المحرر موضوع: تقرير في مجلة امريكية عن اللغة الارامية: محاولة إحياء لغة مهددة بالزوال  (زيارة 7129 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تقرير في مجلة امريكية عن اللغة الارامية: محاولة إحياء لغة مهددة بالزوال


 عنكاوا كوم-   - ترجمة: إنهاء سيفو
 
نشرت مجلة "سميثسونيان" الأمريكية الشهرية -التي تعنى بتاريخ الفنون والتاريخ والعلوم والثقافة الشعبية- تقريراً حول اللغة الآرامية بعنوان "محاولة إحياء لغة مهددة بالزوال" يتحدث فيه "أريل صبار" كاتب التقرير عن لغة السيد المسيح التي يصفها باللغة "المهددة بالزوال".
 
ويصف "أريل صبار" نفسه من خلال التقرير بأن أبيه "يهودي، ولد في كردستان العراق وهو من المتحدثين الأصليين للغة الآرامية ومن دارسيها. أنا تربيت في لوس أنجلوس وأعرف القليل من الكلمات".
 
‫وينشر "عنكاوا كوم" حرفياً نص التقرير بعد ترجمته إلى العربية:
 
في أحدى صباحات أيار المشمسة، كنت في سيارتي أتجول في ضواحي شيكاغو سعياً لإيجاد متحدثين باللغة الآرامية، لغة المسيح ذات الثلاثة آلاف سنة، وبصحبتي جيفري خان، عالم لغة في جامعة كامبرج وألياس بيت- شمويل، متخصص بأعداد الضرائب، بالإضافة إلى وجوده في أيفانستون لإلقاء كلمة في جامعة (نورث ويسترن).
 
كان لـ "جيفري خان" غرض آخر من الزيارة هو أن ضواحي شيكاغو تعتبر موطن لعشرات الآلاف من الآشوريين، المسيحيين الناطقين بالآرامية  الذين شردوا من موطنهم الأصلي في الشرق الأوسط بسبب الاضطهاد والحرب.
 
وتعتبر مدينة "ويندي" واحدة من المناطق التي يتمركز فيها أهم باحثي اللغة الآرامية الحديثة، حيث هناك سعي جاد لتوثيق كل لهجاتها، تلك التي في زمن ما كانت لغة الإمبراطوريات، قبل أن يصل بها المطاف إلى الزوال كمتحدثيها.  
 
وألياس بيت- صموئيل، رجل قوي البنية أصلع الرأس آشوري محلي، بادر أن يكون دليلاً لنا في رحلتنا، وقد أعلن في ذاك الصباح حين كان متوجهاً إلى فندق حيث يقيم خان، عن المحطات التي سنتوقف عندها خلال رحلتنا الطويلة، تحدث بثقة كاملة كأنه يجرد محتويات شحنة بضائع ليتم تهريبها.
 
"لدينا من شقلاوا ومن باطنايا" كان يجرد العوائل المهاجرة بحسب أسماء قرى العراق الشمالية واللهجات التي كانوا يتحدثون بها. والعديد من هذه العوائل كانت من الزبائن الذين كانوا يترددون على ألياس بيت- شمويل.
 
وعندما كان "بيت- شمويل" متوجهاً بسيارته نحو بلدة قريبة من "نايلز"، ألينويز، قال "خان"، وهو  رجل طويل القامة صاحب الخمسة والخمسين عاماً إنه كان يبحث عن متحدثين باللهجات النقية: الآرامية كما هي محافظ عليها في القرى، قبل مغادرة متحدثيها إلى المدن الكبيرة ذات اللغات المتعددة أو إلى البلدان الحديثة.
وهنا إشارة إلى الأجيال السابقة التي عاشت أفضل مراحل حياتها في مناطق جبلية شبه منعزلة  في العراق، سوريا، إيران أو تركيا.
 
