المحرر موضوع: المؤتمر القومي العام " للكلدان السريان الآشوريين"... الحاضر الغائب !!!  (زيارة 4171 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أبرم شبيرا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 395
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المؤتمر القومي العام " للكلدان السريان الآشوريين"... الحاضر الغائب !!!

أبرم شبيرا

كان حاضراً عندما أعلن تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية في الصيف الماضي عن عقد مؤتمر قومي في الوطن يحضره أكبر عدد من تنظيماتنا السياسية والقومية والمدنية والشخصيات الفكرية البارزة من داخل الوطن ومن المهجر لمناقشة قضايا قومية وسياسية حساسة ومصيرية، وكان أواخر سنة 2012 موعداً مبدئياً لعقد هذا المؤتمر. وأغنى حضور هذا المؤتمر كتابات ومقترحات بعض الأخوة الأعزاء من الكتاب والتي نشر بعضها في موقع عنكاوة دوت كوم. ولكن أنقضى عام 2012 والأنباء خالية تماماً عن إنعقاد  المؤتمر أو تحديد موعد لاحقل لإنعقاده وبالتالي يظهر بأنه دخل في دائرة الغياب. لقد غيًب هذا الحضور عوامل حمله الأعلان نفسه بين طياته كعوامل مطلوبة لإقامته تمثل منها، الأول: في العامل اللوجستي الذي يشمل مكان إنعقاد المؤتمر ومسألة توجيه دعوات الحضور للمؤتمر. والثاني: في التمويل المالي المطلوب لنفقات سفر المدعويين وإقامتهم وتنقلاتهم وغيرها من المصاريف. والثالث: جدول أعمال المؤتمر.

ولو حاولنا التمعن في هذه العوامل نرى بأن أصحاب الأعلان أعتمدوا على سابقة أخرى لمثل هذا المؤتمر والمتمثلة في المؤتمر الذي أنعقد في بغداد عام 2003. حيث كان مثل هذه العوامل متوفرة في تلك الفترة. فحرامي بغداد مستر بريمر، مع أعتذاري الشديد لحرامي بغداد عن هذا التشبيه، ضمنت صناديقه المعبئة بالدولارات (كاش) مسألة تمويل المؤتمر ومن ثم إنعقاده في فندق ذو خمسة نجوم. كما أن الأجواء السياسية والأمنية قبيل إنعاقد هذا المؤتمر كانت مشجعة بعد سقوط الدكتاتور فخلقت نوع من الإنفتاح والحماس والإندفاع لحضور المؤتمر أو لزيارة الوطن من قبل بعض أبناء أمتنا وأحزابهم السياسية وتنظيماتهم القومية في الهجر وبالتالي سهولة الحضور للمؤتمر. واليوم لا حرامي بغداد الأمريكي موجود ولا صناديق الدولارات لتمويل المؤتمر الثاني متوفرة بعد أن أفرغت في جيوب البعض ولا أعتقد بأن التمويل الذاتي خاصة الإعتماد على أبناء أمتنا في المهجر فكرة منطقية أن لم تكن "مزحة قومية" وبدون تعليق. كما أن الظروف السياسية والأمنية غير مشجعة لحضور ممثلي تنظيماتنا القومية والسياسية من المهجر أو في إنعقاد المؤتمر في ظروف أكثر آمنة خاصة في بغداد أو في المناطق الآخرى.
 
هناك عامل آخر مهم وأساسي غيًب وسيغيب إنعقاد مثل هذا المؤتمر بحضوره العام والشامل، وهو أن دعوة إنعقاد المؤتمر بدرت من تجمع التنظيمات السياسية للكلدان السريان الآشوريين وأنبثقت عنه لجنة تحضيرية أو ما شابهها للإعلان عن المؤتمر والتحضير له. ومن المعلوم عن هذا التجمع بأنه ينطوي تحت مظلته عدد من احزابنا السياسية وتنظيماتنا القومية ولكن هناك أيضا عدد قد يكون قليلاً أو كثيراً، فاعلاً أو خاملاً، من الأحزاب السياسية والتنظيمات القومية ورجال الفكر والثقافة لا يتفقون مع طروحات وسياسات هذا التجمع خاصة مع التسمية المركبة التي يتبناه أعضاءه وكنتيجة منطقية سوف لا يؤيدون هؤلاء أنعقاد مثل هذا المؤتمر أو لا يحضرونه حتى إذا وجهت الدعوات لهم. فحضور مثل هؤلاء للمؤتمر له أهمية كبرى لمناقشة الإشكاليات والمسائل المستعصية كسبيل لحلها والوصول إلى نتائج مفيدة. من هنا نقول بأن أهمية إنعقاد المؤتمر طالما لا يحضره هؤلاء ستكون معدومة وسيكون لا معنى له إذا حضره فقط المتفقين في الرأي والأفكار والسياسيات لا بل سوف تنتفي الحاجة إلى إنعقاده أصلاً طالما هناك إتفاق مسبق بين المؤتمرين خاصة في المبادئ الأساسية والإستراتيجيات. ولكن السؤال يبقى جوابه حاسماً في تحديد أهمية حضور هؤلاء الرافضين للتسمية المركبة: هل لهم ثقلاً قومياً وسياسياً في أمتنا وعلى الساحة السياسية العراقية لكي يكون لحضورهم أهمية في مناقشة القضايا المصيرية والحساسة؟؟؟ والجواب الحاسم موجود في الواقع الفعلي للعملية السياسية العراقية وعلى الساحة القومية لأمتنا فهو الذي يحدد مدى أهمية حضور هؤلاء للمؤتمر.

لا خلاف إطلاقاً على أهمية إنعقاد مثل هذه المؤتمرات القومية لحل الإشكاليات والمسائل المستعصية والوصول إلى التفاهم والإتفاق بين القوى السياسية والقومية لأمتنا ولا تنتفي مثل هذه الأهمية حتى أذا توصل المؤتمرون إلى الحدود الدنيا من النتائج أو جلسوا مع البعض وجهاً لوجه. وإنطلاقاً من هذه الأهمية لإنجاح مثل هذا المؤتمر سوف أقترح بعض الأفكار، لعلها تجعله حاضراً وفاعلاً في آن واحد رغم أن بعض كتابنا الأعزاء أشبعوا الموضوع أراءاً ومقترحاتً مفصلة عن المؤتمر والتي نشرت معظمها في مواقعنا الألكترونية، ولم يبقى إلا أن أوكد بعض ما ورد في هذه المقترحات والأراء وأن أضيف بعض من أفكاري ومقترحاتي عن هذا المؤتمر وكما يلي:

