– أهدية العيد – اسمنا –كلدان اشوريين -؟
اخيقر يوخنا
(اما اسمهم الاصلي فليس سوى "كلدان اشوريين" جنساً ووطناً، اذ ان منشأ كنيستهم ومركزها كلدو واشور ولغتهم الجنسية والطقسية هي الكلدانية ويقال لها ايضاً الارامية. –دكتور جا ن صقر
ويتفق هذا الراي مع ما ورد في كتاب (تاريخ كلدواثور –ادي شير ) حيث يقول المرحوم ادي شير ما يلي
( ان سكان الجزيرة واثور والعراق على اختلاف مذاهبهم هم كلدان اثوريون جنسا ووطنا . وقد دعوتهم كلدان اثوريون لان هذين الشعبين هما في الاصل شعب واحد نظرا الى الديانة والعوائد والاداب والصنائع فضلا عن ان اسم الكلدان والاثوريين اطلق دون تمييز على شعب واحد في التواريخ القديمة اذ كانت الدولتان تتضامان غالبا فتصبحان دولة واحدة ولا عبرة للحروب المتواصلة بينهما فان بين سبارطة واثينا ايصا كانت الحروب متواترة وهذا لا يمنعهما ان تكونا ملة واحدة فان لسانهما كان واخدا وكذلك قل عن عوائدهما ص11
ولذا هل يمكننا القول اننا قد ان الاوان لكي نتفق على اسمنا القومي – كلدان اشوريين ؟
وننهي بذلك عقود من تصدع الجدار القومي بوضع حدا لكل الجدالات العقيمة والمحزنة والمهلكة والمستنفذة لجهود كل ابناء شعبنا
ونرفع ايادينا عن كل الملفات التي كانت تفرقنا وتمنع وحدتنا
ونتصافح بقلوب تليق بشهداء كنائسنا وشعبنا
ونكون جديرين بالحفاظ على كنزنا التراثي العظيم
ونلتقي بنعمة الرب في عيد ميلاده
وبذلك نمتلك شجاعة مسيحية تليق بنا لنغفر عن كل ما حدث وننقي قلوبنا ونمهد طريقنا للوصول الى ما ينشدوه شعبنا
حيث من حقنا كابناء شعب يعاني من مخاطر خارجية شتى ومن انقسامات داخلية تدور في مجملها حول اصلنا وتاريخ كنائسنا .
ان نبحث باستمرار لمطالعة ما يكتبه ذوي التخصص في كل ما يمس تاريخ كنائسنا او شعبنا .
لان الاعتماد على رائ ذوي التخصص يحل الكثير من خلافاتنا القائمة على معلومات قد تكون مبنية على اجتهادات او تاويلات او استنتاجات او غيرها من الاسباب التي جعلتنا وجعلت الكثير من ابناء شعبنا تائها وسط امواج تميل به تارة الى هذا الطرف وتارة اخرى الى الطرف الاخر .
وليس صحيحا ان نبقى اسرى لما نمتلكه من معلومات لم تستند على اراء ذوي التخصص في مجال تاريحنا كشعب وكنائس ومذاهب وغيرها .
ولذلك علينا ان لا نخجل مما حدث في التاريخ بل ان نرجع الامور الى اصولها ونصحح بموجبها معلوماتنا ومواقفنا .
وعالم اليوم يقوده ذوي التخصص ولم يعد بامكان المتلاعبين بالحقائق بناء على ما تتطلبه مصالحهم ومراكزهم ونفوذهم وارتباطاتهم وعلاقاتهم – من ان تقف خجرة عثرة امام الاجيال الجديدة للكشف عن الوجه الحقيقي لما يدونه ذوي التخصص
وما علينا الا التحلى بروح العصر في معالجة قضايانا ومشاكلنا ورؤيانا وفق لما يقره العلماء او ذوي التخصص
وخلال بحثي عن تاريخ كنائسنا وجدت موقع جدير بقراءة ما بعرضه من مقالات لذوي التخصص للعديد من كنائسنا عدا الكنيسة النسطورية
وادناة انقل لكم بعض ما جاء في مقال للدكتور جان صقر حول بطريركية الكلدان الكاثوليك
http://www.lbpapalvisit.com/home/public/arabic/ets.php?page=ets_historyبطريركية الكلدان الكاثوليك
د. جان صقر
عرف الكلدان المسيحيون اسماء كثيرة في التاريخ . فسموا "آراميين" نسبة الى آرام ابن سام الذي استوطن البلاد وعمّرها بنسله. وسموا "مشارقة" لأنهم من المشرق، كما سمّوا"نساطرة" لاتباعهم تعاليم نسطور بطريرك القسطنطينية "وسرياناً شرقيين" للتمييز بينهم وبين السريان الغربيين وهم اليعاقبة. اما اسمهم الاصلي فليس سوى "كلدان اشوريين" جنساً ووطناً، اذ ان منشأ كنيستهم ومركزها كلدو واشور ولغتهم الجنسية والطقسية هي الكلدانية ويقال لها ايضاً الارامية.
الكنيسة الكلدانية هي اصلاً كنيسة ما بين النهرين، اطلق عليها اولاً اسم "كنيسة المشرق" اما تسمية "الكلدان" فأطلقت لاول مرة على المسيحيين المشرقيين عام 1445 من قبل البابا اوجين الرابع عند انضمام كنيسة قبرص النسطورية برئاسة المتروبوليت تيموتاوس الى الكنيسة الكاثوليكية حين اراد البابا ان يميز ابناء هذه الكنيسة المتكثلكين بلقب يذكرهم بامجاد الملوك المجوس، ومنذ ذلك التاريخ عرفت الكنيسة المشرقية المتحدة بروما بالكنيسة الكلدانية.
----------------------------
ونود ان نسمع ونقرا من مصادر اخرى ومن قبل ذوي التخصص وبما يخدم مسيرتنا
نعم ان الاوان لكي نصحح كل معلوماتنا وفق ما يقره ذوي التخصص
ونطوي صفحة الانقياد وراء الاجتهادات والمصالح والتطلعات السياسية
وان الاوان لكي نتحرر من احمال ثقلية تطحن اضلاعنا لكثرتها وعقمها
فهل نبدا ا بتصحيح كل اوراقنا التاريخية بكل ما يتعلق بتاريخ كنائسنا ونغربل معلوماتنا وننقي ما يصح الاقتداء به ومحو ما لا يستند على رائ ذوي التخصص ؟
ام نبقى اسرى الاجتهادات والمزيد من التنافر ؟
وليكن الرب في عون شعبنا
http://www.lbpapalvisit.com/home/public/arabic/document.php?documentid=23