المحرر موضوع: هل تهرب قداسة البابا من مسؤوليته أم أدخل الكنيسة في عهد جديد !!؟  (زيارة 4040 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2493
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هل تَهَرب قداسة البابا من مسؤوليته
 ام ادخل الكنيسة في عهد جديد!!؟
بقلم  يوحنا بيداويد
ملبورن- استراليا
الاحد 17 شباط 2013


حقيقة كانت  لي خيبة امل حينما قرأت مقال الصديق انطوان صنا مع ردود التي علقت عليه بعنوان  "استقالة بابا الفاتيكان : ثقل المسؤولية جعلته ينحني" وعلى  صفحات موقع عناكوا كوم وعلى الرابط http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,643760.0.html

  فانا لا اتفق مع الاخ  صنا في طريقة طرحه للموضوع ولا مع الاخوة الذين رأؤوا مقالته تحليلية ومنطقية، وكذلك  لا اتفق مع الاخ د. ليون برخو بمعالجة القضايا الكنسية الكبيرة في الاعلام، لان المؤسسات الاعلامية احيانا ليس غرضها كشف الحقيقة وصنع الخير الاسمى للانسانية  كما هو المفروض، بل بالعكس  تقوم  بتضخيم و تشهير للنيل من الشخص او المؤسسة لا سيما الكنيسة الكاثوليكية،  خاصة اذا كانت ( المؤسسة الاعلامية) تابعة او مدارة  من قبل جهة معادية (واشدد هنا معادية) او هناك من يدفع لها، او لجلب الشهرة. لان ليس كل ما يُقال في الالاعلام بأسم الحضارة والعلم هو صحيح ومنطقي ولصالح الانسان.

لكن  النقد الذي يأتي نتيجة دراسات وبحوث  في الندوات او المؤتمرات من قبل الجامعات والمؤسسات او اشخاص مؤهلين، فانا لست فقط من المؤيدين بل من المطالبين لها تماما لا بل يجب ان تحصل  بين حين واخر. لا بل يجب ان يشارك المؤمنون في عملية ادارة واتخاذ القرار داخل الكنيسة ( كما جاء في المجمع المسكوني الثاني)  ولكن بصورة موضوعية وصحيحة. وفي نفس الوقت انا من المؤيدين ان يتم معاقبة الشخص  المسيء ( ممن يكون)  لشخصه وان لا تتحمل الكنيسة او المؤسسة التي يعمل فيها (كما يحصل في الاحزاب السياسية او في الحكومات)  تصرف شخص مريض ، اوخائن ! او ربما مندس بصورة او اخرى في الاكليروس ( او هذه المؤسسة) من قبل  جهات لا تحب الخير!!!!

انا اسف عن القول بأنني رأيت في مقالة الاخ الصنا شيئا من استهداف الكنيسة الكاثوليكية او انتقادها بقساوة ووضع الكنيسة الجريحة في هذه الايام في موضع اصعب ما عليه. وهذا واضح من سياق الجملة الاولى في مقالته حيث قال : "...بسبب الاعلان المفاجىء غير المسبوق لاستقالة بابا الفاتيكان بندكتس السادس عشر مؤخرا والذي وضع حداً لثماني سنوات بابوية عاصفة مثرة للجدل وهذه الاستقالة هي الاولى من نوعها منذ 600 عام ." انتهى الاقتباس.

ان الكاتب هنا لم يتذكر عن مَن هو متكلم اومتحدث ومَن هي المؤسسة التي يترأسها، وما هي اللفظة المطلوبة من مؤمن كاثوليكي مثل اخ صنا (حسب علمي) ان يستخدمها. لكن  بعد مقدمة طويلة مملوءة من التشاؤوم والظنون يعود اخ انطوان صنا  ويستخدم  اللقب الصحيح ( اعني كلمة قداسة البابا ) في الفقرة الثانية .

الدليل الاخر الذي اراه يدعم هذه الرؤية هو، ان الاخ انطوان صنا  لم يتطرق و بصورة غريبة، عن ايجابية واحدة لكنيسة الكاثوليكية من عملها خلال الفي سنة!!،  ولم يتذكر على الاقل كيف رفض  الطوباي السعيد الذكر يوحنا بولص غزو العراق على الاقل في  2003، جهود كريتاس في مساعدة الفقراء والمرضى اثناء الحصار الظالم على الشعب العراقي. كم مرة مُرِست الانسانية ( افعال الرحمة )  بين البشرية بسبب تعليم الكنيسة. انجازات القديسين امثال سانت بول  وسانت فنس  والام تريزا على الاقل منذ مئة سنة.

لا انكر ولا يمكن لاحد ان ينكر ان كنيسة الكاثوليكة اخطات في كثير من المرات و قد اعترف  الطوباوي السعيد الذكر يوحنا بولص الثاني بشجاعة عن اشهر 92  خطأ قامت به الكنيسة. ولا ينكر ان الكنيسة مرت في ازمة اخلاقية من خلال اعتداء الجنسي على الاطفال قام بها بعض المرضى من الاكليروس خلال عقود الاخيرة.

ولكن السؤال الذي يجب ان يطرح هل الكنيسة هي المؤسسة الوحدية اخطأت او  تخطأ ، اين ضمير العالم من الحصار الذي كان مفروض على اطفال العراق وهم في بطون امهاتهم  او في السنة الاولى من ولادتهم ، اين ضمير المؤسسات  الاعلامية العالمية و الامريكية ومحاكمها الانسانية في حماية هؤلاء الاطفال ، هل يتجرأ احد ان يطالب بتقديم اعضاء تلك الحكومات للمحاكم الانسانية؟ !  من هو المجرم؟ الطفل في بطن امه، ام صدام حسين، ام الحكومات العالم الظالمة؟!

من جانب اخر هذه ليست اول ازمة تدخلها الكنيسة على مر العصور، ولكن الكنيسة كأكبر مؤسسة تشمل حوالي ملياري بشر واقدم مؤسسة انسانية- سماوية حقيقة على الارض. لا يمكن ان لا يكن لها مشاكل عبر هذا التاريخ الطويل ولا يمكن ان لايكون هناك اخطاء في مسيرة رجالها ، فنحن لا نعيش عالم الطوباوي،  لان من يديرها بشر مثلنا لهم لحم ودم و لهم رغبات وغرائز،  ليسوا ملائك !!!. يخطؤن مثلما نحن نخطأ لكن المفروض ان يكونوا اكثر واعيين لمسؤوليتهم بسبب مواقعهم ويدركون ان القرار الذي يتخذونه يؤثر على ايمان الاخرين قبل كل شيء.
  لاننسى ربما هناك من يريد يوقع الكنيسة في شرك الخطيئة عن طريق اعماله. فهل  تكون مسؤوليتنا  فقط  توجيه النقد فقط لاننا نعرف هذه الحقائق ام الدفاع والتوضيح وتضميد الجروح والتشجيع ؟!!

