المحرر موضوع: تعقيب على مداخلة الأخ انطوان الصنا على مقالي حزمة تحديات ..  (زيارة 2657 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ انطوان دنخا الصنا المحترم
اولاً اعياد ميلاد سعيدة لشعبنا الكلداني ولكل مسيحيي العراق .
 سوف احاول مناقشة فقرات الأخ انطوان الصنا ، لكن قبل ذلك اشير للاخ انطوان دنخا الصنا بأنه كانت هنالك رسائل شخصية بيني وبينه نحمل هموم شعبنا الكلداني وكيف يمكن النهوض به ومن  جملة ما كتبه الأخ انطوان الصنا  في وقتها اتذكر مقال رائع حول عقد مؤتمر كلداني في الوطن ولدي نسخة مطبوعة منه ، وبعد ذلك بدأ الأخ انطوان الصنا يكتب باستمرار عن مصطلح " كلداني سرياني آشوري " وفي الآونة الآخيرة دأب يشير الى امتنا الآشورية ، شخصياً ليس لي اعتراض على الأخ انطوان الصنا وهو حر في ما يكتب وما يقول ، وكل إنسان بالغ له حرية اختيار انتمائه الديني او المذهبي او القومي  . لكن عتبي على الأخ انطوان الصنا ليس تغيير الإنتماء إنما على الأضطلاع  بمهمة لصق مصطلحات من قبيل الأنقساميين والمفرقين والأنفصاليين .. لكل من بقي على اعتزازه على انتمائه الكلداني ولم يغيره الى كلداني سرياني آشوري او الى آشوري ، فهذا هو عتبي على الأخ انطوان الصنا ، فنحن اصدقاء ولا يجوز إطلاق النعوت والمثالب بحقنا بسبب ثباتنا على انتمائنا الكلداني وعدم تغيير بوصلتنا .
نأتي الى ما يطرحه الأخ انطوان الصنا يقول في فقرة من تعليقه :
 ( .. ازاء ما تقدم فأن اغلب طروحات السيد حبيب في مقاله اعلاه يحمل في طياته الطلب من الكنيسة الكلدانية التدخل في القضايا السياسية رغم انها ليست بديلا عن التنظيمات السياسية الكلدانية لذلك ادعو رجال الكنيسة الكلدانية ..) انتهى الأقتباس .
فهل حقاً كانت اغلب طروحاتي في المقال دعوة الكنيسة للتدخل في السياسة ؟ لنراجع المقال والذي جاءت المقترحات على شكل فقرات وهي 11 فقرة وهي :
في الفقرة اولاً : تكلمت عن هجرة شعبنا في اكثر من 20 دولة في العالم .
في الفقرة ثانياً : قلت على الكنيسة بحث المشاكل الخاصة بالهيكلية الداخلية للكنيسة .
في الفقرة ثالثاً :  كتبت عن تهيئة الأمور بغية عقد سنهودس لحل كل المشاكل الداخلية في الكنيسة .
في الفقرة رابعاً : تكلمت عن المسالة المادية والتمويل للكنيسة .
في الفقرة خامساً : طلبت ان يقف البطريرك الى جانب حقوق شعبه الكلداني ، وان انحياز البطريرك لشعبه ليس أثماً .
في الفقرة سادساً : طلبت تمثيل العلمانيين في السنهودس .
في الفقرة سابعاً : قلت ينبغي إعادة الشخصية والهيبة للكنيسة الكلدانية .
 الفقرة ثامناً : قلت ان تقف الكنيسة مع شعبها الكلداني ، ليحصل على حقوقه كبقية المكونات العراقية .
في الفقرة تاسعاً : علقت على الأب باليوس ان يكون البطريرك رجل دين فحسب لأن الأوضاع تجبره على ان لا يكون رجل دين فقط .
 في الفقرة عاشراً : ان تكون هنالك شفافية في الجهاز الإداري والمالي للكنيسة .
الفقرة الأخيرة محصورة بمشكلة اجتماعية حوال زواج الكهنة ، حيث يترك بعضهم كنيستنا الى الكنيسة النسطورية التي تسمح لهم بالزواج .
  من هنا كما ترى اخي انطوان لم اطلب وليس مناسب ان اطلب من الكنيسة ان تقحم نفسها في احابيل السياسة ، لكن الوقوف مع شعبها ضد المظالم والأضطهاد وهضم الحقوق هو من صلب واجبها ، وتاريخ الكنيسة الكلدانية الطويل يبرز كثير من المواقف المشرفة للكنيسة حينما وقفت الى جانب شعبها وتحملت الى جانبه شتى صنوف الأضطهاد على مر التاريخ .
 فأين طلبت التدخل بالسياسة يا اخي ، هل وقوف البطريرك مع معاناة شعبه تعتبره تدخلاً في السياسية ؟ وما هو رأيك برسالة البطريرك ما دنخا الرابع بمناسبة عيد الميلاد حينما يقول :
في الكنيسة التي أسسها سيدنا المسيح كلنا نُعرف بالمسيحيين، نحتاج إلى الوحدة والسلام ليكون بيننا، خاصةً للمسيحيين الذين يعيشون في بلاد الشرق والذين يؤمنون بأنهم من الجنس الآشوري، بالرغم من أنهم معروفون بأسماء ثلاث كنائس: وهي الكنيسة الكلدانية، الكنيسة السريانية، وكنيسة المشرق الآشورية: كمسيحيين مؤمنين يجب أن نحب ونحترم ونعمل معاً كأعضاء قطيع مسيحي واحد، وكأمةٌ واحدة، لسنا ثلاث أُممٍ، لكن أمةٌ واحدة وشعبٌ واحد، بالدم، بالتاريخ، باللغة. وكلنا كأمةٌ آشوريةٌ مسؤولين لكي نُحافظ على سلامة أبناءُ أمتنا كشعبٌ واحد، لكي نكون معروفين ومقبولين في القوانين التشريعية لبلدان الشرق الأوسط كأمة واحدة.
 بلا شك في المجال السياسي لأمتنا نحنُ الرعاة والكهنة لن نتدخل ولن نعمل كمسؤولين، حيث لدينا أحزاب سياسية ومجالس شعبية ومؤسسات قومية هم من تقع على عاتقهم مسؤولية المحافظة والمطالبة بالحقوق المدنية لأمتنا الآشورية.