وأضاف خان "كانت الحياة أقل تطور لكن أفضل"، ومن الممكن ملاحظة اختلاط اللهجات في المنطقة الواحدة، حتى في شيكاغو، وذلك ناتج عن توافد الناس من مختلف الأطياف إلى المدن والعيش سوياً. وهذا التقارب في اللهجات يمكن ملاحظته أيضاً في حالات الزواج حيث تختلط لهجة الزوج والزوجة.
 
توغلنا داخل شبكة من شوارع متفرعة، وأعلن "بيت- شمويل" محطتنا الأولى: أرملة ذات 70 عاماً من (بي بيدا) جاءت إلى شيكاغو قبل عقد من الزمان. "إنها ربة بيت حاصلة على التعليم الابتدائي . لا تجيد الإنكليزية". حينها انشرحت أسارير "خان" وقال "أنا اعشق هؤلاء النسوة".
 
*****
 
الآرامية هي لغة سامية ذات صلة بالعبرية والعربية، كانت أيضاً اللغة المشتركة التي ينطق بها الشرق الأوسط حين كان الشرق الأوسط هو حلقة وصل العالم، ويتداولها الناس في الاقتصاد والحكومة عبر أراضي تمتد من مصر والأراضي المقدسة إلى الهند والصين. وأجزاء من الإنجيل والتلمود اليهودي كانت مكتوبة بالآرامية، كانت أصل "الكتابة على الحائط" والتي كانت تنبأ بسقوط البابليين مكتوبة باللغة الآرامية. حين مات المسيح على الصليب صرخ بالآرامية "أيلي أيلي لما شبقتني؟" وتعني "إلهي إلهي لماذا تركتني؟".
 
أما الآن، فقد أنحسر استخدام الآرامية على الجيل أو الجيلين الأخيرين ومعظمهم قد تشردوا من أراضيهم على مدار القرن الماضي، هؤلاء الذين كانت لغتهم يوماً ما نابضة بالحياة، حين هاجروا، قليل من أطفالهم وأحفادهم تعلموا الآرامية. (أبي يهودي، ولد في كردستان العراق وهو من المتحدثين الأصليين للغة الآرامية ومن دارسيها. أنا تربيت في لوس أنجلوس وأعرف القليل من الكلمات). هذا الجيل يمكن اعتباره آخر أيام عمر اللغة. الاستماع إلى الناطقين الأصليين بالآرامية وتسجيل لهجاتهم بالنسبة لـ "خان"، كباحث في علم اللغة، يعتبر عمل من أعمال المحافظة على التراث الثقافي وفي الوقت نفسه، يعتبر وسيلة لبحث الكيفية التي يتم فيها تحول اللغات وانشقاقها على مر الزمن.
 
في ظل هذا الترابط العالمي الكبير، تبدو اللغات في طريقها للتناقص والاندثار، وتشير التوقعات إلى إن 50 إلى 70 في المئة من مجموع 7 آلاف من اللغات المحكية اليوم سوف تندثر بنهاية القرن.
 
نحن نعيش تحت سطوة اللغات: الإنكليزية، والمندارية، والإسبانية حيث 94 بالمئة من سكان العالم يتحدثون تلك اللغات وستة بالمئة يتحدثون لغاتهم الأصلية، ولكن الآرامية تصمد وسط هذه اللغات المهددة بالزوال، لأنه ببساطة لا تموت لغة يتم التداول بها في الحياة اليومية.
 
كان الآراميون، متحدثو الآرامية الأولون، بدو رُحل. (يصف الكتاب المقدس الآراميين في الأساطير السالفة لليهود بـ "الآراميين الرُحل"). الذين انتشروا من سوريا القديمة، وزحفوا أيضاً باتجاه ميزوبوتاميا (بلاد ما بين النهرين) هذا تم حين قام الآشوريون بغزو الشرق الأوسط في القرن الثامن قبل الميلاد. وتبنى الآشوريون اللغة الآرامية كلغة للإمبراطورية، بدلاً من الأكادية لغتهم الأصلية. وهكذا فعل البابليون حين هزموا الآشوريين، والفرس حينما أطاحوا ببابل. تم تداول اللغة من قبل المسيحيين، اليهود، المندائيين، المانويين، المسلمين، السمرقنديين، الزرادشتيين والوثنيين.
 