 مرة اخرى ، انا والاخ  صنا وغيرنا،  مَن مِنا يتجراء ان يتعرف باخطائه على الملء  وامام الناس كما فعل يوحنا بولص الثاني. مَن مِنا له الجرأة ان بقول  كلمة اعتذار عن  كل اخطائه المتعمدة وغير المتعمدة.
نسى الكثير من اصحاب الردود انهم مسيحيون وانهم جزء من تلك الكنيسة، وعملية اصلاحها او ايقاف الهدم لا يأتي فقط بتوجيه الانتقادات المبنية على التكهنات والظنون بدون برهان ودليل. لابل يطالبون  شهادة طبية عن عجز قداسة البابا  وهو في السنة الخامسة والثمانيين من العمر للقيام بمهامه. حقيقة انا  لا ارى الكنيسة الكاثوليكية قديمة التعاليم والفكر بل هؤلاء  هم الذين لا يعيشون القرن الحادي والعشرين،  بل انهم يعيشون في العصر محاكم التفتيش ، الذي اخطأت الكنيسة بالحكم على غاليلو بسبب قضية دوران الكرة الارضية حول الشمس، وان البابا بندوكتس السادس عشر يعي جيدا مسؤوليته كما يجب في هذا العصر المريض. ولهذا قام بعمل جبار لم يتوقعه احد بتاتاً.

بالنسبة لي شخصيا ارى حدث استقالة قداسة البابا حدث كبير وعجيب، وكما يُقال : "ان التاريخ يصنعه الرجال" . هناك  الكثيرون مثلي مؤمونون بأن  البابا بندوكتس السادس عشر  صنع التاريخ وادخل الكنيسة في عصر جديد من خلال استقالته. وانه قال الحقيقة في كثير المناسبات لم يستطيع غيره قولها  كما يجب مهما كانت جبروت قوته بدون تزلف وخوف وتهرب.!!!


غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ يوحنا بيداويد المحترم

1- أعتقد بأنك تقصد هناالكاتب أنطوان الصنا وليس أندراوس صنا.
2- إتضح بأن هناك أقلاما مدفوعة الثمن من جهات معينة تستغل هذا المنبر الجماهيري لتلميع صورتها وتشويه صورة من يعارضها، وأصبحت  الكنيسة الكاثوليكية - مع الأسف - ضحية اولئك المرتزقة لأنها في شراكة مع كنيستنا الكلدانية.
3- هذا الموقع يتحمل أيضا مسؤولية تطاول هؤلاء الكتاب على الكنيستين الكلدانية والكاثوليكية وبدأنا نشك في حياديته.

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2493
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي جاك
شكرا لتصحيحك السريع.
يوحنا بيداويد

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ العزيز يوحنا

أشكرك على النقد وأقبله برحابة صدر (بالطبع الجزء الخاص الموجه لي)

ولكن أزيدك علما ان ما كتبته أنا من ملاحظات أغلبه إستقيته من أساتذة وعلماء ولاهوتيين كاثوليك نشروه على الملأ في الصحافة العالمية وأكثره منشور أيضا في دوريات كاثوليكية.

وأزيدك علما ان هناك اليوم مايشبه حركة عصيان من مئات لا بل الاف الكهنة الكاثوليك بسبب الأمور التي ذكرتها وأضيف إليها مسألة زواج الكهنة. وهذا التحدي لإنتشاره السريع بين الكاثوليك أفقد مؤسسة الفاتيكان صوابها إلى درجة أنها لم ترد عليهم حتى بالإنتقاد العلني. (أنظر الرابط)

مؤسسة الكنيسة الكاثوليكة في أزمة شديدة ولا يجوز أن نخفي رؤوسنا في التراب ويجب أن تستلحق وتباشر بإصلاح جذري- ليس تجدد بالفمهوم الذي لدينا نحن الكاثوليك أبناء كنيسة المشرق الكلدانية لأن هذه تهديم – بل التأقلم والتوافق مع مستجدات الحضارة والمدنية الحديثة والتطور العلمي والتكنولوجي المذهل.

الأزمة الشديدة يعترف بها الفاتيكان ذاته وتناقش يوميا وفي أعلى المستويات.

وإن اردت ات تتحقق من كلامي ما عليك إلا وضع العبارة التالية  في أي ماكنة بحث في الإنترنت Austrian Priests Defy Catholic Church

وهذا رابط من وكالة إعلام عالمية مشهود لها بالنزاهة في نقل المعلومة على مستوى العالم ونعدها نحن المختصين بالإعلام قدوة حسنة للكتابة النزيهة:

http://blogs.reuters.com/faithworld/2011/08/31/austrian-priests-defy-catholic-church-clash-with-cardinal-schonborn-looms/

لنكن منفتحين. نحن هنا لا نتكلم عن تحرش جنسي او ممارسة جنيسة بين أناس بالغين. نحن نتحدث عن تحرش منهجي بالأطفال ومحاولة المؤسسة الكنسية حماية الجناة وإخفاء جرمهم وعدم تقديمهم للمحاكم.

من قال ان رسالة السماء التي هي كنيسة المسيح ليس فيها أناس صالحون. وأنت تذكر أسماء لاتينية. لماذا نسيت أجدادنا من القديسين والصالحين والطوباويين. نحن لدينا من الطوباويين والشهداء والصالحين والمقربين إلى الله وملكوت السماء أكثر بكثير من أي شعب وأمة أخرى.

لنكف عن المزايدة على بعضنا. فعلنا ذلك بخصوص تسمياتنا ومذاهبنا (مؤسساتنا الكنسية). من هو أقرب إلى ملكوت السماء شيئ سيحدده الرب عندما يأتي في ملكوته.

وأكرر مرة أخرى وأقول حسنا فعل الأخ صنا في نشره للموضوع – ربما هناك إنتقاد لطريقة عرضه.

