المحرر موضوع: ما بعد رسالة نينوس بتيو  (زيارة 2193 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل هرمز طيرو

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 73
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ما بعد رسالة نينوس بتيو
« في: 01:29 01/03/2013 »
ما بعد رسالة نينوس بتيو

                                                                                                                 بقلم : هرمز طيرو


لم تمض دقائق على نشر مقال رابي نينوس بتيو السكرتير العام السابق للحركة الديمقراطية الأشورية " زوعا " في منتديات Ankawa . com تحت عنوان ( اقتراح ودعوة ) حتى عمت بين أوساط الحزبية والسياسية والثقافية والأجتماعية داخل العراق وخارجه ، موجه من الحراك خصوصاً وأن هذه الأوساط وكل النخب المعنية بالشان القومي كانوا ينتظرون ومنذ اعوام كثيره لمثل هذا المقال ، كيف لا ، حيث أن رابي نينوس بتيو له تجربة ومسيرة نضالية طويلة في العمل القومي الوطني لأكثر من أثنتين واربعين سنة ، متنقلاً بين مراحل كثيره من التنظيم السري إلى مرحلة تأسيس الحركة الديمقراطية الأشورية حيث كان ضمن الرعيل المؤسس عام 1979 بعدها إلى قيادة مرحلة الكفاح المسلح عام 1982 وقد إنتخب كأول سكرتير عام للحركة وأعيد أنتخابه لعدة دورات حتى أنعقاد المؤتمر الثالث عام 2001 حيث انتخب السيد يونادم كنا سكرتيراً عاماً للحركة .

من هنا ، وقبل كل شيء أقول للقارىء العزيز وكافة المعنيين بهذ الشأن بأن موضوع هذا المقال لم ولن يكتب على خلفية أو من منطلق حزبي أو تحييز لهذه الجهة ضد الجهة الأخرى ، بل إنها أراء شخصية لمضمون المقال رابي نينوس وتحليل موضوعي لواقع موضوعي الذي اصبح ظاهرة ثم تحولت هذه الظاهرة شيئاً فشيئاً إلى حقيقة واقعية ( أمر واقع ) حسب تعبيره .

وأستقرءً لسيرة رابي نينوس بتيو وانطلاقاً من مواقفه المبدائية والفكرية اللامشروطة مع الحركة الديمقراطية الأشورية ( نضال وشرعية ) وتوخياً لقول الحقيقة بموضوعية وشفافية وأمانة بعد متابعته للأوضاع الداخلية للحركة – زوعا منذ المؤتمر الثالث عام 2005 ولحد الأن ، فقد أرتأ  نينوس بتيو أن يوجه ثلاث رسائل من النقاط النقدية إلى كافة المعنيين وكما يلي :

الرسالة الأولى : وقد كانت موجه إلى كافة المهتمين بمسيرة العمل القومي والوطني لشعبنا الكلدوأشوري والحريصين كل الحرص على تقدم هذه المسيرة وتطورها وذلك عندما قال
( من خلال متابعتي للأوضاع الداخلية للحركة الديمقراطية الأشورية " زوعا " والتي أراها لا تسير بأنسيابية وتطورية ، ، رأيت أن أتقدم بهذا الاقتراح / دعوة ) .

الرسالة الثانية : حيث كانت في دعوة الحركة الديمقراطية الأشورية ( اعضاء وكوادر وكوادر متقدمة وأعضاء القيادة ) بعدم التقوقع في إطار الشرعية الرقمية ، والعمل على العودة إلى تاريخ ومسيرة زوعا في الشرعية النضالية والجماهيرية وشرعية تحقيق المكتسبات لشعبنا وقضيتنا العادلة

الرسالة الثالثة : وقد كان المقصود بها الاعضاء السابقين غير المتواصلين ( تنظيمياً وعملياً ) مع الحركة –زوعا لأسباب مختلفة سواء من المستقيلين أو المفصولين أو المنقطعين ( ولو إن رابي نينوس يعول ويراهن على تواصلهم فكرياً ومبدئياً مع زوعا ) ومضمون الرسالة كانت ، دعوة هؤلاء القياديين السابقين للعمل على انبثاق تنظيم سياسي والاعلان عنه رسمياً .