ألا تعتبر ذلك تدخلاً بالسياسة من اوسع ابوابه اولاً ، وثانياً مثل هذه الرسالة الأستفزازية للشعب الكلداني الذي يعتز ويفتخر بالقومية الكلدانية ، او بالذي يفتخر بقوميته السريانية ، اليست هذه افكار إقصائية ؟ الا ينبغي ان يحترم قداسته مشاعر الآخرين ، أم ان هؤلاء هم عبارة عن قطيع ليس لهم مشاعر ، ولا ينبغي ان يكون لهم حرية المعتقد وحرية الأنتماء وحرية التفكير ، لماذا لم تحرك ساكناً لترويج مثل هذه الأفكار الأقصائية بحق الآخرين الذين لهم فكر ورأي مختلف ؟
وفي هذه النقطة ايضاً ، ينبغي ان نميز بين كنيستنا الكلدانية المهمشة والتي طالها الإرهاب والتهميش ، وبين موقف الكنيسة في اوربا حيث تم فصل الدين عن الدولة ، ولا يوجد وجه مقاربة بين وضعية الكنيستين ، ولهذا لا يمكن تطبيق ما هو سائد في اوروبا على كنيستنا في العراق .
في فقرة اخرى عن التظيمات الكلدانية تقول فيها  :
(.. حيث ان اغلب هذه التنظيمات حديثة التأسيس وقليلة الخبرة وتعاني من انحسار وضعف في القاعدة الجماهيرية وضبابية في الاهداف وتعصب قومي وارباك في الخطوط التظيمية وخلل في المواقف والتحالفات .. ) .
هذه الفقرة فيها شئ قليل من الصحة ، ولكن تفتقر عموماً على الدقة  : تقول انها حديثة التأسيس هذا صحيح وهذا ليس عيباً في الحزب ان يتأسس اليوم او بعد عشر سنوات او قبل عشر سنوات ، اما قلة الخبرة فهذه مسالة نسبية ، ما هو معيارك للخبرة ؟ وكيف علمت انها قليلة الخبرة ؟
اما انحسارها وضعف القاعدة الجماهيرية ، فهذا منوط بإمكانيات الحزب المادية والإعلامية ، ونحن ابناء هذا البلد ونعرف كم هي مهمة مسالة التمويل لديمومة واستمرارية اي حزب او منظمة ، فهنالك الأشياء الروتينية للعمل ، كالمقر والأثاث ووسائل الأتصال والنقل والحراسة وغير ذلك من متطلبات العمل السياسي والجماهيري ، وهكذا يكون للحد الأدنى من الأمكانيات المادية تأثيرها لخلق ارضية للعمل بين الجماهير . ( وانت تعرف ان المجلس الشعبي الذي يستلم ثروة المكون المسيحي ، ويعطي بسخاء للتنظيمات الآشورية ، ويمسكها عن المنظمات الكلدانية ما لم يطيعوا ويخضعوا لأوامره لا سيما مسألة التسمية الثلاثية التي تعتبر من المقررات السياسية للاحزاب الآشورية المهيمنة على مصائر شعبنا المسيحي من الكلدان والسريان والآشوريين والأرمن ) .
اما قولك ضبابية الأهداف ، فلا اعتقد ثمة اي ضبابية في الأهداف كل حزب كلداني او غيره ، له رؤيته ونظامه الداخلي واهدافه وبيانه السياسي ، فلا ضبابية في الأهداف ، ولا يوجد إرباك في الخطوط التنظيمية وخلل في المواقف والتحالفات ، انا اعتبر هذه الجمل إنشائية اكثر من كونها وقائع .
اما ان هذه الأحزاب لها تعصب قومي ، فأسمح لي ان اقول انك مخطي ، التعصب ليس من يعتز بقوميته وبانتمائه ، بل التعصب من يلغي الآخر ويحاول صهره في بودقه انتمائه القومي او الديني او المذهبي ، والفكر البعثي والفاشي والستاليني ، كل هذه افكار شوفينية إقصائية لغيرهم ، والفكر القومي الآشوري الإقصائي لا يختلف عن تلك الأفكار ، فالشعب الكلداني هو شعب وديع يقبل الآخر والأنسان الكلداني ينتمي الى مختلف الأحزاب العراقية دون تعصب ، والأحزاب والمنظمات الكلدانية ليس لها اي تحفظات للتعاون مع اية جهة ، لكن هنالك من يلغي قوميتهم فعليهم الدفاع عن انفسهم ، وانت يا اخي في هذا المجال تحاول معاقبة او على الأقل معاتبة الضحية وتترك الجلاد .
وفي فقرة اخرى تقول :
( .. لكن يبدو ان بعض رجال السياسة الكلدانيين وتنظيماتها اليوم يلعبون على الوتر الحساس الذي يجمع بين الكنيسة الكلدانية والسياسة وهو التسمية القومية الكلدانية لتأجيج لغة المشاعر والعاطفة الفطرية والشاعرية الرومانسية لدى ابناء شعبنا الكلداني ... ) .
في الحقيقة اخي انطوان لم اتوصل ما هو المقصود بهذه الفقرة ما علاقة تنظيماتنا الكلدانية بتأجيج لغة المشاعر والعاطفة الفطرية والشاعرية الرومانسية لدى ابناء شعبنا الكلداني ، ما علاقة احزابنا السياسية الكلدانية  بالشاعرية الرومانسية .. ؟

