المحرر موضوع: رأي شخصي جداً ! (ابراهيم ابراهيم) ..الرجل المناسب !  (زيارة 2981 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماجد عزيزة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 759
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رأي شخصي جداً !
(ابراهيم ابراهيم) ..الرجل المناسب !

ماجد عزيزة /
هذا الرأي الذي سأطرحه هو رأيي الشخصي ، وقد وجدت انه الرأي الأصوب في المرحلة التي تمر بها الكنيسة الكلدانية ، وقد أخذ هذا الرأي مساحة من التفكير خلال الأيام الماضية ، والرأي .. أن سيادة المطران مار ابراهيم ابراهيم راعي ابرشية مار توما الرسول الكلدانية في ولاية مشيغان الأمريكية هو الرجل المناسب لمنصب بطريرك الكنيسة الكلدانية في الظروف التي تمر بها هذه الكنيسة العريقة والتي تتقاذفها شتى أنواع الرياح التي أثرت على مسارها .. واعطي هذا الاختيار بكل حرية ، مع الاحتفاظ بالتقدير والاحترام لجميع اصحاب السيادة الأساقفة الكلدان الذي سيختارون واحدا من بينهم للجلوس على كرسي بابل ..
بدءا أقول أن مقر البطريركية الكلدانية شهد عدة انتقالات على مدى التاريخ ، فأول مقر للبطريركية كان في ديار بكر التركية عام 1552 ايام البطريرك مار شمعون الثامن يوحنان سولاقا ، ثم انتقل المقر إلى سعرت عام 1555 ، ثم إلى سلاماس عام 1581 ، وبعدها إلى أورمية عام 1638 أيام البطريرك مار شمعون الحادي عشر ، ثم عاد المقر إلى ديار بكر عام 1677 أيام مار يوسف الأول ، وبقي في ديار بكر ( خمسة بطاركة) حتى عام 1830 حين انتقل إلى الموصل أيام البطريرك مار يوحنا الثامن هرمز ، وبقي المقر البطريركي في الموصل( 117 عاما)  حتى عام 1947 حين نقله البطريرك مار يوسف السابع غنيمة ، وبقي هناك حتى الآن وجلس فيه على السدة البطريركية كل من سعداء الذكر البطاركة اضافة إلى غنيمة ( مار بولس الثاني شيخو ومار روفائيل الأول بيداويد والكاردينال مار عمانؤيل الثالث دلي ) ... سقت هذه المقدمة التاريخية عن مقرات البطريركية الكلدانية ، لأقول صراحة بأن مقر البطريركية يمكن أن ينقل إلى اي مكان يرتأي الأساقفة الأجلاء أن يكون بموافقة الحبر الأعظم ، ورغم اعتقادي بأن العديد من الناس سوف لا يوافقني على رأيي ، إلا أن أفضل مكان لمقر الكرسي البطريركي حاليا هو ( ولاية مشيغان الأمريكية ) أو على الأقل أن يكون هناك مقران ( تاريخي واداري) واختيار المطران مار ابراهيم ابراهيم للمنصب البطريركي هو الأفضل حاليا ...ولعدة أسباب ..