1)- كان يجب على تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية أن لا يكون هو نفسه الداعي للمؤتمر طالما له معارضين على الساحة السياسية القومية والمعروف عنهم رفضهم لمثل هذا المؤتمر أو الحضور إليه، كما بينًا في أعلاه، بل كان يجب عليه أن يتصل بهؤلاء ويطرح عليهم فكرة إنعقاد المؤتمر قبل الاعلان عنه لغرض تشكيل لجنة تحضيرية وبإتفاق الجميع ثم الإعلان عنه. هناك نقطة مهمة يستوجب إيضاحها وأن سمح لي القول إفهامها للذين لا يفهمون شروط إنعقاد المؤتمرات ونجاحها. أن التجمع متشكل من أحزاب وتنظيمات وواقعه الحالي يقول بأن أثنين من هذه الأحزاب والتنظيمات (الحركة الديموقراطية الاشورية والمجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري) لهما ممثلين في البرلمان المركزي والأقليمي وفي الحكومتين المركزية والإقليمة إضافة إلى وسائل إعلامية وقواعد جماهيرية ..,. ألخ، مما يضع التجمع بشكل أو بآخر في موقع قوة وأن يكون من أحسن التحالفات السياسية والقومية في أمتنا. وعندما تأتي الدعوة لإنعقاد مؤتمر من قبل "القوي" أو "الأقوى" في المجتمع فإن مثل هذا المؤتمر سيكون مؤتمر فرض وخضوع بالنسبة للـ "الأضعف"  خاصة إذا كنًا نعرف بأن "الأقوى" له طروحات سياسية مختلفة ومتناقضة مع "الأضعف". (مع التحفظ الشديد لمفهومي القوي والضعيف فالمعنى هنا ليس معنوياً بل معياريا). وبعبارة أخرى، عندما تأتي الدعوة من قبل التجمع وهو المتبني للتسمية المركبة مثلاً فهذا سيعطي إنطباعاً في أن يكون المؤتمر متبنياً أيضاً لهذه التسمية أو ينعقد تحت شعارها أو تكون الكلمة الشائعة في جدول أعماله وفي خطابات المؤتمرين، فأن مثل هذا الإنطباع سوف يترك تصوراً بأن هناك شروط مسبقة قائمة على فرض هذه التسمية المركبة على الآخرين ونحن جميعاً نعرف بأن التسمية المركبة هي أحدى الإشكاليات الأساسية القائمة بينهم. أي بهذا المعنى سيكون هذا مؤتمر خضوع ولا يقبله الآخر المختلف ما لم تكن هناك مقترحات لحل هذه المشكلة المستعصية وقناعة وثقة متبادلة بين الطرفين. ولأكون أكثر صراحةًً، فأن الكلدان والآشوريين المتبنيين لتسمياتهم المفردة سوف يعارضون مثل هذه المؤتمرات ولا يحضرونه حتى ولو وجهت الدعوات لهم. بالمقابل وكرد فعل، فهولاء أيضا سيعرضون شروطهم الخاصة كشرط مسبق وأساسي لحضور المؤتمر. أما إذا جاءت الدعوة لعقد مؤتمر قومي من لجنة تحضرية متشكلة من كل أو معظم أحزاب وتنظيمات أمتنا وبمختلف التسميات المركبة والمفردة وبدون شروط مسبقة صراحة أو ضمناً فإن أحتمال حضور الجميع أو معظمهم سيكون كبيراً ونجاحه سيكون وارداً حتى ولو أكتفوا بتصافح الأيدي وتبادل الأفكار والكلمات، فمثل هذا المؤتمر سيكون مؤتمر وفاق يفيد الأمة أكثر بكثير من أي مؤتمر آخر له مؤشرات فرض وخضوع.   

وأود أن أزيد نقطة أخرى في قيام التجمع وحده بتبني فكرة المؤتمر وتشكيله لللجنة التحضيرية. إذ إن حال التجمع التنظيمي غير مطمئن إليه بسبب التذبذبات الحاصلة في بنيانه فمن خلال عمره القصير يظهر بأن مظلتة مخرومة حيث يتسرب من خلالها بيانات وتوضيحات وإنتقادات ضد بعضهم البعض وعلى الهواء الطلق في الوقت الذي كان يستوجب معالجة مثل هذه الأمور تحت المظلة نفسها من دون السماح لها من التسرب إلى الخارج. فكيف والحالة هذه أن يستطيع جمع الكل، خاصة المعارضين له في مؤتمر والوصول إلى نتائج مرضية في الوقت الذي هو لا يستطيع أن يحل مشاكله ويلملم بنيانه في هيكلية تنظيمة أكثر تماسكا وعملاً. ولكن من الضروري التوضيح إن التجمع مع كل هذه "الخروم" في مظلتة فأنه يجب أن لا يفهم منه بأنه رفض له. فالبقاء تحت مظلة مخرومة خير من البقاء بدونها في العراء. فالواقع أكد ويؤكد بأن التجمع لا يزال من أكثر التحالفات ديمومةً وأكثرها ظهوراً ونشاطاً، حيث أكد هذا الواقع بأنه لا يوجد تنظيم تحالفي آخر أحسن منه رغم كل السلبيات والمعوقات التي تعتريه.. وكما قال ونستون تشرشل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق عن النظام الديموقراطي عقب خسارته للإنتخابات بعيد الحرب الكونية الثانية (النظام الديمقراطي سيء ولكن لا يوجد نظام أحسن منه)، وهكذا أيضا وعلى نفس المنوال نقول بأن التجمع ضعيف وخجول ومهلل البنيان ولكن لا يوجد أحسن منه في الوقت الحاضر.