في فقرة اخرى تتساءل اخي انطوان :
( .. وهل تستطيع هذه التنظيمات التعبير عن مصالح وهموم وحقوق واهداف شعبنا الكلداني ؟ ثم ماذا قدمت هذه التنظيمات فعليا لشعبنا على الارض في الوطن غير الشعارات والخطابات ؟ ) .
في الحقيقة انت محق ربما ان هذه الأحزاب لم تستطيع ان تقدم شيئاً ملموساً في المسائل المهمة لشعبنا ، لأنها ببساطة ليست قريبة من مصادر صنع القرار إن كان في اقليم كوردستان او في الحكومة المركزية ، وسؤالي لك هو :
ماذا  قدمت الأحزاب الآشورية والأحزاب الموالية لها التي تدعي نفسها كلدانية سريانية آشورية ، وهي قريبة من مصادر صنع القرار ؟
علماً ان هذه الأحزاب تمتلك امكانيات مالية كبيرة ، ولها ماكنة إعلامية هائلة من فضائتين ومواقع وصحف ومجلات ودار نشر وغيرها ، والسؤال لك هو  :
 ماذا قدمت هذه الأحزاب لشعبنا؟
 هل استطاعت ان تضع حد او تقلل من الهجرة ؟
هل وحدت شعبنا ووضعت برنامجاً للتفاهم والحوار بدلاً من عقلية الأقصاء المتحجرة لدى هذه الأحزاب ؟
ماذا فعلت غير السفرات (السياحية لأعضاء قيادة هذا التجمع ) لأمريكا وأستراليا وأوروبا ،لشرح ما حققه ما يسمى تجمع احزاب شعبنا الكلدانية السريانية الآشورية من إنجازات على الورق وليس على الأرض ؟ هل فعلوا غير السفرات السياحية والكلام ( الفاضي ) الذي لا يشبع جائع .
 رجاءً اشرح لي ما قدمته الأحزاب فيما يسمى تجمع احزاب شعبنا ، وسأكون شاكراً لو ذكرت لي منجزات تلك الأحزاب على ارض الواقع .