•         ان اختيار سيادة المطران مار ابراهيم ابراهيم الذي احتفل باليوبيل الذهبي ( 50 ) عاما على الرسامة الكهنوتية و(30) عاما على الرسامة الأسقفية لأبرسية مار توما الرسول الكلدانية في مشيغان ،  لملء الكرسي البطريركي سيكون من السهولة وبدون أية تعقيدات اذا انتقل المقر إلى مشيغان .
•         ان اختيار المطران ابراهيم ابراهيم للكرسي البطريركي سيكون مثاليا في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الكنيسة الكلدانية ، لأنه رجل مقتدر وقائد في أبرشيته التي بناها منذ عام 1985 ( 28 عاما) ، وقد عايشته لعدة ايام حين كنت احد اعضاء الوفد الذي تراسه سيادته إلى نيويورك لتسلم وسام الأمم المتحدة الممنوح لشهيد الكنيسة الراحل مار بولس فرج رحو ، وعرفت فيه الحكمة والهدوء واتخاذ القرار بروية وسعة الصدر ، والحنكة في فهم الآخرين ، مع الروحانية التي تفيض في حياته .
•         على يديه ، بنيت أكثر من (25 ) كنيسة ومركز ديني ، حتى ان كنيسة ولاية جورجيا الأمريكية تتبع أبرشية مار توما الرسول الكلدانية في مشيغان.
•         يعمل معه في الأبرشية حوالي ( 21) كاهنا ، وهو قد رسم ( 14) كاهنا من أبناء أبرشيته ، بعد أن ساعدهم في دراساتهم اللاهوتية .
•         تعتبر أبرشية مار توما الرسول الكلدانية حاليا واحدة من ( أغنى ) الأبرشيات الكلدانية في العالم ، أن لم تكن أغناها فعلا لما تضمه من رجال أعمال وتجار وميسورين يساهمون دائما في مد يدهم السخية لأبرشيتهم وكنائسهم ، وهو أمر يصعب في أبرشيات أو رعيات أخرى ، وهذا يأتي من فيض الاحترام والتقدير الذي يكنه أبناء الأبرشية لمطرانهم .
•         كذلك فإن ابرشية مشيغان هي أكبر أبرشية كلدانية في الوقت الحاضر ، فأكبر كثافة عددية من الكلدان في العالم ، موجودة في ولاية مشيغان اذ تقارب من ( ربع مليون ) كلداني ، بعد أن تناقص العدد في العراق ، خاصة في أبرشيتي بغداد والموصل .
•          والمطران ابراهيم ابراهيم من خلال ما طرحناه هو الأكثر انجازا من الناحية العملية ، وهو يتمكن ( ان انتخب) مع تعاون عدد من الأساقفة والكهنة المحيطين به ، ان يقدم انجازات كبيرة على صعيد ( البطريركية) يمكن ان تضيّق وتخفف ( الرتق) في ثوب الكنيسة الكلدانية .. وهو الآن الأكثر قبولا حسب معلوماتي الشخصية بين اخوته الأساقفة حاليا ، إلى جانب أخيه صاحب السيادة مار انطوان اودو راعي ابرشية حلب في سورية .
ملاحظة : أكرر ان هذا رأي شخصي جدا
 



غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
أوافقك الراي في الاختيار الصائب ، واناقضك في تغيير موقع الباطريركية من بغداد الى مشيكان
تحياتي وتقديري لجميع الآراء

ناصر عجمايا

غير متصل برديصان

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1165
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ ماجد  لايمكن طرح الانجازات بهكذا طريقه حيث الجميععمل كل حسب طاقته وظرفه الموقعي فابرشية مشيكان لها من حرية ومجال العمل ياتي فيها بسلاسه  لان كل الظروف مواتيه وليس من الحصافة مقارنتها بابرشيات داخل الوطن المحاره من الجميع  نعم اختيارك شخصي كذلك ردي هو شحصي اما نقل كرسي البطريركيه الى مكان اخر فهو نهاية التواجد في الوطن  اللهم الا اذا طلقتم الوطن فنحن نحبذ نقله الى القوش التي كانت لفترهما مقرا لكرسي البطريركيهوالاتصال الحديث يغني عن تواجدالكرسي في بلد القوه المايه والسكانيه

غير متصل عادل دنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 99
    • مشاهدة الملف الشخصي
جواب شخصي جدا...!

ان كل رأي لابد يصدر عن قناعة صائغه. ولكن الاراء الصحفية ورسم مستقبل كنيسة مشرقية بنيت على الصخر
شيء آخر. لاننا اليوم بحاجة الى انتخاب بطريرك للبطريركية وليس انتخاب بطريركية للبطريرك!! ان الظروف التي
مرت بها البطريركية منذ اول مقر بطريركي شُيد في مدينة كلها من الاكواخ والعزلة التي فرضت على الكنيسة
طوال سنوات الحرب بين الروم والفرس، وعاشت تحت ضغوط سياسية من اول يوم اسست فيه البطركية وجاء
تاريخها مليئا بالاحداث الساخنة التي رفعت من ايمان ابنائها حتى فدائها بانفسهم. والبطريرك في كنيسة المشرق
يقوم بمهمة رئيس لكنيسته جمعاء واب لها كما يقول المرحوم الاب يوسف حبي في بحثه الموسوم المفهوم الابوي
للرئاسة في كنيسة المشرق المنشور في مجلة بين النهرين18 لسنة 1990(ص 39-48)، الذي ينبغي على جميع
الاساقفة مطالعته والتامل فيه قبل الترشيح والانتخاب.
اذن لا نريد بعد ما يقارب 1700 سنة ان ينقل كرسي البطريركية الى مكان يرتاح فيه البطريرك المنتخب, لا والف لا..
اول اسقف حمل لقب جاثاليق او قاثوليقا فافا بر اكاي عانى من ظروف صعبة واضطهادات، وفي ايام الجاثاليق
الشهيد مار شمعون برصباعي بدأ شابور اضطهاده ونكل بأبناء هذه الكنيسة بكل ضراوة، وهكذا دواليك ولم تقو
الاضطهادات على صمود الكنيسة لا بل انتشارها في ديار المشرق.
لا نريد بطريركا متقاعدا مع كل الاحترام للاساقفة المتقاعدين جميعا، ولكن البطريركية تتطلب رجلا مغوارا حكيما
شابا متطلعا حاملا نار المسيح نبراسا يؤمن بالشركة ومجمعية الكنيسة ويؤمن ان اختياره يعني مسؤولية وتضحيات.
اريد ان انقل ما كتبه الاب الفيلسوف يوسف حبي في كتاب مجامع كنيسة المشرق (ص 20) وهو يناقش مجمعية
الكنيسة :" يأتي التقدم على صعيدين: اللامنظور، ويكون بسبب القداسة والكمال، والمنظور المرئي بسبب الخدمة
والرسالة، مع بقاء دعوة الجميع للعمل معا، وبانسجام ضمانا لوحدة الجسد".  
لم يعش اي من البطاركة في جو من الديمقراطية والحرية على مدى تاريخ كنيسة المشرق ثم تاريخ الكنيسة الكلدانية
ولم يعش البطريرك في مقر بطريركي في دولة مسيحية يحكمها حاكم مسيحي ليجد الراحة وحرية العمل.
ان البطريرك ليس احسن حالا من الرسل انفسهم الذين استشهدوا من اجل ايمانهم.!

عادل دنو  

غير متصل mazinhanna

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 5
    • مشاهدة الملف الشخصي
يا اخوان هل موضوع انتخاب البطريرك هو نستلة كيتكات باتت هل ايام معروضة من اجل التسوق وابداء الرأي بانها لذيذة ام لا ؟؟؟؟
سوف تردون وتقولون بانها حرية تعبير ؟؟ وانا اقول لكم الحرية هي مسؤولية قبل ان تكون مزاجية ؟؟؟ وسوف تقولون من الذي جبرك على القراءة ؟؟؟ وانا ارد ايضا عليكم ....... وسوف نبقى نلعب لعبة الكر والفر ............
ما اتمناه هو فعلا ان نوحد قلوبنا من اجل اخذ الموضوع بجدية وطلب معونة الروح القدس والصلاة من اجل هذا السينودس للكنيسة الكلدانية بان يكون روح الله حاضرا في ما بين اساقفتنا الاجلاء .  ولا يجوز التميز بينهم بالقول هذا افضل من هذا حتى وان كان في الوقت الراهن هناك شخص افضل من شخص اخر ، ولكن لا ننسى المهم ان يكون التصويت من قبلهم بالاتفاق لكي ما يساندوه ، هل البطريرك هو صانع معجزات ؟؟؟؟؟؟ الكنيسة عمل الجماعة وليس الفرد ، والجميع مسؤول عليها ليس البطريرك فقط بل جميع الاساقفة والكهنة والشمامسة ...... الخ
وانا هنا في مداخلتي لا اقصد الاهانة ولا الانتقاص من اي شخص يريد التعبير عن رأيه وخصوصا كاتب المقال. بل ما اردت هو عدم الاثقال على الموضوع اكثر من ما هو مثقل.
مع فائق شكري واعتزازي لاراء الجميع

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
حـبـذا لـو كان الـروح الـقـدس بـينهم