جاءت الكتابة على الحائط (على سبيل المثال) من الآرامية في القرن السابع بعد الميلاد، عندما غزت الجيوش الإسلامية القادمة من الجزيرة العربية الشرق الأوسط، وهيمنت اللغة العربية ودحرت اللغة الآرامية وبالتالي فقدت اللغة الآرامية مكانتها كلغة عامة مشتركة في المنطقة. وحافظت الآرامية على مكانتها في مناطق نائية من المنطقة الجبلية الكردية في تركيا، العراق، إيران و سوريا. أستمر اليهود والمسيحيون بالنطق بالآرامية  كلغتهم اليومية لألف وثلاثمائة عام أخرى، أما المسلمين، فتحدثوا الكردية.
 
من الصعب اليوم إحصاء الناطقين بالآرامية. مع ذلك، تشير بعض التقديرات إلى أن العدد قد يصل إلى نصف المليون، وهذه النسبة ليست دقيقة بسبب قِدم اللغة، افتقارها الى التوحد وانعزال متحدثيها عن بعضهم البعض، اللغة الحديثة والمعروفة بالآرامية الجديدة، تتألف من أكثر من 100 لهجة، معظمها يفتقر إلى النص المكتوب. العديد من هذه اللهجات اندثرت بالفعل وأخرى في طريقها إلى الزوال مع زوال آخر متحدثيها.
 
أخبرني اللغويين بأن الآرامية، كلغة يومية، هي بأمان فقط في قرية معلولا الرابضة في التلال خارج دمشق حيث، وبدعم من الحكومة السورية، ما زال كبار السن يعلمونها لأطفالهم.
 
****
 
كواحد من الخبراء  بالآرامية الحديثة، "خان" ، صاحب اللهجة التي لا تزال تعكس مرحلة طفولته في شمال شرق إنكلترا ، وضع يده على الأمر بالصدفة في سنواته الأولى في جامعة كامبرج، كان مُنصب على البحث في  المخطوطات اليهودية القديمة - بالعبري، العربي، والآرامي- المعروفة بـ "جنيزة" القاهرة، ولكن ساعات العمل الطويلة من الفحص والتمحيص في المايكروفيلم أخمدت نار الحماس لدى "خان".
 
وبلهفة إلى إحداث تغيير ما بعد يوم مضني في مختبر مايكروفج في أورشليم في بداية التسعينيات، طلب خان من منظمة محلية من اليهود الأكراد توسيع البحث لإيجاد المتحدثين الأصليين الحقيقيين للغة الآرامية. وما لبث أن التقى "خان" بيهودي من أربيل، مدينة في شمال العراق والتي اللهجة الآرامية فيها لم تكن معروفة، بعدها شعر "خان" بأنه قد وجد مبتغاه. واخبرني "اكتشاف لغة حية عن طريق شخص حي هو أنجاز مذهل لا يصدق".
 
الهدف التقليدي من هكذا مشروع ميداني هو تقديم للغات غير الموثقة ما يسميه اللغويون "الثالوث المقدس":
 
أولاً: القواعد التي هي خارطة لرسم الأصوات والمعاني والمركبات. ثانياً: النصوص، التي هي مقاطع من كلام غير محرر تكشف عن وجود التركيب اللغوي. ثالثاً: القاموس.
 
على مدى القرنين الماضيين، نشر "خان" وبقدر عالٍ من الأهمية  قواعد عن لهجات غير مسجلة سابقاً في برواري، قرة قوش، أربيل، سليمانية، وحلبجة وكل هذه المناطق موجودة في العراق، وأرومي وسانداجي في إيران. كذلك، هو يعمل على قاعدة بيانات من شبكة الإنترنت  لنصوص وتسجيلات صوتية التي تساعد على أجراء مقارنات كلمة مقابل كلمة عبر عشرات من اللهجات الآرامية.
 