هل حاولت عرض مسألة اراضي شعبنا مع دوائر صنع القرار في الأقليم او مع الحكومة المركزية ؟
ماذا فعلت هذه الأحزاب ( الوحدوية ) في مسألة التغيير الديموغرافي ، الم يكن لحركة الزوعا ولها موقع قيادي في التجمع المذكور ألم يكن لهذه الحركة موقف مخجل من مسألة التغيير الديموغرافي في القوش ( والسبب معروف للمطلعين على الأمور في هذه المنطقة ) ؟
ما هو موقف هذه الأحزاب ( الوحدوية ) من إقامة الأبراج الأربعة في عنكاوا ؟  لماذا كان موقفهم مخجل وتركوا الشباب العنكاوي دون مساندة ، اليسوا ممثلين لشعبنا كما تقول ؟
 لماذا تركوا شباب عنكاوا دون تأييد صريح وشجاع من عندهم ؟
ماذا يفعل ممثلي هؤلاء الأحزاب غير إقامة المهرجانات وحضور الأحتفالات وتقديم التهاني والزيارات المتبادلة  والمجاملات والظهور في فضائية عشتار وآشور ؟  والتصريح للجرائد والمجلات التي تطبع صورهم وتصريحاتهم المملة المكررة عن وحدة شعبنا ولا يتقنون غير  تكرار تلك التصريحات التي لا تقدم ولا تؤخر من مسيرة شعبنا .
أنا اقول :
نعم كانت اهم انجازاتهم وأعمالهم الباهرة هو تناكفهم ولهاثهم من اجل إلغاء اسم القومية الكلدانية من الدستور العراقي ، ووضع بدلها اسم مشوه لا يدل لا على شعب ولا على قومية ولا يدل على امة ، إنما اسم يعمل فقط على تشويه وطمس تاريخ شعب اسمه الشعب الكلداني ، هذا هو هدفهم وتقاتلهم ولهاثهم ليل نهار لتحقيقه .
كذلك انجاز آخر نشهد لهم ، وهو استقدامهم للمطربين والمطربات في الأعياد والمناسبات وإكرامهم ببذخ من الأموال المخصصة للمسيحيين ومنحهم قطع اراضي ، لأن هؤلاء المطربين يتغنون ويرفعون العلم الآشوري ، وهو قمة العطاء فماذا نستفيد من الإنسان الفقير المشرد ؟ ( طبعاً انا اعتز بكل مطربينا وفنانينا ، لكن اعتراضي هو على الآلية ، وعلى ترجيح حالة مهمة على أخرى اهم منها .
هنالك أشياء كثيرة اردت مناقشتها على هذا المنبر ، لكن لا اريد الإطالة اولاً وهي دون فائدة ثانياً .
الأخ انطوان الصنا
ثمة ملاحظة يجدر الأشارة اليها حيث قرأت لك تعليق على مقال الأخ ابرم شبيرا تقول فيه :
(بدليل فوز عضوين من التجمع وهما المجلس الشعبي وزوعا بعشرة مقاعد برلمانية في المركز والاقليم وحصل نوابهم على اكثر من 70000 سبعون الف صوت في المركز  و 50000 خمسون الف صوت في الاقليم.. ) .
في الحقيقة لا تتوفر لدي احصائيات النتائج في الأقليم لكن لدي احصائيات دقيقة عن انتخابات المركز وهي كالآتي :
اصوات الكوتا المسيحية داخل وخارج العراق 73315 صوت وحسب قولك ان المجلس الشعبي والزوعا حصلوا على اكثر من سبعين الف اي انهم فازوا بمئة بالمئة من الأصوات ، لكن الحقيقة والصحيح فإن الأصوات توزعت كالآتي :
قائمة الزوعا ( الرافدين ) حصلت على = 28095
المجلس الشعبي                           = 21882
مجلس قومي كلداني                      = 6608
حزب الديمقراطي الكلداني ( اور)      = 5547
قوائم مستقلة وعشتار ما مجموعه       = 11183
اي ان مجموع اصوات المجلس الشعبي والزوعا كان = 49977 صوت وليس اكثر من 70 الف صوت كما ذكرت في تعليقك اي بنسبة حوالي 68 بالمئة ، والفرق كبير كما ترى .
وبقية الكيانات التي لم تحصل على مقعد حصلت على ما مجموعه من الأصوات = 23383 اي حوالي 32 بالمئة ، وهكذا كما ترى الفرق اكثر من 20 الف صوت الفرق بين ما اوردته في مقالك وبين ما هو الواقع والصحيح .
لهذا اقول حينما نتكلم بلغة الأرقام ينبغي ان يكون كلامنا دقيق ، لأن لغة الأرقام لا تقبل غير الدقة وليس فيها مجال للاجتهاد العفوي .
وبنفس السياق اقول لك اخي العزيز انطوان الصنا ما يأتي :
((( غالباً ما تسوق للقارئ في مقالاتك  مَثَل الفوز في الأنتخابات ، وكأنك قد حققت فوزاً على الإرهاب والإرهابيين ، وليس الذين فزت عليهم من أبناء شعبك ، واقول ذلك لأنك دائماً تصف هذا الفوز بصيغة التشفي والأنتقام  ، وأرجو ان تعلم ان الفائزين دائماً يتسمون بالواقعية  والتواضع واحترام الند الذي فازوا عليه  ، ولا يتكبرون على الذين فازوا عليهم وهذه اخلاقية اللعبة الديمقراطية ، فلو دامت لغيرك لما وصلت اليك ، فلا يجوز التبجح والتكبر بشكل متواصل على ابناء شعبك الذين فازوا بـ 32% اي حوالي اكثر من 23 ألف صوت ويستحقون نائبين ، لكن آلية الأنتخابات حالت دون ذلك وهذه هي اللعبة الديمقراطية التي نؤمن بها ونحترم نتائجها ، فنحن اخي انطوان ابناء شعب وأحد  وكلنا مظلومين في هذا الوطن فلا يجوز التكبر والتشفي ، او التهكم والأستهزاء بحق شريحة كبيرة من ابناء شعبنا بسبب عدم نجاحهم في حجز مقعد لهم في هذه الأنتخابات )))،
في فقرة اخرى تقول :
( ان قداسة بابا الفاتيكان رأس الكنيسة الكاثوليكية لا يمارس السياسة اطلاقا وان اغلب كلماته واحاديثه تقتصر على الصلاة والسلام والمحبة والتسامح والمساواة والعدل والعيش المشترك والاحترام .. الخ).
 فاقول ان بابا الفاتيكان إضافة الى منصبه الديني فهو رئيس دولة الفاتيكان وهي عضو في هيئة الأمم المتحدة وله سفراء في الدول الأخرى فلا يمكن القول ان البابا لا يمارس السياسة ( إطلاقاً ) .
الشئ الذي اطلبه من الأخ انطوان الصنا إن يبتعد عن اسلوب التكبر والتشفي بأبناء شعبه من الكلدان الذين لم يفلحوا بالفوز في الأنتخابات ، وأن ينبذ اسلوب إلصاق التهم او النعوت والمثالب من قبيل انفصاليين وانقساميين .. وغيرها لأخوانه من ابناء الشعب الكلداني الذين يحترمون ويفتخرون بتاريخهم الكلداني ويعتزون بقوميتهم الكلدانية ولا يخضعون لقرارات الأحزاب الآشورية السياسية . فنحن لسنا تابعين لتك الأحزاب التي تصدر ما تريده من قرارات بشأن التسمية وغيرها .
نحن الكلدان نحترم الجميع ولكن نحتفظ بقرارنا المستقل ونفتخر بقوميتنا الكلدانية .
اما وحدة الكنائس التي طلبتها في المداخلة فحبذا لو تطلبها من الكنائس الأخرى ايضاً وليس فقط من كنيستنا الكاثوليكية للشعب الكلداني في العراق .
تقبل اخي انطوان الصنا اجمل تحياتي وكل عام وانت بخير
ـــــــــــــــ
 ادناه مداخلة الأخ انطوان دنخا الصنا وهي حسب الرابط :
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,633940.0.html
اولا عيد ميلاد سعيد للجميع وكل عام وشعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي في الوطن والمهجر بألف خير بشكل خاص وكل مسيحي العالم بشكل عام .. الاخ حبيب تومي في مقاله اعلاه حسب رأي يحاول الطلب واقحام الكنيسة الكلدانية للتدخل في السياسة لحشد الدعم الجماهيري للتنظيمات السياسية الكلدانية حيث ان اغلب هذه التنظيمات حديثة التأسيس وقليلة الخبرة وتعاني من انحسار وضعف في القاعدة الجماهيرية وضبابية في الاهداف وتعصب قومي وارباك في الخطوط التظيمية وخلل في المواقف والتحالفات للاطلاع الرابط الثاني ادناه ..  