الدارس والمتتبع الموضوعي بتاريخ الحركة الديمقراطية الأشورية " زوعا " يلحظ بوضوح بإن الحركة قد تعرضت عبرمسيرتها النضالة الطويلة إلى عدة أزمات خطيرة وذلك بعد سنوات قليله من تأسيسها ، فقد حصل في عام 1986 صراع مزمز ومعقد مما أدى إلى انشقاق ثلاثي القيادة ، وفي العقد التاسع من القرن المنصرم ظهر بوضوح عند بعض القياديين مواقف متذبذة بين الثابت والمتحول خاصة فيما يتعلق الأمر بأليات العمل وأدواتها ، ومع ذلك لم ينل أحد من الحركة الديمقراطية الأشورية ، وبقيت الحركة رائدة وأكثر تأهيلاً من النواحي الفكرية والتنظيمية في المطالبة بحقوق شعبنا وأمتنا .

من هنا فإن رابي نينوس بتيو كمناضل قيادي في الحركة – زوعا ومفكر قومي ، كان ينشد ( في المقالة وأنا اطلقت عليها ( الرسالة التاريخية ) الحقيقة وذلك من خلال رمي الحجر في البركة الراكدة في أجزاء معينة من جسم الحركة ، مما أثار خلال الايام الماضية وبشكل مستمر حراكاً فكرياً وزوبعة هائلة مما أدى إلى فتح الباب لهز المسلمات وبعث الحياة في الساكن . وحسب اعتقادي فإن رابي نينوس بتيو واثق جيداً من إن اعضاء القيادة السابقين لا ينون العمل على انبثاق تنظيم جديد لإنهم متواصلين فكرياً ومبدئياً مع زوعا ( ولا هم راغبون بذلك ) ، وما رسالته إلا من أجل تحريك الساكن ، وما عبر عنه تجاوز مرحلة المشاحنات والتوجه إلى العمل البناء ، مع خلق مجموعة الاضداد داخل المكون الواحد من أجل تكوين حراك ديالكتيكي ، لأن رسالة نينوس بتيو كانت صعقة كهربائية أصابت الجميع وورأها فرصة ثمينة لفرز الاصتفافات وتداول الأفكار الجديدة ، بعيداً عن الطروحات الجامدة والثابتة ، لأن الثابت في هذا الكون هو المتحرك فقط ، وإن الحركات التي تبزغ من اعماق الأمة  والافكار الحية تتغيران وتتبدلان تبعاً للظروف القائمة ، لكن المبادىء العامة ستبقى هي الصحية دائماً . وأنا واثق من إن هذا الحرك الفكري والجدليات التنظيمية سوف تثمر عن نتائج إيجابية وستنعكس على مسيرة حركتنا وشعبنا ، لأن للكتابة أهداف متعددة ونبيلة . 

أما بخصوص بعض الردود التشويهية التي نشرتها بعض وسائل الاعلام فإن العقل الفكري والسياسي لهؤلاء ما زال مولع بأرث السنوات الماضية من نظرية التأمر إلى نظرية الشك في كل الأشياء . وأخيرأ ادعو إلى ضرورة قراءة هؤلاء المقال الذي نشرته سابقاً بعنوان ( تسأولات فكرية .. حول أهمية الكتابة ) .

وفي الوقت ذاته ، ادعو أعضاء الحركة الديمقراطية الأشورية " زوعا " المتواصلين وغير المتواصلين بالإضافة إلى مؤازريها وأصدقاءها ، إلى العمل من الأن وصاعداً والحديث عن الشأنين الداخلي والعام وعن الحراك الفكري والتنظيمي ( ما بعد الرسالة ) لأن ما قبل الرسالة أصبح جزء من الماضي ، أي أن المعطيات ما قبل الرسالة ليست هي ما بعد الرسالة والمياه قد تحركت لصالح الشرعية النضالية والجماهيرية حسب مفهوم الحركة –زوعا الفكري والفلسفي .

وأختم هذا المقال بقولين للفيلسوف الفرنسي التنويوي ( فولتير 1694 – 1778 م ) :
القول الأول : قد أختلف معك في الرأي ، ولكنني على استعداد أن أموت دفاعاً عن رأيك .
القول الثاني : كن شديد التسامح مع من يخالفك الرأي ، فإن لم يكن رأيه كل الصواب فلا تكن أنت كل الخطأ بتشبثك برأيك .