2)- شغل مكان إنعقاد المؤتمر وعدم إمكانية تحديد المكان الأنسب والآمن لإنعقاده حيزاً كبيراً في غيابه وتلاشي فكرة إنعقاده ذلك لأن عقدة المؤتمر الأول لعام 2003 المتمثلة في فنادق ذو خمسة نجوم وقاعات فسيحة بكل مستلزمات الراحة وأنظمة الصوت كما نشاهدها في المؤتمرات العالمية قد طغت على أصحاب الدعوة للمؤتمر الثاني. غير أن العوامل المساعدة لإنعقاد مؤتمر بهذه المواصفات الترفيهية قد تلاشت كما سبق وأن ذكرنا في أعلاه، فاليوم واقع آخر يختلف كلياً عما سبق قبل أكثر من تسعة سنوات. فإذا كان أمر مكان إنعقاد المؤتمر يظهر في البداية بأنه مرتبط بالتمويل المطلوب والأجواء الآمنة فإن مثل هذه العوامل ستزول أو ستخف إذا أنعقد المؤتمر في أحدى بلدات اوقصبات شعبنا في منطقة الحكم الذاتي لكردستان حيث الأمن والإستقرار أكثر ضماناً من غيرها من المناطق في العراق. وأكثر من هذا فإن إنعقاد المؤتمر بين أبناء شعبنا سيزيد من تلاحمهم بالتنظيمات التي يمثلونهم ويزيد من أهتمامهم بالقضايا المصيرية التي سيتناولها المؤتمر لا بل سوف يعطي إنطباعاً عن إلتصاقهم بارض الأباء والأجداد وقد يكون ذلك نوعاً من الرد البسيط على التجاوزات الديموغرافية لمناطق أبناء شعبنا. فهناك العشرات من القرى والقصبات المضيافة لأبناء أمتنا في هذه المنطقة من الممكن جداً تهيئتها لتكون أمكنة مناسبة لإنعقاد المؤتمر والتي لا يتطلبها تمويل ضخم ولا حراسات أمنية مشددة. وألقوش الحاضرة دائماً في التاريخ البعيد والقريب، أم القرى ورحم تاريخ أمتنا، يجب أن تكون في مقدمة هذه القصبات الملائمة لإنعقاد المؤتمر. ولا أستطيع أن أضيف أكثر بهذا الشأن مما ذكره الأخ الكاتب سيزار هوزايا في مقالته (مؤتمر قومي في ألقوش ... فخذوا العبرة منها) عندما كتب في هذا الموضوع وأقترح ألقوش مكاناً لإنعقاد المؤتمر وقال (.. أن التمويل الذاتي ومكان إنعقاد المؤتمر وحماية المؤتمرين كلها قضايا تتبخر على أرض كأرض ألقوش، فأنتم أعزائي المسؤولين بحاجة لأرض تعيدكم إلى بساطتكم، إلى حقيقة شعبكم وواقعه، إلى جذوركم، إلى مدرسة عوضاً عن فندق راق، إلى دير تتأملون فيه في مستقبل شعبكم عوضاً عن منتجع، إلى التواجد بين الأخوة عوضاً عن رجال الحراسات والأمن. أنتم بحاجة إلى أرض تنامون عليها وتأكلون منها وتشربون من مياهها، لتتذكروا أعزائي "المسؤولين" أنكم مسؤولين عن تلك الأرض وذلك الشعب الذي رضي بأن تمثلوه ... أنكم بحاجة إلى أن تنتجوا جهداً أخوياً تجاه شعبكم بدلا من صور تذكارية ولقطات تلفزيونية، أنتم بحاجة عوضاً عن بوفيه مفتوح وجلسة عشاء ومأدبة غذاء في باحة الفندق، إلى ضيافة أناس ألقوش، فهم بالأمس في وقت الضيق وتحديداً قبل 79 عاماً أستقبلوا بتلك الضيافة وذاك الحب الأخوي من لجأ من مذبحة سميل)... أنتهى الإقتباس. وقد تكون أحدى المدارس أو الأديرة خاصة دير سيدة الزروع (ديرا خثايا – الدير التحتاني) مكاناً مناسباً لإنعقاد المؤتمر (طبعاً بعد حصول موافقة الجهات الكنسية) حيث تتوفر فيه بعض المستلزمات من قاعات وساحات وكذلك غرف لإقامة المؤتمرين يمكن تهيئتها لعقد المؤتمر.

3)- أرجو أن لا نكون مصابين بـ "عقدة الخواجة" معتقدين بأن أبناء شعبنا ومنظماتهم في المهجر أحسن من أخوتهم في الوطن. فمن البداية يجب أن نكون محصنين من هذه العقدة لأنها لا تخدم، وبشكل مباشر، مصلحة الأمة في الوطن. لاشك فيه أن الكثير من أبناء أمتنا ومنظماتهم في المهجر يهمهم أمر أخوتهم في الوطن ومساندتهم لنضالهم من أجل نيل حقوقهم القومية ولكن أسلوب عملهم القومي يختلف عن أخوتهم في الوطن من حيث طبيعة ونوعية نشاطهم السياسي والقومي ومساحة الإستعداد للتضحية، لا نقول بالحياة، بل بالمال والجهد والوقت، وهو موضوع طويل ووعدا منيً بأنني سأفصل عنه في وقت لاحق. من هذا المنطلق فإنني أقترح أن توجه الدعوات لعقد المؤتمر إلى أبناء أمتنا في الوطن فقط ومن دون المهجر ومن المفكرين والمثقفين والكتاب وأحزابهم السياسية ومنظماتهم القومية ويجب أن لا تمتد هذه الدعوات إلى الجمعيات الخيرية أو الكنسية أوالفرق المسرحية وغيرها التي هي بعيدة عن عالم السياسة كما حدث في مؤتمر بغداد لعام 2003 حيث غلب الكم على النوع فحضره 42 شخص ومنظمة وحزب وفرقة مسرحية وكان عدد المشاركين 198 شخص وهو أمر يجب تجنبه في المؤتمر القادم.

4)- يظهر بأنه ورثنا عن أجدادنا البابليين والآشوريين والكلدانيين عقلية عدم الإكتراث للجغرافيا، وهذا ما يظهر في عقلية الداعين للمؤتمر عندما أقترحوا موعداً لعقده قبل نهاية عام 2012 حيث يكون الطقس بارداً جداً وممطراً خاصة في المنطقة الشمالية من الوطن. ومثل هذه الظروف المناخية القاسية ستكون عاملاً معرقاً لحضور المدعوين ولتنقلاتهم وتوفير مستلزمات الراحة والإقامة لهم خاصة عندما تكون وسائل التدفئة والمواصلات غير متوفرة أو مناسبة إذا أنعقد المؤتمر في أحدى قصبات أبناء أمتنا إضافة إلى حرمانهم من الساحات الفسيحة لإقامة النشاطات أثناء أيام المؤتمر. لهذا السبب فإن إنعقاد المؤتمر في أجواء مناخية مناسبة، خاصة في فترة الربيع، يكون عاملأ مساعداً في إمكانية التحضير للمؤتمر وإتمامه بالشكل المناسب والمريح للمؤتمرين. لعل يكون نهاية شهر آذار وبداية شهر نيسان من هذه السنة (2013) موعداً مناسباٌ من نواحي عديدة، جغرافية وزمنية وتراثية، حيث تزدان أعياد القيامة وأكيدو بإحتفالات إنعقاد المؤتمر.

5)- التمويل... عصب الحركة نحو إمكانية عقد المؤتمر... ولما كان التمويل غائباً عن المؤتمر المزمع عقده إذن هذا يستوجب تقليل المستلزمات والنشاطات التي يتطلبها التمويل وبالتالي ستزداد إمكانية عقد المؤتمر. فالمقترحات المبينة في أعلاه، منها مكان إنعقاد المؤتمر وتقليص عدد المدعوين سوف تخفف الحاجة الملحة للتمويل. ولكن مع هذا يبقى التمويل عاملاً مطللوباً لتحقيق المستلزمات والنشاطات الضرورية التي يتطلبها المؤتمر وبشروط إنعقاده المخففة. ولما كانت الأحزاب الرئيسية والمنظمات القومية الفاعلة أكثر معنية بأمر إنعقاد مثل هذه المؤتمرات القومية لذا سيكون لازماً عليها أن تكون هي مصدراً لتمويل المؤتمر إلى جانب بعض الشخصيات القومية المعروفة بسخاءها المشهود في التبرع للنشاطات القومية. ولكن مع هذا وذاك فإن تخصيص نسبة معينة من رواتب ممثلي أمتنا في البرلمانين المركزي والإقليمي وفي الحكومتين المركزية والإقليمية ستكون عاملاً أساسياً في تمويل المؤتمر، وكلنا يقينين بأن تخصيص نسبة بسيطة من رواتب "ممثلي الأمة"  سوف لا تجعلهم يتضرعون جوعاً، فشعرة من جلد الخنزير الكثيف لا يعري جسمه إطلاقاً.                 


