة بهذه المناسبة المباركة  .
سيدنا الجليل ـ   نثمِّن عالياً قراركم الجريء والحكيم معاً بطلب إعفائكم من المسؤولية الجسيمة الملقاة على كاهلكم، والتي حملتموها في الزمن الصعب الذي فيه تغيَّر الوضع العراقي  ، ومع كُلِّ ذلك فقد قُدتَّ سفينة الكنيسة بكُلِّ ما اوتيتَ من شجاعةٍ ومقدرة. ما أعلن عنكم اليوم  كان شعوراً بالمسؤولية سامياً تجاه ذاتكم أولاً وتجاه شعبكم وكنيستكم ثانياً، فقد قدمتم في خدمة كنيستكم وشعبكم بما فيه الكفاية وأكثر، والآن فقد حان الوقت لتأخذوا قسطاً من الراحة بعد هذا المشوار الطويل من العمل والعناء. نتمنى لغبطتكم الراحة التامة مشوبة بالصحة الجسدية والروحية وسنين اخرى من العمر هادئة. نتقدم إليكم بالشكر الجزيل والتقدير الكبير أيها البطريرك الجليل .

      ابنكم وخادم الكنيسة ـ الشماس يوسف حودي ـ شتوتكرت ـ المانيا

[david al hozi]

غبطه الكردينال البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي الجلي الأحترام
كنت خير ملاح لكنيستنا الكلدانيه حيث أختارك الروح القدس والحبر الأعظم لأدارة دفة الكنيسه لحمايتها من الأنشقاق ،ولقد قمت بهذه المهمة الصعبة جدا على أكمل وجه رغم كل المصاعب نتيجة لحكمتكم المعروف عنها ,وختمت مهمتك بحكمة أعظم تضاف الى تاريخكم و تاريخ الكنيسه لتكون عبرة حسنه يقتاد بها كل رؤساء كنيستنا لخدمة و دوام عراقة شعبنا و كنيستنا الكلدانيه ,طالبين من الرب ان يديم عليكم الصحه , ومن الروح القدس ان يمن علينا بملاح آخر يكمل مسيرتكم ويصل بنا الى بر الأمان ,

                                                                               أبنكم
                                                                      نديم شمعون الهوزي
                                                                      جكارتا - أندونيسيا