المحرر موضوع: المالكي يخطط للانقضاض على كركوك  (زيارة 511 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Jamal Hamid

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 10
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المالكي يخطط للانقضاض على كركوك
جمال زه نكنة
Jamal_zangana@yahoo.com
في مقالة سابقة لي اشرت الى برنامج خطر للمالكي مرده السيطرة على مقاليد الامور في العراق بتهميش الاخرين وانشاء دولة لاقانون يتحكم فيها هو لاغيره ( انظر الرابط ادناه رجاءً):
http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=122835#axzz2EWtdq2bq
ويبدوا ان البرنامج الخبيث للمالكي يتوضح اكثر يوما بعد اخر فبعد ان اقصى نائب رئيس الجمهورية السني طارق الهاشمي وابعده عن الساحة السياسية (ولو موقتا) اتجه المالكي صوب كوردستان وافتعل ازمة غير مبررة مع اقليم كوردستان هدد  فيها باستخدام ( وسائل غير مسبوقة) للتعامل مع كوردستان الا ان الوقفة الشجاعة  والحازمة والحكيمة  لسياسي كوردستان وعلى رأسهم الرئيس بارزاني ردعت المالكي من الرعونة والطيش (ولو موقتا) الا انه من السذاجة بمكان الاعتقاد بان المالكي قد تنازل عن خططه للسيطرة على العراق فهو بكل وضوح يعادي الكورد والسنة وحتى بعض الشيعة كالصدريين . وليست الازمة الاخيرة التي خلقها مع وزير التجارة السني الدكتور  رافع العيساوي بارسال مليشيات تابعة له والهجوم على مكتبه والعبث بمحتوياته ومن ثم "اختطاف" حمايات السيد الوزيرالا دليل اخر وحلقة اخرى من حلقات الاقصاء  والتهميش ضد السنة والكورد  التي باتت سمة واضحة من سمات سياسة رئيس حزب الدعوة  نوري المالكي الذي يطبق نفس سياسة النظام الدكتاتوري السابق ذلك ( من ليس معي فهو ضدي).
في خظم هذه المعمة التي صنعها المالكي يبقى الكورد الهم الاكبر له ، فالكورد الان خارجون عن سيطرته لهم برلمانهم المنتخب و حكومتهم ولهم مطاراتهم وعلاقاتهم الخارجية والاقتصادية تتطور يوما بعد اخر ، علاقتهم الاقتصادية والسياسية مع الجارة تركيا تطورت وتحسنت الى درجة كبيرة خيبت امال الذين كانو يعولون عليها ل (ضرب) الكورد وكبح جماحهم. للكورد ايضا بشمركتهم المستعد دائما للدفاع عن الكورد وكوردستان كل هذه الامور يقلق رئيس دولة اللاقانون لذا فعليه ان يفعل شيءً وخاصة بغياب الرئيس جلال طالباني والذي تدهورت صحته بعد لقائه بالمالكي وهذا موضوع اخر جدير بالبحث في فرصة اخرى.
يعلم المالكي مدى اهمية كركوك بالنسبة للكورد لذا فهو اختار العصب الاكثرحساسية للضرب عليه ووصلت به الغطرسة الى درجة ان يدعي ان كركوك عربية وهذا محض الكذب والافتراء والتضليل ونذكر الدكتاتور الصغير بان الدكتاتور الكبير وافق على ربط جميع قرى واقضية ونواحي كركوك بكردستان واقترح ادارة مركز كركوك مشتركا بين السلطة المركزية وسلطة كوردستان الا ان هذا المقترح رفض من قبل الكورد، الان والمالكي يدري مدى اهمية كركوك بالنسبة للكورد وعصابات قوات دجلة تحت امره وهو اصلا هدد باللجوء الى "وسائل غير مسبوقة"، اذا الاستنتاج المنطقي ان يهجم المالكي بقواته على كركوك ويحتلها تماما
بنفس الطريقة التي اتبعها الدكتاتور صدام في احتلال الكويت عندما دفع بمئات العجلات العسكرية نحو دولة الكويت في صبيح 2 اب 1990 واحتل كامل البلاد وشكل  حكومة صورية ومن ثم الحقها بالعراق جاعلا دولة الكويت المحافظة 19 .
ان غياب الرئيس طالباني وغياب محافظ كركوك الدكتور نجم الدين مرافقا للرئيس ربما يشجع المالكي على فبركة اكذوبة جديدة بمساعدة جوقة المستشارين الخبراء من امثال الشابندر وسامي العسكري والاخرين المحيطين به ، نعم يصطنع اكذوبة للهجوم على كركوك واحداث انقلاب  والقبض على المسؤولين الكورد  بالتهمة التي سوف يتحجج بها وبعد ان يتمم مهمته يامر المالكي احد افراد جوقته ب( شجب الطريقة التي تعاملت قواتهم مع اهل كركوك شجبا تاما) تماما كما شجب الشابندر (شجبا تاما )طريق تعامل مليشياتهم مع حمايات السيد وزير التجارة.
ليس من المستبعد ان يفيق اهل كركوك من النوم يوما ما قد لايكون بعيدا على اصوات دبابات وعجلات عصابات عمليات دجلة العسكرية المرتبطة برئيس حزب الدعوة نوري باشا المالكي ويجدوا انفسهم محاصرين من جميع الجهات تماما كما استفاق اهل الكويت في 2 اب 1990.
ازاء تصرف ارعن من هذا القبيل تقع مهمة الدفاع عن كركوك على :
 اولا  اهل كركوك الاصلاء من عرب وتركمان وكورد فعليهم الدفاع عن مدينتهم بالاتحاد والتكاتف معا ضدغزو الحكومة المركزية التابع لنوري المالكي .
 ثانيا  ادارة كركوك، اذ يجب ان تستنفر ادارة كركوك كافة امكانياتها السياسية والعسكرية للاستعداد والتهيؤ للتصدي بحزم وبقوة لاي اجتياح محتمل .
ثالثا تقع مهمة الدفاع عن كركوك ازاء طيش المالكي وميليشاته على حكومة اقليم كوردستان اذ عليها توجيه انذار شديد الى حكومة المالكي وتحذيره من مغبة التفكير باجتياح كركوك والمناطق المحيطة بها من المناطق المتنازع عليه من مناطق كوردستان خارج الاقليم وذلك لردع المالكي عن اية محاولة من هذا القبيل قد يجول بخاطر رئيس حزب الدعوة نوري باشا . لاشك ان اي تصرف من هذا القبيل سوف يودي حتما الى تدخل دولي وبالدرجة الاولى ربما تدخل تركي وذلك لحماية التركمان اولا ودعم الكورد اصدقاء تركيا الجدد او اقرباء تركيا كما يحلو لبعض السياسين الترك تسميتهم ، وقد يتبع هذا تدخلات اخرى معقدة تودي الى نتائج  لاتحمد عقباه.....


   




غير متصل nabeelchachila

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 62
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحليل موضوعي و جميل ملئ بالحقاىق التاريخية ، نطلب العافية ل مام جلال ، و نتمنى الامن واستقرار لكوردستان الحبيبة التي ظمت كل الطياف العراقية