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ ابرم شبيرا المحترم
تحية اشورية صادقة
ارجو ان يتسع صدركم  لنا بان ندلو بدلونا في الموضوع المطروح
بطبيعة الحال نحن نعتز بك كقلم اشوري مقتدر
وحسب ما فهمته من مقالاتك هذه فانني
اجد
ان من الافضل ترك الامور على ماهي حتى يستقر الوضع السياسي لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري  وما قد تفرزه الانتحابات القادمة
مما سيعطى مجالا اوسع ورؤية شاملة للخارطة السياسية ا لاحزاب شعبنا ومهماتها ومتطلباتها وادواتها المتوفرة وما تستطيع انجازه في سبيل تذليل العقبات التي قد تشكل حجرة عثرة امام المؤتمر القومي الشامل لكل احزاب شعبنا في الداخل
اظن ان احزابنا وقادتنا بحاجة الى راحة سياسية لكي يتمكنوا من استنباط وتقديم اراء جديدة تلائم المرحله القادمة
وفي المسيرة السياسية لكل مرحلة افرازات ومتطلبات وامكانيات وامال واقتراحات تناسبها
فما  قد نقترحه حاليا قد لا يلائم المرحلة القادمة التي تبدا بعد الانتحابات
لذا حسب اعتقادي – لندع الامر لرجال السياسية الموجودين حاليا في ساحتنا وهم اولى في الاقدام على قراءة المشهد السياسي لشعبنا بتروي وصبر ومعاينة واقعية تلزمهم باتخاذ ما يتناسب ويلائم وينسجم مع حراكنا السياسي
ولا ننسى ان رجال ساستنا  ما زالوا  يتمتعون بموضع احترام وتقدير واعتزاز الكثير من ابناء شعبنا
وليكن الرب في عونهم جميعا

غير متصل برديصان

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1165
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
      ان عقدة الخواجا تاءصلت من ومن وليس كما تقول ان لانصاب بها وهي حتى في داخل الوطن من نظرة اللذي واللتيا اللذي خدمته ظروفه واصبح في مصاف كذا وتناسى وبداء بالنظره الدونيه   هذا مانتلمسه نحن اللذين نتكون من لحم ودم بينما امقابل يردنا جمادنا حتى في تخيلنا لوضعنا المزري لايريدنا ان ننظر فكيف اللذي ذهبوا خارجا  الان صار عندهم مقومات التباهي اكثر باتلاء الشفقه والبايب والتكلم باشارة الاصبع على اللذي يريده صدقني لو كان لدينا تواضع المسيحيه واجدادنا ماقبل لكان حالنا في مصاف الامم التي لها موقع الان رغم قلتنا فانت بحثت عن لوجست المؤتمر كيف ياكلون ويشربون واين المكنام والترفيه وكانهم مدعوون لسفره ترفيهيه في هونولولو التي تعرفونها اخي من لايتواضعك ويضعع ترتيب اسم امته عاليا لايمكن ان استكين لما يخرجه من فقاعات  يكون عمرها قصير     اسف لازعاجكم       تحياتي    بغداد

غير متصل نوزاد حكيم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 413
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أن بحث موضوع المؤتمر العام يجب ان لايكون عن طريق لجنة مشكلة من الاحزاب السياسية بل ايجاد الية شعبية لانتخاب ممثليين من ابناء شعبنا بكافة تسمياته عن طريق لجان شعبية تشكل في بلدات وتواجد شعبنا من الكلدان السريان الاشوريين ومن مختلف الاتجاهات الفكرية والسياسية على ان يكون الهدف العام هو وحدة هذا الشعب وعدم فرض التسميات القومية على احد كما يفرضه الكاتب ( ابو سنحاريب) وأمثاله من الكتاب الاخريين اللذين لايحترمون مشاعر الناس ويعتقدون بأن طروحاتهم منطقية ، فأذا كانت الوحدة بهذه العقلية فماذا نفعل بالمؤتمر القومي الذي نريده ان يجمعنا ولا يفرقنا ، على اساس القبول بالأخر واحترام مشاعر الاخريين وليس فرض التسميات ، وانا شخصيا مع ماطرحه الكاتب ابرم شبيرا من ملاحاظات قيمة يجب الاستفادة منها في تعاملنا مع الاخرين حتى نتمكن من وضع الاسس الاولى لعقد مؤتمر قومي شامل بعيدا عن التحزب والاحزاب السياسية والتعامل معها كجزء من ابناء شعبنا ، ولا لقوة هذه الاحزاب القوى هي لشعبنا ومنظماتهالجماهيرية والمدنية التي من الممكن الاعتماد عليها وليس كمؤتمر بغداد التي كان يسيطر على مجرياته ؟أحد تنظيمات شعبنا القومية كما حصل .
من هنا اريد ان أقول ان نتحكم الى قرارنا المحايد وان لانسمح بفرض أفكار على المؤتمر من فلان وعلان.. عسى ان أكون موفقا في طرحي ومفهوما بأن نلتجء الى أبناء شعبنا ومثقفيه وأدباءه ورجالاته الفكرية والدينية وأن يكون الهدف الاسمى وكم قلت في البداية وحدة شعبنا القومية و وحدة الخطاب القومي حتى نتمكن من نيل حقوقنا المشروعة أينما كنا.

                                                                  الاعلامي والصحفي
                                                                    نوزاد بولص الحكيم


غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكرا للكاتب القومي المعروف الاستاذ ابرم شبيرا على ملاحظاته وايضاخاته ومقترحاته وافكاره بخصوص المؤتمر القومي العام الذي بحثه الاجتماع القيادي لتجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الاشورية في الوطن بتاريخ  6 - 7 - 2012 من حيث الاستعدادات والتحضيرات الجارية لعقده حيث تدارس الاجتماع انف الذكر تحديد مكان وزمان عقد المؤتمر والمشاركين فيه وعدد من القضايا الاخرى ذات الصلة وقد كتبت بتاريخ 29 - 7 - 2012 و 7 - 10 - 2012 مقالتين فيهما بعض الملاحظات والمقترحات والايضاحات بجزئين بخصوص المؤتمر المذكور يمثل وجهة نظرنا تحت عنوان 1 - (المؤتمر القومي العام لتجمع تنظيماتنا رؤية تنظيمية وقومية - الجزء الاول)  2 - (المؤتمر القومي العام بين التمويل المالي وموعد ومكان الانعقاد - الجزء الثاني) للاطلاع الرابطين ادناه وسيتبعهما الجزء الثالث والرابع تمثل رأينا عن محاور المؤتمر في الشأن الوطني والكوردستاني والاقليمي والدولي

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,601918.0.html

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=614771.0

                                                                                                 انطوان الصنا
                                                                   antwanprince@yahoo.com

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
الكاتب القدير اكرم شبيرا المحترم
المتداخلين الكرام
تحية قومية صادقة وبعد