غير متصل فادي آيار

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 51
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما بعد رسالة نينوس بتيو
« رد #1 في: 20:31 01/03/2013 »

قراءة تحليلية في دعوة نينوس بتيو


التوقيت الاسباب المدعويين

فادي آيار ـ الموصل

التوقيت

يسعدني ان أكون أحد اللذين يقدمون رؤيتهم للقراء الكرام حول دعوة السيد نينوس بتيو السكرتير العام السابق للحركة الديمقراطية الآشورية مقترحاً تأسيس حزب سياسي يتكون من بعض اعضاء اللجنة المركزية السابقين المنقطعين تنظيمياً او المستقيلين او المفصولين في الحركة. سأحاول من خلال هذا المقال تقديم قراءة تحليلية لمضامين الدعوة علها تساهم في تنوير جوانب عديدة فيها مستندا في ذلك على ثلاثة محاور اساسية وهي توقيت الدعوة ـ مسبباتها ـ المدعويين.

ـ من هو نينوس بتيو؟

اعتقد من الضرور قبل الشروع بتحليلنا هذا ان نقول شيئاً عن نينوس بتيو لمن لا يعرفه. في الحقيقة قد نعجز ان نفي الرجل حقه في بضعة اسطر. فهو التزم العمل القومي قرابة اربعة عقود من الزمن في ظروف معقدة سياسياً وأمنياً. شارك وقاد تكتلات سياسية بداية السبعينات وصولاً لتأسيس الحركة الديمقراطية الآشورية نهاية السبعينات مع رفيقه السكرتير العام الحالي للحركة يونادم كنا والشهيدين الخالدين يوسف توما زيباري ويوبرت بنيامين. قاد اول كفاح مسلح لتنظيم سياسي قومي آشوري ضد سلطة نظام حزب البعث منذ 1982 وكان سكرتيرا للحركة لغاية المؤتمر الثاني ربيع العام 2001. ما يهمنا من هذا التقديم البسيط هو لمعرفة ان صاحب الدعوة من الرجالات اللذين قادوا العمل القومي السياسي لعقود وكان له شأن كبير وما يزال في رسم مسارات العمل القومي السياسي في الحركة إلى جانب رفيق دربه يونادم كنا. وكذلك للتوضيح بأن صدور دعوة بهذا الخصوص من شخص كـ نينوس بتيو لها دلالاتها ومعانيها التنظيمية والسياسية.