وكذلك أقدم شكري الجزيل لموقع  عنكاوة لقبول نشره. ويجب ان يتميز هذا الموقع بحرية الرأي والرأي الأخر ويستمر في منهجه الراقي الذي يقبل الرأي والرأي المضاد ضمن أخلاقية العمل الصحفي.
 
وتقبل تحياتي وشكري

ليون


غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 796
    • مشاهدة الملف الشخصي
الي الاخ بيداويد المحترم
يبدوا ان بعض من الكتاب شعبنا بدوا بالوقوف مع اعداء الكنيسة الكاثوليكية ومنهم العلمانية واليهودية والشوعية والاسلام وان بعض من اخوتنا في الكنائس الشقيقة اصطفوا مع الاعداء لنيل من كنيستنا فمثلا دكتور برخو لقد نشرا مقالة في الاقتصادية يحث الاسلام للاستهزاء بالكنيسة مقابل حفنة من الدولارات يقبضها من الجريدة وهذا الاقتباس عما كتبة في تلك الجريدة (
الكنيسة الكاثوليكية وفضيحة التحرش الجنسي بالأطفال

ليون برخو


لم يكن في ودّي تعليق سلسلة المقالات عن الفتوى والإعلام والإسلام كي أكتب في موضوع شائك آخر شغل دنيا الإعلام في الغرب وأثار من الاهتمام ما لم تثره أية مسألة ذات علاقة بمؤسسة دينية في العصر الحديث. أعد قرائي الكرام بالعودة إلى السلسلة بعد أن أفرّغ ما في جعبتي عن هذا الموضوع.

وأذكّر القراء الأعزاء أن الكتابة عن هذا الموضوع وفي هذا العمود غايتها الأساسية خدمتهم ومحاولة متواضعة مني لتنويرهم. شخصيا لا أعتقد أن اتهامات التحرش الجنسي بالشباب والأطفال من قبل الكنيسة الكاثوليكية ستنتهي على خير. إن ما رأيناه وسمعناه حتى الآن هو بمثابة كرة ثلج صغيرة بدأت بالتدحرج للتو من قمة جبل شاهق مغطّى بطبقة كثيفة من الثلج. والكنيسة الكاثوليكية، التي مقرها الفاتيكان في روما، وهي أكبر وأغنى الكنائس في العالم قاطبة، ويبلغ عدد أتباعها نحو 1.3 مليار شخص، وهو ما يوازي تقريبا عدد المسلمين في العالم، دفعت حتى الآن أكثر من ستة مليارات دولار تعويضات لضحايا التحرش الجنسي من قبل كهنتها. يرأسها البابا، ويطلق عليه أتباعه «هولي فاثر»، أي الأب الأقدس، ويملك سلطة مطلقة في أمور العقيدة والإيمان تصل درجة العصمة، أي أن ما يحلّه في الأرض محلول في السماء وما يربطه في الأرض مربوط في السماء. وسنتحدث عن العصمة في مقال منفصل، بعون الله. ولكونه الشخصية المسيحية الدينية الأبرز في العالم يربط كثير من العرب المسلمين المسيحيين بين ظهرانيهم به وبالعقيدة الكاثوليكية التي يتربع على عرشها. وهنا لا بد من الإشارة إلى أن كثيرا من المسيحيين في الغرب ولا سيما في الشرق من غير الكاثوليك، لا يأتمنون الفاتيكان وسلطتها المطلقة لأسباب سنتطرق إليها في مقال منفصل.

اتهامات التجاوزات الجنسية على الأطفال من قبل الكنيسة الكاثوليكية ليست وليدة اليوم. فهذه التهامات أثيرت بصورة جدّية قبل تولي البابا الحالي بنديكتوس السادس عشر سدة البابوبية قبل خمس سنوات. والتحرش الجنسي بالأطفال، ولنكن منصفين، رغم كونه آفة بشرية مقيتة تشمئز منها الأبدان، تعانيها معظم المؤسسات التي تعنى بالأطفال. والأطفال في دولة كالسويد مثلا حاجة ثمينة تبزّ القدسية التي يحيط بها الكاثوليك البابا ولا تعلو عليها أي حاجة ثمينة أخرى في المجتمع دينية أو دنيوية. والسويد لا ترحم المؤسسة أو الشخص الذي يعتدي على طفل بالضرب مثلا مهما كان السبب، فكيف لو تعلق الأمر بالتحرش الجنسي؟ هل كانت هذه الأمور غائبة عن الكنيسة الكاثوليكية؟ وإن كان التحرش الجنسي بالأطفال ظاهرة تحدث في معظم المؤسسات، لماذا التركيز على الكنيسة الكاثوليكية إذا؟ هناك أجوبة كثيرة وتحاليل مختلفة وردود بعضها يعزو ذلك إلى نظرية المؤامرة. إلا أن الجواب، حسب وجهة نظري كأكاديمي، يتعلق بالتركيبة المؤسساتية للكنيسة الكاثوليكية ذاتها. وزاد الطين بلة انتخاب الكاردينال راتزينكار لسدة البابوية الذي تبنّى اسم بندكتوس السادس عشر. المسألة لا تتعلق بالتحرش الجنسي بالأطفال قدر تعلقها بالطريقة التي تعاملت فيها الكنيسة مع مرتكبي هذه الجريمة. الكنيسة مارست سياسة تخالف تعاليم نبي المسيحية عيسى بن مريم في معالجتها لهذه القضية. إنها حاولت إخفاء هذه الانتهاكات ورفضت معاقبة مرتكبيها لسنين، لا بل لعقود وربما قرون، بينما عيسى يقول لا يمكن إخفاء الشمس بالغربال وقصاص الذي يعتدي «على واحد من هؤلاء الصغار» (الأطفال)، حسب تعاليمه، هو ربط عنقه بحبل وشدّه بحجر الرحى (الذي قد يزن أطنان) ورميه هو والحجر في قعر البحر.

لماذا البابا بندكتوس السادس عشر بالذات؟ الجواب لدى عالم اللاهوت السويسري الأب هانس كونّك. لقد كتب هذا العلامة رسالة غضب شديدة اللهجة إلى الأساقفة الكاثوليك متهما البابا بقيامه «بهندسة سياسة إخفاء هذه الجريمة على مستوى العالم». وأغرب ما في هذه الرسالة أن صاحبها نشرها على الملأ ويتهم فيها البابا، الذي تفترض فيه العصمة، باقتراف مخالفات كثيرة ليس منذ تسنم منصبه الحالي فقط، بل منذ وجوده على رأس هيئة تعنى بشؤون العقيدة في الفاتيكان منذ سنة 1981.