الاخ حبيب ومعه اغلب المتحاوريين يعرفون جيدا ان الكنيسة في الوطن بكل مذاهبها هي مؤسسة دينية لاعلاقة لها بالسياسة وعلى مستوى بعض تجارب العالم خلط بعض السياسيين ورجال الدين من الاديان المختلفة الدين بالسياسة والسياسة بالدين لتحقيق مصالح خاصة وضمان الوصول الى مطامعها وطموحاتها وغاياتها وقد استخدم هولاء السياسيين الدين وسيلة للوصول الى اغراضهم السياسية من سلطان وثروة ونفوذ وجماهير بأضفاء الصبغة الدينية على توجهاتهم وقراراتهم وتصرفاتهم السياسية للحصول على تأييد الجماهير بالشعارات والخطابات والمشاعر والعواطف الدينية ورسم هالة من الرهبة والتبجيل على الشخصيات القيادية والزعامات المشتركة السياسية الدينية ...

كما حصل في ايران والعراق وفي ضوء النتائج السلبية التي اسفرت عنها تجربة تدخل الكنيسة الكاثوليكية في السياسة في القرون الوسطى في اوربا حيث كانت الكنيسة تعتبر نفسها قوامة على شؤون الدين والدنيا وسلطاتها في آن واحد وكانت صلاحياتها تفوق سلطة الملوك والامراء وبسبب ذلك قررت الكنيسة الكاثوليكية الامتناع من الخوض في غمار ومعمعة السياسة ودهاليزها واسرارها منذ ذلك التاريخ ولغاية اليوم .. علما ان رأس الكنيسة الكاثوليكية قداسة بابا الفاتيكان اعتذر علنا عن اخطاء تلك الحقبة واصبحت الكنيسة تتسامى فوق الحزازات والحزبيات والانتماءات التي لاعلاقة لها بالدين ...

وتأسيسا عل ذلك كانت الكنيسة الكلدانية في العراق لاتدخل في القضايا السياسية والتزمت دائما جانب الحياد والاستقلالية بعيدا عن السياسة في كل تاريخها وفي اصعب الظروف التي مرت على شعبنا الكلداني لكن يبدو ان بعض رجال السياسة الكلدانيين وتنظيماتها اليوم يلعبون على الوتر الحساس الذي يجمع بين الكنيسة الكلدانية والسياسة وهو التسمية القومية الكلدانية لتأجيج لغة المشاعر والعاطفة الفطرية والشاعرية الرومانسية لدى ابناء شعبنا الكلداني ...

يا اخ حبيب وكل الاخوة المتحاوريين ان تدخل الكنيسة الكلدانية في السياسة ومهما تكن المبررات والذرائع فأن مخاطرها وانعكاساتها السلبية عن كيانها كبيرة وكثيرة لانه سوف تؤدي الى خلق جو من الصراع الخفي والعلني داخل اقطاب الكنيسة نفسها اولا وثانيا اصبحت مهمتها مثار شك وجدل وصعوبة حيث قد تتحول من قوة ايجابية للخير والسلام والمحبة والصلاة وخدمة المجتمع برمته الى جزء من الصراع السياسي وهي في غنى عنه للمحافظة عن مكانتها وهيبتها وألقها ان المزايدة على الدين والقومية يؤدي بالنتيجة الى التعصب والتشدد وحتى التطرف وقد تقود الاديان لتصبح ملاذا وملجأ للمتدينين والقوميين المتعصبين والمتطرفين لان الصراعات السياسية والقومية في حالة تدخل رجال الدين فيها تتحول الى صراعات دينية ومذهبية وقومية طالما اصطبغت السياسة بالدين وتلون الدين بالسياسة وان فصل الدين عن السياسة في الدين المسيحي واضح وصريح ولا يحتمل التأويل والمواربة ...

الاسئلة التي تطرح نفسها بخصوص ما تقدم هي لماذا تتدخل الكنيسة الكلدانية في الشوؤن السياسية ؟ وماذا ستجني من ذلك ؟ وماهي خطتها المستقبلية ؟ وماهو موقف الشارع الكلداني من ذلك ؟ وكيف لها ان توفق بين واجباتها الروحانية ومسوؤلياتها الدينية تجاه رعاياها وبين متاهات وافتراءات السياسة وفنونها ودسائسها ؟ وهل الكنيسة الكلدانية مقتنعة بكفاءة واهداف وشفافية ومقدرة وجماهيرية التنظيمات الكلدانية في الوطن والمهجر ؟ وهل تستطيع هذه التنظيمات التعبير عن مصالح وهموم وحقوق واهداف شعبنا الكلداني ؟ ثم ماذا قدمت هذه التنظيمات فعليا لشعبنا على الارض في الوطن غير الشعارات والخطابات ؟ ...