شكرا لك  وبارك ربى فيك وجميل ما عبرت به حول ( المؤتمر القومى العام ) فمنذ سنوات كنت انا قد طرحت هذا المقترح وكتبت فيه و ناقشته مع الكاتب القدير السيد حبيب تومى ليكون لنا مؤتمرا قوميا شاملا يجمعنا وشتاتنا واطرافنا بغية ايجاد صيغ معقولة لحلها وانا فى الواقع  لست مع الاخ  القدير ابو سنحاريب ولا اؤيد ما ذهب اليه بان نترك ذلك للسياسيين، فلا اعرف ماذا يقصد بالسياسيين!! هل تقصد مسؤؤلى الاحزاب مثلا من دون الذين لم ينتموا لهذا الطرف او ذاك الطرف؟ وما علاقة السياسيين بالمؤتمر الشعبى العام ؟ فالمسوولية ليست مسؤؤلية هؤلاء وحدهم فحسب وانما مسؤؤليتنا نحن جميعا وانا اقترح ان يكون لنا برلمان شعبى عام وممثلين ودورات انتخابية رسمية ولنبدآ بالخطوة الاولى.
انا شخصيا اثنى على الايادى والجهود التى تعمل من اجل لم شملنا وشتاتنا وبارك الرب بالجهود المبذولة ولتنحرك بجدية وفاعلية
لك معزتى الشخصية


وليد حنا بيداويد
كوبنهاكن

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ وليد حنا بيداويد المحترم
تحية اخوية
من الممكن القول ان السياسي هو من يمارس مهنة السياسية قولا وعملا وايمانا
والمنتمى الى احدى الاطراف السياسية
وسفينة شعبنا تتمايل في تيار سياسي هائج
وتنجذب بسهولة مرة نحو هذا الطرف ومرة اخرى نحو الطرف الاخ وفق لقوة الطرفان او الاطراف المتصارعة والتي لا يهمها امرنا وتنظر الينا كمجداف تاه في البحر قد يصلح لهذا الطرف او الطرف الاخ
 وقد تعمل لالتقاطه من اجل استخدامه لخدمتها وقد ترميه في اية مناسبة لا تستفاد منه
واعتقد ان كل الامور والاعمال الحياتية- بما فيها  الثقافية-  ا  في وطننا اصبحت من ناحية او اخرى
ذات صلة او علاقة او ارتباط بايديولوجيات هذا الحزب السياسي او ذلك
ومن ناحية احرى اعتقد ان صوت المهجر لم يعد له وزن سياسي او ثقافي او اجتماعي في الداخل
ففي الداخل كفاءات وامكانيات ومعاينة عملية لما يحدث هناك
ونحن في الغربة دورنا قد انتهى
وما ان ينتهي جيلنا هذا حتى تزول كل هذة المشاعر
تلك حقيقة مؤلمة ولكن علينا ان نتقبلها ونعمل بموجبها
واهلنا في الداخل مؤهلين لادارة شوؤنهم الحياتية في كل المجالات
واعتقد ان فكرة برلمان شعبي  - صحيحة ولكن ادوات واشخاص وافكارومكان  ونظام تفعيلها يخص اهلنا في الداخل
ولتكن نعمة الرب معنا جميعا

غير متصل soraya 1

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                        ألأخ أبرم شبيرا المحترم ...
                            ألأخوة المتحاورون المحترمين.....
    من المفيد جدآ أن نرى بين الفينة وألأخرى وكتابنا ألأعزاء يخرجون عن صمتهم ويرفعون عقيرتهم للمناداة للقيام بعملِ ما؟
لشعبنا المسيحي ألذي يئن تحت ضربات عاتية ويعيشون حياتآ مليئة بشتى أنواع الترهيب والتهميش وألخ ؛؛؛ لكن من ألمؤسف أن
 نرى أحدهم يشهر سيفه بوجه أخيه في الدين وألأنتماء والوطن ؟
أود بهذه المناسبة أن أشير الى مقالتي المنشورة بعنوان (( المؤتمر الشعبي المقترح  لشعبنا الكلداني السرياني ألأشوري ))
القسم الثاني في منتديات عنكاوة حيث تطرقنا الى نفس ألموضوع ،وأدناه شذراتٌ منها  هذا ومن باب التذكير ليس إلآ .
1 ــ أيقاف الحملات ألأعلامية والكف عن تخوين أو النيل من ألأخر .
2 ــتشكيل وفد لتبادل ألزيارات ما بين كافة تنظيماتنا الوطنية ـ دون تمييز ـ  ومنها ألأخوة ألأحبة في المنابر الكلدانية والكنائس كافة .
 3 ـ تشكيل هيئة تحضيرية عليا للمؤتمر من المذكورين في (2 ) أعلاه .
4 ـ تشكيل لجنة مؤهلة من ذوي ألأختصاص في التاريخ واللغة والتراث وغيرهم لدراسة وأختيار تسمية جديدة  لشعبنا يتفق عليها .
5 ـ العمل على تدويل قضية شعبنا عبر ألأمم ألمتحدة ودوائرها المعنية والمحافل الدولية ذات العلاقة ، هذا وتظمن ألمقال(14 )
فقرة أخرى ؟ منها تشكيل برلمان مسيحي عراقي وبالتنسيق والتوافق مع أبناء شعبنا والخ ودمتم مع تقديرنا العالي ...
                                                                                                الشماس أفرام أسكندر الهوزي
 
                                                                                                   كندا     /    تورنتو

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ القدير ابو سنحاريب المحترم
كاتب المقال القدير اكرم شبيرا المحترم
المتداخلين الكرام
تحية قومية و اخوية صادقة