ويقول كونّك إن البابا بندكتوس السادس عشر أضاع فرصا ثمينة لمساعدة سفينة الكنيسة الكاثوليكية على مواجهة أعاصير ومتطلبات العصر الحالي. وكم كان كونّك منصفا عندما أدرج الهجوم غير المبرر الذي شنه البابا على محمد نبي الإسلام في عام 2006 كإحدى المحطات الكالحة في سيرته.

واليوم يبدو أن الندم الذي يبديه البابا والاعتذارات العلنية التي يدلي بها لا تقع على آذان صاغية. وآخر قول له كان أنه «يشعر بالعار» وأنه «يقود كنيسة جريحة». بيد أن كل هذا لم يمنع قرّاء المقال في موقع يا هو من أن يمطروه بعشرات الآلاف من التعليقات غالبيتها سلبية للغاية وفي غضون ساعتين فقط من نشره. وإلى اللقاء،،،،وانتهى الاقتباس


هنا اريد اعرف اخ برخو ان الكنيسة اعتذرت لهولاء وطردت وحرمت هولاء الاشخاص وانا بدوري سوف اقدم  لك رابط لمراءة خليجية تدعي ان الشيوخ هولاء الناس يحلولون التمتع بالاطفال و حسب شريعتهم واذا كان استاذ برخوا شجاع سوف ينتقدهم ويكتبهم مقالة كما انتفد الكنيسة الكاثوليكية
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=MiRdkLSdWkU

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أشكر مرة أخرى "الأخت" سوريتا لأنها في الحقيقة تؤدي خدمة جزيلة لي بنقلها لبعض مقالاتي في الصحافة العربية. وأستطيع بحكم إختصاصي الإعلامي كشف الإسم المخفي. فقد أقول إنه احد الزملاء الكلدان المتطرفين وضع لنفسه إسم مستعار يشير إلى إمراءة.

وأنا أطلب نقل المزيد من مقالاتي لأنني لا أخفي رأسي في الرمال.

وللعلم ان الكنيسة ذاتها ممثلة بالأسقف الذي أتبعه ككاثوليكي على علم تام بهذه المقالات وقد بارك جهودي أكثر من مرة وأنا على إتصال دائم مع لجنة الحوار مع الأديان في الكنيسة.

هذا لا يعني ابدا عدم إنتقادي. بالعكس انا أرحب بكل نقد من أي قارىء أتي وأحث سوريتا على نقل مزيد من مقالاتي في الصحافة العربية والعالمية إلى مواقع شعبنا.

ليس لدي وجهين.

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 796
    • مشاهدة الملف الشخصي
نعم السيد برخو اذا لك شجاعة تلك المراة الخليجية سوف تنقد هولاء  الشبوخ وتدافع عن الاطفال ان التمتع بالاطفال حرام

غير متصل shamoun.n

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 191
    • مشاهدة الملف الشخصي
 السيد ( يوحنا بيداويد ) المحترم ..

بعد التحية والسلام .. لاتستغرب من كل الكتابات ضد الكلدان وضد الكنيسة الكاثوليكية , فكل هؤلاء
هم من صناعة مابعد ( ٢٠٠٣ ) , فتجد من له مشكلة مع كاهن أو شماس في مدينته أصبح بين يوم
وضحاه كاتب وملم بكل الأمور وفيلسوف عصره وتجده يتملق بأسم الحرية والتي لايعرف معناها
 الحقيقي أو تراه يتملق بأسباب واهية وهي اللغة ويقوم بأعطائها مختلف الشروحات والتسميات ( حسب
الموجة ) , فكل هؤلاء تعرفهم من  كتبة الردود التي يتلقونها وهم نفسهم لم يتغروا , يتلونون حسب
الموضوع معتقدين بأنهم بكتاباتهم سوف يغيرون الكون , فكن على ثقة أهدافهم الصغيرة مثلهم
لن تتعدى أبعد من هالة ( آغاجان ) وشلته .

غير متصل ELASHOUR

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 112
    • مشاهدة الملف الشخصي
ܫܠܡܐ
انك على صواب جميع الاحزاب والتنظيمات الكلدانيه ظهرت بعد 2003 واضيف على ذالك التنظيمات الاراميه, والله يعلم يمكن راح تظهر تنظيمات اخرى لان لغتنا قريبه منها مثل الاكديه والبعض سيقول لما لا ؟
ܦܘܫܘܢ ܒܫܠܡܐ 

غير متصل سونيا الميزي

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 68
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ يوحنا مع التحية

انا لا اعرف لما الشك في تنحي سيادة الحبر الاعظم عن مهمته بعد ان كانت الظروف الصحية عائقا لذلك، وألم تحدث نفس الحالة لسيادة البطريرك مار عمانوئيل والذي اقدم بشجاعة على الاستقالة لنفس السبب وعولج الموقف باختيار بطريرك وبعمر اصغر بالرغم من ثقل المهام الملقاة على عاتقه ولكن البطريرك الجديد مستعد لها اِيما استعداد. ان الكنيسة الكاثوليكية حددت صلاحياتها بعد الثورات الصناعية التي اتخذت منحا سليما اخر لايسمحها بالتدخل في الشؤون الزمنية وذلك باتباع تعاليم الانجيل وكمؤسسة دينية وسياسات محدودة وفق بقائها كدولة داخل العاصمة روما  الايطالية. ولو كان الحبر الاعظم بعمر اقل ولنقل  في السبعينات وبصحة جيدة، فهل كان سيقدم على الاستقالة هذه،  فلذلك نقول كلا، وذلك لأنه يتمتع في اعظم موقع يرغب به اي كاردينال، ولا يأبه للأثقال المحملة له، وهذا قمة ما يريد ان يصله وكاي بشر له طموح في الخدمة وهو في القمة وهذا ما نأمله من البابا القادم.
وعليه فأن اجتهادات البعض في ثقل المهمات جعلته  ينحني لها البابا، لا يقولها غير واحد موجه من جهة لغاية ما، وذلك لأضعاف الجهة المنتمية للكنيسة الكاثوليكية وعلى حساب تقوق الجهة الضعيفة المنشقة والمعزولة عالميا،والتي لها بتاريخ مأساوي حديث مورس من قبل بطاركته بحق شعبه الذين يعتبرهم قديسين، انه الكيل بمكيالين.. ولكنها مجرد مهاترات واثارة لنيّة مشؤومة غايتها الزيادة في تفرقة مكوننا المسيحي وجعله يزداد تناحرا لأرضاء طرف ضعيف يبحث عن المتملقين ليزيدوا من الطين بلة، وهم لا يدرون ما يفعلونه.