إن المتحدثون بالآرامية يميلون لتحية اللغويين بالضيافة التقليدية للشرق الأوسط، وعلى سبيل المثال، الأرملة التي التقيناها في مدينة نايلز، السيدة أكنس نيسان إيشو، لم تسمح لنا بالمغادرة قبل أن نتناول من أطباق تم أعدادها للغداء وهي كبة حامض، لبن، دجاج بالرز، وعجينة محشوة بالجوز.
 
وبينما كانت "إيشو" تحمل أطباق الطعام الحارة، أعرب "خان" عن غبطته قائلاً "أنا متحمس جدا لسماع بعض أصوات العلة" أما "بيت- شمويل"، فعبر عن سعادته قائلاً "أنا سعيد جداً بالمعجنات المحشوة بالجوز".
 
وأشار إلى أن نصف اللغويين المهتمين بالآرامية الحديثة الذين تحدثت معهم، أكدوا بأن المساهمين بتزويدنا بالمعلومات عن اللغة يحسنون الضيافة، يكشفون عن خصوصيات عوائلهم، ويعطونا صناديق كبيرة من الفاكهة. لكن البعض الآخر بدا مندهشاً من اهتمام الآخرين بلغتهم، والبعض الآخر دفعه هذا الاهتمام إلى الشك بأن هؤلاء المحاورين هم جواسيس.
 
وفي طريقنا إلى بيت أحد المضيفين، أطلعنا "خان" على قصته، وكيف كان يبحث عدة سنوات عن شخص يقيم في شيكاغو أصله من منطقة بارواري في العراق والذي تم وصفه على أنه نموذج عن الفلكور الآشوري. وحين التقينا، قلتُ له "سمعت بأنك تعرف الكثير من القصص". أجاب الرجل "لقد نسيتها كلها".
 
عندما وصلنا إلى المنازل في أنحاء مختلفة من  شيكاغو، شرح لنا "خان" أبحاثه، وأخرج من حقيبة الظهر مسجل صوت رقمي، مايكرفون وأوراق بيانية كبيرة، استغرقت كل جلسة حوالي الساعتين أو الثلاث ساعات، أما خان فكان يعمل كعالم آثار وهو يغربل التربة ليستخرج الاختلافات الدقيقة في التلفظ ، المفردات و القواعد بين اللهجات.
كيف تقول "هم هناك" ، ماذا عن "أنا هنا"، ماذا عن "هو يريد أن يأتي"، وتستمر على هذه الشاكلة "تريد أن تأتي. أنا أريد أن آتي. تعال!".
 
ولكي يتأكد "خان" من صحة ما يسمع، كان يعيد العبارات ببطء. كان يبقي فمه مفتوحاً لأكثر من ثانية ليتحقق من لفظ حرف العلّة أو كان يتلمس تفاحة حنجرته ليؤكد حركة الصوت.
 
عند برج الإسكان العام، قضينا أكثر من ساعة مع شخص آشوري من تركيا عمره 97 سنة وزوجته ذي 90 عاماً. توفقنا لشرب القهوة وسألت "خان" فيما إذا وجد اللقاء مثمر، أجاب "إن واحد من الأصوات الساكنة في كلمة "دجاجة" لم يكن كما توقعته.
 
التطورات في علم اللغويات، كما أرى، تأتي من التراكم وليس من الابتكار
 
كان لمشروع البحث أيامه المبهجة، مع ذلك، القليل منها حفزت "خان" أكثر من رحلته السابقة إلى جمهورية جورجيا السوفيتية سابقاً. كان "خان" في العاصمة "تيبليسي" بحثاً عن متحدثين باللغة الآرامية من "سالاماس" وهي مدينة في شمال غرب إيران. هرب الآشوريون من "سالاماس" مرّة عندما قتل زعيم كردي بطريرك كنيسة الشرق هناك في العام  1918، ومرّة ثانية بعد أثنتا عشرة عام بسبب وقوع زلزال.
 
