المحرر موضوع: صلاة من أجل وحدة ألمسيحين !!!  (زيارة 613 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صفاءجميل الجميل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 164
    • مشاهدة الملف الشخصي
كنت أتصفح ألمنتدى وقد قرأت موضوع الاخ (أمير بولص )الذي تناول فيه اختلاف الاعياد بين ألمذاهب ,فكتبت هذا الموضوع
*******صلاة من أجل وحدة ألمسيحيين*******
من أكثر ألمواضيع التي أتامل فيها عندما أقرأ موضوعا يدعوا الى ألصلاة من أجل ألوحدة (لنبقى واحدا ونزيل كل الخلافات)ربما اكون من ألمستهزئين بهذه ألدعوة وأقول هل نحن نضحك على أنفسنا ؟أم نضحك على ألله ؟وقبيل هذه الأسئلة فعلا انها سخرية ألقدر {طبعا هذا رأي }والمشكلة هذه الدعوات التي تأتي لغرض أقامة ألصلاة لاتأتي من أناس بسطاء او العلمانيون ،وإنما تأتي من رجال ألدين ألذين ربما قد توغلوا في عمق ألشريعة واستوعبوها !ويبقى ألبسطاء خلف القوم باسطين ايديهم نحو ألسماء يقولون أستجب يارب .ولكن لايكون هناك جواب ,فنحن مثل ذلك ألشخص ألذي يبحث عن ألدواء فلا يذهب ألى ألصيدلية وانما يذهب الى مرأب ألسيارات !فلا يجد مايبحث عنه لانه أخطأ في أختيار ألمكان ألمناسب .
واقول بكل صراحة وبدون خوف وبلاتردد انها دعوات كذب ونفاق !لان كل من يدعوا أليها هو متمسك بالمذهب الذي نشا عليه منذ ان تربى عليه وهو طفل صغير ،ويحاول ان يلف ويدور ،وأن أمكن يجاول ان ينسى كلام يسوع ألذي قال ليكن كلامكم نعم نعم او لا لا ،وأنه يحلف اوبقسم برب السماء ليثبت للاخر ان مذهبه هو الحق!وكلا من الحضور سيحاول نفس هذه المحاولة ألفاشلة .فيمكن أن نقول أن هذه ألصلاة هيَ خالية من ألروحانية وانما هيَ شكلية ..وألحضور كلهم واثقون بهذا ولكن التعصب الاعمى والتقليد الجاهل يجعلهم يدورون في نفس ألدوامة وان صح نقول في نفس ألفلك وهلم جرا .دون ان يحاول احدا ان يكون شجاعا ليخرج منه ويعلن كلمة الحق.وربما الاكثرية انجرفت خلف الاشخاص وتركوا الجوهر (ألاناجيل، وأعمال الرسل ، وألرسائل) ألذي يرفض هذه التجزئة .
يسوع أراد رعية واحدة وان لايكون هناك تحزب وتعدد في ألمذاهب ،فلقد قال له ألمجد (فتكون الرعية واحدة، وألراعي واحد)يوحنا 10/16.والتلاميذ من بعده كانوا أمناء لرسالته فأختاروا أسما واحدا لهم (وفي أنطاكية تسمى ألتلاميذ اول مرة بالمسيحين ) أعمال ألرسل 11:26.هل نحن متمسكون بهذاه ألوحدة وبهذه ألتسميةأأم اننا متفرقون ولنا عدة أسماء؟
واعتقد انا شخصيا أن هذه الآيات لاتحتاج الى تفسير فهيَ وأضحة وساطعة كسطوع ألشمس ..فلا تدخل من باب هل الاقنوم مات أم لم يمت!!!
ولكن كما يبدوا عندما نقرأ ألكتاب المقدس نلاحظ ان هناك تحذير من التفرقة والانجراف خلف مذاهب أو بدع غير صحيحة ,وهؤلاء ألذين استطاعوا أن يقسموا رعية يسوع وجعلوها عددة طوائف ومذاهب ،لم يكونوا من خارج الرعية بل من ألمنتمين أليها يقول القديس بطرس (فكذلك سيظهر فيكم معلمون كذابون يبتدعون ألمذاهب ألمهلكة وينكرون ألرب ألذي أفتداهم)2-بطرس 2/1.وقال ايضا عنهم بولس ايضا (هم رسل كذابون وعاملون مخادعون يظهرون بمظهر رسل ألمسيح ،ولاعجب فالشيطان نفسه يظهر بمظهر ملاك ألنور)2-كورنثوس 11..1314.
وهؤلاء استطاعوا أن يمزقوا الرعية الواحدة كما انبا عنهم القديس بولس (وأنا أعرف أن ألذئاب ألخاطفة ستدخل بينكم بعد رحيلي ولاتشفق على ألرعية )أعمال ألرسل20/29.
وفعلا تم تقسيمها الى مذاهب متعددة والى اسماء مختلفة ،وتجذرت هذه في التاريخ ,وقد يحلو للبعض (ولاأعلم هل هو مشرع جديد) أن يسميه انه نوع من التنوع وهذا جيد!!!وكلامهم هذا مقيت وهم لايختلفون عن اولئك الاوائل الذين جعلوا رعية يسوع فرقا ومذاهبا..
ويبقى ألسؤال ألمطروح :أي ألمذاهب هو ألأصح؟؟
اعتقد ربما لانجد الجواب الصحيح لهذا ألسؤال ....ومن الممكن ان نقول ان هناك من يعرف الحقيقة ولكنه لايريد أن يقر بها خوفا على مصالحه ..
واعتقد ان من يريد ان يعرف ألحقيقة عليه اولا ان يتجرد من هذه الأسماء والألقاب وان يرجع إلى الكنيسة الاولى (كنيسة اورشليم ألام )لانها كنيسة الرب يسوع الذي بذل دمه المقدس من أجلها ،وكذلك الرسل ...
ونطلب من الرب ان يفتح بصيرتنا لكي نكتشف ألحقائق ونتمسك بها ..
لاتنسونا في صلواتكم ..والرب يبارك كل من يريد ان يجمع شمل الرعية