  السيدة سونيا الميزي

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


أن الذين غايتهم الطعن بالكنيسة الكاثوليكية لغايات متفرقة ,فأنهم سوف يستمرّون في أغماض عيونهم لأن هدفهم ليس الدفاع عن الأيمان بقدر ما هو ركوب الموجة المعادية للكنيسة الكاثوليكية (( التي تقودها الصهيونية العالمية بشقّيها الصهيونية التقليدية والصهيونية المسيحية الأمريكية التي تقود الحروب في العالم , أما الأقلام والتعليقات المنشورة في الموقع لبعض الأشخاص , فهي نابعة من الحقد على الأمة الكلدانية وكنيستها المحررة من أسرها وعودتها الى أحضان الكنيسة المقدسة الجامعة الرسولية )) الكنيسة التي وصفها المجمع الفاتيكاني المسكوني الثاني, وكما ورد في بعض المقتطفات من الفصل الثالث.
 
(( بقوّة الأنجيل تحتفظ الكنيسة شبابها ويجددها بأستمرار , ويجهزها بمواهب مؤسسها , كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية التي سلّمها مخلّصنا بعد قيامته الى بطرس لكي يكون راعياً لها, وهذه الكنيسة مستمرة في الكنيسة الكاثوليكية التي يسوّسها خليفة بطرس والأساقفة الذين هم على الشركة معه, الكنيسة التي تغمر بحبّها الفقراء والمتألمين على صورة مؤسسها الفقير المتألم, وتعمل جاهدة على تلطيف بؤسهم , ولكن فيما المسيح القدّوس البريْ ولا عيب فيه, إلاّ أن الكنيسة التي تضم في حضنها الخطأة هي في نفس الوقت مقدّسة ولكن محتاجة دائماً الى التطهير, ولا تتوقف عن التوبة والتجدد ومواصلة طريقها ما بين أضطهادات العالم , مستمدّة قوّتها من قوّة الرب الناهض من الموت لتتغلّب بالصبر والمحبة على مصاعبها ومضايقها سواء كانت من الداخل أم من الخارج )).

وكما جاء في الفقرة أعلاه أن الكنيسة رغم أنها تضم في حضنها الخطأة , الا أنها في نفس الوقت مقدّسة ومحتاجة دائماً الى التطهير لسبب بسيط وهي أنها على الأرض التي تم وّصفها بالمجاهدة تمييزاً عن الكنيسة المعذّبه في المطهر , والكنيسة الممجّدة في السماء , أنها مجاهدة في سبيل تنقية وتطهير نفسها من كل الشوائب والخطايا التي لا بد وأن تتعرّض لها, ولولا هذا الجهاد وتطهير الذات التي تميّزت بها الكنيسة الكاثوليكية , لما كان ما يقارب من ثُلث باباواتها عل مرّ تاريخها قدّيسين , فمن مجموع (265) بابا منذ الرسول بطرس , الى قداسة مار (بريخا) بندكتس السادس عشر , هناك ( 85 ) بابا قديس وطوباوي ومُكَرَّم , والقديس لا تُثبِت قداسته أذا لم تتم بواسطته ثلاثة معجزات يعترف بها العلم الحديث .

 الكنيسة الكاثوليكية تؤمن أيماناً مطلقاً أن الرب يسوع المسيح هو معها ويصونها كما يصون العرّيس عروسته , وأنها سائرة في طريق التوحيد بألتحاق كافة كنائس الرب يسوع المسيح أليها لتعود كنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية , ولعل البشائر أتت من أمريكا التي تضم أكبر عدد من البروتستانت بالعالم بأنضمام عدد من الكنائس وأعترافها بأحد الأسرار المقدّسة وهو سر المعمودية كما ورد في نشرة أخبار زينيث .

ورد على الموقع الإلكترونيّ لمجلس الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة الأمريكيّة بأنه تم التوقيع على اتفاق تاريخيّ بين الكنيسة الكاثوليكيّة وأربعة كنائس بروتستانت حول الاعتراف بالمعموديّة.
[/size][/font]

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2493
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخت سونيا الميزي
الاخ ELASHOUR
الاخ الصديق دز ليون برخو
الاخت سوريثا
الاخ جاك الهوزي

 تحية لكم جميعا.
شكرا لحواركم وتعليقاتكم.

 فقط اريد ان اوضح ان الغرض من كتابتي للمقال ليس الدفاع عن الكنيسة الكاثوليكية على الظلام  اوانا لا اعلم ما يحصل فيها من الاعماق الى السطح.

لكن اود ان اشد انتباهكم الى نقطة مهمة تصوروا العالم بدون  الكنيسة وبدون مصدر موثوق لتعاليم المسيحية، تصور الكنيسة لا سامح الله ضعفت الى حد لم يكن لها اثر وجود، هل سيكون العالم افضل مما هو  عليه الان؟!. هل انتم مقتنيعون بأن روما تريد ان يحصل ما حصل؟!
ألم يسأل المسيح تلاميذ: "  عندما يعود ابن الانسان، هل يجد إيمانًا على الأرض)) (لو 18: 8)

اخواني المطلوب منا جميعا ليس  الطعن او الدفاع او تلميع او التشهير او اخفاء الحقائق كلا، نحن حينما ندرك حقيقة ما (عن الكنيسة مثلا)  يجب ان نحاول استخدامها لصالح الكنيسة والمسيحية والانسانية ولا غير.