شكرا لردك الجميل. فى الواقع انا لا ارى ولا اتفق معك مرة اخرى ان دور الذين يعيشون فى الخارج قد انتهى وكيف ولماذا؟ فالالوف المؤلفة ان لم اقل كل ابناء شعبنا المهجر تسرى فى عروقهم ودمائهم  مسالة القومية والحرص على الوطن وشعبنا، انا لا اتمنى ان ارى فيك اليآس والاحباط وانما مشاركتك فى اي عمل كان من شانه ان يكون له موقع ونتائج مهمة وان كنت تعيش فى الخارج فانت ابن هذه القومية ولك موقع و يعتز بك الجميع.
يقول الكثير من ابناء شعبنا فى الداخل ،  ان السياسيين فى الداخل والمسوولين الحالين لم يتمكنوا حسب الاستطلاعات من تحقيق القليل من اهداف شعبنا وانا لست بصدد انتقادهم هنا ابدا ، وانما انا انقل ما اسمعه من المواطنين من ابناء شعبنا مباشرة، لربما ان جهود هؤلاء قد اصطدمت بالكثير من الحواجز خاصة المصالح الشخصية والتركيز عليها والتى دفعتهم الى الابتعاد عن الاهتمام بمصالح شعبنا اولا التى تم تشخيصها من قبل الحريصين على مصالح شعبنا وكذلك الظروف الراهنة الصعبة التى تواجهها المنطقة ومناطق تواجد شعبنا والعراق بصورة عامة ولتكالب الاعداء ضد تحقيق شعبنا لاهدافه المشروعة فى تحقيق حكم ذاتى او اقامة منطقة امنه له فى سهل نينوى والحقوق الثقافية والقومية وللكثير من الصعوبات التى تعترض هذه الامور خاصة فى اطراف نينوى وبغديدا وبرطلة التى نعرفها جميعنا وكذلك البعض من مناطق كوردستان والحركات الدينية التى تقف بالضد من مصالح شعبنا وكان ابرزها غزوة دهوك وزاخو التى افرزت الوجه الحقيقى للاعداء.
فى الواقع اننا يجب ان لا ننسى ولا نهمل دور رجال الكنيسة  الكرام والكنيسة التى قاومت الشرور خلال اكثر من الف واربعمائة عام وصمدت بوجه اعتى ظروف مر بها شعبنا ولايزال نلمسها لمس اليد من المضايقات والاطماع اليومية  بغية دفع شعبنا الى الهجرة مرغما بالاستيلاء على اراضيه ومضايقته باشكال شتى.
فيما يتعلق فى البرلمان الشعبى العام ، اقترحت الموضوع وليكتب فيه كتابنا الاعزاء من اقتراحات ونقاط تدور فى خلدهم ولنستمر بالضغط على السياسيين الحالين وممثلى شعبنا ورؤساء احزابنا وليتم مناقشة هذه الامور فى الجلسات والاجتماعات ولنرى ماذا ستكون النتائج والى اين سيصبو هذا الامر من امور ملموسة
شكرا لكل جهد ولكل عمل من شانه ان يقوى الصلات بين شعبنا الموحد بغية تلاحمه اكثر.. شكرا للجميع


الكاتب
وليد حنا بيداويد
خريج كلية
علوم سياسية
كوبنهاكن

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ وليد حنا بيداويد المحترم
تحية اخوية
اشكرك على مشاعرك الاخوية
واسمح لي ان اوضح لك بانني شخصيا لست ضد اي عمل سياسي او ثقافي او اجتماعي او فكري اواي شئ يسهم في تقديم خدمات لشعبنا
ولكن من جانبي وحسب قناعتي وانطباعاتي  الشخصية  اجد :
اننا في كل الدول التي يتوزع عليها شعبنا كمهاجرين يجب ان نهتم بشان تلك الجاليات
لان كل جالية بحاجة ماسة الى ما قد يكون شبيها بالبرلمان
لاننا نملك اولاد هنا سوف يذوبون بسهولة في هذة المجتمعات اذا لم نباشر بعمل ثقافي او اجتماعي للحفاظ على ما يمكن انقاذة ولمواصلة الرسالة الى جيل الاحفاد
وكذلك اظن اننا لا نملك طاقات سواء مادية او معنوية تؤهلنا لعبور المحيطات والنظر في امور تخص شعبنا الباقي هناك
والنقطة الاهم في راي
ان العديد من الجيل الجديد في الوطن الام يجيد لغتنا بطلاقة ويسر
فكيف  يصح لنا ان نخاطبهم بغير لغتنا ؟
وانا ارجو ان لا اكون خاطئا ان اكثرية اقلامنا لا يجيدون التحدث او الكتابة بطلاقة بلغتنا الام
وبذلك سنكون اشبه ما يكون  كمخرجين لافلام صامته في العهود الاولى للسينما
وفي نفس الوقت اننا في هذة الدول قد تغير مزاجنا وتغيرت عواطفنا وعاداتنا وافكارنا واهتماماتنا
وانعكست كل تلك في اسلوبنا واحاديثنا وحواراتنا
مما تسببت  وبمرور الوقت في تقليص وتقليل حدة مشاعرنا مع ما يجري في ارض الوطن
اي اننا يجب ان لا نهرب من مسؤولياتنا تجاه جالياتنا
وبهذة المناسبة اسمح لي ان اروي حادثة حقيقية حدثت لاحد اصدقائي
اثناء زيارته لقريته في الشمال حيث ان ابد رايه بشان احدى مشاكل القرية اثناء اجتماع لاهل القرية فما كان من احد مسؤولي القرية  الا ان قال : نحن لسنا بحاجة الى نصائحكم انتم المغتربين الذين تاتون الينا لفرض ارائكم وكاننا لا نعرف كيف نعالج امورنا
سيدي الكريم
ارجو ان لا يكون كلامي زارعا للياس او توقعا للفشل بل انها مجرد قناعات شخصية
لانني في الحقيقة اجد معظم ما تطرقتم اليه  تعتبر امور مهمة ولكنها صعبة التنفيذ
ولكل منا قناعاته الخاصة ونحترمها
اتمنى لكم النجاح  التام في تطلعاتكم والتي اتمنى ان تثبت  خطأ تصوراتي
ومن الرب التوفيق
وارجو ان لا  تكون ردودي مضيعة للوقت او مانعة لسماع ردود الاخرين
بارخ ما ر



غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
من المحتمل أن تعمل التصريحات والفرضيات على تضليل القراء الكرام, ولهذا يجب التطرق الى هكذا مواضيع مهمة بدقة وموضوعية وجرأة, فالأمر ليس متعلق بآلية ومكان أنعقاد هكذا مؤتمر بقدر أهمية أجندته وأهدافه. فهل هناك من يشرح للقراء الكرام ,  أهمية أنعقاد هكذا مؤتمر ؟ وبماذا سيختلف عن المؤتمرات التي سبقته ؟ وما هي أجندته؟ ان محاولة مسك العصا من الوسط لن تخدم قضيتنا القومية الآشورية, وتنعكس سلبا على من يمارس هذه الضاهرة السيئة الشائعة بين الكثير من متعاطي الكتابة في الشأن القومي. خصوصا في هذا الوقت الذي نلتمس محاولات مباشرة لضرب المسألة الآشورية في الصميم.
أرجو الأطلاع على الرابط التالي.


        http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,617296.0.html

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
[/ize]