في "تيبليسي"، أخبر الناس "خان" بأن ثلث من الناطقين بالآرامية قد ماتوا. في البيت الأول، ابنة الرجل اعتذرت: لقد عانى والدها مؤخراً من جلطة دماغية وكان أخرس. وعند البيت الثاني، التقينا امرأة مُسنّة تسكن مع أربعة كلاب نشطة. "حالما أبدأ بإخراج المايكرفون، يبدؤون بالنباح والعويل" أستطرد "خان" وأضاف "اللقاء كان مستحيلاً". أخيراً، في إحدى الليالي، قام آشوري محلي بمصاحبة "خان" إلى شقة ضمن منطقة الحظر السوفيتي. وبعد مسيرة مضنية على السلالم المظلمة، انتهى المطاف إلى شقة من غرفة واحدة والتقينا امرأة في التسعينيات على الباب.
 
حدق "خان" في هشاشة بدنها، وتمتم في داخله إلى أي مدى تستطيع الاحتمال، وأكد بأنه لن يأخذ منها سوى بضع دقائق. لكن حينما همّ بالخروج، بسطت المرأة يدها النحيلة عبر الطاولة ممسكة برسغه وناشدته بصوت نحيل: "باقر، باقر"، وتعني "اسأل، أسأل"، "كما لو كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة وتريد أن تقول لي كل شيء".
 
لمدة ساعتين ، وبينما هي متشبثة برسغه، امتلأ جهاز التسجيل بأصوات لغة تتجه نحو الغسق.
 
 
 
 
 
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية


غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
الحقيقه المره هي اننا كلنا نشارك في طمس واندثار لغتنا الام ونحن ننكر ذالك  ,والحجج والاعذار ما اكثرها وانا اول واحد مشارك بهذا الانكار لانني لم احاول ان اتعلم  الكتابه والقراءه بلغتي الام ولم ابذل اي مجهود مهما كان بسيط للتعلم واكتفيت بالنطق فقط .شكرا لكاتب الموضوع والرب يباركك ولو انه هناك بعض النقاط تحتاج الى نقاش.وشكرا لكل الجهود التي تحاول ابقاء هذه اللغه حيه.

                                                                                            ظافر شانو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي كاتب المقالة نشكرك على اهتمامك بكتابة الموضوع عن اللغة الارامية والتي هي السريانية الحالية بحداثتها واذ اننا نعتز باللغة الارامية لان السريانية وليدتها وان كنت تريد الحقيقة فنحن جميعا اراميون ونتمنى ان يتفق السياسيون على تسمية موحدة تجمعنا وتكون باسم الارامية لانها ايضا لغة السيد المسيح وشكرا ..

                        وسام موميكا .......................بغديدا السريانية.
>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل S Odisho

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 31
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا للسيدة  إنهاء سيفو و عنكاوة على الترجمة
رابط الى الموضوع الاصلي باللغة الانكليزية


http://www.smithsonianmag.com/ideas-innovations/How-to-Save-a-Dying-Language-187947061.html?c=y&page=1


شوان ايشو عوديشو
السويد

غير متصل hoznaya09

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2831
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سلام المسيح مع الجميع :
في البدايه هي فرحه لكل مسيحي يحب المسيح على هذه المبادره من قبل الشرفاء للأحياء هذه اللغه الذي
فعلا هي مهدده بالأنقراض ... أنا أقول وبكل صراحه قضية أنقراض اللغه الآراميه ليس سببها الهجمات والمذابح كما يتهم البعض
لكن السبب هو في كل عائله مسيحيه لن تشجع أولادها على تعليم لغتهم الآراميه العظيمه ... العيب عندما يتكلم البعض
أي القليل بهذه اللغه تشاهد البعض الآخر يستهزؤون من المتكلم بالآراميه .. ولا يمانعون أولادهم من التكلم بغير من اللغات ... نعم التحدث بغير لغه هو كنز لكن لن أفضلها على لغتي التي هي أمي ومفتاح أيماني المسيحي ... حاول أن تتحدث بأكثر من لغه ولغه ولغات لكن أتقن لغتك تماما
أعزائي: قابلت الكثير من أبناء شعبنا وتحدثت معهم وكأنهم يخجلون التحدث بلغتهم  الأم ويفتخرون عندما يتكلمون بلغات أخرى ...
وسؤالي هنا هو : هل من أنسان عاقل يخجل أن يتحدث بلغته الآراميه التي يعود عمرها الى ألآف السنين؟؟؟
لكن التقصير هو من قبل الأهل وليس التقصير من أحد ... والشئ الذي نرجوه من كل الأخوه من أبناء شعبنا هو التشجيع التشجيع التشجيع
شجعوا أولادكم على تعليم لغتكم الأم لكي يطلعوا على كل ما هو في كتبنا المقدسه المكدسه في كنائسنا من دون أن يقرأها أحد وشكرا ... 

