الاخ الأستاذ متي فيليب
ليس من السهل الغور في أعماق يم نجهل مداه ، ولهذا إن ديمومة تجاربك لرصد الأصداف النادرة والتقاط ما بوسعك انتشاله هي محاولة تأكيدية لإثراء ما خفي على من هم في منآى من واقعنا اللغوي. وأنا بدوري على اهبة الاستعداد لمد يد المساعدة لما يعينك ويعنيك على أقل تقدير وفق ما دونته في خاتمة مشروعك الخدمي القيم الذي سيشكل إرثاً لغويا وتراثيا لأجيال المستقبل ممن يخصهم البحث الأكاديمي اللغوي.. حبذا لو اتحفتنا بمآثرك التي سعيت سنوات على إصدارها ونشرها الكترونياً ليعم جدواها ، بالرغم من معاناتك التي لا تقل شأنا عن إشكالات إصدارات ادبائنا الذين يعانون دوماً من عملية تسويقها ليصيب ما تبقى منها عدوى الركود على الرفوف المنسية.. آملاً أن تشطب كلمة اليأس من قاموسك الشخصي مستأثراً بحذف الهمزة الوسطية التي تقودنا للقول: أليس كذلك؟!
مع جل إحترامي وتقديري لجهودك ومشاريعك اللغوية البناءة.
ميخئيل ممو / السويد