ـ توقيت الدعوة

لا شك في أن التوقيت مهم وقد يكون الآمر الحاسم في الكثير من الاعمال ويكون سبباً لنجاحها أو فشلها. ولنكون أقرب ألى مضامين دعو نينوس بتيو لابد أن نحاكي توقيت أطلاقها. وما هي الأسباب في أختيار هذا التوقيت. لو عدنا بالذاكرة السياسية للمراحل الأولى عقب سقوط النظام الدكتاتوري وأنطلاق الحركة نحو أفاق سياسية جديدة على الصعيدين الوطني والقومي وزيادة الأعباء النضالية للحركة ما حتم عليها مواجهة أستحقاقات جديدة وكبيرة ودخولها معترك الصراع السياسي مع أحزاب وكتل كبيرة حاولت ابتلاع أكبر حصة من كعكة الوطن وابتلاعنا كشعب وهوية قومية وحقوق مشروعة. ولكن بروز الحركة بموقفها الوطني الواضح والمستند على حقنا القومي الى جانب الشعوب العراقية الاخرى ورفضها التجاوز على شعبنا وحقوقه واراضيه. وتحديداً موقفها الرافض لفرض سلطة الامر الواقع من قبل القوى الكردية في مناطق شعبنا التاريخية في سهل نينوى وابتلاع أراضي شعبنا وقراه في شمال العراق بححج واهية من قبل السلطات الكردية واحزابها المتنفذة وبالاخص الحزب الديمقراطي الكردستاني. دفعت هذه القوى الى محاربة الحركة وعزلها سياسيا وجماهيرياً فبالرغم من حقها واستحقاقها الانتخابي كان يتم الاتيان بشخصيات معادية للحركة واشراكها في السلطات التنفيذية كمحاولة للعزل السياسي وفي الجانب الاخر تأسيس تكتلات شعبية في اوساط شعبنا الآشوري ودعمها بمئات الملايين من الدولارات وتكليفها برامج مختلفة في محاولة لعزل الحركة جماهيرياً كل ذلك بالتوازي مع تأسيس فرق من الكتاب واشباحهم في الوطن وعبر العالم للهجوم على الحركة الديمقراطية الآشورية ورموزها والنيل من مصداقيتها ونضالاتها. للتذكير فقط لم تكن لتخلو المواقع الالكترونية من المقالات النارية ضد الحركة. فصباح كل يوم كنا نطالع هنا وهناك العديد من هذه الكتابات البائسة وكانت تذرها رياح العمل الحقيقي للحركة ومبدئيتها وثباتها على النهج القومي الرصين المدافع عن حق شعبنا في الوطن وصولاً للاستحقاقات الوطنية الكبيرة في الانتخابات البرلمانية المحلية في الأقليم حيث راهن أعداء الحركة وأدواتهم بأنهم سينجحون لا محال في كسرها سياسياً وجماهيرياً بعد الجهود المضنية التي بذلوها والأموال المهولة التي صرفوها لتحقيق ذاك الهدف المنشود. ولكن جهودهم بائت بالفشل بالرغم من توجيه قواعد انتخابية من غير أبناء شعبنا للتصويت ضد مرشحي الحركة إلا إن ذلك لم ياتي بكل الثمار المرجوة ليستمروا في نهجهم المعادي الى الانتخابات الوطنية العراقية وهناك أيضاً فشلوا لم يستطيعوا تحقيق هدفهم. لذا وبعد كل هذه الجهود والأموال استطاعت الحركة أن تقاوم مستندة على فكرها ونهجها القومي ومصداقيتها في صفوف شعبنا الآشوري ولكن ذلك لم يكن بدون ضرائب دفعتها الحركة، حيث تساقط وترك العمل عدد من القيادات في مختلف الهيئات الحزبية تحت وطئة الظروف المعقدة سياسياً وأمنياً ومنهم من أعتراه اليأس بقدرة الحركة على المواجهة والنصر في مواجهة وطئة الهجمات الاعلامية والسياسية والمادية.
لقد استطاعت الحركة مواجهة كل تلك الظروف وتمثيل شعبنا بكل شرف وأمانة وحققت العديد من المكاسب على الأرض وفي القوانيين الوطنية، واستطاعت كذلك بسعيها الجاد والصادق من توحيد الخطاب القومي وتوحيد مطاليب شعبنا ومن ثم تحييد الهجمات والكتابات البائسة ضدها وضد رموزها، فما عدنا نرى تلك الكتابات تملئ المواقع الالكترونية. أي أن الحركة بقيادتها وقواعدها التنظيمية والجماهيرية استطاعت أن تفشل كل ما خطط ونفذ ضدها. وعندما شعر اصحاب المخططات أن الأدوات من خارج بيت الحركة الداخلي لن تستطيع كسرها سياسياً كان لا بد من توظيف البعض ممن ترك قطار العمل في اصعب الظروف لارباك الحالة الداخلية الرصينة للحركة والتشويش عليها. فها نحن نشاهد ونقرأ كتابات وتشويهات وتشويشات واتهامات بالعمالة تطال الحركة ورموزها وذلك مباشرة بعد نهاية الانتخابات الوطنية الاخيرة وقبل المؤتمر السادس للحركة وذلك من قبل البعض الذي كان حتى الأمس القريب يتبوأ مواقع في مختلف الهيئات القيادية للحركة لذا فعندما شاهد نينوس بتيو ان المخططات ترمي لضرب الحركة من الداخل أنبرى ليخاطب ممن يعرف بوعي ومن لا يعرف ولا يعي حجم المخطط ليقول لهم إنني لن أسمح بذلك ولن اقف مكتوف الايدي تجاه ضرب التنظيم الذي استرخصت له دمي من الداخل. فنينوس بتيو يعرف جيدا التنظيم الذي أسسه وقاده في أهلك الظروف لن يركع لأي مخططات ترمي ضربه من خارج البيت الداخلي ولكن عندما حان وقت ضرب الحركة من الداخل اطلق دعوته مخاطباً أعضاء الحركة السابقين غير المتواصلين تنظيميا وعمليا لأسباب مختلفة سواءً من المستقيلين أو المفصولين أو المنقطعين.
فتوقيت أطلاق هذه الدعوة في اعتقادي مقترن بالمخطط الذي يهدف لضرب الحركة من الداخل بعد ان فشلت كل المخططات السابقة لضربها من الخارج.
يتبع الجزء الثاني الأسباب والمدعويين