كما قلت لكم الكنيسة جريحة والمسؤولين  فيها على دراية كافية على اسبابها، ربما يكون التسامح المثالي الذي مارسته الكنيسة خلال القرن الماضي احد اهم الاسباب لضعفها، لكن لا ننسى في اي عصر نعيش نحن ، وما هي استمتاعات الانسان الحاضرة ، وما هي الانظمة السائدة؟  ومن صاغها؟ وعلى اي اساس تم صياغتها .  فكلنا يعلم ان الانسان اصبح الة او رقم ، ويكره الالتزام والقيود بأي شكل من الاشكال لكثرتها ، فالانظمة الاجتماعية الحديثة ( خاصة بين الشبيبة)  حتى ترفض اي وصاية حتى النظام المحلي، الانسان يرفض القانون كما نوه القديس بولص نفسه في رسالته الى اهل الرومية الفصل السابع : " الخير الذي أريد أن أفعله لا أفعله، بل الشر الذي لا أريد أن أفعله، فإياه افعل"

رجائي ان تكون مهمتنا جميعا  دائما بموجب وصية المسيح، وهي ان لايفكر كل واحد منا لحاله وكأنه يبحث عن خلاص مصيره لوحده ولا يهمه مصير الاخرين ، او  كل مجموعة تفكر لحالها، او كل كنيسة فرعية او مذهب يفكرون  لحالهم، الكنيسة  ولاهوتها ككل  تحتاج الى التجديد نعم  ، لا بل يجب ان يحدث ذلك قريبا .  ولكن يجب ان نكون حذرين من التجديد طي لانقلع  الجوهر، بدون توحدنا بروح وايمان مسيحي وروح انسانية ، حقيقة  انا اشعر لا فقط الكنيسة في خطر بل المسيحية نفسها ي خطر.

نحن لا نؤمن بالمسيحية لانها ديانة تستوفر لنا الراحة النفسية والتخلص من عقدة الخوف من الموت او  لانها تعمل كعمل  مخدر لمشاعرنا كما قال الفيلسوف الالماني  فيروباخ عبارته المشهورة  : " الدين افيون الشعوب" ربما في الاديان الاخرى هذه المقولة صحيحة  ومطبقة وربما عند بعض المسيحيين هي كذلك.

لنجعل من المسيحية والاديان بصورة عامة امل شعوب( وليس مخدرها).   انا شخصيا اؤمن  واعمل بهذه الرؤية  على الرغم اني رجل علمي بدرجة مهندس ( لان الكثير يظنون الانسان العلمي الصحيح يجب ان لا يكون له ايمان بهذه الاساطير الخزعبلات القديمة)  لا بل اكتب مقالات علمية وفلسفية،  الا انني مؤمن تماما على رجال  الدين والعلم والفلسفة  اليوم ان يتوحدوا  في خلق فكر انساني شمولي موضوعي يخدم الحياة  هذا هو الامل الذي يجب ننشده جميعا.

ومتى ما اختفت المشاعر و الضمير والاخلاق والقيم من وجدان الانسان تكون الحياة كلها في خطر، واعتقد انتم وانا لا نشك بان المسيحية هي الديانة الوحيدة تحرم القتل لاي سبب كان، ومن هنا جاء قرار الكنيسة الكاثوليكية ضد الاجهاض.

الان هل تريدون مسيحية القرون الوسطى تسلب حرية الانسان؟ ام مسيحية تقود الحضارة والبشرية الى شاطيء الامان من خلال تقوية المساند الكبيرة والمهمة في العالم  مثل الحرية، وحماية العائلة، والقيم الانسانية، والدفاع عن الشعوب المظلمة والفقراء، الوقوف بوجه المؤسسات العلمية- الاقتصادية التي تسرق وتبتز راحة الانسان وعشرات المواضيع الاخرى المهمة في حياة الانسان كفرد المسكين.
لنكن كلنا عمال في حقل الرب ( كرمه)  من اجل  حماية استمرارية الحياة والضمير الانساني من حضارتنا  والوثنيته الجديدة!!!!

بالمناسبة ارفق لكم رابط لمقال كنت كتبه قبل سنوات ونشر مجلة "نهرا مدنحا" التي تصدرها ابرشية مار توما الرسول  في استراليا ونيوزلنده  حول حوار أُجِري مع قداسة البابا بندوكتس السادس عشر قبل ان يصبح بابا روما ، اطلعوا على افكار ورؤية هذا الشخص العظيم  وياليت تقرأون الكتاب كله. وشكرا لكم جميعا مرة اخرى.  

عنوان المقال : اراء البابا بندكتوس السادس عشر في كتاب- ملح الارض

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,423055.0.html

غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ايضا لا اتفهم الحساسية المفرطة عند البعض عندما تنتقد الكنيسة الكاثوليكية  خاصة نحن ابناء كنيسة المشرق (الكلدان) فعلاقتنا بالفاتيكان ليست علاقة الشراكة كما يحلوا للبعض ان يسميها انما نحن تابعين لها وخاضعين لاوامرها فليس من حق كنيستنا المشاركة في اي قرار كنسي تتخذه الفاتيكان فاين تكمن الشراكة؟، كيف لا ننتقد عندما تمنع الفاتيكان من استخدام الواقي الذكري عند الشباب بينما الايدز يفتك بهم؟
كيف لا ننتقد عندما تمنع الفاتيكان زواج القساوسة بينما رجالها يختصبون اطفال المؤمنين؟
هناك الالاف من علامة استفهام حول هذه المؤسسة المليئة بالاسرار التي لا تريد الكشف عنها ! منها على سبيل المثال لا للحصر لقاء في الفاتيكان مع مخلوقات فضائية من خارج كوكبنا الارض في اربعينيات القرن الماضي!! ايضا كثير من التساؤلات حول علاقة الفاتيكان بالمتنورين Illimunati الخ الخ..
ليس الغرض تشويه سمعة الفاتيكان ولكن من حق الجميع ان يتساءل  ليس الا.

عصام المالح
"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2493
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يعني نستنتج من كلام الاخ عصام المالح ان مهمة الفاتيكان هو الدجل والشعوذة والكذب وحب والمال والسلطة واللواط  لا غيرها.

اخي العزيز   عصام  مع الاسف لحد الان لم تفهموا المسيحية على صورتها الحقيقية. من قال لا توجد اخطاء في الكنيسة ؟ ومن منا لا يملك الاخطاء, الم يقل المسيح نفسه عن المراة الزانية: "من ليس له خطئية فليرجمها" .
الم يقل: " اخرج الخشبة في عينك قبل ان تتحدث عن القش في عين اخيك" .

السؤال حق مشروع ولكن فيه مســـــــــــــــــــؤولية نعــــــــــــــــــــم مســــــــــــــــؤولية
 وهذه هي مشكلة الدين والعلم، هذا مشكلة المجتمعغ المنتظم والعشوائية.
أليس من حق الكنيسة تسأل اين الالتزام بالقيم الانسانية اولا وثم المسيحية لانها اكثر خصوصية.

