المحرر موضوع: رؤساء الطوائف المسيحية في العراق يعرضون مبادرة للمصالحة الوطنية على "المالكي" خلال استقبالهم في بغدا  (زيارة 8384 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

رؤساء الطوائف المسيحية في العراق يعرضون مبادرة للمصالحة الوطنية على "المالكي" خلال استقبالهم في بغداد
عنكاوا كوم- بغداد- بسام ككا و عماد متي

عرض غبطة مار لويس روفائيل الأول ساكو بطريرك بابل على الكلدان اليوم الأربعاء خلال لقاءه رئيس مجلس الوزراء العراقي مبادرة للمصالحة الوطنية باسم رؤساء الطوائف المسيحية في العراق.

جرى ذلك خلال استقبال دولة نوري المالكي رئيس مجلس الوزراء، غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو بمعية رؤساء الطوائف المسيحية في بغداد، وبحضور سركون لازار وزير البيئة ورعد جليل رئيس ديوان أوقاف الديانات المسيحية والإيزيدية والصابئة المندائية.

وقال غبطة البطريرك خلال تقديم المبادرة إن "المسيح يقول الأكبر فيكم يكون لكم خادماً، فأنتم أكبرنا مسؤولية فينبغي أن تبادر بالمصالحة من أجل العراق والعراقيين، الكل هم أولادكم، وإن حصل خصام بين الأولاد فالأب هو الذي يبادر بالمصالحة، ونحن بحاجة إلى مبادرات جادة للحوار ولحلحة الوضع"، معرباً عن امتنانه له لحضوره مؤخراً مراسيم تنصيبه الذي ترك أثراً طيباً في نفوس المسيحيين.

وقال نص المبادرة الذي تلقى "عنكاوا كوم" نسخة منها من الأب ألبير هشام مسؤول إعلام البطريركية الكلدانية "يقترح رؤساء الطوائف المسيحية في العراق مبادرة للحوار والمصالحة لحلحلة الوضع الحالي وكسر الجمود القائم بين الكتل السياسية والحكومية من أجل بناء الثقة واتخاذ خطوات جريئة لخير العراق والعراقيين. فشعبنا العراقي المتألم منذ سنوات والخائف من المجهول يستحق أن يحبه مسؤولوه وأن يرافقوه وأن يجعلوا من ألمه وقلقه موعد انفراج وخلاص وسلام واستقرار وازدهار".

وناشد الأطراف الموقعة على المبادرة "أن يقوم كل طرف بمسؤوليته الوطنية التاريخية وأن يتعهد بقدر ما الأمر به الالتزام بما آت: "التعهد بعدم فسح المجال أمام التدخلات الخارجية وترك الخارج جانباً والاهتمام بالبيت العراقي". و"التعهد بحل المشاكل العالقة عن طريق الجلوس معاً والحوار الهادئ وتحاشي إطلاق تصريحات عبر وسائل الإعلام تدفع نحو التصعيد". و"التعهد كبادرة حسن نية بالإسراع في النظر في ملفات المعتقلين لدى الحكومة الاتحادية وحكم إقليم كردستان. وأخيراً "تشكيل لجنة لمتابعة الحوار وتفعيل القرارات".

من جهتهم، أشار الأساقفة إلى أهمية المصالحة بين جميع الأطراف في الوقت الراهن للخروج من الأزمة التي تعصف بالبلاد وانعكاساتها على الوضع الأمني.

وقدم غبطة البطريرك لرئيس الوزراء هدايا رمزية كان أبرزها طاولة مزخرفة قائلاً "إنّ على السياسيين أن يخرجوا من الانشغال السياسي، ويفسحوا لأنفسهم باللعب مع الآخرين".

من جانبه، عبّر رئيس الوزراء عن سعادته الكبيرة بقدوم غبطته إلى بغداد وعن استعداده لدعم الوجود المسيحي في العراق، مقدماً شكره للوفد الزائر بالقول "بارك الله فيكم، وأنا مستعد، وأدعم مبادرتكم وآراءكم المعبرة عن إخلاصكم لبلدكم".