غير متصل Shebla

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 17
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما بعد رسالة نينوس بتيو
« رد #2 في: 01:17 06/03/2013 »
استغرب بعد كل تلك الزوابع داخل تنظيم زوعا وبين الجماهير لا يستطيع (القياديين السابقين) لا يستطيعون الرد على هذه التسؤلات البسيطه؟؟؟!!!!
----------------
هناك بعض الملاحظات جاء في رد (القياديين السابقين) وجدت من المهم اثارتها لغرض الاستيفاء او لعل وعسى نحظى باجوبه حولها من السادة المعنينين بدعو رابي نينوس بثيو

1- الاسماء التي دآب على نشرها هولاء الاخوة هي ..
يوسف بطرس / هرمز بوبو / شمائيل ننو / توما خوشابا / جورج اسحق / انويا يوخنا / كاليتا شابا / امير اوراها / اسحق اسحق
واحيانا يضاف اليهم اسم علاء منصور وهنا نسآل ومعنا الكثيرين .. لماذا لم يذيل الرد المنشور في موقع عنكاوا باسم هؤلاء الاخوة كما هو مفترض وكيف لنا ان نتحرى حقيقة الرد ان كان للاخوة القيادين ام هو مجرد فبركه اعلامية للموقع او يمكن انه تم بموافقة بعضهم دون غيرهم وكلهم ودونهم ذلك .. اجابات لابد لموقع عنكاوا ان يرد او يذيل الرد باسماء هولاء الاخوة ليعرف الجميع حقيقة المواقف من دعوة رابي نينوس. لان وحسب ما ورد الينا ان قسم منهم رفض الرد !!

2- يتهم الرد رابي نينوس بثيو خرقا لاصول التنظيمية في حين ان الطرح جاء واضحا ومتسقا مع ما يتم تداوله جهارا نهارا وفي مقرات زوعا ان كان في اربيل او دهوك وعلى مرآى ومسمع عديد كوادر وقيادي زوعا .. الا يعد ذلك خرقا تنظيميا .. وهل ارسال بوليصه الدفاع عن خوشابا سولاقا مباشرة الى المواقع الكترونيه دون مفاتحة السكرتير الحالي والقيادة بشكل تنظيمي ليس خرقا وضد مصالح زوعا ؟؟؟

3- يبدي السادة القياديين السابقين حرصا على مشاعر رفاقنا في زوعا وينتقدون رابي نينوس حول ذلك .. ولكن الحديث المستمر بين اوساط الكوادر اللجماهير عن اخطاء القيادة الحاليه والاتهامات المستمرة لشخص السكرتير ورابي نينوس بالعمالة للمخابرات واستغلال صفحة ،زوعا فريدم لنشر كل ذلك هو بتقدير هؤلاء هو حرص حقيقي والدعوه جهارا بان زوعا في حالة احتضار ويجب البدء بشي جديد على انقاض الموجود هو ضرورة .. وهنا اعيد ما جاء في الرد انه يجب فعلا المكاشفه بكل جديه وشجاعة وعدم الاختباء وراء العناوين والمسميات.

4- الذي يتمسك للبقاء في بيت زوعا لا يعلن الحرب عليه وان كان صادقا كان الممكن الدخول في المعترك التنظيمي والوصول الى المحطات التنظيمية المناسبة واحداث التغيرات المطلوبة وليس عقد اجتماع تكتلات مرفوضه تنظيميا خارج الاطر التنظيمية ومخاطبة الجماهير والكادر بطرق ملتوية لتشويه سمعة رمزين رموز الحركة ومن قادها وموسسيها مهما كانت الاسباب والمبررات.

ارجو من هؤلاء سعة الصدر والرد بموضوعية وهدوء