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لكنائسنا دور مهم للابقاء  لغتنا حية  اضافة الى دور العائلة  ووعي الفرد باهمية الحفاظ على لغته
وفي مجال احياء لغتنا لا بد من الشكر لزوعا الذي ساهم وشجع على تعليم لغتنا لاطفالنا في المدارس

واعتقد ان الرب لن يسمح بصياع لغته

وفي زبارتي الاخيرة 2009 الى اسرائيل  تحدثنا مع يهود عراقيون بنفس لغتنا

الرب يبارك بكل كنيسة تلتزم بلغتنا وبكل   شخص و اب يشجع عائلتة على التحدث بها

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


تحية اخوية صادقة وتنبيه عام لكل من يقراء هذه المقالة ...

كتب عالم اللغة جيفري خان مقالة باللغة الانكليزية في ثلاث صفحات في مجلة السمثسونيان عن اللغة الارامية والاتي بعض ما كتبه في منتصف الصفحة الثالثة ...
One wave of Assyrians fled Salamas after a Kurdish chieftain murdered a Church of the East patriarch there in 1918

السيدة  إنهاء سيفو و عنكاوة ترجموا النص اعلاه الى اللغة العربية كالاتي....

[هرب الآشوريون من "سالاماس" مرّة عندما دمر زعيم كردي كنيسة لبطريرك الشرق هناك في العام  1918]

السيدة  إنهاء سيفو و عنكاوة ...الزعيم الكردي لم يدمر كنيسة لبطريرك الشرق هناك بل اغتال بطريرك كنيسة الشرق . لذا ، اطلب من السيدة انهاء سيفو وعنكاوة ان يصححوا هذا الخطاء الفظيع .

نعم حضر عالم اللغة السيد جيفري خان القداس في كنيسة مار اندريوس التابعة لكنيسة المشرق الاشورية في ضواحي مدينة شيكاغو والتقط صورة القارء الشاب الذي يتقن اللغة الارامية ولكن مع الاسف لم ينزل للطابق التحتاني لكي يرى ويصور صفوف لتدريس الانجيل واللغة الاشورية  ـ السورث ـ والارامية . مع الاسف لم يكتب اي تقرير عن كاتدرائية مار كيوركيس في شيكاغو ـ كنيسة المشرق الاشورية ـ ولم يصور عشرات التلاميذ الذين يدرسون اللغة الاشورية ـ السورث ـ والارامية في مدرستها .

ختاما ..ابشر الجميع بان اللغة الاشورية ـ السورث ـ والارامية ليست مهددة بالزوال طالما توجد كنيسة المشرق الاشورية .