وحضر اللقاء من رؤساء الطوائف المسيحية، قداسة مار أدي الثاني بطريرك كنيسة المشرق الآشورية القديمة ونيافة الأساقفة سويريوس حاوا مطران السريان الأرثوذكس، وآفاك آسادوريان مطران الأرمن الأرثوذكس، وكوركيس صليوا مطران الكنيسة الآشورية، وعمانوئيل دابغيان مطران الأرمن الكاثوليك، وشليمون وردوني معاون بطريرك الكلدان، والأب يونان الفريد رئيس طائفة الروم الأرثوذكس، بالإضافة إلى القمص مينا الأورشلمي رئيس طائفة الأقباط الأرثوذكس، والأب ألبير هشام مسؤول إعلام بطريركية الكلدان.


مبادرة رؤساء الطوائف المسيحية






أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية


غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
رحله الالف ميل تبداء بخطوه.فعلى كل العراقيين المحبين للعراق ان ينكروا ذاتهم ويبادروا ويبدأوا بهذه الخطوه كل من موقعه لوحده وبناء العراق وهو اغلى ما نملك.

                                                                                                 ظافر شانو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
ان مبادرة المصالحة الوطنية المطروحة امام السيد رئيس الوزراء من قبل رؤساء الطوائف المسيحية في العراق تنم عن الشعور العالي بالمسؤولية الوطنية والدينية تجاه شعبنا العراقي بكل اطيافه وتجسد المعنى الحقيقي للانتماء الوطني والعيش التاريخي المشترك بين كل مكوناته ان العمل على تنفيذ هذه المبادرة المباركة يتطلب الامر تنقية الاجواء والمناخات بين اطراف الازمة اولا مع ابداء بعض المرونة والارخاء وعدم التشدد في بعض القضايا المختلف عليها والتي تحتاج الى معالجة وجراحة عاجلة خاصة ان هناك بعض القضايا المعقدة والشائكة كل واحدة منها ممكن ان تكون سببا لافساد طريق الحوار واللقاء بين اطراف الازمة اذا غاب منطق العقل والحكمة والنية الصافية والشفافية وسيطرت العصبية والانفعال وردود الفعل المتشنجة والمستعجلة على الاجواء وما يترتب عليها من اثار وتداعيات سلبية لذلك يتوجب على كافة الاطراف التحلي باليقظة والمبادرة والمرونة لمعالجة وحل كل القضايا بشكل مسؤول وهادئ وشفاف وسريع وحاسم عن طريق الحوار والمكاشفة والصراحة وقبول الاخر ...

ان هذه المبادرة الوطنية جاءت من اجل المصالحة السياسية والاجتماعية ووأد الفتنة الطائفية والقومية بين كل ابناء الوطن وتخليص وطننا والمنطقة من شرورها والحفاظ على استقرارها وتماسك النسيج الوطني والاجتماعي لشعبنا العراقي بكل مكوناته وتعزيز وحدته الوطنية والعيش المشترك للانطلاق على طريق البناء والاعمار والتقدم وترسيخ الثقة والمحبة لذلك نرى ضرورة تعزيز التجربة الديمقراطية والابتعاد عن المعالجات و التدابير القسرية الامنية والعسكرية السالبة للحرية وحقوق الانسان في التعامل مع قضايا ذات ابعاد اجتماعية وقومية ومذهبية واثنية خطيرة وتجنب اللعب بنار الشعارات الدينية و الطائفية والقومية والسعي من جانب الجميع بضمنهم رجال الدين والاعلام الى محاربة الطائفية والنعرات القومية فكرا وسلوكا والعمل على تشجيع الحوار واشاعة روح التسامح ونبذ الفرقة واعتماد الحلول السياسية الديمقراطية والانفتاح السياسي والثقة بالرأي العام الشعبي ...