انا اتعجب من مفهوم القومي الذي  يريد البعض ان يبثه بين ابناء شعبنا وكأنه جاء من الفضاء الخارجي.
عن ماذا تبحثون في مفهوم القومية؟ هل تريدون ارض و دولة  ومصالح او دول وحكومات؟ هل تبحثون عن امبراطورية اشورية او كلدانية تنبعث من  جديد؟
الم تسألوا انفسكم كم هي نسبة من ابناء شعبنا في المهجر (الذي فيه الان 60% من ابناء شعبنا )  يملكون بيتهم بدون قرض بنك؟ من اين لنا المقدرة بإرجاع التاريخ للوراء، من اين لنا المقدرة والانتظام والشعور بالمسؤولية كي تساعدنا للوصول الى ذلك؟ كم واحد عائلته مهددة بالانفكاك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لناخذ الموضوع من زاوية اخرى
لحد الان صراعتنا على التسمية غير واقعية ، عنصرية ان لم تكن نازية. نحن لسنا متفقين على ابسط امور المهمة والتي تحدد اطار وجودنا ( التسيمة)  منذ عشرات السنين.

هل وصلنا الى الحل على التسمية لكل نضحي بالكنيسة وتعاليمها بل نتخلص منها ومن تعاليمها. الم تقرأوا في ملحمة كلكامش كيف تحول انكيدو الى انسان ؟؟؟؟
هل تريدون نعود الى تلك النقطة ومن جديد نبحث عن بذرة الخلود؟

إذن خلاصنا ليس فقط في اشباغ غرائزنا  اوتحقيقها بل في رفع انسانيتنا وهذا ما يجب ان تقوم به الكنيسة الان.
 

غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي العزيز يوحنا بيداويد، لقد ادخلت في ردك على تعليقي موضوع القومية بينما لم انا لم اتطرق اليه،
على كل حال ردا على تعليقك اقول، انا فاهم جيدا ماهي المسيحية، ولكن الكثيرين لا يفهموا ما هي الفاتيكان؟
نحن لم ننتقد المسيحية بل المؤسسة التي تتحكم باكثر من مليار مسيحي .
اما ما تطرقت في موضوع القومية فهذه هويتنا واليها يكون انتماءنا. الشعوب لا تعرّف بديانتها وانما بهويتها القومية ، لماذا تراه امرا غريبا عندما نتحدث بها؟ اليست جميع شعوب العالم تتنافس وتتصارع وتحارب من اجل مصالحها القومية؟ لماذا نحن فقط ليس لنا الحق بذلك؟ انه بالفعل لامر غريب جدا!! الا يحق لنا ان نحافظ على وجودنا ومستقبل اجيالنا؟
نحن لا نريد استرجاع الامبراطوريات ولكن من حقنا الطبيعي ان يكون لنا كيان خاص بنا كما للاخرين نفس الحق!! هناك دول كثيرة لا يتعدى سكانها بضعة مئات من الالاف تمتلك دول هل يكثر علينا ونحن عدة ملايين مشتتين حول العالم؟

عصام المالح
"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4730
    • مشاهدة الملف الشخصي
    ܞ
ܡܥܵܩܪܵܐ  issam Almaleh  ܗܵܘܹܬ ܒܵܣܥܡܵܐ ܩܵܐ ܕܐܵܗܵܐ ܕܘܙܘܬܵܐ ܘܫܪܵܪܵܐ ܕܟܬܥܒܵܐܠܘܟ ܩܵܐ ܓܘܘܵܒܵܐ ܕܡܥܘܩܪܵܐ ܥܘܚܵܢܵܐ ܒܹܥܬ ܕܵܘܥܕܹ ܀ ܗܵܕܟܵܐ ܚܒܥܒܵܐ ܐܥܣܵܐܡ ܒܛܠܵܒܹܐ ܥܘܹܢ ܡܵܢܬܵܥܬܵܐ ܩܵܬܘܟ ܘܩܵܐ ܒܢܵܥ ܒܵܥܬܘܟܘܢ ܢܵܓܥܒ ܐܵܡܥܢ
    قشو إبراهيم نيروا سان دياكو؟  

غير متصل ramzi baho

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 73
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الفائدة للكل, حتى نفهم بان هناك اصوات صارخة من داخل الفاتيكان نفسه, وهذه الحقائق ليست استهداف أحد اخي بيداويد


http://www.partitoimmigrati.com/wordpress/?p=1308

http://www.elaph.com/Web/news/2012/9/759220.html?entry=Europe


غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2493
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

اخواني اعزاء
مرة اخرى اقول انكم في وادي و انا في وادي

نحن لا ندافع عن الخطاة في الكنيسة الكاثوليكية وانما عن الجواهر الثمينة  والقيم والمباديء التي دافع عنها مليارات  من البشر وهم الاموات الان

من يقول لكم نحن مع  بقاء الكنيسة بعيدا عن التطور والتقدم والتعامل مع الواقع؟ من قال نحن لسنا مع التجديد في رؤية تعالج قضية زواج الكهنة وغيرها.

تبعا هناك اصوات نبوية داخل  الكنيسة في كل الاحيان، لكن المشكلة كم صوتا هناك؟  ولمن تتبع الكنيسة ؟ وكيف تستطيع التميز بين الخير والشر.؟ لقد قلت في رد السابق ربما كان احد اهم اسباب دخول الكيسة في هذه المشاكل هي التسامح والانفتاح الذي مارسته بدون تعصب.
 والابتعاد عن المواضيع السياسسية الساخنة في العالم.

اتمنى ان نكن جميعنا احياء لحينما تسير الكنيسة وراء هذه الاصلاحات كي ترون بأم اعينكم المشاكل الفرية والجديدة التي ستظهر للوجود.

انا اقول دائا،  نحن الكنيسة، مهما تكون علاتها هي امنا كبشر ، وعلينا حمايتها، ان اخطأت لنتكاتف يدا بيد من اجل اصلاحها لا لزيادة التذمر والسخط و كأننا لم نكن منها او لا يعنينا الامر. وكان الحلول تأتي بقدر ما نفتح شبابيك واقتراحات.

مع تحيات للجميع.

اخوك يوحنا 

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي

الأخ العزيز يوحنا

أشكرك على النقد وأقبله برحابة صدر (بالطبع الجزء الخاص الموجه لي)

ولكن أزيدك علما ان ما كتبته أنا من ملاحظات أغلبه إستقيته من أساتذة وعلماء ولاهوتيين كاثوليك نشروه على الملأ في الصحافة العالمية وأكثره منشور أيضا في دوريات كاثوليكية.