وشكرا
ادي بيث بنيامين ـ الولايات المتحدة الامريكية
ܐܕܥ ܒܥܬ ܒܢܥܡܥܢ . ܐܘܚܕܢܐ ܡܚܥܕܐ ܕܐܡܥܪܟܐ 





غير متصل Enhaa Yousuf

  • مشرف
  • عضو مميز
  • *
  • مشاركة: 1748
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://www.enhaasefo.com/

غير متصل kawkhwa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 445
    • مشاهدة الملف الشخصي
ادهشني عنوان المقال ـ محاولة احياء لغةمهددة بالزوال ـ وازدادت دهشتي اكثر وانا اتابع قراءته  وبدات اتسائل ان كنا

وصلنا حقا الى هذه النقطة . كيف ذلك ؟ وان كان باحث قد تكبد مشقة السفر الى جمهورية جورجيا للبحث عن اناس

مازالو يتحدثون اللغة ، اما كان البحث يستحق بان يقوم بزيارة القرى الموجودة في شمال العراق او حتى معلولا في

سوريا والتي احسست من خلال المقال وكانها تقع في اقاصي الارض ؟ وحتى كان يكفي بان يقوم  باحث المقال بنشر

اعلان صغير في شيكاغو نفسها ليجد فيها من كبار السن ومن النسوة المعمرات ، مازالو ومازلن يتحدثن الارامية بلغة

صافية لا تعكرها الشوائب .ولا  اعتقد ان كنائسنا بمختلف طوائفها كانت ستبخل في تقديم المساعدة في هذا الشان

خاصة وان كان لها الدور الاكبر في ابقاء هذه اللغة مكتوبة ومحكية الى الان . هذا من ناحية المقال .

واما ما من شان في المحافظة على هذه اللغة ظاهرة موجودة في العوائل المسيحية الموجودة في العراق واظن انها موجودة

في سوريا ولبنان ، وجود امهات كلدانيات واشوريات متزوجات من مسيحين سريان متكلمين بالعربية .. بصراحة انا لا اعرف

ماذا اسميهم فان كانو سريانا فانهم لا يجيدون حتى السريانية ، لا يجرؤن على تعليم لغتهن لابنائهن لان الزوج ـ الافندي ـ

لا يسمح بذلك ، في حين ما يطيب له الخاطر وجود شباب مسيحين ـ سورايي ـ متزوجين من اجنبيات وخاصة من اوروبا

الشرقية يسعون الى تعليم زوجاتهم التحدث بلغتهم لكي  زوجاتهن من التواصل مع اهل الزوج حتى وان كانت مفردات

وجمل بسيطة . وتبقى  علينا كلنا ـ سريان كلدان اشوريين  مسؤولية الحفاظ على كنزنا الثمين هذا .

 

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
      ܞ      
ܡܵܕܟܵܪܬܵܐ ܓܵܘ ܡܹܓܵܠܬܵܐ ܐܵܡܪܥܟܵܥܬܵܐ ܠܫܵܢܵܐ ܕܥܡܵܐ ܦܥܫܹܐܠܵܗ ܛܠܥܩܵܐ ܀ ܗܕܟܵܐ ܠܫܵܢܵܐ ܕܥܡܵܐ ܚܵܥܹܐܠܹܗ ܡܢ ܢܹܦܵܠܬܵܐ ܕܢܥܢܹܐ ܘܒܵܒܹܠ ܘܗܵܠ ܐܕܥܘܡ ܥܵܘܡܵܐ ܀ ܘܗܵܪ ܒܘܬ ܦܵܐܹܫ ܚܵܥܵܐ ܗܵܠ ܐܥܬܵܥܬܵܐ ܕܡܵܪܢ ܓܵܗܵܐ ܕ ܬܪܹܥܢ ܀
 شكرا لكاتب هذه المقالة .
ان لغتنا وجودنا في المحافظة عليها وهى في اعناقنا ونحن جميعا مسؤولون عن تعلمها قراءة وكتابة في الأخص في بلدان المهجر لأن هنا سيكون ضياعنا للأسف إذا لم نتمكن من المحافظة على لغتنا . من خلال فتح مدارس ومكان للتعليم .
 ܚܘܒܥ ܘܐܥܩܵܪܥ ܩܵܐ ܟܠ ܡܚܒܵܢܵܐ ܕܠܫܵܢܵܐ ܕܥܡܵܐ ܐܵܡܥܢ܀          
          قشو إبراهيم نيروا  من امريكا؟