تحية من القلب لدكتورنا الحبيب حبيب تومي
ان الحقائق الدامغة التي وضحتها في تعقيبك على الأخ انطوان الصنا هي وقائع يعرفها أغلب أبناء شعبنا وأتمنى ان يتنور الباقي منهم من الذين اوهِموا (بكسر الهاء) بأكاذيب وخداع التنظيمات الاقصائية المدعية تمثيل أبناء شعبنا وهي لا تمثل إلا نفسها وقسم من أعضائها.. وأحببت ان أقتبس من مقالك في توضيحك عن ما أفتراه الأخ على التنظيمات الكلدانية الآتي:
"اما ان هذه الأحزاب لها تعصب قومي ، فأسمح لي ان اقول انك مخطي ، التعصب ليس من يعتز بقوميته وبانتمائه ، بل التعصب من يلغي الآخر ويحاول صهره في بودقه انتمائه القومي او الديني او المذهبي ، والفكر البعثي والفاشي والستاليني ، كل هذه افكار شوفينية إقصائية لغيرهم ، والفكر القومي الآشوري الإقصائي لا يختلف عن تلك الأفكار ، فالشعب الكلداني هو شعب وديع يقبل الآخر والأنسان الكلداني ينتمي الى مختلف الأحزاب العراقية دون تعصب ، والأحزاب والمنظمات الكلدانية ليس لها اي تحفظات للتعاون مع اية جهة ، لكن هنالك من يلغي قوميتهم فعليهم الدفاع عن انفسهم ، وانت يا اخي في هذا المجال تحاول معاقبة او على الأقل معاتبة الضحية وتترك الجلاد" إنتهى الاقتباس
لقد وضعت في مقالك النقاط على كل الحروف لكي يصحى ان كان هناك من نائم، وأطلب منك ان لا تهتم لكتابات أمثال الأخ انطوان الصنا المتقلبين في الانتماء المتجهين نحو فتحة الصنبور (الكاك) الأكبر في كل مرة أمثال هؤلاء لا مصداقية لهم ابداً عند أبناء شعبنا، وأكرر معك ما ختمته في تعقيبك :
"نحن الكلدان نحترم الجميع ولكن نحتفظ بقرارنا المستقل ونفتخر بقوميتنا الكلدانية .
اما وحدة الكنائس التي طلبتها في المداخلة فحبذا لو تطلبها من الكنائس الأخرى ايضاً وليس فقط من كنيستنا الكاثوليكية للشعب الكلداني في العراق"
أتمنى لك كل الخير والموفقية في خدمة أبناء شعبنا الكلداني عامةً
أخوك
فادي دندو
العراق - تللسقف