 الى الأستاذ الصديق أبرم شبيرا المحترم
 الى الأساتذة المتحاورون الكرام
 جهود الجميع مشكورة طالما تهدف خدمة شعبنا وتحقيق وحدته القومية مهما كانت الدوافع على شرط ان تصفى النوايا وأتمنى أن تكون كذلك ن ولأجل تحقيق ذلك إرتأيت أن أدون الملاحظات التالية بشأن الموضوع وكما يلي :
1) إن تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية التي تدعو لعقد المؤتمر القومي العام لاتمثل إلا نسبة ضئيلة من جماهير شعبنا وق لا تشكل نسبة 5%منه وعليه ليس من حقها أن تدعو الى هذا المؤتمر لوحدها وبالتالي إحتكاره وتجيير نتائجه لخدمة اجنداتها السياسية .
2) إن إنفراد هذه التنظيمات بالدعوة يعني شئنا أم أبينا إقصاء لرين من مؤسسات شعبنا من أحزاب وحركات ومؤسسة الكنيسة ومؤسسات المجتمع المدني والمرأة والمثقفين علما إنالمؤتمر هو مؤتمر قومي لعموم شعبنا وليس لمجموعة أحزاب بعينها تريد أن تستغل هذا المؤتمر لتبرير فشلها خلال السنوات العشرة الية في تمثيل شعبنا في مؤسسات الدولة التحادية والاقليم وتدني شعبيتها على مستوى شعبنا بعد أن أصبحت سلوكيات البعض منها سبباً لتصعيد التوتر المذهبي بين أتباع تلك المذاهب كما هو الحال اليوم .
3) ولغرض تجاوز هذه المعوقات من أن تكون سببا لمنع إنعقاد هذا المؤتمر أو فشله في حالة إنعقاده من دون نتائج أقترح تشكيل لجنة تحضيرة تشترك فيها كتمثيل الأحزاب والكنيسة والمثقفين والمرأة والشباب وتقوم بتوجيه الدعوات الى الذين يتم دعوتهم للمشاركة في المؤتمر القومي العام ، وأن يكون هذا المؤتمر مخصصا لدراسة الجذور التاريخية لأسباب الفرقة والتشظي والأنقسام وتشكيل لجان مختصة لهذا الغرض وتقديم توصيات بهذا الشأن الى البرلمان القومي الذي من المفروض أن يتم إنتخابه في هذا المؤتر ..
4) أن يتم في هذا المؤتمر إنتخاب برلمان قومي يمثل كافة مكونات شعبنا المذهبية والأحزاب والحركات السياسية والمثقفين والمرأة والشباب وعلى أن يتم مراعات في ذلك نسبة حجم كل مكون لتحقيق العدالة والأنصاف لكي لا يتم إلحاق الغبن بمكون على حساب مكون آخر منعا لأثارة السجالات والمشاحنات في وسائل الأعلام ، وأن يخول هذا البرلمان كامل الصلاحيات لأقرار التوصيات الثي ترفعها اللجان المختصة التي تنبثق من هذا المؤتمر بخصوص التسمية القومية واللغة القومية وغيرها من التوصيات التي تدعم وتعزز من وحدتنا القومية والتقارب الكنسي بإلغاء كل ما يسيء من طقوس وممارسات من أي مذهب تجاه لآخر كنسيا وإجتماعياً .ز


خوشابا ســولاقا   





غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ خوشابا سولاقا المحترم
تحية طيبة
كل عام وانت والعائلة الكريمة بألف خير شكرا لمداخلتكم اعلاه وبخصوصها اوضح الاتي :

1 - بخصوص الفقرة 1 من المداخلة اقول وحسب رأي ان تجمع التنظيمات السياسية لشعبنا يعتبر اوسع تحالف او جبهة لتنظيمات شعبنا القومية الوحدوية في الوطن والمهجر وله قاعدة جماهيرية جيدة وواسعة من المنظمين والاصدقاء والمؤازرين بين صفوف ابناء شعبنا في الوطن والمهجر وهذا اول اصطفاف سياسي من نوعه على مستوى تاريخ شعبنا ومن حقه ان يدعو الى تنظيم مؤتمر قومي عام بمشاركة اغلبية مؤسساتنا الدينية والوطنية والقومية والشبابية والطلابية والمرأة والمجتمع المدني وحقوق الانسان وغيرها وكذلك الشخصيات القومية والوطنية والاكاديمية والسياسية والاجتماعية والدينية في الوطن والمهجر وقولك ان هذا التجمع لا يمثل سوى 5% من جماهير شعبنا اعتقد ان ذلك غير دقيق ومنصف ...

بدليل فوز عضوين من التجمع وهما المجلس الشعبي وزوعا بعشرة مقاعد برلمانية في المركز والاقليم وحصل نوابهم على اكثر من 70000 سبعون الف صوت في المركز و 50000 خمسون الف صوت في الاقليم وبتحليل بسيط اذا اعتبرنا ان ابناء شعبنا الذين تنطبق عليهم شروط المشاركة في كل من الممارستين الانتخابيتين المشار اليهما في اعلاه كان عددهم 400000 اربعمائة الف شخص النسبة مختلفة تماما هذا من جهة ومن جهة اخرى فأن هذا التجمع لا يهدف الى تجيير نتائج المؤتمر لخدمة اجنداته السياسية وانما من اجل حقوق شعبنا المشروعة في الوطن استنادا للبرنامج السياسي للتجمع والذي اطلع عليه كافة ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في الوطن والمهجر بالاضافة لكل المستجدات على الساحة القومية والكوردستانية والوطنية والاقليمية ...

2 - اما بخصوص الفقرة 2 من المداخلة من حق التجمع او اي مؤسسة قومية وحدوية اخرى الدعوة لعقد مؤتمر قومي عام لشعبنا بمشاركة واسعة من مؤسسات وشخصيات ابناء شعبنا وعادة لا بد ان تكون هناك جهة او تنظيم ما يقود مثل هذه المبادرة ولماذا لا يكون للتجمع الحق في الدعوة لمثل هذا المؤتمر ؟ خاصة ولدى اعضائه تمثيل نيابي بأصوات شعبنا ديمقراطيا ثم يا اخ خوشابا تقول ان التجمع يستغل المؤتمر لتبرير فشله !! اين موضع الفشل في اعمال ونشاطات وانجازات التجمع ؟ خلال عمره القصير نعم التجمع ليس مثاليا او نموذجيا نعم هناك سلبيات ونواقص وتراخي واخطاء لكن لا نسميها فشل ويمكن معالجتها اما التوتر المذهبي الموجود اصلا لا علاقة للتجمع به وعلى العكس من ذلك تماما ان التجمع يرفض ولا يؤمن بمثل هذا العمل بل يقف ضده وهذا مثبت في النظام الداخلي والبرنامج السياسي وفي الواقع على الارض ...

3 - نعم موضوع اللجنة التحضيرية واسعة التمثيل مهم جدا ويجب ان تسبق عقد المؤتمر بما لايقل عن ستة اشهر للتحضير والتهيئة وقد كتبنا عنها في مقال سابق لنا مثبت الرابط في اعلاه ...

4 - ان مقترح انتخاب برلمان قومي شعبي لشعبنا خارج الدستور والقوانين سيف ذو حدين مع ذلك ممكن للمختصين في الجانب القانوني والسياسي من ابناء شعبنا دراسته وبلورته بما ينسجم الدستور ومع ظروف شعبنا في الوطن والعلاقة مع شركائنا لكن اخشى ان يفسر بشكل اخر وكأنه اشارة او تلويح للاستقلال او الانفصال اما اقتراحي البديل هو تشكيل هيئة قومية استشارية واسعة التمثيل من ابناء شعبنا ومؤسساته المختلفة مثلا للعمل بمعية التجمع ...

