المحرر موضوع: بابا الفاتيكان يبعث برسالة محبة في يوم السلام العالمي 2013  (زيارة 3588 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بابا الفاتيكان يبعث برسالة محبة في يوم السلام العالمي 2013


عنكاوا كوم- الفاتيكان


بعث البابا بندكس السادس عشر بابا الفاتيكان رسالة "محبة وسلام" للعالم بمناسبة اليوم العالمي للسلام الذي يصادف 1 كانون الثاني القادم.
 
ووفقاً للرسالة (البيان) التي تلقى عنكاوا كوم نسخة منها، طالب البابا بندكس المسيحيين "الالتزام المتجدد والموحد في البحث على الخير العام، وعلى تقدم كل البشر وكل إنسان".
 
وحملت الرسالة عنوان "طوبى لصانعي السلام" وتحدث فيها عن زماننا الحاضر المطبوع بالعولمة ونواحيها الإيجابية والسلبية. مشيراً إلى الصراعات الدامية التي ما تزال دائرة في العديد من البلدان ومخاطر الحروب المحدقة بعالمنا. وهذا الأمر يتطلب التزاماً متجدداً لصالح الخير المشترك ونمو الإنسان.
 
وأكد البابا بندكس أن التوق إلى السلام الموجود في قلب كل إنسان يتطابق مع الرغبة في عيش حياة سعيدة وهذا الأمر حمله على كتابة هذه الرسالة لمناسبة اليوم العالمي للسلام وموضوعها هذا العام مستوحى من الكلمات التي قالها السيد المسيح "طوبي لصانعي السلام فإنهم أبناء الله يُدعون" (متى 5، 9). إن هذا الوعد الذي أطلقه الرب من على جبل التطويبات موجه إلى جميع الأشخاص الذين تقود خطاهم متطلبات الحقيقة والعدالة والمحبة. وينبغي أن يعي صانعو السلام أنهم ليسوا بمفردهم، لأن المسيح يقف إلى جانب الأشخاص الملتزمين في تطبيق العدالة والمحبة والحقيقة.
 
وأشار إلى وجود شرط أساسي للسلام يتمثل في انهيار دكتاتورية النسبية، والارتكاز إلى خلقية مستقلة تماماً تُقر بالشريعة الخلقية الطبيعية التي خطّها الله الخالق في قلب كل إنسان. وبدون الحقيقة بشأن الإنسان، التي يكتبها الخالق في قلبه، تضمحل الحرية والمحبة، وتفقد العدالة ركيزتها الأساسية. وكي يصبح الإنسان صانعا للسلام لا بد أن يولي اهتماماً بالبعد المتسامي للحوار المستمر مع الله، الأب الرحوم الذي نبتهل منه الخلاص الذي منحنا إياه بواسطة انتصار ابنه الوحيد على الموت والخطيئة.
 
وقال إن السلام هو نظام يتحقق في الحقيقة ويرتكز إلى المحبة لافتا إلى أن الله نفسه، ومن خلال تجسد الابن وعمل الخلاص الذي قام به دخل التاريخ البشري وأقام خلقاً جديداً وعهداً جديداً بين الله والإنسان، كما جاء في سفر التكوين، وبالتالي منحنا إمكانية أن نحظى بقلب جديد وروح جديدة. لهذا فالكنيسة مقتنعة تمام الاقتناع بضرورة إعلان يسوع المسيح مجدداً على البشر، لأنه العامل الأول والرئيس للسلام وللنمو المتكامل للشعوب. ومن هذا المنطلق إن الأفراد والجماعات مدعوون إلى العمل لصالح السلام الذي يتمثل أساساً في تحقيق الخير المشترك لمختلف المجتمعات والأسرة البشرية برمتها.
 
ولفت إلى الأشخاص الذين لا يقدرون قيمة الحياة، ويدعمون على سبيل المثال تشريع الإجهاض، فهم يسعون إلى سلام زائف ووهمي. وتساءل كيف يمكننا تحقيق السلام والنمو المتكامل للبشر والشعوب وحماية البيئة دون الدفاع عن حق الأشخاص في الحياة بدءاً من الأجنة.
 
وسلط الضوء في رسالته على أهمية الإقرار بالبنية الطبيعية للزواج وتعزيزها، مشيراً إلى أن الزواج هو اتحاد بين رجل وامرأة. ومن بين حقوق الإنسان الأساسية المرتبطة بالتعايش السلمي بين الشعوب هناك الحق في الحرية الدينية للأفراد والجماعات. وهذا الحق الأساسي يتعلق بحرية الشهادة للإيمان الديني وإعلانه على الآخرين، والقيام بنشاطات خيرية وتربوية. ولفت إلى تنامي ظاهرة انعدام التسامح الديني حتى في البلدان التي تتمتع بتقاليد مسيحية عريقة.
 
ولم تخل رسالة الحبر الأعظم من الإشارة إلى الأزمة الاقتصادية الراهنة في مجتمع اليوم إذ دعا إلى قيام نموذج جديد للنمو، وإلى تبني نظرة جديدة للاقتصاد، كي يكون النمو متكاملاً، متضامناً ومستداماً. موضحاً أهمية أن تتحول الأزمة الاقتصادية هذه إلى فرصة لإعادة النظر في الأنظمة القائمة وتطوير نموذج اقتصادي جديد.
 