ان قداسة بابا الفاتيكان رأس الكنيسة الكاثوليكية لا يمارس السياسة اطلاقا وان اغلب كلماته واحاديثه تقتصر على الصلاة والسلام والمحبة والتسامح والمساواة والعدل والعيش المشترك والاحترام وحسب رأينا ان وظيفة وواجب ومسؤولية رجال الاكليروس وعلى رأسهم قداسة البابوات وغبطة البطاركة ونيافة المطارنة والاساقفة الاجلاء والاباء الافاضل تتمحور وتنحصر في رفع الصلوات وتفسير النصوص الدينية والتواصل مع المؤمنين في الامور الروحية اما الامور المتعلقة بالشوؤن والحقوق القومية والسياسية والديمقراطية والاقتصادية والاجتماعية تعد من اختصاص السياسة والمؤسسات المدنية  ....

ان تدخل رجال الدين في السياسة والشوؤن العامة للمجتمع يفسد علمانية المجتمع وديمقراطيته وشفافيته لذلك فأن فصل الدين عن السياسة هو القرار الصائب والسليم الذي اتخذته اوروبا وحققت نجاحات كبيرة في ضمان الحريات والحقوق الاساسية لكافة شعوبها دون تمييز ورغم ان اوربا 90% منها تدين بالمسيحية لكن دساتيرها غير مثبت فيها ان دين الدولة مسيحي بهدف فصل الدين عن الدولة واليوم اوربا مشهود لها بالتقدم والرقي في اغلب مجالات الحياة المختلفة ...

ازاء ما تقدم فأن اغلب طروحات السيد حبيب في مقاله اعلاه يحمل في طياته الطلب من الكنيسة الكلدانية التدخل في القضايا السياسية رغم انها ليست بديلا عن التنظيمات السياسية الكلدانية لذلك ادعو رجال الكنيسة الكلدانية بكل مستوياتهم بعدم التدخل في السياسة في ظروف شعبنا المعقدة والصعبة الحالية لتكون لهم الريادة في تماسك وحدة وتقدم ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري وتحقيق اهدافهم واحلامهم وليتفرغ رجال الاكليروس للصلوات داخل كنائسهم ومؤسساتهم الدينية وبدون اغراض سياسية لان الدين يجني على السياسة والسياسة تفسد الدين تماشيا مع سياسة وتوجهات قداسة بابا الفاتيكان المرجع الاعلى للكنيسة الكلدانية و كذلك بما ينسجم مع تاريخ الكنيسة الكلدانية المحايد والشفاف على امتداد تاريخها ...

وهنا لا بد من القول فبدلا من تدخل الكنيسة الكلدانية في السياسة عليها المساهمة بفعالية وجدية في توحيد كنائسنا بكل المذاهب بكنيسة واحدة جامعة وتحت سقف واحد وهذه هي مهمة الكنيسة الاساسية وهي مهمة مباركة وليس السياسة واعتقد ان ذلك من الصعوبة تحقيقه حاليا لان بعض رجال كنائسنا المتشددين والمتطرفين من كل المذاهب يسعون للمحافظة على مكاسب الزعامات والكراسي والابراج العاجية والسلطات والنفوذ والمال والمصالح الضيقة وغيرها معذرة لا استطيع التعليق على مداخلات كافة الاخوة المتحاوريين في اعلاه وكلها محترمة حتى في حالة الاختلاف مع تقديري ...

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,630251.msg5857148.html#msg5857148


غير متصل Fadi Dindo

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 93
  • الجنس: ذكر
  • المهندس الكلداني
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية من القلب لدكتورنا الحبيب حبيب تومي

ان الحقائق الدامغة التي وضحتها في تعقيبك على الأخ انطوان الصنا هي وقائع يعرفها أغلب أبناء شعبنا وأتمنى ان يتنور الباقي منهم من الذين اوهِموا (بكسر الهاء) بأكاذيب وخداع التنظيمات الاقصائية المدعية تمثيل أبناء شعبنا وهي لا تمثل إلا نفسها وقسم من أعضائها.. وأحببت ان أقتبس من مقالك في توضيحك عن ما أفتراه الأخ على التنظيمات الكلدانية الآتي:
"اما ان هذه الأحزاب لها تعصب قومي ، فأسمح لي ان اقول انك مخطي ، التعصب ليس من يعتز بقوميته وبانتمائه ، بل التعصب من يلغي الآخر ويحاول صهره في بودقه انتمائه القومي او الديني او المذهبي ، والفكر البعثي والفاشي والستاليني ، كل هذه افكار شوفينية إقصائية لغيرهم ، والفكر القومي الآشوري الإقصائي لا يختلف عن تلك الأفكار ، فالشعب الكلداني هو شعب وديع يقبل الآخر والأنسان الكلداني ينتمي الى مختلف الأحزاب العراقية دون تعصب ، والأحزاب والمنظمات الكلدانية ليس لها اي تحفظات للتعاون مع اية جهة ، لكن هنالك من يلغي قوميتهم فعليهم الدفاع عن انفسهم ، وانت يا اخي في هذا المجال تحاول معاقبة او على الأقل معاتبة الضحية وتترك الجلاد" إنتهى الاقتباس
لقد وضعت في مقالك النقاط على كل الحروف لكي يصحى ان كان هناك من نائم، وأطلب منك ان لا تهتم لكتابات أمثال الأخ انطوان الصنا المتقلبين في الانتماء المتجهين نحو فتحة الصنبور (الكاك) الأكبر في كل مرة أمثال هؤلاء لا مصداقية لهم ابداً عند أبناء شعبنا، وأكرر معك ما ختمته في تعقيبك :
"نحن الكلدان نحترم الجميع ولكن نحتفظ بقرارنا المستقل ونفتخر بقوميتنا الكلدانية .
اما وحدة الكنائس التي طلبتها في المداخلة فحبذا لو تطلبها من الكنائس الأخرى ايضاً وليس فقط من كنيستنا الكاثوليكية للشعب الكلداني في العراق
"
أتمنى لك كل الخير والموفقية في خدمة أبناء شعبنا الكلداني عامةً
أخوك
فادي دندو
العراق - تللسقف