5 - عزيزي رابي خوشابا اسمح لي ان اقول لكم ومن خلال قراءة تحليلية لمداخلتك اعلاه وبالمقارنة مع طروحاتك ومقالاتك ومواقفك القومية الرصينة ان استنتاجي الشخصي يقول ان علاقتك المتشنجة والمتوترة مع السيد يونادم كنا وزوعا قد القت بظلالها على مداخلتكم واتمنى ان اكون مخطأ مع اطيب تمنياتي لك بالتوفيق

                                                                                        انطوان الصنا



غير متصل ASSYRIAN RIGHTS

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 39
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد أبرم شبيرا وبقية الاخوة المحترمين
كلنا نعلم ان الاحزاب المسيحية ( الكلدانية السريانية الاشورية ) تحت تسمية تجمع الاحزاب والتنظيمات السياسية .... وفي مقدمتها الحركة الديمقراطية الاشورية والمجلس الشعبي تعمل من اجل تنفيذ الاجندة الكردية المتمثلة بمساعدة الاكراد على ضم الاراضي الاشورية في سهل نينوى الى الاقليم  من خلال المادة 140 وما يسمى ( المناطق المتنازع عليها ) .. حيث جرى التمهيد لذلك  بتاسيس المجلس الشعبي وفضائية عشتار  واستخدام  سركيس اغاجان وبعض الملايين من الدولارات للضحك على البسطاء والسذج من ابناء المناطق والقرى الاشورية  عندما جرى تعمير بعض القرى وبناء بعض الكنائس وما رافقها من رفع شعارات للحكم الذاتي بغية اقناع ابناء مناطق سهل نينوى  باختيار الانضمام الى الاقليم في حال جرى تطبيق المادة 140 التي تنص احدى فقراتها على  ( الاستفتاء ) .. وكان من نتائج ذلك حدوث صراع وتنافس شديد ما بين الحركة والمجلس على خدمة الاجندة الكردية مقابل  المناصب والكراسي وملايين الدولارات  في الاقليم والحكومة .
لذلك لم يكن مستغربا ان تجتمع وتتوحد كل  الاحزاب العاملة لصالح الاجندة الكردية تحت قيادة الحركة والمجلس  ضمن ما يسمى تجمع الاحزاب والتنظيمات السياسية  التي تهدف الى ربط مناطق سهل نينوى بالاقليم ،  وان لم يكن ما ذهبنا اليه صحيحا ، فلماذا لا يقوم الاكراد وتجمع  الاحزاب والتنظيمات السياسية بالبدء بتطبيق مشروع الحكم الذاتي المنصوص عليه في المادة 35  في محافظة دهوك ؟؟ لكن نعتقد  ان الحكم الذاتي في نظر الاكراد هو منح بعض المناصب للمسيحيين من قادة الاحزاب بعد ضم مناطقهم في سهل نينوى الى الاقليم  ،  وللتأكيد على ما ذهبنا اليه .. هل يمكن  لابرم شبيرا او لاحد الاخوة ان يرشدنا او يدلنا الى الجهود التي  يبذلها هذا التجمع من اجل اعادة الاراضي والقرى والمناطق الاشورية الى اصحابها ؟؟  وهل قام اعضاء هذا التجمع في مجلس النواب بطرح موضوع احتلال الاكراد للارض الاشورية ومحاولات التغيير الديموغرافي التي تقوم بها السلطات الكردية ؟؟؟
فلسنا نعلم عن اي مؤتمر قومي يتحدث السيد شبيرا ؟؟ وهل بقي شيء  من القضية القومية للتنازل عنه لعقد مؤتمر قومي ؟؟
اننا نأمل من السيد ابرم شبيرا وغيره من الاخوة الكتاب الاشوريين اليوم ان يكتبوا شيئا مفيدا في سبيل القضية الاشورية وكل ما من شأنه زرع الامل في نفوس ابناء شعبنا بدلا من الدعاية لهذه الاحزاب التي كانت  سببا في حالة التردي والاحباط التي نحن عليها اليوم  .
مع التقدير

غير متصل abed-kullo

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 258
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

السيد ابرم شبيرا المحترم

  ان تسمية كلمة القومية للتشكيلة (كلدان سريان اشوريين) فهي غير واردة تاريخيا، ولذلك لا يمكن فرض تسمية القومية على هذه المكونات الثلاثة. واسمح لي بأن اقول بأنه ستكون اضحوكة للباحثين المختصين في تاريخ العراق بالرغم من تثبيت هذا المسمى في اقليم كردستان ولكن ليس بقومية وانما بفذلكة اغاجانية وبتوجيه مقصود. وانك على ادراك، لسبب وجود هذه التسمية التي كانت لتحقيق غاية ما، بتجيير مكوننا المسيحي لكي يصبح وسيلة لتحقيق اجندة اخوتنا الاكراد بعد ان اغروا بعض المحسوبين علينا بمناصب وقيادة  وعلى حساب من يدعون بتمثيلهم. وليس كل من جنّد كتّابا او مستغلا وسائل الاعلام بتشعباتها ليسمي ما يشاء وعلى الباقين التنفيذ. معتقدا بأن الظروف الحالية المواتية له،  يمكن استغلالها وبالشكل الذي يراه مناسبا وحسب اهوائه لتوسيع سلطته وبما هو فائدة لمنفعته الشخصية وللمحسوبين عليه.
ان صاحبنا الذي يكتب بالخط البنفسجي في هذه المداخلة، فهو صائب في ما يقوله من وجود مخطط من قبل الاكراد لأحتواء منطقة سهل نينوى تدريجيا . ولكننا نختلف معه في تسمية سكانها الذين معظمهم من (الكلدان والسريان) الذين لهم كيان وقومية وقد ولّت تلك الشائعة بأن تسمياتهم مذاهب، وهذه تسري على الذين لا يعرفون مذاهب دينهم من البسطاء ليس غير. وربما يكون قد أخطأ التقدير الذي كان قاصدا بمنح المسمى الاشوري باقليمهم في مناطقهم الاصلية في اورمية وقوجانس فهو سيكون محق بذلك، وذلك للتعويض بعد ان شردوا منها بالاضافة الى ضحايا لشعب مسكين مغلوب على امره بسبب حلاوة التسمية على ألسنة قادتهم.
وصاحب الخط البنفسجي محق ايضا في قوله بوجود صراع وتنافس شديد ما بين الحركة والمجلس على خدمة الاجندة الكردية مقابل المناصب والكراسي وملايين الدولارات في الاقليم والحكومة. وكانت نتيجتها الاخفاقات المتكررة للمكون المسيحي والتي اصبحت معروفة للجميع.   
ومع ذلك فأنني(رأي الشخصي) لا أعارض فكرة المؤتمر المطلوب عقده لما هو صالح لمكوننا المسيحي ولكن باعطاء كل مكون وزنه وقامته وبالحجم الذي هو عليه، وبأعادة الفواصل او الواوات لتزيده هيبة. ولكن يحتاج الى مكان مناسب وليس بتأثير مؤثرين على سيره ، ان كنتم صادقين فيما انتم قاصدينه.  ولا ننسى تذكيركم بأن المؤتمر الكلداني على الابواب بمشيئة الرب.                         مع تقديري                                                                                               
                                                       عبدالاحد قلو