شكرا لرؤساء الطوائف المسيحية في العراق على هذه المبادرة المسؤولة وهنا نشير بأنه كان بأمكان رؤوساء الطوائف المسيحية في العراق التنسيق والتعاون مع قادة تجمع تنظيماتنا في الوطن وممثلي شعبنا في البرلمانين ليكونوا جزء من هذه المبادرة الرائعة بهدف اعطاء صورة طيبة عن وحدة صف شعبنا دينيا وقوميا امام شركائنا في الوطن هذا من جهة وبهدف انضاج المبادرة سياسيا بكل عناصرها من جهة اخرى وكان بالامكان استثمار هذا اللقاء مع السيد رئيس الوزراء ايضا لطرح قضايا شعبنا وهمومه وحقوقه ومسؤولية الحكومة تجاهها حيث كان ممكن مثلا طرح موضوع التغير الديمغرافي في اراضي شعبنا في سهل نينوى وكذلك تخصيص موازنة خاصة لها بهدف تنميتها لانها مهملة تماما اسوة بالاخوة التركمان الفقرة 3 من الرابط ادناه وكذلك معالجة استمرار موضوع الاقصاء والتهميش لشعبنا وتنظيماته وموضوع البطالة والهجرة وغيرها الكثير

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,653271.0.html

وخلاصة القول ان الشؤون والقضايا الوطنية الداخلية الخلافية بين الاطراف والكتل السياسية العراقية الكبيرة والصغيرة هي مشاكل حقيقية وجدية تهدد مستقبل العملية الديمقراطية في العراق برمتها لذلك يجب حلها عبر قنوات الدستور الدائم والمؤسسات الديمقراطية وفي مقدمتها مجلس النواب الاتحادي ولغة الحوار وقبول الاخر وتغليب مصلحة العراق العليا وشعبه بكل اطيافه فوق كل المصالح الاخرى لذلك يجب على كافة القوى المشاركة في العملية السياسية في البلاد وفي مقدمتهم السيد رئيس الوزراء المساهمة الجدية بنوايا صادقة في معالجة هذه المشاكل والاحتقانات والخلافات بروح المسؤولية استنادا للدستور وداخل اسوار الوطن بعيدا عن التدخلات الاقليمية والدولية ...


                                                                                                  انطوان الصنا

غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
نرجو ان تكون لمبادرة رؤساء الطوائف المسيحية والمقدمة الى دولة رئيس الوزراء ,ونامل ان تكون لها اذانا صاغية وان تؤخذ بجدية لحلحلة المشاكل الدائمية والتي باتت تهدد كل فرد عراقي في بلده ,,واصبحت الطائفية ناقوس خطر للجميع ,,ونامل ان يعود العراق الى سابق عهده معززا بالامان مثلما كان سابقا ,وليس بوسعنا سوى التذرع الى الرب ليعم السلام كافة ربوع وطننا العزيز .

وسام موميكا _بغديدا السريانية
>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

غير متصل sam al barwary

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1450
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
من اجل توحيد الكلمة الصادقة معبرة عن أمال الشعب العراقي  لخدمة العراق الحر الديمقراطي وتعتبر مبادرة رؤساء الطوائف المسيحية في العراق فرصة كبيرة لإنهاء الأزمة السياسية التي عصفت بالعراق خطوة ايجابية وتساهم لخلق الديمقراطية التي تساهم لخلق تعايش سلمي لجميع ابناء العراق وشكرا للخبر

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ومن يطرح مبادرات السلام غير رُسُل السلام والمحبة تنفيذا لتوجيهات وتعليمات معلمهم الأله ؟

أستقرّت الأمور في جنوب أفريقيا بعد عهود من الحرب الأهلية بين البيض والسود بتحريض من المُستَعمِر الأنكليزي , وبفضل حكمة وجهد أبن أفريقيا البار نلسون مانديلاّ أستقر السلم بين المواطنين أجمع بغضّ النظر عن اللون أو الجنس أو الدين أو المذهب وتم نسيان وطي صفحة الماضي الأليم . 