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5247
    • مشاهدة الملف الشخصي
أعـزائي جـميعـكم

قال الرب يسوع : لا تلقوا جواهركم قـدام الخنازير لئلا تدوسها بأرجلها وترجح فـتمـزقكم ( إنجـيل متى 7 : 6 )

غير متصل ابو فادي 1

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 224
    • مشاهدة الملف الشخصي
الكاتب القومي الكلداني حبيب تومي
نشكرك على التوضيح على انه كان هناك مراسلات مع انطوان صنا يبدي بها اهتمامه بمؤتمر قومي كلداني ثم انقلب صنا ليصبح كلداني سرياني اشوري وفي الاونة الاخيرة اصبح من ابناء الامة الاشورية وغدا الله اعلم
كاتبنا حبيب تومي
انطوان صنا كان صاحب اشاعة انك ستسلم منصب وزاري عن طريق ترشيح ابلحد افرام دب الرعب في قلمه ودب الرعب والخوف في صفوف اسياده لهذه الكذبة التي اشاعها
انطوان صنا هو واسياده هم اصحاب مشروع الحكم الذاتي الذي صرفت عليه الملايين والملايين من الدولارات واين هو هذا المشروع تم دفنه واصبح في خبر كان
انطوان صنا كان لا يلبث والا وانتقد يونادم كنا لانه كان يعارض الحكم الذاتي اما الان فهو ساكت على افعاله المشينة
انطوان صنا هو صاحب اختراع 50 + 1 فهو بهذه النسبة اعطى قدسية لحزبه السياسي المجلس الشعبي بانه الممثل الشرعي لشعبنا ام الان فانطوان صنا يكتب ان ما يعرف بتجمع التنظميات القطارية هي الممثل الشرعي وفي المستقبل الله اعلم  
انطوان صنا عندما انقطع بث قناة عشتار على الهوتبيرد قال بسبب الزحمة على الاقمار الصناعية بسبب كأس العالم وسيرجع بثها ولغاية اليوم لم يرجع
فيا عزيزي حبيب ويا اخوتي الكلدان من الكتاب والمعنيين بالشان القومي الكلداني و شعبنا المسيحي لا تتعبوا نفسكم مع اناس يتجهون مع هبوب الريح اينما هبت
والان نحن نتظر شليمون حنا البازي ( الاسم المستعار ل ..)  او الاخر ليجبب عن ...
جورج اوراها

غير متصل فرنسيس دنخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 140
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الكاتب السيد حبيب تومي المحترم اود ان اوضح لك يا سيد حبيب انت ليش تنصب نفسك محامي وحاكم وكأنه تفتهم كل شىء للدفاع عن كل شىء اسمه كلداني او تنظيمات كلدانية او كنيسة كلدانية منو نصبك وشنو مصلحتك في ذلك يا اخي ثم انت وبعض المتحاوريين هنا تريدون تكمم الافواه وقمع والغاء الرأي الاخر وتضيق مساحة الحرية وخنق الديمقراطية لماذا هذا العمل غير مقبول وليس صحيح وعيب افسحوا المجال لحرية الكتابة والنقد والرأي الاخر وحرية الفكر والانتماء نحن في القرن الواحد والعشرون لا تكون حجر عثرة ومطبة امام اي رأي مخالف لرأيكم شنو انتم سيطرة شرطة وتشنون الهجوم على كل من يخالفكم اخوتي المتحاورون الانتماء الفكري او القومي ليس تهمة او نقص او خطأ كل انسان حر بما يؤمن به وله الحق بنشره ثم الفاظ بعضكم معيبة واني اقول انا اتفق مع الكاتب الاشوري انطوان الصنا نعم نحن امة اشورية ان شئتم ام ابيتم استنادا لحقائق التاريخ والجغرافية هل هذا كفر ام خارج التاريخ والجغرافية وانتم ليش زعلانين من هذه الحقائق

غير متصل abed-kullo

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 258
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد فرنسيس المحترم
الجماعة ايضا من حقهم ان يعطون رأيهم وهل يعتبر ذلك زائدا عليهم او ليس ذلك من باب الاستماع الى الرأي والرأي الاخر. وعن اية تاريخ وجغرافية تتكلم وأن كانت ضائعة عليكم فنذكركم بمطلبهم بالتعويض  في اورمية/ايران وقوجانس/تركيا وكما ارادتها عمتكم العرابة سورما خانم ، او في سوريا والبرازيل وكما ارادها البطريرك ايشا الشمعوني والعشائر المتخلفة من المتأشورين، وحسب تصويتهم الذي ارادوا ان يعيشوا خارج العراق وفي اي مكان ولكن ليس في العراق وكما طلبها بطريركم وبتوسل من الانكليز المستغلينهم. أكعد اعوج يافرنسيس لكي تتكلم الصحيح وعندما تعي ما تقول عندها تكلم  في الجغرافية والتاريخ.     مع تقديري
                                                                                        عبدالاحد قلو

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5247
    • مشاهدة الملف الشخصي
يابا فرنسيس العـزيز

بالعـكس ، بل نحـن نريـدكم أن تكـتـبوا ، لماذا ؟ حـتى نـردّ عـليكم .

