المحرر موضوع: أحتفالات عيد الميلاد في بغداد تسترد رونقها  (زيارة 4965 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أحتفالات عيد الميلاد في بغداد تسترد رونقها

عنكاوا كو _بغداد_ بسام ككا
جاء الاحتفال بعيد الميلاد هذا العام مختلفا واكثر بهجة عن الاعوام الماضية ، بل كانت أجوائه مبعث طمئنة للمسيحيين العراقيين للتمسك والبقاء ببلدهم الام بعد انحسار التهديدات واعمال العنف التي سادت على مدى سنوات وكادت أن تفرغ العراق من سكانه الاصليون.
ومنح التحسن النسبي للاوضاع الامنية أملا جديدا لمسيحيي بغداد في المضي قدما للعيش بسلام مع شركائهم والحفاظ على خصوصيتهم وممارسة طقوسهم ضمن مساحة التعايش المشترك والاحترام المتبادل.
وأستطاعت كنيسة مار ايليا الحيري أن تكسر حاجزي الخوف والتردد حينما أقامت خورنتها يوم الجمعة حفلا عائليا بمناسبة عيد الميلاد رسم البسمة على وجوه الحاضرين وملئهم فرحة وابتهاجا.
وسادت مظاهر الفرح اجواء الحفل الذي أقيم في قاعة الكنيسة وتخلله عروض من الدبكات والرقصات الشعبية على وقع انغام الاغاني السريانية والعربية، التي حملت دلالات جميلة عبرت عن مقدرة الشباب المسيحي على تخطي المحن والصعاب واستعادة احياء نشاطاتهم وحفلاتهم التي غابت لسنوات مضت.
واضافت مشاركة الحاضرين في مسابقة الدمبلة والتي كانت جوائزها ثمينة على اجواء الحفل رغم بساطته الكثير من التسلية والمتعة .
والتقى موقع "عنكاوا كوم" خلال حضوره الحفل باحد منظمي الاحتفال، سلام جبرائيل الذي قال ان" اقامة هذا الحفل في الوقت الراهن هي رسالة الى العراقيين المسيحيين من هم في داخل البلد او خارجه تعكس الصورة الحقيقية للطقوس الدينية والاحتفالات التي نعيشها في ايام الميلاد المجيد "
واضاف جبرائيل "استطعنا خلال هذا التجمع من جمع العوائل المسيحية ومشاركتها افراح العيد ليس فقط من خورنة كنيستنا بل حضورعوائل اخرى من مناطق بعيدة تحدت الطرق المغلقة بسبب موجة الامطار الاخيرة الى جانب ممارسة الشعائر الحسينية التي تتزامن في هذه الايام".

وقالت مي يعكوب التي فازت بالجائزة الاولى في لعبة الدمبلة"حضرت مع عائلتي من منطقة البلديات الى الحفل الذي كان مناسبة للتعرف على العوائل المسيحية المنتشرة في مناطق بغداد وبناء علاقات اجتماعية جديدة لتعطي دافعا للأنسان في خلق اوقات سعيدة وأن نكون في امل ومحبة متجددين في ظل أيماننا المسيحي"، معربة عن شكرها لخورنة كنيسة مار اريليا الحيري وافكار راعيها الاب دوكلص البازي في جمع شمل المسيحيين والاحتفال بعيد الميلاد رغم الصعوبات.
 







































































أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية


غير متصل josef1

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4780
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هنيئا لاهلنا في بغداد رجوع البسمة على وجوههم واحتفالاتهم بالقداديس وبقية المناسبات ونقول لهم  بمناسبة الاعياد ..  ولد المسيح هليلويا
                    المجد لله في العلى   وعلى الارض السلام   والرجاء الصالح لبني البشر
                            اليوم ولد لكم في مدينة داؤد مخلص هو المسيح الرب 
قبل   2012 سنة ولد يسوع المسيح وبهذه الولادة تغير تاريخ العالم كله ، ولد في مغارة بسيطة حيث نزل من السماء واصبح انسانا مثلنا ليؤلهنا لنرث ملكوته في السماء ، ان ميلاده ذكرى طيبة تبعث الفرح والسلام والمحبة في نفوس البشر بالعالم كله . ان للميلاد معنى واسع تبدأ مسيرته الايمانية في نفوسنا ، وعلينا أن نفهم ان الميلاد ليس بأكل ما لذ وطاب ، ولا نصب شجرة مضاءة أو عمل مغارة ، ولا في توزيع هدايا وتبادل الزيارات ، بل علينا  فهم ان في الميلاد على الفرد ان يُخرج الحقد والبغض من قلبه الى الابد ، ويملأه بالحب لكل الناس ، وان يتعامل مع الجميع بلطف ومحبة ، وان يعمل للناس ما يريد ان يعمله الناس له .
وليكن هذا العام يارب عامآ سعيدآ، يطبع فيه بسمة على كل وجه، وفرح في كل قلب، وانعم على الكل بالسلام والراحة، اعط رزقآ للمعوزين، وشفاء للمرضى، وعزاء للحزانى، لسنا نسأل من اجل انفسنا فقط يارب، انما نسألك من اجل الكل . لانك خلقتهم ليتمتعوا بنعمك، فأسعدهم اذن بك .
لنقول لطفل المغارة تعال واسكن عالمنا وضع السلام في وطننا ، تعال واملك على ارضنا ليستتب الأمن بيننا ، تعال وانشر سلامك في بلدنا العزيز ، ويعود جميع المهجرين الى ديارهم ، لنضم اصواتنا للملائكة ونقول المجد لله قي العلى وعلى الارض السلام ... وان مضت الملائكة الى السماء هكذا نمضي الى السماء لنكون معك الى الابد . وبمناسبة عيد الميلادالمجيد والسنة الجديدة 2013 ، نترجى آباءنا الروحيين أن يخطوا لما فيه وحدة كنيستنا في هذا الوقت الذي يتلاشى فيه وجودنا في ارض آباءنا واجدادنا ، ولكي يقتدي بهم اخوتنا وسياسيونا فيعملوا على نبذ الخلافات الجانبية ويكونوا يدا واحدة لايقاف النزيف الذي يمر به شعبنا في هذه المحنة العصيبة التي تصيبه ، وتمر هذه التجربة القاسية التي تواجهنا .
 .
ننتهز هذه الفرصة لنقدم أجمل التهاني والتبريكات لشعبنا المسيحي في العالم اجمع والعراق بصورة خاصة ، طالبين من الرب يسوع بهذه الذكرى ان ينشر امنه وسلامه على بلدنا واهلنا في العراق ، وبحماية امنا العذراء مريم امين .
                                            سلامي ومحبتي لكم

                            الشماس يوسف جبرائيل حودي ـ شتوتكرت ـ المانيا