وأزيدك علما ان هناك اليوم مايشبه حركة عصيان من مئات لا بل الاف الكهنة الكاثوليك بسبب الأمور التي ذكرتها وأضيف إليها مسألة زواج الكهنة. وهذا التحدي لإنتشاره السريع بين الكاثوليك أفقد مؤسسة الفاتيكان صوابها إلى درجة أنها لم ترد عليهم حتى بالإنتقاد العلني. (أنظر الرابط)

مؤسسة الكنيسة الكاثوليكة في أزمة شديدة ولا يجوز أن نخفي رؤوسنا في التراب ويجب أن تستلحق وتباشر بإصلاح جذري- ليس تجدد بالفمهوم الذي لدينا نحن الكاثوليك أبناء كنيسة المشرق الكلدانية لأن هذه تهديم – بل التأقلم والتوافق مع مستجدات الحضارة والمدنية الحديثة والتطور العلمي والتكنولوجي المذهل.

الأزمة الشديدة يعترف بها الفاتيكان ذاته وتناقش يوميا وفي أعلى المستويات.

وإن اردت ات تتحقق من كلامي ما عليك إلا وضع العبارة التالية  في أي ماكنة بحث في الإنترنت Austrian Priests Defy Catholic Church

وهذا رابط من وكالة إعلام عالمية مشهود لها بالنزاهة في نقل المعلومة على مستوى العالم ونعدها نحن المختصين بالإعلام قدوة حسنة للكتابة النزيهة:

http://blogs.reuters.com/faithworld/2011/08/31/austrian-priests-defy-catholic-church-clash-with-cardinal-schonborn-looms/

لنكن منفتحين. نحن هنا لا نتكلم عن تحرش جنسي او ممارسة جنيسة بين أناس بالغين. نحن نتحدث عن تحرش منهجي بالأطفال ومحاولة المؤسسة الكنسية حماية الجناة وإخفاء جرمهم وعدم تقديمهم للمحاكم.

من قال ان رسالة السماء التي هي كنيسة المسيح ليس فيها أناس صالحون. وأنت تذكر أسماء لاتينية. لماذا نسيت أجدادنا من القديسين والصالحين والطوباويين. نحن لدينا من الطوباويين والشهداء والصالحين والمقربين إلى الله وملكوت السماء أكثر بكثير من أي شعب وأمة أخرى.

لنكف عن المزايدة على بعضنا. فعلنا ذلك بخصوص تسمياتنا ومذاهبنا (مؤسساتنا الكنسية). من هو أقرب إلى ملكوت السماء شيئ سيحدده الرب عندما يأتي في ملكوته.

وأكرر مرة أخرى وأقول حسنا فعل الأخ صنا في نشره للموضوع – ربما هناك إنتقاد لطريقة عرضه.

وكذلك أقدم شكري الجزيل لموقع  عنكاوة لقبول نشره. ويجب ان يتميز هذا الموقع بحرية الرأي والرأي الأخر ويستمر في منهجه الراقي الذي يقبل الرأي والرأي المضاد ضمن أخلاقية العمل الصحفي.
 
وتقبل تحياتي وشكري

ليون



99% من الكهنة الكاثوليك لا علاقة لهم باي اعتداء جنسي. و 99% من الاعتداءات الجنسية التي  تحدث يوميا، تقع خارج  الكنيسة ولا علاقة لها بالكنيسة وليس هناك اي تركيز صحفي عليها او محاولة للتركيز على الضحايا، لان ان فعلوا ذلك فان الصحف التي تسميها بالنزيهة ستقع في ورطة لانها ستبدا بانتقاد ما يسمونها في الغرب ب "الثورة الجنسية"

لهذا عندما يحدث هناك اعتداء جنسي فانهم يركزون فقط على عزوبية الكاهن
وعندما يحدث هناك اغتصاب للمراة (وهي ظاهرة يومية في الغرب) فانهم يركزون على الكنيسة ورفضها للاجهاض

هل هذا تسميه تفتح؟  :-[


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
ايضا لا اتفهم الحساسية المفرطة عند البعض عندما تنتقد الكنيسة الكاثوليكية  خاصة نحن ابناء كنيسة المشرق (الكلدان) فعلاقتنا بالفاتيكان ليست علاقة الشراكة كما يحلوا للبعض ان يسميها انما نحن تابعين لها وخاضعين لاوامرها فليس من حق كنيستنا المشاركة في اي قرار كنسي تتخذه الفاتيكان فاين تكمن الشراكة؟، كيف لا ننتقد عندما تمنع الفاتيكان من استخدام الواقي الذكري عند الشباب بينما الايدز يفتك بهم؟
كيف لا ننتقد عندما تمنع الفاتيكان زواج القساوسة بينما رجالها يختصبون اطفال المؤمنين؟
هناك الالاف من علامة استفهام حول هذه المؤسسة المليئة بالاسرار التي لا تريد الكشف عنها ! منها على سبيل المثال لا للحصر لقاء في الفاتيكان مع مخلوقات فضائية من خارج كوكبنا الارض في اربعينيات القرن الماضي!! ايضا كثير من التساؤلات حول علاقة الفاتيكان بالمتنورين Illimunati الخ الخ..
ليس الغرض تشويه سمعة الفاتيكان ولكن من حق الجميع ان يتساءل  ليس الا.

عصام المالح


لماذا اشعر وكأنني في موقع شيوعي اوربي؟

علاقتنا نحن الكاثوليك العراق ليست فقط شراكة وانما نحن نتبع الفاتيكان.

وبقية ما ذكرته تنقصه الحقائق. الواقي الذكري لا يحمي من الايدز ، وانا لن اعطيك روابط لمواقع علمية لانك تستطيع ان تجدها بنفسك.

ثم كيف تريد ان تتحدث الكنيسة : "اذهبوا ومارسوا الجنس كما تشاؤون بشرط ان تستعملوا الواقي الذكري"؟  ???

الكنيسة والفاتيكان تتحدث فقط مع من يعتبر نفسه كاثوليكي. الغير الكاثوليكي يستطيع ان يتجاهل ما تقوله الكنيسة. والفاتيكان لا تتحكم بي ، انا امتلك حرية ارادتي لاقرر بنفسي .

المثير هنا ان الصحف الاوربية في النهار تنتقد الكنيسة ، وفي المساء يبكون على ان اوربا معرضة للانقراض بسبب انعدام الاخلاق والتفكك العائلي اللذي اتلف المجتمعات هناك بشكل كبير.