وقال إن صانعي السلام مدعوون إلى الاهتمام بالخير المشترك للعائلات والعدالة الاجتماعية والالتزام أيضا في مجال التربية الاجتماعية. وشدد على أن للأسرة دعوة طبيعية لتعزيز الحياة، مؤكدا أن الكنيسة تشارك في هذه المسؤولية الكبيرة أيضاً من خلال الكرازة الجديدة بالإنجيل. وهي تعمل في هذا الاتجاه بواسطة مؤسساتها الثقافية، المدرسية والجامعية.
 
ختاماً، سلط الضوء على أهمية تطوير التربية على السلام ودعا إلى تعليم الأشخاص كيفية أن يحبوا بعضهم بعضا ويربوا الأجيال الفتية على السلام وأن يقولوا لا للانتقام، وأن يقروا بأخطائهم وأن يقبلوا الاعتذار ويغفروا للآخرين. هذا وسأل الله أن ينير عقول وضمائر الحكام كي يدافعوا عن هبة السلام الثمينة.

النص الكامل للرسالة:
http://upload.ankawa.com//files/1/ankawa1/messaggio.pdf
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية


غير متصل josef1

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4780
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
  نهنئ بابا الفاتيكان وكافة المسيحيين والعالم أجمع باعياد الميلاد والسنة الجديدة ، ونطلب للعالم السلام بيوم السلام العالمي ونقول للجميع بهذه  المناسبة       ...                                ولد المسيح هليلويا
                    المجد لله في العلى   وعلى الارض السلام   والرجاء الصالح لبني البشر
                            اليوم ولد لكم في مدينة داؤد مخلص هو المسيح الرب 
قبل   2012 سنة ولد يسوع المسيح وبهذه الولادة تغير تاريخ العالم كله ، ولد في مغارة بسيطة حيث نزل من السماء واصبح انسانا مثلنا ليؤلهنا لنرث ملكوته في السماء ، ان ميلاده ذكرى طيبة تبعث الفرح والسلام والمحبة في نفوس البشر بالعالم كله . ان للميلاد معنى واسع تبدأ مسيرته الايمانية في نفوسنا ، وعلينا أن نفهم ان الميلاد ليس بأكل ما لذ وطاب ، ولا نصب شجرة مضاءة أو عمل مغارة ، ولا في توزيع هدايا وتبادل الزيارات ، بل علينا  فهم ان في الميلاد على الفرد ان يُخرج الحقد والبغض من قلبه الى الابد ، ويملأه بالحب لكل الناس ، وان يتعامل مع الجميع بلطف ومحبة ، وان يعمل للناس ما يريد ان يعمله الناس له .
وليكن هذا العام يارب عامآ سعيدآ، يطبع فيه بسمة على كل وجه، وفرح في كل قلب، وانعم على الكل بالسلام والراحة، اعط رزقآ للمعوزين، وشفاء للمرضى، وعزاء للحزانى، لسنا نسأل من اجل انفسنا فقط يارب، انما نسألك من اجل الكل . لانك خلقتهم ليتمتعوا بنعمك، فأسعدهم اذن بك .
لنقول لطفل المغارة تعال واسكن عالمنا وضع السلام في وطننا ، تعال واملك على ارضنا ليستتب الأمن بيننا ، تعال وانشر سلامك في بلدنا العزيز ، ويعود جميع المهجرين الى ديارهم ، لنضم اصواتنا للملائكة ونقول المجد لله قي العلى وعلى الارض السلام ... وان مضت الملائكة الى السماء هكذا نمضي الى السماء لنكون معك الى الابد . وبمناسبة عيد الميلادالمجيد والسنة الجديدة 2013 ، نترجى آباءنا الروحيين أن يخطوا لما فيه وحدة كنيستنا في هذا الوقت الذي يتلاشى فيه وجودنا في ارض آباءنا واجدادنا ، ولكي يقتدي بهم اخوتنا وسياسيونا فيعملوا على نبذ الخلافات الجانبية ويكونوا يدا واحدة لايقاف النزيف الذي يمر به شعبنا في هذه المحنة العصيبة التي تصيبه ، وتمر هذه التجربة القاسية التي تواجهنا .
 .
ننتهز هذه الفرصة لنقدم أجمل التهاني والتبريكات لشعبنا المسيحي في العالم اجمع والعراق بصورة خاصة ، طالبين من الرب يسوع بهذه الذكرى ان ينشر امنه وسلامه على بلدنا واهلنا في العراق ، وبحماية امنا العذراء مريم امين .
                                            سلامي ومحبتي لكم

                            الشماس يوسف جبرائيل حودي ـ شتوتكرت ـ المانيا


غير متصل khobiar

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4299
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                                             ولد المسيح هللويا

ونحن نودع عاما ومن قبله اعواما مضت تشهد عن اْمانة الله ومحبته وصلاحه ولطفه وطول اناته ومراحمه واحساناته الكثيرة التي ان نحصها فهي اكثر من ان تعد يحق لنا ان نردد كللت السنة بجودك واثارك تقطر دسما مزمور 65

نهنئ البابا الفاتيكان بعيد ميلاد المسيح وراس السنه الجديده ونطلب من الرب ان يحل السلام والخير على بلدنا العراق والعالم اجمع

خيري خوبيار
المانيا