سادت أوضاع مستقرّة في كردستان العراق بخلاف بقية العراق بفضل حكمة رؤساء الأحزاب الكردية التي مارست سياسة " عفا الله عمّا سَلَف " تجاه المئات من رؤساء العشائر الكردية الذين كانوا مع الحكومة العراقية أثناء سنوات الحرب بين الحكومات المركزية والأكراد في العراق .

يتطلّع كافة العراقيون المخلصون لوطنهم الى هذا النداء الذي أصدره رُسُل السلام , رجال الدين المسيحيون العراقيون ويصلّون معهم متضرّعين الى رب السلام أن ينير عقول المسؤولين في الحكومة والدولة العراقية , أن ينظروا الى المصلحة العليا لهذا الوطن وهذا الشعب الذي كان ضحيّة لمؤامرات داخلية وخارجية لينهض من كبوته بتعميم سياسة وثقافة التسامح , وفتح صفحة جديدة للعلاقات بين مختلف أبناء الشعب , وطمر الماضي الأليم الى الأبد , والأبتعاد عن سياسة المحاور والتبعية للدول الخارجية التي بكل تأكيد لا تنوي من تدخلاتها مصلحة الشعب العراقي , بل مصالحها الذاتية والأنانية .


غير متصل azizyousif

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5628
    • مشاهدة الملف الشخصي

   
            ان مبادرة المصلحة الوطنية والمطروحة امام السيد رئيس الوزراء من قبل رؤساء الطوائف المسيحية في العراق تنم
            عن الشعور العالي يالمسؤولية الوطنية والدينية تجاه شعبنا العراقي بكل اطيافه . وجاءت هذه المبادرة الوطنية
            من اجل المصالحة السياسية والاجتماعية ووأد الفتنة الطائفية والقومية بين كل ابناء الوطن الواحد .
            نأمل ان تكون هذه المبادرة آذانا صاغية وان تؤخذ بجدية لأزالة المشاكل الدائمة والتي اخذت تهدد كل فرد عراقي
            واصبحت الطائفية خطرا على الجميع . واخيرا وليس اخرا لنأمل ان يعود العراق الى سابق عهده معززا بالأمان وليس
            بوسعنا الا ان نطلب من الرب ليعم السلام في بلدنا العزيز وهو العراق .....
            كذلك نأمل ان تكون هذه المبادرة الوطنية مبادرة للحوار والمصالحة لحلحلة الوضع وكسر الجمود القائم بين الكتل
            السياسية والحكومية من اجل بناء الثقة واتخاذ خطوات ايجابية لمصلحة العراق والعراقيين اجمع .



                     عزيز يوسف / النمسا

غير متصل غالي غزاله سدني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 182
    • مشاهدة الملف الشخصي


  اشور كيوركس 

      لا تتشائم  ارادة الله عظيمه تعمل المستحيلات  .... اسمح لي ان اقول  لك  الحقد لا يفيد في هذا الزمان ؟؟؟؟؟؟؟؟


غير متصل لويس خنو

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 20
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كلنا أمل في أن يكون لهذه المبادرة صحوة ضمير حقيقية ووقفة عراقية صادقة وشجاعة من قادتنا ,,, وعودة إلى الذات لترسيخ المباديء الإنسانية ,,, والتوجه إلى الحوار الوطني المدني الهاديء والهادف الى تحقيق السلم الاهلي  وفق نظم ومباديء الديمقراطية  بدل لغة الموت والدمار,,,من أجل إرساء الأمن والإطمئنان والتوجه إلى بناء الوطن واللحاق بالركب الإنساني !!!
لويس مرقوس أيوب / نائب منظمة حمورابي لحقوق الانسان