أكـتب وأكـتب كـل ما عـنـدك ونحـن الفـرحانين يا أخي

أكـتب وما عـليك ، أنا أشجـعـك

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد فرنسيس المحترم
السيد حبيب تومي هذه المرة وضع حدا لاحالة السيد انطوان المحترم
لان السيد انطوان فنان في قلب الحقائق . اما مسألة تكميم الافواه في
حرفتكم ولكن ان كنت على حق فقل في اي فقرة من مقالة السيد تومي
كمم فم السيد انطوان او اتهمه بما لم يفعله . يا سيدي هؤلاء الوصوليين
الكتابة عندهم مهنة يسترزقون منها والدليل مواقفهم المتقلبة والمتلونة
اين السيد انطوان من ثبات ورسوخ وعزم السيد حبيب تومي المحترم
اذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجارة هذا المثل يليق بجدارة
للمتلونين والمتقلبين والوصوليين تجار الحروب المرتزقة ذوي الاقلام الصفراء
السيد فرنسيس المحترم نصيحة اخوية من لا يفيد لامته لا يفيد لامة اخرى
ولا يستحق ان تدافع عنه لانه على باطل الاباطيل يبني اراءه فلن ينفعكم
كما لم ينفع اهله وقومه وحيف والف حيف لان ابناء مانكيش لا يستحقون
ان يكون هذا ابنهم لانه الابن الضال ؟؟؟!!!

                                كلدنايا الى الازل

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز فادي دندو
 تحية ومحبة لك ولتللسقف الكلدانية العزيزة ولكل آل تللسقف الكرام ، شكراً على مرورك .
تقبل تحياتي
ــــــــــــــــ
الأخ العزيز مايكل سيبي
شكراً على مرورك الدائم ونريد من الأخوة ان يتحاوروا معنا بشكل دائم على ان يقارعوا الحجة بالحجة ، وليس مقارعة الحجة بالشتيمة او بكيل التهم .
تقبل تحياتي
ــــــــــــــــــــ
الأخ العزيز عبد الأحد قلو
ان ما تذكره هو التاريخ بعينه وهذا ما تؤكده كل المصادر ، لكن الأخوان لا يريدون النظر الى الواقع إنما يريدون ان يفرضوا واقعاً يتوهمونه او يتمنونه .
تقبل تحياتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الأخ العزيز ابو فادي1
إن الأخوة في المجلس الشعبي يتصرفون في الثروة المخصصة للمسيحيين ، وبدلاً من صرفها بشكل مهني وشفاف ، فإنهم يوظفون تلك الأموال لتحقيق اهداف سياسية ، فثمة حزبان يتقاسمان ويهيمنان على مصائر شعبنا الكلداني وبقية ومسحيي العراق ، وهذان الحزبان هما حزب الحركة الديمقراطية الآشورية ( الزوعا ) ، وحزب المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري ، الأول يمسك بيده الوظائف الحكومية في المركز ويتصرف بها لتحقيق مآرب سياسية والثاني يمسك بمصير الأموال المخصصة للمسيحيين ويوظف توزيعها لتحقيق مآرب وأهداف سياسية أيضاً ، هذان الحزبان متفقان على دفن ومحاربة كل ما اسمه كلداني ، ولذا نرى كيف يحتضنان ويدعمان اي حزب كلداني يتخلى عن قوميته الكلدانية . وهذه اساليب تستخدمها الأحزاب القومية ذات التوجهات الاديولوجية الإقصائية  .
تقبل تحياتي
ـــــــــــــــــــــــ
الأخ العزيز كلدانايا الى الأزل
شكراً على مرورك الدائم  وكما قلت ، إن إسكات وتكميم افواه ليس من صفاتنا ، نحن نحترم الجميع ونؤمن بالحوار البناء ، ولكن الآخر يريد منا ان نرفع الأعلام البيضاء وإعلان الخضوع والخنوع له وهذا لا نقبل به .
تحياتي
ــــــــــــــــــ
الأخ العزيز فرنسيس دنخا
نحن لا نكمم الأفواه وانت وغيرك حر بأن تعتز بأمتك الآشورية ، ونحن ايضاً احرار من حقنا ان نعتز ونفتخر بأمتنا وقوميتنا الكلدانية .
 اما قولك :
انت ليش تنصب نفسك محامي وحاكم وكأنه تفتهم كل شىء للدفاع عن كل شىء اسمه كلداني او تنظيمات كلدانية او كنيسة كلدانية منو نصبك وشنو مصلحتك في ذلك ؟ ..
اولاً يشرفني ان أدافع عن كل شئ اسمه كلداني لأن انتمائي اخي العزيز كلداني ، والأنحياز الى قومك وشعبك ليس إثماً .
 اما إذا انت ( زعلان ) فسوف ادافع من الآن فصاعداً عن كل شعب اسمه باكستاني او بنغالي او صومالي او بوركينا فاسو لكي ترتاح ، لأن حسب نظريتك لا يحق لي الدفاع عن قومي الكلداني .
تحياتي