غير متصل sabah s kawisa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 593
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                                                              بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين
                                                                       الموضوع / انتخاب البطريرك الجديد
      (منقول)  قد يكون هذا الموضوع هو حديث غالبية ابناء كنيستنا الكلدانية ، ولكن الراعي لاتحدده القطعان !! انما صاحب القطعان ,,,
وهو راعي الرعاة ; ربنا يسوع المسيح , بقوة الروح القدس .. هو يعرف اكثر من اي مفكر ومحلل ومنظر!!!! .. ماذا تحتاج كنيستنا?? , ومن هو راعيها الصالح المقبل??? ,  وماعلينا ايها الاحبة والاعزاء ابناء كنيسننا الكلدانية العريقة ، ماعلينا الا الصلاة بحرارة وغيرة للروح القدس المحيي ليكون حالا وحاضرا في هذا المفترق المصيري والصعب لكنيستنا ومؤمنيها في ارجاء الارض ... فالحكمة والعقل والميزان والحكم لن يكون صادقا وصالحا مالم يكن من الروح القدس ، تلك القدرة السماوية العجيبة ، التي بها تحترق كل المقاصد والمنافع الشخصية والفؤية ، والحسابات الدنيوية المحدودة ،لتحل محلها روح التضحية والذبيحة التي سيتحلى بها الراعي الجديد ، لذا اطلب انا العبد الذليل من كل الغيارى والمؤمنين ان يستسلموا لتدابير السماء  في هذا الموضوع الحساس والمهم جدا جدا اليوم ، وان نتوسل ونتضرع بحب ورجاء وامل للروح القدس ليكون له كلمة الفصل في تحديد شخص الذبيحة الجديد( الراعي البطريرك )، ولنترك مراهنات وتوقعات وحسابات الارض لانها من الشرير ، ولنترك الامر كله لانوار الروح القدس التي ستنير قلوب وعقول واذهان اساقفتنا الاجلاء ...  في تلك الساعة المقدسة ، لنصلي على هذه النية بحرارة وشوق ورجاء مسيحي حقيقي بشفاعة امنا العذراء مريم وكل قديسي السماء .
                                                                    شكرا وبارككم ربنا يسوع المسيح امين
الشماس / صباح يوحانا
مــالبـورن ـ  استراليا

اردت في نقل هذا الموضوع المنشور سابقا ردا على مقالة تخص نفس الموضوع للاستاذ جبرائيل مركو حين قدم تعريفا بالسادة الأساقفة الأجلاء كي اؤكد على دور الروح القدس في مثل هذا الموضوع ولاغير ذلك ابدا ابدا !!!  إلا اذا لاسامح الله ؛ السماح لروح العالم الشريرة ان ترعى وتغلب على روح السماء !! . وذلك متوقف طبعا على ما يتسلح به اباؤنا الأساقفة عند حضورهم واجتماعهم السينهوديسي المقبل بالإضافة الى ما نطلبه نحن العلمانيين وكل المؤمنين ، ونتضرع به لهم من نعمة حلول وحضور قوة الروح القدس التي بها فقط نضمن كل ماهو خير لكنيستنا الكلدانية ومستقبلها. اما التوقعات والتحليلات فارجو من الجميع الإحتفاظ بها وعدم اعلانها في وسائل الإعلام طالما هي تعبر عن رأي شخصي !!!!!!!!
ليحتفظ كل منا برأيه الشخصي كي لاتكون ارائنا الشخصية فيما بعد مادة للإعلام والدعاية ، وبالتالي سنفقد روح الصلاة والتأمل الذي ينبغي التحلي به من جميع الأطراف العلمانية والكنسية ، فيبقى باب الروح القدس وحده هو العامل والفعال ولاغير ذلك !!!. وهي دعوة لكل الكنائس الكلدانية بالعالم ان تقيم صلوات ورياضات روحية لأبنائها للمناجاة والتوسل الى الله الآب ان يمطر نعمة روحه القدوس عل اساقفتنا الأجلاء ليعينهم في اسعاف كنيستنا بما يبنيها ويصونها ويديمها ،، انها فرصة لاتتكرر ، وهي واجب لايؤجل !! والرب منتظر توسلاتنا وطلباتنا اليوم قبل الغد .... شكرا للجميع .